منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي) Empty تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي)

مُساهمة من طرف عشم الوطن الإثنين 21 نوفمبر - 3:53




<TABLE id=main class=arabic2 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=556 align=right>

<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>
تعليقي على رد الشيخ وجدي غنيم على مقالي (رد على مقال "المتباكون على القذافي)
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>شبكة البصرة
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>بقلم محمد رياض</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>قام الاستاذ وجدي غنيم مشكوراً بنشر رد صوتي على مقالي المعنون ب (رد على مقال "المتباكون على القذافي" للدكتور إبراهيم حمامي) وقد اثار الأستاذ غنيم بعض النقاط الهامة بخصوص قضية التعامل مع الأسرى من ناحية فقهية سأناقشها بإذن الله في هذه المداخلة إلا ان الأستاذ غنيم قد اغفل ربما عن غير قصد الرد على نقاط رئيسية محورية في مقالي وقد كان رده مقتضباً وخطابياً أكثر من كونه رد علمي على اطروحات محددة.

النقاط التي أغفل الأستاذ وجدي غنيم الرد عليها:

1. سلطة الإمام ولي الأمر في الحكم في الحدود وإقامتها وأن الفقيه لا يجوز له ان يحكم بتطبيق حد سواءً كان الردة او الحرابة بغير تفويض من ولي الأمر، ناهيك طبعاً عن النهي الواضح عن ترك أمر تقدير وتنفيذ الحد للعامة والسوقة والغوغاء. هل يجوز للفقيه الذي يرى احدهم يسرق من متجر ما أن ينادي في الناس بأن إقطعوا يده فيقوم بعض أهل السوق بتنفيذ الحكم أم أن الأمر يقدم للقاضي المفوض من ولي الأمر الشرعي ليحكم فيه. ومن يقوم بالتنفيذ، هيئة نظامية مفوضة من ولي الأمر أم كل من هب ودب.ديننا دين نظام وقانون يا استاذ وجدي وليس دين فوضى وهمجية.

ولذلك قلت ان الدكتور القرضاوي وغيره من العلماء لا يصح منهم ان يحلوا دم احد من حكام الأقاليم بغير تفويض من خليفة للمسلمين إن وجد أو بتفويض من لي أمر شرعي متمكن مبايع في ذلك الأقليم.



2. موضوع الإستعانة بحلف الناتو والذي رفض الأستاذ وجدي أن يتطرق إليه في رده لأن فيه إدانة واضحة لأولئك الذين خرجوا على القذافي وتحالفو مع الناتو بإرتكاب مخالفة شرعية واضحة مرتبطة بوعيد قرآني شديد (بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً* الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً) النساء. وقد ذهب المالكية والحنابلة إلى أن المولاة المنهي عنها تشمل الإستعامة بالمشركين في القتال، أما الأحناف فأجازوا ذلك بشرط أن يكون المشركون المستعان بهم في مرتبة الخدم والحملة وأن لا يكون لهم رأي في سير القتال، فهل هذا الشرط الفقهي متوفر في الحالة الليبية يا أستاذ غنيم.

وقد يحتج الإستاذ وجدي غنيم هنا بروايات عن إستعانة الرسول (ص) ببعض المشركين وبخزاعة، ونقول الرد واضح لا يجوز الإستعانة بالمشركين إذا كان لهم الظهور والكلمة العليا وأطماع ظاهرة في البلاد ويجوز الإستعانة الثانوية ببعض الأفراد والجماعات إن لم يكن لهم من الأمر شيء في سير الحرب وما ستؤول إليه أمور البلاد وهذا لا خلاف عليه بين أحد من فقهاء السلف.

3. ثم ان الأستاذ وجدي هدانا الله وإياه للحق نسي أن الصورة تتغير عندما تتعرض البلاد لغزو اجنبي، فلا يعود الصراع حينها بين حكومة ومعارضة بل يصبح بين اهل البلاد والغزاة، وربما كان الشيخ معذوراً إن لم يعلم بأن نفط ليبيا قد وزع محاصصة كغنيمة حرب بين بريطانيا وفرنسا وأمريكا حسب ما سربته جريدة الجارديان عن مسؤولين كبار في التحالف الغربي ولم يسمع أن قوات التحالف تبحث لنفسها عن موطىء قدم دائم في ليبيا من خلال إقامة قواعد عسكرية تابعة لها على الساحل الليبي، هل هذه مصلحة شرعية دفعنا بها مفسدة القذافي يا شيخ!!!



اما موضوع الأسرى فقد تطرق له الأستاذ وجدي غنيم ولكنه خلط بشكل واضح بين صلاحيات الإمام ولي الأمر وبين صلاحيات الجند والعامة

4. موضوع التعامل مع الاسرى حدده القرآن بشكل واضح لا بس فيه ولا غموض في الأية 4 من سورة محمد

قال الله تعالى (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) الآية : 4 محمد

الآية محكمة وبينة وواضحة وتحدد طريقتين في التعامل مع الأسرى

أ‌. المن أو العفو

ب‌. الفداء ويكون بالمال "الفدية" أو بتبادل الأسرى

جاء عن الحسن البصري : أنه لا يحل قتل الأسير صبرا وإنما يمن عليه أو يفادى. أخرج ذلك الطبري عنه، وأبو جعفر النحاس.

.وهذا قول الضحاك والسدي، وهو قول عطاء.

وهناك حكمان آخران ذكرهما الفقهاء يتعلقان بأسرى الأعداء، وهما : الاسترقاق والقتل. أما القتل فقد قرر كبار الفقهاء أنه يكون لكبار المجرمين والمعادين للإسلام والأمة إن رأى الإمام ذلك.

وهذان الحكمان لم يذكرا في القرآن كما ذكر المنّ والفداء وإنما أخذا من السنة النبوية ومن عمل الصحابة والخلفاء الراشدين.

حيث تذكر كتب السنة أن الرسول (ص) في غزوة بدر امر بقتل النضر بن الحارث وطعيمة بن عدي وعقبة بن أبي معيط وبعد فتح مكة قد امر بقتل إبن خطل وقد وقع في الأسر.

وجماعة اهل العلم أن الاصل هو ما حددته الأية 4 من سورة محمد (المن أو الفداء) وأن الزيادة أي القتل تكون في عتاولة وكبار المجرمين من المشركين وناكثي العهود ويعود تقدير ذلك إلى الإمام وولي الأمر الشرعي وهذه نقطة البحث التي لم يناقشها الأستاذ وجدي غنيم.

حيث أنه مهما يكن من أمر فإن الذي يقرر بين أن يأخذ بظاهر نص الآية (المن أو الفداء) أو بالإستثناء الثابت في السنة وهو قتل كبار عتاولة المشركين يا استاذ وجدي هو (ولي الأمر) وهو الحاكم الشرعي الذي إستتب له الأمر وبايعته الأمة أو على الأقل أهل ذلك المصر أو القطر.

وهذا لا يعني أبداً أن نعطي صلاحية الحكم بهذا الإستثناء التشريعي للغوغاء والعامة والسوقة فيضرب الناس بعضهم رقاب بعض فتسفك الدماء وتعم الفتنة.

5. عدم تفريق الشيخ وجدي غنيم بين حكم عدم الطاعة في المعصية وبين الخروج المسلح على الحاكم

الأستاذ الشيخ وجدي غنيم تعرض في رده على مقالي لخطبة أبي بكر الصديق حين تولى الخلافة التي يقول في آخرها (أطيعوني ما أطعت الله فيكم بإن عصيته فلا طاعة لي عليكم)

وهنا لم يفرق الأستاذ وجدي بين الحكم الشرعي الثابت بأنه لا طاعة في معصية وبين حكم الخروج على الحاكم بالقوة، فعدم الطاعة في أمر مفرد لا تقتضي الخروج على الحاكم، فأبو بكر لم يقل إن عصيته فإعزلوني أو أقتلوني أو تمردوا على الخلافة وإنما شدد على أصل شرعي واضح وهو ضرورة أن لا يطاع الأمير في أمر فيه معصية ويطاع في غير ذلك، فلا تشرب الخمر مثلاً إن أمرك الأمير بذلك وصل رحمك ولو منعك الأمير من ذلك، ولكن عليك بإطاعة الأمير إن أمرك أن تخرج إلى النفير وهكذا.

ودليلي على ذلك أن الرسول (ص) قد نص على وجوب طاعة الأمير الظالم، ومعلوم أن الظلم معصية بل هو من أكبر المعاصي، وذلك في حديث مسلم: (يكون بعدي أئمة (حكام)لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟. قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع).

والحمد لله رب العالمين.
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>
شبكة البصرة
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" vAlign=top align=right>
السبت 2 ذو الحجة 1432 / 29 تشرين الاول 2011
</TD></TR>
<TR>
<td class="arabic2 style3" height=33 vAlign=top align=right>
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
</TD></TR></TABLE>
الرابط
http://www.albasrah.net/ar_articles_2011/1011/reyad_291011.htm


ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي) ClC94452
عشم الوطن
عشم الوطن
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 382
نقاط : 10745
تاريخ التسجيل : 07/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي) Empty رد: تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي)

مُساهمة من طرف ???? الإثنين 21 نوفمبر - 4:16

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رد الشيخ وجدي غنيم على مقالي (رد على مقال "المتباكون على القذافي)
شبكة البصرة
بقلم محمد رياض
قام الاستاذ وجدي غنيم مشكوراً بنشر رد صوتي على مقالي المعنون ب (رد على مقال "المتباكون على القذافي" للدكتور إبراهيم حمامي) وقد اثار الأستاذ غنيم بعض النقاط الهامة بخصوص قضية التعامل مع الأسرى من ناحية فقهيتعليقي على ة سأناقشها بإذن الله في هذه المداخلة إلا ان الأستاذ غنيم قد اغفل ربما عن غير قصد الرد على نقاط رئيسية محورية في مقالي وقد كان رده مقتضباً وخطابياً أكثر من كونه رد علمي على اطروحات محددة.

النقاط التي أغفل الأستاذ وجدي غنيم الرد عليها:

1. سلطة الإمام ولي الأمر في الحكم في الحدود وإقامتها وأن الفقيه لا يجوز له ان يحكم بتطبيق حد سواءً كان الردة او الحرابة بغير تفويض من ولي الأمر، ناهيك طبعاً عن النهي الواضح عن ترك أمر تقدير وتنفيذ الحد للعامة والسوقة والغوغاء. هل يجوز للفقيه الذي يرى احدهم يسرق من متجر ما أن ينادي في الناس بأن إقطعوا يده فيقوم بعض أهل السوق بتنفيذ الحكم أم أن الأمر يقدم للقاضي المفوض من ولي الأمر الشرعي ليحكم فيه. ومن يقوم بالتنفيذ، هيئة نظامية مفوضة من ولي الأمر أم كل من هب ودب.ديننا دين نظام وقانون يا استاذ وجدي وليس دين فوضى وهمجية.

ولذلك قلت ان الدكتور القرضاوي وغيره من العلماء لا يصح منهم ان يحلوا دم احد من حكام الأقاليم بغير تفويض من خليفة للمسلمين إن وجد أو بتفويض من لي أمر شرعي متمكن مبايع في ذلك الأقليم.



2. موضوع الإستعانة بحلف الناتو والذي رفض الأستاذ وجدي أن يتطرق إليه في رده لأن فيه إدانة واضحة لأولئك الذين خرجوا على القذافي وتحالفو مع الناتو بإرتكاب مخالفة شرعية واضحة مرتبطة بوعيد قرآني شديد (بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً* الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً) النساء. وقد ذهب المالكية والحنابلة إلى أن المولاة المنهي عنها تشمل الإستعامة بالمشركين في القتال، أما الأحناف فأجازوا ذلك بشرط أن يكون المشركون المستعان بهم في مرتبة الخدم والحملة وأن لا يكون لهم رأي في سير القتال، فهل هذا الشرط الفقهي متوفر في الحالة الليبية يا أستاذ غنيم.

وقد يحتج الإستاذ وجدي غنيم هنا بروايات عن إستعانة الرسول (ص) ببعض المشركين وبخزاعة، ونقول الرد واضح لا يجوز الإستعانة بالمشركين إذا كان لهم الظهور والكلمة العليا وأطماع ظاهرة في البلاد ويجوز الإستعانة الثانوية ببعض الأفراد والجماعات إن لم يكن لهم من الأمر شيء في سير الحرب وما ستؤول إليه أمور البلاد وهذا لا خلاف عليه بين أحد من فقهاء السلف.

3. ثم ان الأستاذ وجدي هدانا الله وإياه للحق نسي أن الصورة تتغير عندما تتعرض البلاد لغزو اجنبي، فلا يعود الصراع حينها بين حكومة ومعارضة بل يصبح بين اهل البلاد والغزاة، وربما كان الشيخ معذوراً إن لم يعلم بأن نفط ليبيا قد وزع محاصصة كغنيمة حرب بين بريطانيا وفرنسا وأمريكا حسب ما سربته جريدة الجارديان عن مسؤولين كبار في التحالف الغربي ولم يسمع أن قوات التحالف تبحث لنفسها عن موطىء قدم دائم في ليبيا من خلال إقامة قواعد عسكرية تابعة لها على الساحل الليبي، هل هذه مصلحة شرعية دفعنا بها مفسدة القذافي يا شيخ!!!



اما موضوع الأسرى فقد تطرق له الأستاذ وجدي غنيم ولكنه خلط بشكل واضح بين صلاحيات الإمام ولي الأمر وبين صلاحيات الجند والعامة

4. موضوع التعامل مع الاسرى حدده القرآن بشكل واضح لا بس فيه ولا غموض في الأية 4 من سورة محمد

قال الله تعالى (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) الآية : 4 محمد

الآية محكمة وبينة وواضحة وتحدد طريقتين في التعامل مع الأسرى

أ‌. المن أو العفو

ب‌. الفداء ويكون بالمال "الفدية" أو بتبادل الأسرى

جاء عن الحسن البصري : أنه لا يحل قتل الأسير صبرا وإنما يمن عليه أو يفادى. أخرج ذلك الطبري عنه، وأبو جعفر النحاس.

.وهذا قول الضحاك والسدي، وهو قول عطاء.

وهناك حكمان آخران ذكرهما الفقهاء يتعلقان بأسرى الأعداء، وهما : الاسترقاق والقتل. أما القتل فقد قرر كبار الفقهاء أنه يكون لكبار المجرمين والمعادين للإسلام والأمة إن رأى الإمام ذلك.

وهذان الحكمان لم يذكرا في القرآن كما ذكر المنّ والفداء وإنما أخذا من السنة النبوية ومن عمل الصحابة والخلفاء الراشدين.

حيث تذكر كتب السنة أن الرسول (ص) في غزوة بدر امر بقتل النضر بن الحارث وطعيمة بن عدي وعقبة بن أبي معيط وبعد فتح مكة قد امر بقتل إبن خطل وقد وقع في الأسر.

وجماعة اهل العلم أن الاصل هو ما حددته الأية 4 من سورة محمد (المن أو الفداء) وأن الزيادة أي القتل تكون في عتاولة وكبار المجرمين من المشركين وناكثي العهود ويعود تقدير ذلك إلى الإمام وولي الأمر الشرعي وهذه نقطة البحث التي لم يناقشها الأستاذ وجدي غنيم.

حيث أنه مهما يكن من أمر فإن الذي يقرر بين أن يأخذ بظاهر نص الآية (المن أو الفداء) أو بالإستثناء الثابت في السنة وهو قتل كبار عتاولة المشركين يا استاذ وجدي هو (ولي الأمر) وهو الحاكم الشرعي الذي إستتب له الأمر وبايعته الأمة أو على الأقل أهل ذلك المصر أو القطر.

وهذا لا يعني أبداً أن نعطي صلاحية الحكم بهذا الإستثناء التشريعي للغوغاء والعامة والسوقة فيضرب الناس بعضهم رقاب بعض فتسفك الدماء وتعم الفتنة.

5. عدم تفريق الشيخ وجدي غنيم بين حكم عدم الطاعة في المعصية وبين الخروج المسلح على الحاكم

الأستاذ الشيخ وجدي غنيم تعرض في رده على مقالي لخطبة أبي بكر الصديق حين تولى الخلافة التي يقول في آخرها (أطيعوني ما أطعت الله فيكم بإن عصيته فلا طاعة لي عليكم)

وهنا لم يفرق الأستاذ وجدي بين الحكم الشرعي الثابت بأنه لا طاعة في معصية وبين حكم الخروج على الحاكم بالقوة، فعدم الطاعة في أمر مفرد لا تقتضي الخروج على الحاكم، فأبو بكر لم يقل إن عصيته فإعزلوني أو أقتلوني أو تمردوا على الخلافة وإنما شدد على أصل شرعي واضح وهو ضرورة أن لا يطاع الأمير في أمر فيه معصية ويطاع في غير ذلك، فلا تشرب الخمر مثلاً إن أمرك الأمير بذلك وصل رحمك ولو منعك الأمير من ذلك، ولكن عليك بإطاعة الأمير إن أمرك أن تخرج إلى النفير وهكذا.

ودليلي على ذلك أن الرسول (ص) قد نص على وجوب طاعة الأمير الظالم، ومعلوم أن الظلم معصية بل هو من أكبر المعاصي، وذلك في حديث مسلم: (يكون بعدي أئمة (حكام)لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟. قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع).

والحمد لله رب العالمين.
شبكة البصرة
السبت 2 ذو الحجة 1432 / 29 تشرين الاول 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي) Empty رد: تعليق محمد رياض على رد الشيخ وجدي غنيم على مقاله بعنوان (رد على مقال "المتباكون على القذافي)

مُساهمة من طرف االفجائية الإثنين 21 نوفمبر - 4:45

وجدي غنيم طرد من امريكا وجنوب افريقيا والبحرين والكويت واليمن مهانا وقابلا بالاهانة وساكتا عليها سكون الجبناء من حثالة بني البشر .. وهو كما "د.ابراهيم حمامي: صنيعة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية" اثنين من واجهات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين , الذي عقيدته علمانية وهيكيليته ماسونية ومنهجه يهودي .. وهذه الواجهات تقول بالشيء وضده في كفر صريح بمبدأ التوحيد , وكل منهم يعطي اليهودية العالمية صورة مسيئة للاسلام .. فخارج اللغة العربية يعرف "وجدي غنيم" بمقولة "الحمام بيت الشيطان" وهو اذ يبيعه للمضللين بفذلكاته وتهريجه , فاءن الترجمة تنتهي الى صورة اخرى سلبية للاسلام كغير حريص على النظافة .. فالعالم لا يعرف الامور الا بالصور الشائعة .. وعندما يسخرون او يشمئزون مما يقوله غنيم يعود غنيم وامثاله لاشعار هؤلاء المضللين بأن العالم خارج قوقعتهم معاد لهم , فتزداد عزلتهم وعصابيتهم وجهلهم.
ما قام به الجرذان لم يقبله حتى الناتو الذي زعموا "ان الله سخره لهم؟؟" , فالمسألة ليست سياسية , بل اخلاق وسلوك .. وهذا السلوك ترفضه الطبيعة الانسانية , وتبريره ورفعه الى مستوى "البطولة" ليس شطارة , بل ايغال في الضلال والهرتقة واساءة اخرى للاسلام والعرب وليبيا.
االفجائية
االفجائية
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 380
نقاط : 10178
تاريخ التسجيل : 18/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى