بعد التكبير وعلم الملكية ..هل يطلب المصريين الناتو لحمايتهم .مصر من ثورة الحملان الى ثورة الخرفان !!!

قلنا سابقا أن ما يحدث في مصر هذه الأيام شيء خطير جدا وأذا ما نفذت مطالب ثوار مولد التحرير بتخلي المجلس العسكري عن أدارة شؤون البلد سوف تنزلق مصر أم الدنيا الى هاوية الفوضى التي سوف لن تكون خلاقة .....الشيء الأخطر من مطالب هؤلاء الشباب والذي تبين أنهم ليسوا على وعي وأدراك بما يقومون به وأن هناك جهات لها مصالح تسيرهم وتتلاعب بهم ؟؟....هذا الشيء الخطير هو حشر أنف من يسمون أنفسهم سلفيين في هذا المولد ليس فقط بالتحريض الأسوء منه هو الفتوى بما يفعل هؤلاء الشباب بتخريب بلدهم بأيديهم .قد سمعت وشاهدت قبل قليل شيخ من مشايخهم وهو يقول أن كل( قطرة دم سفكت في ميدان التحرير في سبيل الله ) من أين أتى هذا الشيخ بهذه الفتوى هل هم يجاهدون في سبيل الله اليهود والكفار الصليبين أم هم أبناء جلدتهم من الجيش والشرطة (يتحرشون بهم بألقاء المولوتوف الحارق فيضطر الجيش للرد عليهم ) ... هذا الشيخ الكبير في السن دارس علوم الدين والشريعة والفقه..يعني ليس من الشارع .. وهؤلاء السلفية لم يكتفوا بوصف هؤلاء بالشهداء بل جعلوا أفعالهم بطولات ومآثر وهي التي قبل كل شيء خالفوا فيها أمر الله سبحانه وتعالى (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ناهيك عن التعدي والتجاوز على من يراعي مصالح الناس ويسيرها وفوق هذا يسبه ويشتمه وينتقص منه...الجيش المصري هو الحصن الحصين لمصر والعدو (أسرائيل) متربص بها فأي حماقة وغباء يرتكب هؤلاء المغرر بهم ....

الشيء الطريف والمحزن في نفس الوقت لنا ولهم يعتبر مخجل ومعيب ..أن هؤلاء السلفية المتواجدين في ميدان التحرير يكبرون كما كانت تفعل العصابات في ليبيا عندما كانت تقوم بأعمالها الأجرامية من قتل وتنكيل وتخريب وتصيح (الله أكبر)... المصريين يعتقدون جازمين أن الله سبحانه وتعالى قد مكن للعصابات الاجرامية بسبب تكبيراتهم وهذا ما سمعته من القنوات السلفية في مصر ولذلك هم يكبرون لأجل أن يسقط المجلس العسكري ويستلمون السلطة..سبحان الله هذا دين سلفية مصر بالرغم من شهادت الدكتوراه والعلم والفهم .. والعلامة فلان والداعية علان هم يسيرون ويفسرون الدين حسب الأهواء والمصالح ..ونريد أن نعرف ما شأنهم والسياسة والحكم ..السيد حازم أبو أسماعيل مرشحهم صاحب حزب النور يكاد يقتل نفسه لأجل الرئاسة أنه يستميت لأجلها ...السلفية نسخة محسنة من الأخوان المسلمين أحدهم يكمل الآخر وربما ا أنهم متفقين على تبادل الأدوار (شغلة مريبة )..اللهاث وراء السلطة لأجل الحصول على مكاسبها هذا يشوه الأسلام في مصر فلم يكتفي الأخوان بذلك حتى ظهر لنا السلفيين الجدد ..شاهدوا قنواتهم ترون العجب العجاب ..شيء محزن لأن يصل الحال عندهم الى هذه الدرجة .التكالب على دنيا زائلة بمنصب يجلب الشقاء لصاحبه قبل كل شيئ ..الا يتذكرون الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز كيف أنه رفض الخلافة ولولا مخافته من حدوث فتنة في بني أمية فقبلها مضطرا ..وبعدها كيف أصبح حاله يرتجف خوفا وهلعا من الوقوع في المحظور الأغترار والأفتنان بالسلطة والحكم

الشيء الطريف من أخبار مصر أن قناة أون تي في لصاحبها المسيحي نجيب ساويرس تظهر أعلان عن أوضاع مصر ما بعد الثورة على شكل رسم كريكاتوري في هذا الأعلان يظهر علم الملكية (الهلال و3 نجوم) ساويرس هو الآخر يقتبس النموذج الثوري الليبي فهو يتمنى أن يعيد النظام الملكي الذي أطاحت به ثورة يوليو ,,

لم يبقى لمصر ولثوارها من جميع الجهات بعد التكبير ورفع علم الملكية الذي ربما سيسمونه علم الأستقلال .سوى الأستعانة بالناتو ليحميهم من الجيش المصري ومجلسه العسكري الشرير !!!! الآن على الليبين أن يفخروا بأنفسهم لقد أصبحوا نموذجا يحتذى به وممن من ثوار مولد ميدان تحرير أم الدنيا مصر ....هذا ليس تهكما على الشقيقة مصر ولكن هو الواقع المؤسف والحزين على بلد له تاريخ طويل يكون هذا حاله ..

القرضاوي ليس وحده في الساحة هناك الكثير منه ..وكان الله في عون الأ سلام وأمة الأسلام

هدا آخر زمان . اللهم نطلب منك اللطف

اكيد ابو شنة بعث قطيعا من الجرذان الى مصر ليعيثوا فيها فسادا