ماذا قال الشهيد معمر القذافي وإبنه سيف الإسلام عن الشراكسة !!!!

أكد العقيد معمر القذافي لوفد المجلس العشائري الشركسي بالأردن يوم الاثنين الماضي تعاطفه مع الشراكسة الذين قال أنهم تعرضوا لمعاناة تاريخية إبان حكم القياصرة في روسيا.
وأوضح للوفد الذي يزور طرابلس لتهنئة القذافي باختياره رئيسا للاتحاد الإفريقي، عدم وجود ما يقلق أو يزعج بشأن الشركس في الوطن العربي خلافا لبعض الجماعات الأخرى، مستشهدا على ذلك بوضعهم المطمئن جدا في الأردن الذي أعطاهم الثقة وأوكل لهم الدفاع عنه وعن العرش الهاشمي.
وقال القائد أثناء حديثه مع الوفد الشركسي، "إن الأمة كما يوضح الكتاب الاخضر، ليست عرقا فقط بالأصل الواحد أو الدم الواحد، بل هي تراكمات تاريخية تجعل الأمة بالإنتماء والمصير".
وضم الوفد أعضاء في مجلس الأعيان ووزراء وقادة عسكريين سابقين وفاعليات وشخصيات سياسية وثقافية شركسية مرموقة من مختلف المحافظات الأردنية.
وقال القدافى فى حديثه الذى أذيع في وسائل الإعلام الليبية الرسمية، "أثمن عاليا هذه الزيارة وما تعنيه، والمسافة التي قطعتموها ومشاكل السفر، حتى تصلوا إلى بلدكم ليبيا. وأرحب بكم ترحيبا حارا وأتمنى لكم إقامة طيبة في بلدكم وأشكركم على هذه المبادرة الشعبية، أنا متعاطف كثيرا مع هذه الجماعة لأنها تأذت كثيرا وتعرضت لمعاناة تاريخية من عهد القياصرة في روسيا، وتم الإعتداء عليهم في ديارهم الأصلية وشمال القوقاز، وتم تشريدهم. وصادف أن السلطان العثماني في ذلك الوقت تعاطف معهم وآواهم".
وأضاف، "ولكن بعد ذلك إحتاجوا إلى إستقرار ورعاية أكثر وإلتجأوا إلى إخوتهم العرب وتسربوا في البلاد العربية من بلاد الشام إلى شمال إفريقيا . وتمتعت هذه الجماعة بسمعة طيبة وكانت محل تقدير وثقة وكانوا أصحاب علم ومعرفة أهلتهم إلى أن يتبوؤوا مناصب رفيعة جدا في البلاد العربية. ولم يكن هناك أي تمييز في هذه البلاد العربية بين شركسي أو عربي أو غيره".
يشار أن الشركس لهم وجود وحضور في ليبيا منذ بداية وصولهم إلى ليبيا في عهد السلاطين العثمانيين، ويقال بعد مذبحة القلعة عام 1811. ويعيش أغلبهم في منطقة الشراكسة بمدينة مصراته وفي مدينة بنغازي ولهم جمعية خيرية في حي رأس اعبيدة ببنغازي.

نص الكلمة
إستقبل العقيد معمر القذافي، يوم الأثنين وفدا، قيل انه "المجلس العشائري الشركسي بالأردن"، وقد ترأسه السيد عدنان مولود، رئيس مجلس عشائر الشراكسة. وتبادل العقيد الكلمات مع الوفد الشركسي.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية في ليبيا بأن الوفد الشركسي "جاء خصيصاً لتهنئة العقيد بإختيار إفريقيا له رئيساً للإتحاد الإفريقي، ولتأكيد التطلع إلى قيامه بزيارة الأردن".
وقالت بأن الوفد يضم "أعضاء في مجلس الأعيان ووزراء وقادة عسكريين سابقين وفاعليات وشخصيات سياسية وثقافية مرموقة من مختلف المحافظات الأردنية".
وهذا نص كلمة العقيد:

أثمن تثمينا عاليا هذه الزيارة وما تعنيه، والمسافة التي قطعتموها ومشاكل السفر، حتى تصلوا إلى بلدكم ليبيا.
وأرحب بكم ترحيباً حاراً وأتمنى لكم إقامة طيبة في بلدكم وأشكركم على هذه المبادرة الشعبية.
بالنسبة لهذه الجماعة التاريخية المعروفة بإسم الشركس -مع أن التاريخ يقول إن كلمة شركس أطلقها الآخرون عليكم وأن إسمكم هو "الأديغة"، على أي حال، الآن هذا هو الإسم المعروف-، أنا متعاطف كثيرا مع هذه الجماعة لأنها تأذت كثيراً وتعرضت لمعاناة تاريخية من عهد القياصرة في روسيا، وتم الإعتداء عليهم في ديارهم الأصلية وشمال القوقاز، وتم تشريدهم.
وصادف أن السلطان العثماني في ذالك الوقت تعاطف معهم وآواهم، ولكن بعد ذلك إحتاجوا إلى إستقرار ورعاية أكثر وإلتجؤوا إلى إخوتهم العرب وتسربوا في البلاد العربية من بلاد الشام إلى شمال إفريقيا.
وتمتعت هذه الجماعة بسمعة طيبة وكانت محل تقدير وثقة وكانوا أصحاب علم ومعرفة أهّلتهم إلى أن يتبوؤوا مناصب رفيعة جداً في البلاد العربية.
ولم يكن هناك أي تمييز في هذه البلاد العربية بين أديغي أو شركسي أو عربي أو غيره.
وأنتم عليكم أن تفخروا بقادة عظام في المجال العسكري والسياسي في البلاد العربية كانوا منكم، والعرب يفخرون بهم كذلك، ولا يقولون إن هؤلاء ليسوا منا، وقد أبلوا بلاء حسنا في الدفاع عن البلاد العربية التي استضافتهم وكانوا أوفياء لها.
وأكبر دليل هو وفاؤكم وإخلاصكم للعائلة الهاشمية في الأردن وتقديسكم لها، وهذا يدل على الوفاء وعدم نكران الجميل.
وأعرف أن الملك "حسين" رحمه الله، كان يثق ثقة كبيرة جدا في أبناء الشركس في الأردن، وأسند لهم مناصب كبيرة وخطيرة ومهمة وخاصة بالجيش الأردني.. فمن فترة إلى أخرى يكون قائد سلاح الجو الأردني شركسيا، ويكون قائد الجيش شركسيا، ويكون قائد المخابرات شركسيا.
وهناك مناصب مدنية رفيعة أيضا تولوها، وكانت عنده ثقة كبيرة فيكم لتميزكم بالإخلاص والوفاء وعدم نكران الجميل وثقافتكم العالية.
وكنتم محل تقدير وإحترام في البلاد التي إستضافتكم أو آوتكم.
ولا توجد تفرقة أبدا الآن في البلاد العربية بين أي مواطن أصله من القوقاز أو أصله من الجزيرة العربية أو أصله عربي أو أديغي أو شركسي مثلا.
وكانت لهم مساهمات كبيرة، فنحن نعلم أن حتى ثورة 23 يوليو الثورة التي كانت نقطة تحول في تاريخ العالم العربي والإسلامي والمنطقة، عدد من قادتهم شركس.
نحن نعلم أن " جمال سالم " و" صلاح سالم " الذين كانوا أعضاء في مجلس الثورة، هما من الشركس، وعددا من الضباط الأحرار هم شركس أيضا.
وحتى بعد نكسة 67، إختار "جمال عبد الناصر" قائدا موثوقا فيه ويمكن أن يعمل على إزالة آثار العدوان، وهو" محمد فوزي " الذي عينه قائدا للجيش المصري والحربية.
وفي سوريا نفس الشيء، عدد من قادة الجيش السوري في كل المعارك وهم ليسوا حتى ضباطا عاديين، كانوا من الأديغ ومن الشركس.
وأعطى الشركس للبلاد العربية التي أصبحوا منها وآوتهم، العطاء الوفير في الميادين المختلفة بما فيها الثقافة والأدب مثل هذا الأديب الذي أمامي تكلم عن مسرحياته.
وكذلك " سامي البارودي " رب السيف والقلم - يعني مشهور - وهو أحد قادة معركة التل الكبير ضد الإحتلال الإنجليزي لمصر، هو أيضا أديغي أو شركسي، و" أحمد رامي " الذي يعرفه كل الشباب، والأدباء منكم يعرفونه.
و"عزيز المصري" الذي كان قائدا عسكريا كبيرا من العثمانيين وبعد ذلك جاء مع الجيش، كان مع الجيش العثماني في ليبيا في وقت الإحتلال الإيطالي عام 1911، وبعد معاهدة أوشي بين إيطاليا وتركيا، طلبوا منه العودة.
هو من الضباط الذين قاتلوا مع الليبيين، مع " أنور باشا " و" نوري "، و " مصطفى كمال أتاتورك "، و" عزيز المصري ".. هؤلاء ضباط أتراك كانوا في ليبيا وقاتلوا مع الليبيين قتالا مشهودا ضد الإحتلال الإيطالي.
فـ" عزيز المصري " مشهور وهو شركسي.
وكذلك أمير الشعراء.
- متحدث: "أحمد شوقي".
- العقيد: نعم.. "أحمد شوقي".
-متحدث : أمه وجدته شركس.
-العقيد: وعائلة "ماهر" في مصر عائلة مشهورة ومتمكنة.
-متحدث: "على ماهر".
- العقيد: نعم " علي ماهر" و" أحمد ماهر"، عائلة "ماهر" تولت مناصب رفيعة في حكومة مصر.
على أي حال هذه الجماعة تستحق التقدير والإحترام، ولا ينبغي أن تتعرض لأي مس من أي جهة لأنها جماعة محترمة ومثقفة ومتعلمة وتضحي من أجل البلد الذي أصبحت من مواطنيه، والتاريخ يشهد على ذلك.
والحمد لله أنا أرى أن الأديغ أو الشركس على خريطة الوطن العربي لا توجد أي أشياء تقلق أو تزعج بشأنهم خلافا لبعض الجماعات الأخرى.
فأنتم وضعكم يجعلني أحس بالإطمئنان والإرتياح عليكم وعلى مستقبلكم وأولادكم، وأنتم تستحقون ذلك.
فلا توجد أي مضايقات ولا أي تفرقة أبدا، وأكبر بلد فيه وجود لكم بالبلاد العربية، أظن هو الأردن، ووضعكم في الأردن وضع مطمئن جدا، وليس هناك تفرقة بين أي واحد من هذه الجماعة أو من جماعة أخرى عربية أو غير عربية.
وهذا البلد أعطاكم الثقة، والدليل على ذلك أنه يسند إلى أبناء هذه الجماعة مناصب خطيرة مثلما قلنا، وأوكل إليها مهام الدفاع عنه أي عن الأردن، والدفاع حتى عن العرش الهاشمي في الأردن.
وهذا يدل على أن هذه الجماعة، جماعة ذات أخلاق عالية وأصل ومثل عليا، وعليه فقد فرضت إحترامها على الآخرين، ولا يوجد أي سبيل لأحد أن ينال من هذه الجماعة.
على أي حال العالم مثلما نعرف كلنا، هو تدافع للبشر فوق الأرض "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"، إذ لستم أنتم فقط الذين تم دفعكم من القوقاز إلى الأناضول مثلا أو إلى أوروبا وإلى البلاد العربية، فحتى الأمم الموجودة الآن هي خليط من جماعات من هذا النوع.
والأمة كما في الكتاب الأخضر الذي أطلعتم عليه، ليست عرقا فقط.. ليست أنها أصل واحد أو دم واحد، الأمة هي تراكمات تاريخية فأصبحت بعد ذلك أمة بالإنتماء والمصير.
ونحن الآن ننتمي لبقعة من الأرض، سمّها كيف تسميها.. نسميها الوطن العربي أو إلى آخره.
خلاص الإنتماء لهذا الوطن، والمصير هو مصير هذه الأمة، فالذي يريد أن يحتل الأردن لا سمح الله سيعاملكم كلكم كمواطنين أردنيين، ولو سينكل أو سيعمل أي شيء، فسيعمله فيكم كلكم، وعندما تدافعون عن الأردن ستدافعون كلكم في خندق واحد ضد العدو، لأن الأردن هي بيوتكم وأهلكم وأولادكم.
وأنا سواء شركسي أو عربي أو غيره، عندي بيت وعندي مزرعة وعندي مدرسة يدرس فيها أولادي ومستشفى أعالج فيه وطرق أسير عليها، وهذه كلها مكاسبي في الحياة، ولا بد أن أدافع عنها.
فهذه أمة مصير، نحن مصيرنا واحد في النهاية، وكل أمة هي هكذا.. مزيج من جماعات مختلفة وحّدت بينها الظروف التاريخية، وأحيانا من بينها المآسي طبعا حيث تكون الظروف مأساوية.
هكذا تشكلت الأمم.
ونحن في ذات الوقت من جانبكم لابد أن نوجه الشكر والتقدير للإخوة.. إخوتكم العرب الذين إستقبلوكم وآووكم ورحبوا بكم وشاركوكم معهم في بلدهم وفي معيشتهم، وأنتم كنتم أوفياء لهم ورددتم الجميل لهم بالدفاع عن هذه البلاد التي آوتكم وأصبحتم جزءا منها.
الآن كل واحد منكم هو أردني، ومهما قال إن بلدي تقع في شمال القوقاز مثلا.. فلا أحد يعترف بهذا في النهاية يقول لك أنت أردني.. أردني.. أردني بلاد عربية، أنت عربي.. أنت مسلم.
حتى لو تذهب إلى شمال القوقاز الآن سيعاملونك بإعتبارك أردنيا وعربيا ومسلما وقادما من تلك المنطقة، حتى لو تقول أنا أصلي من هنا، ستبقى دائما كأنك غريب عليهم.. أنت عربي.
وفي ليبيا مثلا، هناك من ذهب منها منذ أيام العثمانية إلى تركيا وهو ليبي وعربي، ثم يرجع بعد مائة سنة.. هذا في الحقيقة لا يعامل ليبيًّا بل يعامل كتركي رغم أنه من ليبيا أصلا، لكنه يعامل كتركي قادم من تركيا.. يعامل تركيًّا، وأحيانا يقولون له "التركي" ويطلقون عليه إسم فلان الفلاني التركي، وعدد لقبهم تركي لأنهم عادوا من تركيا، ويقال: هل رأيت هذا؟.. هذا التركي.. هذا التركي.
ولكن لو كان في تركيا بعد مائة سنة وهو باق في تركيا عادي، هو مواطن تركي، ولكن بعد أن يرجع حتى إلى بلده الأصلي بعد مدة طويلة جدا تعتبره غريبا.
أنتم أيضا لو أن أحدكم رجع إلى أي منطقة في القوقاز وشمال القوقاز أو غيره، سيعتبرونك غريبا هناك ويقولون لك ها قد جاءنا واحد عربي من الأردن، تقول أنا شركسي، يقولون لك ولو.. نحن نعتبرك أجنبيا قادما من البلاد العربية، أنت عربي.
وهذا يجعلنا فعلا أن هذا مصيرنا.. مصيرنا البلد الذي نحن فيه الآن كشركس.
حضرتكِ سألتِ هل يوجد مجلس الأعيان؟.
النظام في ليبيا -وبإختصار- هو مثلما في الكتاب الأخضر للذي إطلع عليه، لممارسة السلطة الشعبية.. الكومونات والمؤتمرات الشعبية، وهي تصعّد لجان شعبية، وهكذا تسيير ذاتي.. نظام جماهيري، كل الشعب في الكومونات، كل الشعب في المؤتمرات الشعبية رجالا ونساء، كل من بلغ سن الرشد هو عضو في المؤتمر الشعبي وهذا هو الذي يمارس السلطة وهو الذي يصدر القوانين، ويرسم السياسة الداخلية والخارجية والسلم والحرب.. هذه كلها في المؤتمرات الشعبية، هذه ممارسة السلطة الشعبية أو الديمقراطية الشعبية المباشرة.
الجانب الإجتماعي مفصول تماما عن الجانب السياسي، وهذا موضح في الكتاب الأخضر.
والسياسة لاينبغي أن تمس النسيج الإجتماعي، فالبنية الإجتماعية يجب أن تحترم وتبقى العائلة والعشيرة والقبيلة، وكل هذه الحاجات الاجتماعية ليس للدولة علاقة بها ولا تمسها السياسة.
وكل منطقة لها فنونها ولها زيها ربما الخاص، إلى درجة أن هناك في كل شعبية إذاعة محلية يمارس فيها أهل الشعبية فنونهم وثقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم المحلية المحلية جداً.
وهناك قبائل موجودة طبعا في ليبيا، وهناك طبعا النقابات المهنية، أي أن كل مهنة لها نقابة.
وتوجد الآن محلات، والمحلة هي مكان جغرافي أكثر من أنه شيء آخر.
وفي هذا المكان الجغرافي يوجد الذي أصله شركسي والذي عربي والذي ربما أجنبي من منطقة أخرى، والعرب ما قبل الإسلام، والذين يقولون إنهم الأمازيغ أو البربر الذين هم عرب أصلا، لكن عرب قدماء.
تجد في هذه المنطقة، خليط كل هؤلاء الناس، فهي ليست مقسمة أن الذي من هذا الأصل في هذه الجهة مثلا أنت عربي قبل الإسلام عندك محلة.. وأنت عربي بعد الإسلام عندك محلة، وأنت شركسي عندك محلة.. لا، أبداً.
هذا المكان، سكانه كلهم يشكلون محلة مثلا.
وما يسمى بالقيادة الشعبية الإجتماعية، هي غير المؤتمرات الشعبية، غير اللجان الشعبية، غير اللجان الثورية، وغير النقابات المهنية.
هي كل حي مثلما قلت محلة.. شارع، قبيلة مثلا تعيش مع بعضها مجموعة، ينظرون من الذي مكانته محترمة وكلمته مسموعة تستأنس به الناس ترجع له الناس، أي مرجعية إجتماعية، فمن هذه المنطقة واحد.. وواحد من هذه المنطقة.. وواحد من تلك المنطقة، حتى يكونوا قيادة شعبية إجتماعية لهذه المنطقة وقيادة شعبية اجتماعية للمنطقة الأخرى، ثم كل هذه القيادات الشعبية المناطقية تكوّن القيادة الشعبية الإجتماعية العامة على مستوى الجماهيرية.
مثل هذه المجموعة أو في هذا المكان أو مثلما عندكم أنتم في الأردن الأستاذ " عدنان " يتمتع بهذه الميزات الموقرة، إذن يكون هو عضو القيادة الشعبية الإجتماعية على مستوى البلد أو هو الذي يمثل القيادة الشعبية الاجتماعية في هذه المنطقة، لأنه تسمعون كلمته وتحترمونه وإلى آخره، وحينما تحصل مشاكل إجتماعية يحلها.
وهكذا واحد مثل الأستاذ " عدنان".. إثنان.. ثلاثة.. أربعة.. خمسة، تكون قيادة شعبية اجتماعية لهذه المنطقة.
وإذا حصلت مشاكل بين عائلة وعائلة أو بين مجموعة ومجموعة أو بين عشيرة وعشيرة، حتى إذا حصل في النهاية مشاكل بين المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية، تكون هناك القيادة الشعبية الإجتماعية مرجعية نهائية يلتجيء لها الناس ويقولون لهم بالله نحن أمانة مؤتمر الشعب العام وأمانة اللجنة الشعبية العامة - هاتان أعلى جهتين في السلطة الشعبية -، اختلفوا مع بعضهم فيذهبون للقيادة الشعبية الإجتماعية.
مثلا تأتي لمدينة: فيها هذا عربي بعد الإسلام.. هذا عربي قبل الإسلام.. هذا شركسي.. إلى آخره، ليس كل مجموعة من هذه المجموعات عندها من يمثلها، بل المنطقة كلها بغض النظر عن تركيبتها السكانية فإن المكان هو الذي يحدد لنا إختيار من يمثل هذا المكان.. من هو في القيادة الشعبية الإجتماعية.. أقصد من هو المرجعية في هذه المجموعة.
يجوز أن في الأردن الذي نعرف أن فيه أنتم وفيه الشيشان وفيه العرب وربما يوجد فيه الأكراد أيضا، هذه الجماعات قد يكون لكل مجموعة منها نقيب أو لها مجلس أعيان، وهو يشبه القيادة الشعبية الإجتماعية، بالضبط مثلها.
لكن بالنسبة لنا الأساس المكان، لأن ربما أنت شركسي موجود في طرابلس أو شركسي موجود في الزاوية وشركسي موجود في درنة مثلا، لا أستطيع أن أقول هذا فلان هو القيم عليهم مثلا.
فالذي في درنة هو مع الدراونة كلهم، والذي في الزاوية هو مع جماعة الزاوية أينما يقع، والذي في طرابلس هو في الحي الذي هو يقع فيه بغض النظر عن من هم سكان هذا الحي.
على أي حال أنا تعرفون رأيي وموقفي من الأقليات، موجود في الكتاب الأخضر، وأحاول أن أكون نصيرا للأقليات المضطهدة في العالم، وعادة الأقلية للأسف تكون مضطهدة من الأغلبية.
وواضح الحل في الفصل الثالث من الكتاب الأخضر، ومعالجة هذه القضايا واضحة.
لكن في كل الأحوال لا أحد عنده حق في أن يسلب أي جماعة أو أي فرد ثقافته أو عاداته أو تقاليده أو معتقداته أو ديانته وملابسه وزيه أو أي شيء ما.
كل واحد يجب أن يمارس الأساليب الحياتية التي يرتاح لها والتي هي من صنعه ومن تاريخه، ولايحق لأحد أن يعسف أحد آخر على التخلي عن ثقافته.. عن لغته.. عن ديانته مثلا إلا بالتي هي أحسن.
فأنتم إعتنقتم الإسلام بقناعة، والإسلام لا يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.
الإسلام لا ينظر نظرة قومية.. الإسلام ينظر نظرة كلكم من آدم وآدم من تراب وجعلها شعوبا وقبائل لتعارفوا " إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
والمقاييس الربانية هي مقاييس الإيمان والتقوى والتقرب من الله، هذا هو القاسم المشترك بين المؤمنين.. الإيمان هو القاسم المشترك.
أما الأشياء الأخرى فهي دنيوية، فالإسلام يجبُّ ما قبله والمؤمنون إخوة، عندما تقول مؤمن.. مسلم، خلاص لا تقل أنت عربي أو شركسي أو كردي.
أنت عربي.. نعم مسلم نعم أنت مؤمن، إذن هذه جماعة واحدة، فالإسلام خير جامع للمؤمنين.. يعني الإيمان خير جامع للمسلمين أيضا.
ولكن في كل الأحوال أنا بكل جهدي مع الأقليات ومع الجماعات المضطهدة ومع الشعوب المضطهدة، وقد كافحنا كثيرا من أجلها ودفعنا الثمن من أجل ذلك.
فأنا معكم، ولا أعتقد انكم محتاجون لي كثيرا خاصة في الأردن بلد المساواة.
ولكن أنا ملتزم بهذه المباديء مع الأقليات ومع كل الجماعات الصغيرة ومع كل الجماعات المضطهدة.
وإذا إحتجتم لي - وإن شاء الله لا تحتاجون -، أنا موجود تحت تصرفكم في النهاية.
وشكرا.
نص كلمة العقيد في وفد شراكسة الاردن .

رابط فيديو يبين حديث الأخ البطل الأسير سيف الإسلام عن الشركس ( فك الله أسره )

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الشهيد خدم العالم كله وكان يحب الناس كلها ويخدم في القضايا العالميه سواء عربيه او غربيه
ولكن للاسف مافيش حد وقف معاه منهم كلهم طعنوه في الظهر وصدقو الاشاعات عليه
كلهم خانوه ونسيو اللي داره معاهم في سبيل مصالحهم الشخصيه
حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا في الوجود مش حينسى حد
ربي يرحمه ويسامحه

ماذا فعل الشراكسة فى ليبيا...هل أحترمو الشعب الذى استضافهم وكرمهم وأصبحو أغنى طبقة فى ليبيا بعد ثورة 69...لتعرفو الإجابة...أنظرو ماذا فعلت مصراتة...وشراكسة الزاوية وشراكسة بنغازى.....هم رأس الفتنة ورأس الحربة فى حملة تدمير ليبيا

سننتصر كتب:ماذا فعل الشراكسة فى ليبيا...هل أحترمو الشعب الذى استضافهم وكرمهم وأصبحو أغنى طبقة فى ليبيا بعد ثورة 69...لتعرفو الإجابة...أنظرو ماذا فعلت مصراتة...وشراكسة الزاوية وشراكسة بنغازى.....هم رأس الفتنة ورأس الحربة فى حملة تدمير ليبيا

أخي العزيز ( سننتصر ) أنا أؤكد بأنك لم تقرأ الموضوع بدقة . وإنك لم تشاهد مقطع الفيدو المرفق رابطه للبطل سيف الإسلام والذي يؤكد فيه بأن الشراكسة كانوا ممن يقاتلون معه . ولو فعلت لما رددت بهذا الرد المتسرع وسوقت لما سوق له الآخرون لغاية في نفس فرعون . وقد نفى البطل الأسير سيف الإسلام (فك الله اسره ) نفياً قاطعاً أن يكون الشراكسة وراء الفتنة والخيانة التي حصلت في ليبيا العزيزة . هذا إذا رأيت وسمعت وفهمت ما قاله البطل سيف الإسلام .

أما إذا شاهدته وفهمت ما قاله ورددت بردك هذا !!!!!

فأنت لست أصدق من البطل الأسير سيف الإسلام ( فك الله أسره )

ولست أصدق رأياً من رأي القائد الشهيد معمر القذافي رحمه الله في إخلاص الشركس

هذا إذا لم يكن لك رأي آخر غير رأيهما ولحاجة في نفسك !!!

وحسبي الله ونعم الوكيل

الكل يتكلم من واقع تجربته ...فى البلد الذى اقيم فيه
من قاد المظاهرات هو شخص شركسى من بنت الغازى وهو من تهجم على السفاره لرفع علم العار عليها وقامت الشرطه بردعه

ام محمد كتب:الكل يتكلم من واقع تجربته ...فى البلد الذى اقيم فيه
من قاد المظاهرات هو شخص شركسى من بنت الغازى وهو من تهجم على السفاره لرفع علم العار عليها وقامت الشرطه بردعه

أختي العزيزة أم محمد المحترمة أول مرة أعرف منك بوجود سفارة ليبية في مدينة بنت الغازي ( بنغازي ) كما سميتيها ليرفع عليها علم العار وليستدعي تدخل الشرطة الليبية الشرعية لردع هذا العمل !!!! طيعاً أنت أدرى ببلدك ليبيا أكثر مني أنا الغريب . ولكنني عرفت منك الآن . أن ليبيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي فتحت سفارة لها في أراضيها وفي غير عاصمتها طرابلس . ومنكم نستفيد ، شكراً للمعلومات القيمة غير المشكوك بصحتها ودقتها فأهل مكة أدرى بشعابها . وربما تكونين حضرت الحدث ورأيتيه بأم عينيك .
وربما تكونين قد صورتيه بموبايلك وتفاجيئيننا به الآن أو غداً .

وحسبي الله ونعم الوكيل

رحمه الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته , وفك اسر اخينا البطل سيف الاسلام وشفاه الله من كل سقم
اخوتى اقول لكم من الاخر ان الخونه فى كل مكان من ليبيا خرجو علينا كالجراد , خانو القائد وخانو الوطن , والشرفاء ايضا كانو من جميع المدن ومن كل القبائل , والله سوف يحاسب كل فرد على ما فعله فى دنياه , المعنى الخيانه ليست من شركس فقط او ليس جميعهم خائنون حتى ولو تفاوتت وكثرت نسبه الخيانه فى هذه الفئه من الناس ولكن احتراما للشرفاء يجب علينا ان لانجمع
وبارك الله فى كل الاحرار والشرفاء فى كل بقعه من الارض , وسحقا للخونه اينما وجدو , وحسبنا الله ونعم الوكيل