ليت الذي مات انت يا ابي/هكذا قال الطفل ادخل لترى لماذا

 
ليت الذي مات انت يا ابي

قصة عن طفل في عمر الزهور كان طالب في الصف الثالث الابتدائي
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن
جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه،

واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد)

علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني

لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي
لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
فهنيأ لهذا الأب،،،
وهنيأ لهذا الابن،،

وهنيأ لذلك المعلم .

بارك الله فيك على هذه القصة

وهنيا ليك ياليبيه حرة بقائدها علي هذه القصة الرائعة

شكراُ للجميع علي مروركم اللطيف وهذا واجبنا لاننا كلنا اخوة في الله 

مشاء الله اليوم امنورتينا بلقصص ربي يحفظك وما يحرمنا من مواضيعك يا حرة

((^حفيد_معمر^)) كتب:مشاء الله اليوم امنورتينا بلقصص ربي يحفظك وما يحرمنا من مواضيعك يا حرة

تسلم ياغالي وشكرا لتشجيعك اخي العزيز

.

.

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
فهنيأ لهذا الأب،،،
وهنيأ لهذا الابن،،

وهنيأ لذلك المعلم

وهنيئا لنا بنعمة الاسلام التي انعم الله سبحانه وتعالى علينا بها

الله يرحم والديك اللي ربوك ياأميرة الاميرات وانشاء الله ربي مايحرمنا منك

ام سيف كتب:الله يرحم والديك اللي ربوك ياأميرة الاميرات وانشاء الله ربي مايحرمنا منك

تسلمي ياغالية 

...

يقال عن القائد أنّه أثناء التحضير للثورة في الستينات كان يوقظ أصحابه بالقوة لصلاة الفجر و يقال ايضا يوم استشهاده أنّه صلى بالجمع صلاة الفجر رحمه الله و رحم من ترحم عيه و رحم من أحبه و رحم الجيل الذي لم يخونه مثلك يا حرة ليبيا