مقال خطير للصهيوني ليفي الأب الروحي "لثورة الناتو بليبيا" في مجلة لوبوان الفرنسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال خطير للصهيوني ليفي الأب الروحي "لثورة الناتو بليبيا" في مجلة لوبوان الفرنسية
تعليق: الأغبياء يستحمرون الغرب الاستعماري الذي لا يفهم إلا لغة البندقية.... يبدو أن للخوانجية مراكز دراسات متقدمة وقوة ترسم لهم الاستراتيجيات الذكية لاستغفال الغرب.. والضحق على ذقون دهاقنته...لقد طلبوا من بريمر أن يطبق لهم الشريعة قبلها في العراق... والنتيجة أنه طبقها في سجون " أبو غريب" وبفرق موته كما يفهمها في بغداد والمحافظات... ويبدو أن قوم ليفي سوف يطبقونها بالكمال والتمام في حقول النفط الليبية ووفق الشريعة .... الخوانجية وقصة الشريعة قديمة ولولا تضليل الناس بادعائهم بتطبيق الشريعة لرجموا في الشوارع بالحجارة بسبب آثامهم الكثيرة وتخرصاتهم التي لا حدود لها ..ثم خيانتهم المشهودة في العراق وليبيا. إنهم - الحمقى-يضحكون علينا لا على الغرب... لأنهم تربوا في أحضانه ويفهم طبيعتهم وهمساتهم ولمساتهم.
نشرت مجلة لوبوان الفرنسية مقالا خطيرا للصهيوني الفرنسي الأب الروحي للثورة
الليبية رسم فيه خطوط اللعبة في ليبيا، وبدا واضحا أن التهديد قد تم توجيهه
نحو جهات عدة من إسلاميين ومن غيرهم، فحتى عبد الجليل، ورغم كل ما
قدمه للغرب في ليبيا إلا أنه بسبب كلمة واحدة أصبح مغضوبا عليه، تلك الكلمة
التي نطقها رئيس مجلس الانتقالي مشيرا فيها إلى تطبيق الشريعة في ليبيا.
الصهيوني الفرنسي برنار ليفي يضع ليبيا أمام خيارين هما: إما الشريعة وإما الغرب،
وقد كتب مقالا منشورا في صحيفة لوبوان الفرنسية بعنوان(ليبيا، والشريعة
ونحن)، قال فيه بالمعنى الصريح إن عبد الجليل لا يقصد ما قاله حول
تطبيق الشريعة، وحتى إن كان يقصد فالأمر ليس له قيمة.
ملاحظون يرون أن عبد الجليل سيدفع ثمن هذا الخطإ بإبعاده قريبا عن دائرة الضوء عبر
تحريك بعض الجهات السياسية وحملة السلاح لفتح ملفاته القديمة.
هذا يستدعي أيضا استبعاد الإسلاميين كفكرة، وهو ما يجعلهم مجرد كومبارس لحكم لا ينسجمون معه.
وبطريقة ذكية حذر ليفي الإسلاميين ، مؤكدا أنهم إذا أرادوا الذهاب بعيدا في
مطالبتهم بتطبيق الشريعة فإن النيتو سيتدخل للفصل في الأمر عسكريا، وقال
ليفي: " أما إن كان السؤال يتعلق “بالطريق” الذي ستسلكه ليبيا في المستقبل,
وبأن معركة جديدة, أيديولوجية هذه المرة, يتم فيها الفصل بين أقلية ترى في
الشريعة ما يراه المتعصبون, وبين أولئك الذين يرون الجمع بينها, وبين
المثل الديمقراطية, فذلك أمر طبيعي. كما أن من الطبيعي أيضا أن يكون لنا في
هذه المعركة الثانية دورٌ نلعبه, كما يقع على عاتق أصدقاء ليبيا الجديدة,
وإلى الحلفاء الذين ساهموا في تحريرها من أكثر الديكتاتوريات دموية في هذا
العصر؛ مساعدتُها على تجنب الوقوع تحت نير استبداد آخر, لكن برضاه".
كل هذه المعطيات التي يريد ليفي ترسيخها عند من سيحكم ليبيا، هي إشارات إلى
كل الأطراف بالخطوط التي ترسم اللعبة والتي لا يجب الخروج عنها.
الخريطة بالتأكيد مرسومة ومحسومة، يبقى الوقت فقط هو الكفيل بحذف ما يجب أن يحذف
وإضافة ما يجب أن يضاف، وعلى كل الأطراف التي لها رؤيتها الخاصة، والتي تظن
أنه بإمكانها أن تستغفل الغرب أو تستغله أن تجهز حقائبها للرحيل وإلا فإن
النيتو سيكون جاهزا لاستكمال العملية.
وهذا نص المقال الذي كتبه برنار ليفي ونشرته لوبوان الفرنسية:
ليبيا, والشريعة, ونحن
لوبوان Le point (3 نوفمبر 2011)
برنار هنري ليفيBernard-Henri Lévyترجمة : خالد محمد جهيمة Kaled Jhima
كيف يجب النظر إلى هذا الحديث عن الشريعة ؟ هل تم دعم متمردي بنغازي للوصول
إلى بناء دولة تمنع الطلاق, وتعيد تعدد الزوجات ؟ تدقيق, وشرح.
1 ـ بدأ ذلك كلُه بجملة واحدة لا أكثر. من المؤكد أن من نطق بها ليس من عامة
الناس؛ بل هو بوشنه, رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي, وأب
الانتصار. لكن عبد الجليل, بغض النظر عن كونه رئيسا, أو لا, عضو في مجلس
تُتَّخذ فيه القرارات بصفة جماعية. كما أن هذا الأخير, كما يشير إليه اسمه,
عبارة عن هيئة انتقالية ليس من مهامها سنُّ قوانين لليبيا المستقبل. ربما
عبر عبد الجليل عن رأي, أو عن رغبة , أو عن تعهد قدمه لأقلية من المقاتلين
الإسلاميين الذين دفعوا ثمنا باهظا من أجل التحرير.
حتى لو سلمنا جدلا بأنه ربما عبر عن قناعة راسخة عنده, فهي لا وزن لها, لأننا نعلم أنه
تعهد, كباقي أعضاء مجلس اللا وطني الانتقالي بعدم السعي لأي منصب بعد
المرحلة الانتقالية في ليبيا ؟ لابد, لمعرفة ما ستكون عليه ليبيا, من
انتظار الدستور الذي سيصدر بعد ثمانية أشهر, ثم الانتخابات العامة, ثم شكل
الحكومة التي ستتكون بناء عليها. أما النظر إلى جملة صغيرة نَطق بها شخص
جدير بالاحترام, لكنه على وشك مغادرة المشهد السياسي, على أنها ستكون سببا
في “قلب” البلاد”, فينبئ عن الخبث, والتحيُّز.
2 ـ هناك شريعة, وشريعة. يجب, قبل الحديث في الهواء الطلق عن الرجعية, وعن الجمود, معرفةُ
عن ما نتحدث عنه ؛ فالشريعة, أولا, ليست كلمة قذرة, وهي, ككلمة “الجهاد
(التي تعني “جهدا روحيا”, والتي ترجمها الإسلاميون “بالحرب المقدسة” ),
ومصطلح “فتوى” (الذي يعني “رأيا دينيا”, والذي تعود العالم, بعد قضية رشدي,
على فهمه بأنه “حكم بالموت”, مجال لحرب دلالية شرسة, لكنها تظل تعني,
المصدر:https://www.facebook.com/gange.war
بالنسبة لغالبية المسلمين, لحسن الحظ,, شيئا محترما جدا. لقد ذُكر هذا
المصلح خمس مرات في القرآن, وتُرجم إلى الفرنسية بكلمة “طريق”؛ فهو ليس
اسما “لمجموعة قوانين”, ولا يعني “قيودا”, وقواعد شاملة, لكنه يعني مجموعة
من “القيم” الخاضعة لتأويل المتخصصين. إنه مصطلح عام, بمعنى أنه يرجع
للمشرعين لاقتراح تطبيق, أقل أو أكثر تطورا, وأقل أو أكثر صرامة.
تجعل كل الدول المسلمة تقريبا من الشريعة مرجعا, كما تُعتبر في أغلبها, بما
فيها ليبيا القذافي اعتبارا من عام 1993, مصدرا من مصادر التشريع. أما
الدول التي لا تفعل ذلك, كالمغرب, فلأن الدين هناك دين الدولة. تكمن
المشكلة كلها, إذن, في معرفة ما يمكن وضعه تحت هذه المفردة : أهي رجم
النساء الزانيات, كما في إيران, وقطع أيدي السارقين, كما في السعودية, أم
هي مجموعة من التعاليم الأخلاقية التي يجتهد, كما في مصر, في التوفيق بينها
وبين قوانين نابليون.
3 ـ أما إن كان السؤال يتعلق “بالطريق” الذي
ستسلكه ليبيا في المستقبل, وبأن معركة جديدة, أيديولوجية هذه المرة, يتم
فيها الفصل بين أقلية ترى في الشريعة ما يراه المتعصبون, وبين أولئك الذين
يرون الجمع بينها, وبين المثل الديمقراطية, فذلك أمر طبيعي. كما أن من
الطبيعي أيضا أن يكون لنا في هذه المعركة الثانية دورٌ نلعبه, كما يقع على
عاتق أصدقاء ليبيا الجديدة, وإلى الحلفاء الذين ساهموا في تحريرها من أكثر
الديكتاتوريات دموية في هذا العصر؛ مساعدتُها على تجنب الوقوع تحت نير
استبداد آخر, لكن برضاها.
يجب ألا نعيد الحديث, في نسخة مدنية, عن
قصة “الجمود” الشهيرة التي روج لها بعضُهم لتبرير شعورهم بطول الوقت بعد
ثمانية أيام من الضربات الجوية, فنطلب من ليبيا المدمَّرة بعد اثنين
وأربعين عاما من الاستبداد, والتي لا توجد فيها دولة, ولا تملك تقليدا
قضائيا, ولا مجتمعا مدنيا حقيقا, أن تصبح, خلال ثلاثة أشهر, وطنا لحقوق
الإنسان. فما زالت بولندا, تبحث عن نفسها, بعد ثلاثين عاما من ظهور حركة
تضامن. ومازالت روسيا تحت قبضة بوتين. أما فرنسا, فقد احتاجت لحقبتي
الإرهاب, والإحياء, وإمبراطوريتين, وعدد من حمامات دم؛ لتعطي مضمونا
لجمهورية 1789 المثالية, ولفكرة العلمانية من بعد. هل يراد لليبيا أن تخرج
من الظلام إلى النور ؟ ستكون المعركة شرسة, وستعرف انحرافات, وتراجعا,
ولحظات من الحيرة, لكن معرفتي الجيدة بالرجال, والنساء, الذي أرادوا هذه
الثورة في بنغازي, وفي مصراتة, تجعلني متأكدا من أنهم لن يسمحوا بمصادرة
حقوقهم التي تحصلوا عليها بعد صراع مرير. لقد أصبحت ليبيا مشهدا كبيرا لما
يمر به العالم الإسلامي من انقسام, وصراع تاريخي (صار الآن ديمقراطيا) بين
شكلين من الإسلام, إسلام التنوير, وإسلام الظلام, إسلام المعتدِلين, وإسلام
المتطرفين, الإسلام الذي يمد يده إلى أوروبا, وإسلام الحرب بين الحضارات.
لكنني أراهن على أن النصر سيكون حليف أصدقاء الحرية في ذلك المشهد.
alandaloussi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 295
نقاط : 10183
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: مقال خطير للصهيوني ليفي الأب الروحي "لثورة الناتو بليبيا" في مجلة لوبوان الفرنسية
حسبي الله ونعم الوكيل
????- زائر
رد: مقال خطير للصهيوني ليفي الأب الروحي "لثورة الناتو بليبيا" في مجلة لوبوان الفرنسية
خبر قديم ومكرر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما نحاول ملكاً أو نموت فنـعـذرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما نحاول ملكاً أو نموت فنـعـذرا
mouad-
- الجنس :
عدد المساهمات : 301
نقاط : 10121
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» الأب الروحي لجرذان ليبيا الصهيوني برنارهنري ليفي يحذر عبيده من اتباع الشريعة ويتوعد من يخرج منهم عن اوامره بحرب اخرى جديدة وعودة الناتو
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي