الانصاف
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الانصاف
لا يكفي الإكثار من «التكبير» حتى يغفر الله ما فعله
«الثوار» من فظائع.
ولا يكفي التمسك بالشرعية لشرعنة قصف كتائب الحرس الثوري
والقوات المسلحة للمدن الليبية وسكانها.
ولا يكفي الإختباء وراء «قرارات مجلس الأمن» لارتكاب
المجازر البشرية وتدمير ليبيا تحت شعار إنسانية «الناتو» في حماية المدنيين.
الجميع شريك في هذا الخراب الكبير.
النظام والثوار والعرب والعالم.
أياً كان المهزوم وأياً كان المنتصر... فإن ليبيا قد
دُمّرت... والقتلى بعشرات الآلاف... والمبتورة أطرافهم أضعاف أولئك.
إنه ثمن فظيع لحرب فظيعة.
المشهد الأخير لخاتمة هذه الحرب كان بمنتهى الوحشية.
لقد أساء «الثوار» لثورتهم وشوهوها، أكثر مما أساءوا
للقذافي لحظة اعتقاله حياً وأكثر مما شوهوا جسده مقتولاً.
لا يمكن التباهي بعرض جثته عارية، ومن ثم، التباهي
بتعاليم الإسلام.
لا يمكن تبرير قتل الفريق أبو بكر يونس، صاحب اللون
الأسود والقلب الأبيض، بهذه البشاعة.
لقد مات القذافي وقُضي الأمر.
لكن لا يستطيع أحد إنكار أنه وهو يتجه إلى مصيره الأخير،
كان يواجه آخر غارة للناتو، وآخر رصاصة للثوار.
لقد مات مواجهاً، وليس فاراً، كما تزعم سيناريوهات
المنتصرين.
غادر الدنيا، كما وعد، شهيداً كما يقول، وغير منتصر كما
كان يحلم.
غادرها بذنوبه وحسناته، ما كبر منها وما صغر.
لقد غابت معه الكثير من الحقائق... وبقي الكثير من
الروايات.
لا يمكن إنكار الأخطاء والخطايا. وكذلك لا يمكن إنكار
الإنجازات، وكأن شيئاً لم يكن.
لقد ظَلم أحياناً. إلا أنهم يظلمونه عندما يدّعون أن
نهره الصناعي العظيم كارثة على ليبيا. وأن البلاد بلا بنية تحتية. وأن أعطيات
الضمان لم تصل إلى كل بيت. وأن لا طرقات دولية. ولا بعثات تعليمية ولا مستشفيات.
وأنه لم يقم بإنشاء مزارع في الصحراء. وإنه لم يمد الكهرباء إلى كل ليبيا. ولم
يبنِ لكل منطقة موانئها البحرية والجوية.
حَاكِموه عما قتل وسجن، ولا تنكروا عليه ما أنجز وقدّم.
لم يكن نظامه يختلف عن أنظمة غيره من العرب. فجميع
الأنظمة العربية، بلا استثناء، تدافع عن نفسها بالاعتقال والإغتيال... ومطاردة
المعارضة.
إذا تحول إلى إله... فأنتم الذين صنعتم ذلك الإله.
كنتم تتدافعون وراء مواكبه كالطوفان للمس يده، وكان
يمسّكم الجنون وأنتم تهتفون له في مهرجاناته. وكان حلفاؤكم من قادة العالم يلهثون
وراء الجلوس على مقعد متواضع في خيمته، وكان أساتذة جامعات باريس واسبانيا
وماليزيا والنمسا والفيليبين ومصر وتونس، بالإضافة إلى دول كثيرة أخرى غابت عن
الذاكرة، يتبارون في الإشادة بكتابه الأخضر.
عرفناه بسيطاً متواضعاً، قبل أن يتمادى الليبيون في
تقديسه، ويتمادى العالم في التقرب منه.
لقد مات، وعلى الليبيين اليوم أن يعودوا إلى سيرتهم
الأولى. أي الحب والطيبة والبساطة.
إن الإستمرار بممارسة العنف، بكل هذا الحقد لا يقود إلى
ليبيا الجديدة... إنه الطريق الذي يؤدي إلى العراق أو الصومال... فاحذروه
وليد الحسينى \مجلة الكفاح العربي عدد 30-11-2011
«الثوار» من فظائع.
ولا يكفي التمسك بالشرعية لشرعنة قصف كتائب الحرس الثوري
والقوات المسلحة للمدن الليبية وسكانها.
ولا يكفي الإختباء وراء «قرارات مجلس الأمن» لارتكاب
المجازر البشرية وتدمير ليبيا تحت شعار إنسانية «الناتو» في حماية المدنيين.
الجميع شريك في هذا الخراب الكبير.
النظام والثوار والعرب والعالم.
أياً كان المهزوم وأياً كان المنتصر... فإن ليبيا قد
دُمّرت... والقتلى بعشرات الآلاف... والمبتورة أطرافهم أضعاف أولئك.
إنه ثمن فظيع لحرب فظيعة.
المشهد الأخير لخاتمة هذه الحرب كان بمنتهى الوحشية.
لقد أساء «الثوار» لثورتهم وشوهوها، أكثر مما أساءوا
للقذافي لحظة اعتقاله حياً وأكثر مما شوهوا جسده مقتولاً.
لا يمكن التباهي بعرض جثته عارية، ومن ثم، التباهي
بتعاليم الإسلام.
لا يمكن تبرير قتل الفريق أبو بكر يونس، صاحب اللون
الأسود والقلب الأبيض، بهذه البشاعة.
لقد مات القذافي وقُضي الأمر.
لكن لا يستطيع أحد إنكار أنه وهو يتجه إلى مصيره الأخير،
كان يواجه آخر غارة للناتو، وآخر رصاصة للثوار.
لقد مات مواجهاً، وليس فاراً، كما تزعم سيناريوهات
المنتصرين.
غادر الدنيا، كما وعد، شهيداً كما يقول، وغير منتصر كما
كان يحلم.
غادرها بذنوبه وحسناته، ما كبر منها وما صغر.
لقد غابت معه الكثير من الحقائق... وبقي الكثير من
الروايات.
لا يمكن إنكار الأخطاء والخطايا. وكذلك لا يمكن إنكار
الإنجازات، وكأن شيئاً لم يكن.
لقد ظَلم أحياناً. إلا أنهم يظلمونه عندما يدّعون أن
نهره الصناعي العظيم كارثة على ليبيا. وأن البلاد بلا بنية تحتية. وأن أعطيات
الضمان لم تصل إلى كل بيت. وأن لا طرقات دولية. ولا بعثات تعليمية ولا مستشفيات.
وأنه لم يقم بإنشاء مزارع في الصحراء. وإنه لم يمد الكهرباء إلى كل ليبيا. ولم
يبنِ لكل منطقة موانئها البحرية والجوية.
حَاكِموه عما قتل وسجن، ولا تنكروا عليه ما أنجز وقدّم.
لم يكن نظامه يختلف عن أنظمة غيره من العرب. فجميع
الأنظمة العربية، بلا استثناء، تدافع عن نفسها بالاعتقال والإغتيال... ومطاردة
المعارضة.
إذا تحول إلى إله... فأنتم الذين صنعتم ذلك الإله.
كنتم تتدافعون وراء مواكبه كالطوفان للمس يده، وكان
يمسّكم الجنون وأنتم تهتفون له في مهرجاناته. وكان حلفاؤكم من قادة العالم يلهثون
وراء الجلوس على مقعد متواضع في خيمته، وكان أساتذة جامعات باريس واسبانيا
وماليزيا والنمسا والفيليبين ومصر وتونس، بالإضافة إلى دول كثيرة أخرى غابت عن
الذاكرة، يتبارون في الإشادة بكتابه الأخضر.
عرفناه بسيطاً متواضعاً، قبل أن يتمادى الليبيون في
تقديسه، ويتمادى العالم في التقرب منه.
لقد مات، وعلى الليبيين اليوم أن يعودوا إلى سيرتهم
الأولى. أي الحب والطيبة والبساطة.
إن الإستمرار بممارسة العنف، بكل هذا الحقد لا يقود إلى
ليبيا الجديدة... إنه الطريق الذي يؤدي إلى العراق أو الصومال... فاحذروه
وليد الحسينى \مجلة الكفاح العربي عدد 30-11-2011
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15489
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: الانصاف
لعن الله من ايقظ الفتنة بين الناس ولعن الله من استعان بالكفرة الفجرة لضرب اخوانهم المسلمين
????- زائر
رد: الانصاف
اولا النقاش في هذا الموضوع يطول لان من قتل او سجن ( ابوسليم الشهيرة ) كانت من الحركات الاسلامية المقاتله التي قامة بأعمال ارهابيه من تفجير و قتل رجال الامن البسطاء الواقفين على مفترقات الطرق لأخذ سلاحهم و قد حوكمو و قتلو في محاولة منهم بالهرب من السجن بعد استيلائهم على اسلحه رجال الامن ...
ثانيا فيما يتعلق بعمليات التصفية للمعارضين بالخارج فقد كانت محدودة علي بعض المعارضين الذين اعتدو و قتلو الكثير من اعضاء حركة اللجان الثورية عندما كانت تمارس في مهامها بالخارج من نشر للنظرية العالمية الثالثة و دعم حركات التحرر في العالم ... و قبل هذا التصرف طلب من الدول التي هم فيها تسليمهملمحاكمته و اخذ حقوق الناس رفضو ذلك . لكن الاعلام لا يتكلم عن هذه الحقائق ( العين بالعين و السن بالسن و البادي أضلم )
ثالثا هل رأيت مدن تدك كما قلت هل ذهبت الى الجبهات او هل تعلم بقدرة الجيش الليبي و اعضاء الحرس الثوري للتذكير انضر للبريقة ثمانيه اشهر رغم استراتيجيه الارض المرحوقة الذي يستعملها الناتو لكنهم لم يستطيعو ان يتقدمو متر واحد هل كان من الصعب عليه ان ينهي مصراطه او الزنتان في يوم واحد صدقني فأنا علي دراية جيدة بقدرات جيشنا البطل و اسلحتنا كنا نستطيع مسح مصراته بالارض لو أعطان الامر بذلك لكن كانت توجيهاته تأتي بالحرص و عدم تعريض المدنين للخطر ... و اين صور مصراطه لقد رأيناها في وسائل الاعلام و هم في احتفالاتهم المزعومه لم يكن بها اي دمار كما سوقت و سائل الاعلام لكن في نفس الوقت انظر ما صنعت يداهم في بنوليد و سرت الصمود
ثم انك تتحدث عن هذه المدن كأنها مدن مسالمه جاء القائد ليقتلهم هل نسيت انهم قتلو كل من كان يعمل في هذا النظام و قامو بحرق جثثهم و اغتصبو نسائهم
ارجو منك الا تزعل من ردي لكن هذا هو التاريخ و علينا الا نقوم بتشويهه
ثانيا فيما يتعلق بعمليات التصفية للمعارضين بالخارج فقد كانت محدودة علي بعض المعارضين الذين اعتدو و قتلو الكثير من اعضاء حركة اللجان الثورية عندما كانت تمارس في مهامها بالخارج من نشر للنظرية العالمية الثالثة و دعم حركات التحرر في العالم ... و قبل هذا التصرف طلب من الدول التي هم فيها تسليمهملمحاكمته و اخذ حقوق الناس رفضو ذلك . لكن الاعلام لا يتكلم عن هذه الحقائق ( العين بالعين و السن بالسن و البادي أضلم )
ثالثا هل رأيت مدن تدك كما قلت هل ذهبت الى الجبهات او هل تعلم بقدرة الجيش الليبي و اعضاء الحرس الثوري للتذكير انضر للبريقة ثمانيه اشهر رغم استراتيجيه الارض المرحوقة الذي يستعملها الناتو لكنهم لم يستطيعو ان يتقدمو متر واحد هل كان من الصعب عليه ان ينهي مصراطه او الزنتان في يوم واحد صدقني فأنا علي دراية جيدة بقدرات جيشنا البطل و اسلحتنا كنا نستطيع مسح مصراته بالارض لو أعطان الامر بذلك لكن كانت توجيهاته تأتي بالحرص و عدم تعريض المدنين للخطر ... و اين صور مصراطه لقد رأيناها في وسائل الاعلام و هم في احتفالاتهم المزعومه لم يكن بها اي دمار كما سوقت و سائل الاعلام لكن في نفس الوقت انظر ما صنعت يداهم في بنوليد و سرت الصمود
ثم انك تتحدث عن هذه المدن كأنها مدن مسالمه جاء القائد ليقتلهم هل نسيت انهم قتلو كل من كان يعمل في هذا النظام و قامو بحرق جثثهم و اغتصبو نسائهم
ارجو منك الا تزعل من ردي لكن هذا هو التاريخ و علينا الا نقوم بتشويهه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
من يعتقد أن نجم ثورة الفاتح قد انتهى...فاما ان يكون جبانا، أو متساقطا، أو خائنا، فالثورة قوية كالفولاذ، متوهجة كالجمر، وباقية كالسنديان، وعميقة كحبنا الوحشي للوطن، فلا زالت ثورة الفاتح مستمرة فالخائفون لا يصنعون الحرية
unkown soldier-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522
نقاط : 11211
تاريخ التسجيل : 14/11/2011
رد: الانصاف
صدقت يااخي في كل كلمه تقوهت بها وقلتها هدا بالفعل ما كان موجودا وهده هي الحقيقه بعينها سلم قلمك اخي الكريم unkownsoldier ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
green girl-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2202
نقاط : 12317
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: الانصاف
لعنة الله عليهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21114
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: الانصاف
الفتنة لا تبقي ولا تذر
hbelhedi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3844
نقاط : 13672
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي