سرقوا السلطة كي يحكمون ليبيا

يقول الكتاب الا خضر في الفصل الاول ، في الركن السياسي " ان الانظمة السياسية في العالم الآن هي نتيجة صراع أدوات الحكم على السلطة صراعاً سلمياً أو مسلحاً كصراع الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو الأحزاب أو الأفراد ، و نتيجته دائماً فوز أداة حكم : فرد أو جماعة أو حزب أو طبقة ... وهزيمة الشعب ، أي هزيمة الديمقراطية الحقيقية " ....هذا ما يجرى الان في ليبيا، لقد كنا لا نعرف قيمة سلطتنا حتي سرقت منا ، والان علينا ان نسترجعها ولو بقوة السلاح...

ان الصراع القائم الان في الحكومة اللانتقامية هو صراع علي السطلة ، هولاء البشر يناقضون انفسهم ، ويكشرون عن انيابهم ...لقد قالوا نحن نريد ثورة من اجل اعلان الديمقراطية " اقصد ديمقراطيتهم : ديمقراطية امريكا وبريطانيا وفرنسا" ، ولكن الان الصراع علي السلطة في ليبيا في اشده نظرا الان الهدف الاساسي الذى كانوا يسعون اليه ،وليس تحقيق الديمقراطية كما يعتقدوا ، بل القضاء علي معمر القذافي " ، وهم الان بعد تحقيقهم لهذا الهدف الذى كان يورقهم كثيرا ، بدأت الصراعات الشخصية علي المناصب وتقسم الكعكة ، وهذه الانقسامات تظهر الان بعيد عن مصالح الشعب الليبي الذى هو صاحب المصلحة الحقيقة في السلطة والتي اسرقت منه.. وكل واحد يريد ان تكون الوزرات من حقة .. اليوم سوف تعلن الحكومة اللانتقامية الجديدة ، والتي سوف لن ترضي احد ، وسوف تبدأ المرحلة القادمة وهي مرحلة التناحر والتصادم بين المجموعات بشكل علني وليس بشكل خفي مثلما يحدث الان... وسوف يكون هذا الصراع لصالح القوات الاجنبية التي تتواجد علي الاراضي الليبية لسرقة ثرواتها ... ولهذا علينا ابناء ليبيا الاحرار ان نعي ان المرحلة القادمة قد تكون في صالح المقاومة الليبية الشريفة ، اذا نسق المقامون بفعل القضاء علي المليشات من خلال زرع الفتنة بينها من خلال المعلومات التي قد نحصل عليها من الجردان انفسهم ..لانهم ناس غير مسيسين وغير واعيين ولهذا يجب ان نستخدم العقل مع الفكر بعيدا عن العاطفة هذه الايام... واذا نجحنا في ذلك سنسترد سلطتنا وثروتنا وسلاحنا الذى سرق منا.... واكثر اهمية هي ان تكون هناك مجموعات تختص بمراقبة وتصفية القوات الخارجية ..

والله اكبر يا بلادى كبرى ......... والله للمظلوم خير مؤيدى

يقول الكتاب الا خضر في الفصل الاول ، في الركن السياسي " ان الانظمة السياسية في العالم الآن هي نتيجة صراع أدوات الحكم على السلطة صراعاً سلمياً أو مسلحاً كصراع الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو الأحزاب أو الأفراد ، و نتيجته دائماً فوز أداة حكم : فرد أو جماعة أو حزب أو طبقة ... وهزيمة الشعب ، أي هزيمة الديمقراطية الحقيقية " ....هذا ما يجرى الان في ليبيا، لقد كنا لا نعرف قيمة سلطتنا حتي سرقت منا ، والان علينا ان نسترجعها ولو بقوة السلاح...


صدقت يا اخي مغاوير ليبيا الحرة ولكن متى ؟؟؟؟ والى متى نبقى ننظر الى بعضنا متفرجين ، منا من يقتل ومنا من يؤسر ومنا من يهان ويذل ؟؟؟؟ الى متى يبقى الضمير نائما والرجولة مهزوزة والثقة معدومة الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انشالله الله يا اخي النصر سيكون حليفنا ........ وما النصر الا صبر ساعة .... نقاوم بكل ما نملك من قوة ... والحمد الله كيف كنا وكيف اصبحنا.... كنا نتحدث عن انفسنا قبل 8 اشهر ..الان يتكلم معا الكثير ويدافع عنا الكثير ... واللعبة انفضحت للجميع وهذا كله نصر ... والنصر ياتي بالتوالي .... بعض السياسيين الذين كانوا يسبون ليبيا ، الان يدافعوا عنها ... نحن نعمل وسيرى الله عملنا ، فقد اجعل التفاؤل يملئ نفسك ... الان النصر ياتي بالصبر والمثابرة والحنكة والتعاون والصبر ..

وسوف اذكرك بذلك انشالله في الوقت التي يشاء الله ان يكون لنا فيه النصر .



الله اكبر فوق كيد المعتدى ........... والله للطلوم خير مؤيدى


ا