ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
+3
hbelhedi
((^حفيد_معمر^))
alandaloussi
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
.
30/11/2011
كارلوس زوروتزا/وكالة إنتر بريس سيرفس
اسمى علي - وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
تنهار مباركة عمر عندما ترى صور المدينة الليبية التي ولدت وعاشت فيها حتى الشهرين الماضيين. "سنرجع يوماً إلى تورغاء"، تردد مباركة ذات 25 ربيعاً. إلا أن الواقع يقول خلاف ذلك.
فكل من دافع عن بلاده ضد الناتو ومنهم سكان هذه المدينة يحل عليهم عقاب الحلف الاطلسي الان، لكن بادوات محلية هم مجموعة من القتلة والعملاء في مصراتة العار كما يطلق عليها حاليا بسبب خيانتها ونشاط الصهاينة فيها ، الواقعة على بعد 187 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وكانت تاورغاء مدينة نابضة بالحياة بسكانها البالغين 30,000 نسمة، وغالبيتهم العظمى من السود.
أما الآن، فقد تحولت تاورغاء إلى "سوبر ماركت" ترتاده العائلات القادمة من مصراتة لتحميل سياراتها بالغنائم المنهوبة، وتقوم الميليشيات بإشعال النيران في بيوتها، ربما لمنع مباركة عمر وأمثالها من العودة يوماً ما.
كذلك سرقت سرت من قبل عملاء بنغازي بل ان اهالي بنغازي كانوا يشترون بابخس الاثمان ما يتم سرقته في المدن الاخرى تشجيعا لعمليات السرقة..
يقول المحلل السياسي مصطقى سالم في تفسير ما يحدث : ان عمليات السرقة والقتل والتعذيب التي تعيشها ليبيا حاليا من قبل عملاء ومرتزقة الناتو له تفسير ، انهم يقلدون دول الناتو الصهيوني التي تسرق خيرات ليبيا النفطية واموالها ومشاريعها بينما يقوم العملاء بسرقة الافراد .. انهم يقومون بنفس جرائم الميلشيات الشيعية والكردية في العراق تركوا قوات الغزو الامريكي والايراني تسرق في البلاد وقاموا هم بسرقة الافراد ...العملاء يتشابهون والمحتلين كذلك.
هكذا، أصبحت تورغا -"الجزيرة الخضراء" في اللغة الأمازيغية- مجرد مدينة أشباح وسط الصحراء الليبية.
يجتمع الطوارق الذين نجوا من الحرب اليوم في مخيمات اللاجئين مثل مخيم "فلاح"، وهو حي جنوبي طرابلس. وتنتمي مباركة الى واحدة من مئات الأسر الذين وجدوا الملجأ في ثكنة سابقة كانت تأوي عمال شركة البناء التركية.
وتساعد الأصوات التي تتكسر موجاتها على جدران الحديد المموج، على إعادة تركيب إحدى القطع المفقودة في لغز الحرب الليبية.
فتقوك مباركة عمر "عندما بدأت الحرب في فبراير الماضي، عاد كثيرون من أهل تورغا الذين كانوا يعيشون في مصراتة إلى تورغا”.
مباركة، التي كانت تدرس الطب بأحد مستشفيات تورغا، تطوعت للمساعدة في قسم الجراحة. "في أوائل الصيف، بدأت إمدادات الأغذية والأدوية تتناقص بشكل كبير، ولم تعد لدينا القدرة على استخدام التخدير قبل البتر”
وتسرد هذه المرأة الشابة التي لا تزال تعمل كمتطوعة في المركز الطبي المتواضع بالمخيم "لقد عانينا من القصف العنيف طوال الوقت تقريباً، وقام أخر خمسة أطباء، وجميعهم من كوريا الشمالية، بمغادرة تورغا في يوليو".
أما بشير يوسف فلن ينسى أبداً إنعدام الرعاية الطبية. فقد كان على وشك أن يصبح أباً لطفل في يوليو لولا أنه لم يستطيع أخذ زوجته الحامل الى المستشفى في الالهيشة على بعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من تورغا.
فيحكي بشير، الذي كان سائقاً لسيارة أجرة وأصبح اليوم بدون سيارة أو حتى مدينة يستطيع قيادتها فيها: "سدوا طريق الخروج من تورغا، ولم يسمحوا لنا بالمرور. وقالوا إن هذا الإجراء لتأمين سلامتنا".
كان الوضع غير محتمل في تورغا للجميع. وكان الهجوم النهائي قد بدأ على تورغا "رسميا" يوم 10 أغسطس، عندما قصفت طائرات حلف شمال الاطلسي المدينة بوحشية.
ومع ذلك، فالشهود من هذا المخيم ومن مخيم طارق مطر، على بعد خمسة كيلومترات جنوب طرابلس، يقولون أن هجمات حلف شمال الاطلسي بدأت قبل ذلك بكثير، وأن وسط المدينة قد تعرض للقصف أيضاً.
وفي 12 اغسطس، تحولت تورغا من الفوضى إلى كابوس رهيب يسعى الجميع للهروب من جحيمه.
فيتذكر أحمد فرذيني، من سكان تورغا السابقين الذين يعيشون الآن في مخيم "فلاح" للاجئين:"كان الناس يحاولون إيقاف سيارتنا، ويرجوننا أن نسمح لهم بالركوب معنا. كنا ثمانية في السيارة، ولا يمكننا اصطحاب أي شخص آخر معنا".
لقد فر كثير من جيرانه سيراً على الأقدام، وسار محمد جبريل عبر الصحراء لمدة يومين حتى وصل إلى الهيشة. ويقول محمد، 28 عاماً، أنه لن ينسى تلك الرحلة أبداً. "لقد كان هناك ما يزيد على 300 شخص سقطوا بسبب الإرهاق والجفاف، ولكنني لم أستطع فعل أي شيء لهم، فقد كانت المسألة هي البقاء على قيد الحياة".
فيتساءل محمد عما إذا كانت أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في الصحراء قد تمكنت من استرداد جثثهم.
أصبحت الهيشة، وهي بلدة صغيرة في منتصف الطريق بين مصراته وسرت، ملاذا آمنا لكثير من اللاجئين حتى هوجمت أيضاً. وتواصلت الهجمات بإتجاه الشرق، على طول الطريق وصولا الى مسقط رأس الشهيد القذافي في سرت.
فيقول أحمد وائل "كنا محظوظين لوجود أقاربنا في سرت، فقد تمكنا من البقاء معهم". ويضيف "قيل لكثير من اللاجئين أنه سيتم إستضافة زوجاتهم وأطفالهم في المدرسة المحلية بشرط ذهابهم (الرجال) في شاحنة متجهة الى البريقة على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب بنغازي، عاصمة العملاء، حيث دار القتال".
لكن البريقة سقطت أيضاً بعد ذلك بوقت قصير. وهكذا، غادرها بعض الطوارق إلى سرت، حيث مات الكثيرون منهم أثناء الإبادة الجماعية للبلدة. أما أولئك الوفر حظاً فقد وصلوا إلى طرابلس التي كان يسيطر عليها عملاء ومرتزقة الناتو .
فتكذر مباركة عمر "عندما وصلنا في طرابلس، كنا 60 شخصاً يعيشون في شقة لمدة شهر كامل. ولم يخرج الرجال إلا في حالات الضرورة القصوى، أما النساء فلم يغادرن الشقة مطلقاً. واختار الكثيرون البقاء على الشاطئ لأن طرابلس هي مدينة خطيرة جداً بالنسبة لنا".
وهنا تشير مباركة إلى سوء المعاملة التي عانى منها السكان السود في طرابلس خلال الأشهر الماضية. فقد حذرت منظمة هيومان رايتس وتش الحقوقية الدولية في 4 سبتمبر من أن "انتشار الاعتقالات العشوائية والاعتداءات المتكررة قد خلق شعوراً خطيراً من الخوف بين سكان المدينة الأفارقة".
كذلك فقد نشرت منظمة العفو الدولية عدة تقارير بهذا الصدد تتضمن العديد من الحالات المقلقة، مثل ذلك المريض من تورغا الذي أخذ من مستشفى طرابلس المركزي كي يتم "التحقيق معه في مصراتة".
في الوقت الحاضر، ذكر مجلس اللا وطني الانتقالي في ليبيا، مراراً وتكراراً، أن "أي اعتداء مهما كان الجانب الذي يتسبب في حدوثه ينبغي التحقيق فيه بدقة". ومع ذلك، فقد تسببت التصريحات الأخيرة للعميل محمود جبريل، رئيس الوزراء السابق للمجلس الانتقالي، في خلق مزيد من الخوف والجزع بين اللاجئين.
فقد صرح جبريل في جلسة علنية بقاعة مدينة مصراته: "فيما يتعلق بتورغا، فإن وجهة نظري الخاصة هي أن لا أحد لديه الحق في التدخل في هذه المسألة إلا شعب مصراتة".
ويبدو ان جبريل يريد ان تستمر الجرائم وعمليات القتل لانه جاء بقطار موت الناتو الذي قتل الليبيين ولا يمانع ان يكمل المهمة العملاء.
في مخيم طارق مطر للاجئين، يعرض محمد مبروك الفيديو الذي سجل في 1 نوفمبر، حيث تظهر مجموعة من الميليشيات وهي تسحب سبعة شبان خارج المخيم.
فيرفض العميل القاتل واللص المعروف عبدالله ترهوني، وهو قائد من موسى بن نصير -إحدى الميليشيات الست المشاركة في الحادث المزعوم- التعليق على هذا، لكنه أجاب دون تردد عندما سئل عن عودة اللاجئين الإفتراضية لتورغا: "تورغا لم تعد موجودة. وفي المستقبل سيطلق عليها "مصراتة الجديدة".
يقول مقاوم ليبي انهم يحلمون كما يحلم العميل امير قطر..
لغاية الان تبدو القصة حزينة وبلا أمل ... لكن هناك ضوء يحمله اناس ادركوا ان بلدهم تم احتلاله وسرقته وانه حان الوقت لتنطلق المقاومة بعمل شجاع...
30/11/2011
كارلوس زوروتزا/وكالة إنتر بريس سيرفس
اسمى علي - وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
تنهار مباركة عمر عندما ترى صور المدينة الليبية التي ولدت وعاشت فيها حتى الشهرين الماضيين. "سنرجع يوماً إلى تورغاء"، تردد مباركة ذات 25 ربيعاً. إلا أن الواقع يقول خلاف ذلك.
فكل من دافع عن بلاده ضد الناتو ومنهم سكان هذه المدينة يحل عليهم عقاب الحلف الاطلسي الان، لكن بادوات محلية هم مجموعة من القتلة والعملاء في مصراتة العار كما يطلق عليها حاليا بسبب خيانتها ونشاط الصهاينة فيها ، الواقعة على بعد 187 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وكانت تاورغاء مدينة نابضة بالحياة بسكانها البالغين 30,000 نسمة، وغالبيتهم العظمى من السود.
أما الآن، فقد تحولت تاورغاء إلى "سوبر ماركت" ترتاده العائلات القادمة من مصراتة لتحميل سياراتها بالغنائم المنهوبة، وتقوم الميليشيات بإشعال النيران في بيوتها، ربما لمنع مباركة عمر وأمثالها من العودة يوماً ما.
كذلك سرقت سرت من قبل عملاء بنغازي بل ان اهالي بنغازي كانوا يشترون بابخس الاثمان ما يتم سرقته في المدن الاخرى تشجيعا لعمليات السرقة..
يقول المحلل السياسي مصطقى سالم في تفسير ما يحدث : ان عمليات السرقة والقتل والتعذيب التي تعيشها ليبيا حاليا من قبل عملاء ومرتزقة الناتو له تفسير ، انهم يقلدون دول الناتو الصهيوني التي تسرق خيرات ليبيا النفطية واموالها ومشاريعها بينما يقوم العملاء بسرقة الافراد .. انهم يقومون بنفس جرائم الميلشيات الشيعية والكردية في العراق تركوا قوات الغزو الامريكي والايراني تسرق في البلاد وقاموا هم بسرقة الافراد ...العملاء يتشابهون والمحتلين كذلك.
هكذا، أصبحت تورغا -"الجزيرة الخضراء" في اللغة الأمازيغية- مجرد مدينة أشباح وسط الصحراء الليبية.
يجتمع الطوارق الذين نجوا من الحرب اليوم في مخيمات اللاجئين مثل مخيم "فلاح"، وهو حي جنوبي طرابلس. وتنتمي مباركة الى واحدة من مئات الأسر الذين وجدوا الملجأ في ثكنة سابقة كانت تأوي عمال شركة البناء التركية.
وتساعد الأصوات التي تتكسر موجاتها على جدران الحديد المموج، على إعادة تركيب إحدى القطع المفقودة في لغز الحرب الليبية.
فتقوك مباركة عمر "عندما بدأت الحرب في فبراير الماضي، عاد كثيرون من أهل تورغا الذين كانوا يعيشون في مصراتة إلى تورغا”.
مباركة، التي كانت تدرس الطب بأحد مستشفيات تورغا، تطوعت للمساعدة في قسم الجراحة. "في أوائل الصيف، بدأت إمدادات الأغذية والأدوية تتناقص بشكل كبير، ولم تعد لدينا القدرة على استخدام التخدير قبل البتر”
وتسرد هذه المرأة الشابة التي لا تزال تعمل كمتطوعة في المركز الطبي المتواضع بالمخيم "لقد عانينا من القصف العنيف طوال الوقت تقريباً، وقام أخر خمسة أطباء، وجميعهم من كوريا الشمالية، بمغادرة تورغا في يوليو".
أما بشير يوسف فلن ينسى أبداً إنعدام الرعاية الطبية. فقد كان على وشك أن يصبح أباً لطفل في يوليو لولا أنه لم يستطيع أخذ زوجته الحامل الى المستشفى في الالهيشة على بعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من تورغا.
فيحكي بشير، الذي كان سائقاً لسيارة أجرة وأصبح اليوم بدون سيارة أو حتى مدينة يستطيع قيادتها فيها: "سدوا طريق الخروج من تورغا، ولم يسمحوا لنا بالمرور. وقالوا إن هذا الإجراء لتأمين سلامتنا".
كان الوضع غير محتمل في تورغا للجميع. وكان الهجوم النهائي قد بدأ على تورغا "رسميا" يوم 10 أغسطس، عندما قصفت طائرات حلف شمال الاطلسي المدينة بوحشية.
ومع ذلك، فالشهود من هذا المخيم ومن مخيم طارق مطر، على بعد خمسة كيلومترات جنوب طرابلس، يقولون أن هجمات حلف شمال الاطلسي بدأت قبل ذلك بكثير، وأن وسط المدينة قد تعرض للقصف أيضاً.
وفي 12 اغسطس، تحولت تورغا من الفوضى إلى كابوس رهيب يسعى الجميع للهروب من جحيمه.
فيتذكر أحمد فرذيني، من سكان تورغا السابقين الذين يعيشون الآن في مخيم "فلاح" للاجئين:"كان الناس يحاولون إيقاف سيارتنا، ويرجوننا أن نسمح لهم بالركوب معنا. كنا ثمانية في السيارة، ولا يمكننا اصطحاب أي شخص آخر معنا".
لقد فر كثير من جيرانه سيراً على الأقدام، وسار محمد جبريل عبر الصحراء لمدة يومين حتى وصل إلى الهيشة. ويقول محمد، 28 عاماً، أنه لن ينسى تلك الرحلة أبداً. "لقد كان هناك ما يزيد على 300 شخص سقطوا بسبب الإرهاق والجفاف، ولكنني لم أستطع فعل أي شيء لهم، فقد كانت المسألة هي البقاء على قيد الحياة".
فيتساءل محمد عما إذا كانت أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في الصحراء قد تمكنت من استرداد جثثهم.
أصبحت الهيشة، وهي بلدة صغيرة في منتصف الطريق بين مصراته وسرت، ملاذا آمنا لكثير من اللاجئين حتى هوجمت أيضاً. وتواصلت الهجمات بإتجاه الشرق، على طول الطريق وصولا الى مسقط رأس الشهيد القذافي في سرت.
فيقول أحمد وائل "كنا محظوظين لوجود أقاربنا في سرت، فقد تمكنا من البقاء معهم". ويضيف "قيل لكثير من اللاجئين أنه سيتم إستضافة زوجاتهم وأطفالهم في المدرسة المحلية بشرط ذهابهم (الرجال) في شاحنة متجهة الى البريقة على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب بنغازي، عاصمة العملاء، حيث دار القتال".
لكن البريقة سقطت أيضاً بعد ذلك بوقت قصير. وهكذا، غادرها بعض الطوارق إلى سرت، حيث مات الكثيرون منهم أثناء الإبادة الجماعية للبلدة. أما أولئك الوفر حظاً فقد وصلوا إلى طرابلس التي كان يسيطر عليها عملاء ومرتزقة الناتو .
فتكذر مباركة عمر "عندما وصلنا في طرابلس، كنا 60 شخصاً يعيشون في شقة لمدة شهر كامل. ولم يخرج الرجال إلا في حالات الضرورة القصوى، أما النساء فلم يغادرن الشقة مطلقاً. واختار الكثيرون البقاء على الشاطئ لأن طرابلس هي مدينة خطيرة جداً بالنسبة لنا".
وهنا تشير مباركة إلى سوء المعاملة التي عانى منها السكان السود في طرابلس خلال الأشهر الماضية. فقد حذرت منظمة هيومان رايتس وتش الحقوقية الدولية في 4 سبتمبر من أن "انتشار الاعتقالات العشوائية والاعتداءات المتكررة قد خلق شعوراً خطيراً من الخوف بين سكان المدينة الأفارقة".
كذلك فقد نشرت منظمة العفو الدولية عدة تقارير بهذا الصدد تتضمن العديد من الحالات المقلقة، مثل ذلك المريض من تورغا الذي أخذ من مستشفى طرابلس المركزي كي يتم "التحقيق معه في مصراتة".
في الوقت الحاضر، ذكر مجلس اللا وطني الانتقالي في ليبيا، مراراً وتكراراً، أن "أي اعتداء مهما كان الجانب الذي يتسبب في حدوثه ينبغي التحقيق فيه بدقة". ومع ذلك، فقد تسببت التصريحات الأخيرة للعميل محمود جبريل، رئيس الوزراء السابق للمجلس الانتقالي، في خلق مزيد من الخوف والجزع بين اللاجئين.
فقد صرح جبريل في جلسة علنية بقاعة مدينة مصراته: "فيما يتعلق بتورغا، فإن وجهة نظري الخاصة هي أن لا أحد لديه الحق في التدخل في هذه المسألة إلا شعب مصراتة".
ويبدو ان جبريل يريد ان تستمر الجرائم وعمليات القتل لانه جاء بقطار موت الناتو الذي قتل الليبيين ولا يمانع ان يكمل المهمة العملاء.
في مخيم طارق مطر للاجئين، يعرض محمد مبروك الفيديو الذي سجل في 1 نوفمبر، حيث تظهر مجموعة من الميليشيات وهي تسحب سبعة شبان خارج المخيم.
فيرفض العميل القاتل واللص المعروف عبدالله ترهوني، وهو قائد من موسى بن نصير -إحدى الميليشيات الست المشاركة في الحادث المزعوم- التعليق على هذا، لكنه أجاب دون تردد عندما سئل عن عودة اللاجئين الإفتراضية لتورغا: "تورغا لم تعد موجودة. وفي المستقبل سيطلق عليها "مصراتة الجديدة".
يقول مقاوم ليبي انهم يحلمون كما يحلم العميل امير قطر..
لغاية الان تبدو القصة حزينة وبلا أمل ... لكن هناك ضوء يحمله اناس ادركوا ان بلدهم تم احتلاله وسرقته وانه حان الوقت لتنطلق المقاومة بعمل شجاع...
alandaloussi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 295
نقاط : 10181
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
ربي ياخد فيهم الحق
حسبنا الله ونعمة الوكيل
حسبنا الله ونعمة الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
{{استعــــــــدو~لتحرير~الجماهيرية العظـمى}}
((^حفيد_معمر^))-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5121
نقاط : 16602
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
. :
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
ليبيا الجديدة التي ارادوها
hbelhedi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3844
نقاط : 13660
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
شئ يقطع القلب تقول في حلم ويهود مزارطة واخذين اليهودية بمرتبة الشرف وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا عدمي الضمير والأخلاق والشرف لا وين النهاية يا يهود في رب تفكروه شوية ومن نسوا الله انساهم انفسهم ويمهل ولا يهمل ومايضيع شئ عنده الواحد الأحد الفرد الصمد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35247
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
حســــبنا اللـــــــــــــــــــه ونعـــــــــــــم الوكــــــــــــــــــــــيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ترهــوني ولد أشـــــــراف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2592
نقاط : 13106
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
ربي ياخد فيهم الحق
حسبنا الله ونعمة الوكيل
شئ يقطع القلب
حسبنا الله ونعمة الوكيل
شئ يقطع القلب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
سأظل أقول معمر وبس ولن أندم~ويبقى معمر في قلبي والله يعلم~لو كان قلبك يدرك حبي لمعمر لتحطم~أحببته بروحي ودمي فهل يوجد في الدنيا من معمر أعظم~ أقولها بكل إقناع~عرض وطول وإرتفاع~هذا صوتي حتى موتي~معمر وبس حتى النخاع
ليبيا الام الحنونه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 370
نقاط : 10165
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
رد: ليبيا .. مناطق تتحول إلى مدن أشباح... والناتو والعملاء يشرعون القتل والتعذيب والسرقة لاسيما من مصراتة والزنتان وبنغازي
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم مخرب يا رب العالمين.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16481
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
مواضيع مماثلة
» فاطمة أبو النيران:ليبيا تتحول إلى معبر لموت الهاربين من القتل والإرهاب
» القائمة بأسماء كل من قتل وعدب وسرق وحرض على القتل والسرقة والتعديب ومن دخل الى بيوت القدادفة فى مدينه سبها
» التكبير الليبي الذي يجيز انتهاكات الحرمات والسرقة والنهب والتعذيب
» معلومات تكشف لاول مرة : فلسطينيون يتعرضون للقتل والتعذيب والسرقة من قبل عصابات الجرذان المسلحة وطردوهم من بيوتهم وأخدت محلاتهم التجارية
» ما الفرق بين #مصراتة #والزنتان !! ليس هنالك فرق
» القائمة بأسماء كل من قتل وعدب وسرق وحرض على القتل والسرقة والتعديب ومن دخل الى بيوت القدادفة فى مدينه سبها
» التكبير الليبي الذي يجيز انتهاكات الحرمات والسرقة والنهب والتعذيب
» معلومات تكشف لاول مرة : فلسطينيون يتعرضون للقتل والتعذيب والسرقة من قبل عصابات الجرذان المسلحة وطردوهم من بيوتهم وأخدت محلاتهم التجارية
» ما الفرق بين #مصراتة #والزنتان !! ليس هنالك فرق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي