البغدادي يعقد مؤتمراً صحفياً ..
صفحة 1 من اصل 1
البغدادي يعقد مؤتمراً صحفياً ..
( منقول من الجيش الإلكتروني الليبي )
البغدادي يعقد مؤتمراً صحفياً :
سنصمد على أرضنا ونشعر بالمرارة من العرب الذين يسعون لتدمير ليبيا .. التكامل الاقتصادي مع تركيا ذهب ادراج الرياح
الوطن الليبية - أوج
أكد الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة ، أن ضراوة قصف الناتو الصليبي ضد الشعب الليبي خلال المدة الماضية ، وما نتج عنه من اضرار بشرية ، وتدمير لبنيتنا الأساسية ، إن دل على شيء إنما يدل ، على أن هناك أجندة مبرمجة وفق مواعيد تكفل إصابة أكبر عدد من المواطنين خاصة من المدنيين بالذات ... ولاحظ الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الدكتور " البغدادي المحمودي " في مؤتمر صحفي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، إن هذا القصف يتم في ساعات متأخرة من الليل عندما تكون الأسر والعائلات موجودة في مساكنها ,, مبيناً أن هذا يثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الهدف هو ضرب المدنيين وليس حماية المدنيين ، وكذلك القضاء على الشعب المسالم القليل في عدده القوي في إرادته ... وأبرز الأخ الأمين في هذا المؤتمر الصحفي ، التأكيد على أن أي قنبلة أو صاروخ يسقطه الصليبيون على هذا الشعب يزيد من تلاحمه ، وإلتحامه بقائده " معمر القذافي " ,, مؤكداً على أننا مصرون على البقاء فوق أرضنا ، والالتفاف حول قائدنا ، وتمسكنا وتشبثنا بوحدة ترابنا الوطني ...
عبر الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الدكتور " البغدادي المحمودي " ؛ عن مشاعر المرارة من بعض الدول العربية التي باعت ضميرها ، وتسعى إلى تدمير الشعب الليبي بتمويل ودفع فواتير قصف ليبيا وقصف بنيتها التحتية ... وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، وحضره مندوبو مختلف وسائل الإعلام الليبية والأجنبية المتواجدة بالجماهيرية العظمى : ( إننا متأكدون رغم هذه المرارة أن كل الشعوب العربية تقف معنا ومع الشعب الليبي ، وخير دليل على ذلك ماتقدمت به القبائل العربية بالأمس من مبادرات إلى ما يسمى بالجامعة العربية ؛ إن كانت مازالت هناك جامعة عربية ) ... وعبر عن الشكر لهذه القبائل على هذه المبادرة ,, مخاطباً هذه القبائل العربية بأنها إذا كانت ترغب في أن تتم هذه المبادرة بشكل جيد عليها أن تبتعد عن الجامعة العربية ، لأن الجامعة العربية لايمكن أن تنفذ أي شيء إلا بمقابل مادي ... وقال ( إننا بالتالي فعلا نشعر بالمرارة والحزن من موقف أخواننا العرب الذين جاءوا خلال السنة الماضية 2010 ، مرتين إلى ليبيا وفي كل مرة كانوا يعبرون عن تأييدهم للأخ القائد وحرصهم على أن يظل القائد في رئاسة القمة العربية ، ولكن للأسف إن الاقوال غير الأفعال ؛ فهم يمولون الآن كل ما يتعرض له الشعب الليبي من قصف وتدمير )..
وقال الأخ الأمين في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، ( إن الأشقاء في الاسلام بتركيا وهي إحدى الدول الاسلامية المشاركة في حلف الأطلسي وتعرفون جميعا إن العمليات تدار من أزمير ، وهذا هو مقابل الصفحة التي قدمناها للاخوان في تركيا خلال الفترة الماضية ... ولومنا كبير عليهم لأننا كنا نتعاون معا خلال الفترة الماضية ، وفتحنا أسواقنا للتعاون الاقتصادي معها ، حتى وصلنا إلى مرحلة التكامل الاقتصادي وتمكنت الدولة التركية والشركات التركية من الحصول على عقود مجزية بعشرات المليارات وبأعداد كبيرة من عمالتها تشتغل في ليبيا ورفعت كل القيود على التنقل بين الدولتين ووصلنا إلى مرحلة تشكيل مجلس للتعاون الاقتصادي بينا ... ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح )...
وأضاف الأخ الأمين أننا في البداية كنا حريصون كل الحرص على أن يكون لتركيا دور في الملف الليبي وكانت هناك إتصالات دائمة مع الأخوة في الحكومة التركية على رأسهم رئيس الوزراء رجب أردوغان ، وكنا نتمنى أن يكون فعلا لتركيا دور في هذا الملف ... وكان لديهم الرغبة بأن يتقدموا بمبادرة ، وشجعناهم على ذلك ... لكن للأسف كانت ورقات المبادرة ونقاط المبادرة تقدم بألوان مختلفة ، فالصيغة التي تقدم بها في الدوحة ، غير التي تقدم بها في طرابلس ، غير التي تقدم بها ببنغازي ، وبالتالي فقدت مصداقيتها ... وكنا نتمنى من الشعب التركي ومن الحكومة التركية أن تمتنع عن مشاركة الحلف لضرب ليبيا ، ولكن للأسف فإن تركيا تشارك في كل ذلك بطائراتها وببوارجها ، بل تعدت ذلك حتى إلى التدخل في الشأن الداخلي الليبي ... وأصبحت تقترح من حين إلى آخر في مواعيد لإنهاء النظام الليبي ورحيله ... فمن أعطى الحق لتركيا في هذا ؟!! ، وهل يحق لها التدخل في هذا الشأن ؟!!... وهل يحق لنا أن نتعامل بنفس التعامل ونتدخل في الشأن الداخلي التركي ... هل يحق لنا أن نتدخل في ملف حزب العمال الكردي وما يتعرض له الاكراد من قصف بالطائرات ؟!... وهل يحق لنا ان نقرر نيابة عن الشعب التركي ، وعن تركيا لإزالة صورة الزعيم التركي مصطفي اتاتورك ؟!!... كل هذا لا نستطيع ببساطة القيام به ولا تسمح لنا إخلاقياتنا ولا ديننا القيام بذلك ... وعليه فإن كل ما ينطبق علينا يجب أن ينطبق على تركيا ... ولكننا مازلنا نعوّل على الدور التركي إذا كان نزيها في ذلك ، ونرغب في ذلك إذا كانت عندهم القدرة على أن يكونوا وسطاء نزهيين في مثل هذا الملف ..
البغدادي يعقد مؤتمراً صحفياً :
سنصمد على أرضنا ونشعر بالمرارة من العرب الذين يسعون لتدمير ليبيا .. التكامل الاقتصادي مع تركيا ذهب ادراج الرياح
الوطن الليبية - أوج
أكد الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة ، أن ضراوة قصف الناتو الصليبي ضد الشعب الليبي خلال المدة الماضية ، وما نتج عنه من اضرار بشرية ، وتدمير لبنيتنا الأساسية ، إن دل على شيء إنما يدل ، على أن هناك أجندة مبرمجة وفق مواعيد تكفل إصابة أكبر عدد من المواطنين خاصة من المدنيين بالذات ... ولاحظ الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الدكتور " البغدادي المحمودي " في مؤتمر صحفي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، إن هذا القصف يتم في ساعات متأخرة من الليل عندما تكون الأسر والعائلات موجودة في مساكنها ,, مبيناً أن هذا يثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الهدف هو ضرب المدنيين وليس حماية المدنيين ، وكذلك القضاء على الشعب المسالم القليل في عدده القوي في إرادته ... وأبرز الأخ الأمين في هذا المؤتمر الصحفي ، التأكيد على أن أي قنبلة أو صاروخ يسقطه الصليبيون على هذا الشعب يزيد من تلاحمه ، وإلتحامه بقائده " معمر القذافي " ,, مؤكداً على أننا مصرون على البقاء فوق أرضنا ، والالتفاف حول قائدنا ، وتمسكنا وتشبثنا بوحدة ترابنا الوطني ...
عبر الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الدكتور " البغدادي المحمودي " ؛ عن مشاعر المرارة من بعض الدول العربية التي باعت ضميرها ، وتسعى إلى تدمير الشعب الليبي بتمويل ودفع فواتير قصف ليبيا وقصف بنيتها التحتية ... وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، وحضره مندوبو مختلف وسائل الإعلام الليبية والأجنبية المتواجدة بالجماهيرية العظمى : ( إننا متأكدون رغم هذه المرارة أن كل الشعوب العربية تقف معنا ومع الشعب الليبي ، وخير دليل على ذلك ماتقدمت به القبائل العربية بالأمس من مبادرات إلى ما يسمى بالجامعة العربية ؛ إن كانت مازالت هناك جامعة عربية ) ... وعبر عن الشكر لهذه القبائل على هذه المبادرة ,, مخاطباً هذه القبائل العربية بأنها إذا كانت ترغب في أن تتم هذه المبادرة بشكل جيد عليها أن تبتعد عن الجامعة العربية ، لأن الجامعة العربية لايمكن أن تنفذ أي شيء إلا بمقابل مادي ... وقال ( إننا بالتالي فعلا نشعر بالمرارة والحزن من موقف أخواننا العرب الذين جاءوا خلال السنة الماضية 2010 ، مرتين إلى ليبيا وفي كل مرة كانوا يعبرون عن تأييدهم للأخ القائد وحرصهم على أن يظل القائد في رئاسة القمة العربية ، ولكن للأسف إن الاقوال غير الأفعال ؛ فهم يمولون الآن كل ما يتعرض له الشعب الليبي من قصف وتدمير )..
وقال الأخ الأمين في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، بعد ظهر اليوم الخميس ، ( إن الأشقاء في الاسلام بتركيا وهي إحدى الدول الاسلامية المشاركة في حلف الأطلسي وتعرفون جميعا إن العمليات تدار من أزمير ، وهذا هو مقابل الصفحة التي قدمناها للاخوان في تركيا خلال الفترة الماضية ... ولومنا كبير عليهم لأننا كنا نتعاون معا خلال الفترة الماضية ، وفتحنا أسواقنا للتعاون الاقتصادي معها ، حتى وصلنا إلى مرحلة التكامل الاقتصادي وتمكنت الدولة التركية والشركات التركية من الحصول على عقود مجزية بعشرات المليارات وبأعداد كبيرة من عمالتها تشتغل في ليبيا ورفعت كل القيود على التنقل بين الدولتين ووصلنا إلى مرحلة تشكيل مجلس للتعاون الاقتصادي بينا ... ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح )...
وأضاف الأخ الأمين أننا في البداية كنا حريصون كل الحرص على أن يكون لتركيا دور في الملف الليبي وكانت هناك إتصالات دائمة مع الأخوة في الحكومة التركية على رأسهم رئيس الوزراء رجب أردوغان ، وكنا نتمنى أن يكون فعلا لتركيا دور في هذا الملف ... وكان لديهم الرغبة بأن يتقدموا بمبادرة ، وشجعناهم على ذلك ... لكن للأسف كانت ورقات المبادرة ونقاط المبادرة تقدم بألوان مختلفة ، فالصيغة التي تقدم بها في الدوحة ، غير التي تقدم بها في طرابلس ، غير التي تقدم بها ببنغازي ، وبالتالي فقدت مصداقيتها ... وكنا نتمنى من الشعب التركي ومن الحكومة التركية أن تمتنع عن مشاركة الحلف لضرب ليبيا ، ولكن للأسف فإن تركيا تشارك في كل ذلك بطائراتها وببوارجها ، بل تعدت ذلك حتى إلى التدخل في الشأن الداخلي الليبي ... وأصبحت تقترح من حين إلى آخر في مواعيد لإنهاء النظام الليبي ورحيله ... فمن أعطى الحق لتركيا في هذا ؟!! ، وهل يحق لها التدخل في هذا الشأن ؟!!... وهل يحق لنا أن نتعامل بنفس التعامل ونتدخل في الشأن الداخلي التركي ... هل يحق لنا أن نتدخل في ملف حزب العمال الكردي وما يتعرض له الاكراد من قصف بالطائرات ؟!... وهل يحق لنا ان نقرر نيابة عن الشعب التركي ، وعن تركيا لإزالة صورة الزعيم التركي مصطفي اتاتورك ؟!!... كل هذا لا نستطيع ببساطة القيام به ولا تسمح لنا إخلاقياتنا ولا ديننا القيام بذلك ... وعليه فإن كل ما ينطبق علينا يجب أن ينطبق على تركيا ... ولكننا مازلنا نعوّل على الدور التركي إذا كان نزيها في ذلك ، ونرغب في ذلك إذا كانت عندهم القدرة على أن يكونوا وسطاء نزهيين في مثل هذا الملف ..
عاشقة ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3159
نقاط : 13765
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي