أحد الثوار الميدانيين ... هل ظلمنا الوطن ..تأنيب ضمير ......(موضوع يستحق القراءه )

http://www.alwatan-libya.com/more-18350-22-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86%20...%20%D9%87%D9%84%20%D8%B8%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%20..%D8%AA%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%A8%20%D8%B6%D9%85%D9%8A%D8%B1

لابد للشعب الليبي ان يفيق وخاصة الشباب ويلتحموا مع القائد الجديد سيف الاسلام

النصر قادم

نعم كل من وقف ضد القائد كان ظالما

وكل من تخاذل عن نصرة القائد كان ظالما

وكل من لم يحرك ساكنا كان ظالما

وكل من ساعد في ايقاظ الفتنة كان ظالما

وكل من استعان بالناتو والمرتزقة كان ظالما

والحصيلة ان هؤلاء الظلام ما هم الا خونة وعملاء وعديمين الشرف ويستحقون الموت

الله يفتح عليك يا اخ مفتاح !!!

انتم لم تظلموا الوطن ولكن مزقتو وبعتوه وادميتوه وقتلتو اولاده وشردتو اهاليه واضعتو هيبته ودمرتموه

انتم بلا ضمير اصلا

اللهم افتح عقولهم علي ما فعلوه .... كما فعل مفتاح... واقلب قلوبهم علي من كانوا سبب في اعاقتهم وقتلهم ... فشهد شاهد من اهلها ..يقول مفتاح " هل ما نعانيه هو نتيجة لخطط مرسومة بدقة في وكالات المخابرات الخارجية التي بالتأكيد تبحث عن الخير لإقتصاديات بلدانها ، وبالتأكيد أيضاً لا تريد الخير ولا الحرية لليبيا ولا لشعبها وهي شاركاتنا الإطاحة بالقذافي لأنها تكرهه ولأنه عطل مصالحها وهدد أمنها ، أرجو أن نتفق في هذه النقطة بالذات "... اصبت يا مفتاح ولكن متاخر قليلا..بالفعل من اقوى النقاط في قتل القذافي هو يهدد امنهم في افريقيا ويعطل مصالح اطماعهم ..

ويتسأل مفتاح علي نقطة مهمة جدا ايضا... يدلل بها علي انه من المغرر بهم الانه لم يعي ما فعله الا متاخرا.. يقول في تسأله : "ما هو هذا الإصرار من بعض المناطق على القتال للتخلص من الآثار السلبية ومن الإستعمار الذي إعترف به مسئولينا - كما ذكرت - خصوصاً وإن القذافي إنتهى ولا أمل لهم في إعادته للحكم ؟ إذا كان هذا حالهم فهم مجاهدون حقاً ( بنص القرآن ) ؟ ولكن ماذا عن الوصف الذي يوصف به من يقاتلهم (نحن) ؟ هل نحن مجاهدون؟ وإن لم نكن كذلك فهل نحن ممن يوالي العدوالذي ساهمنا في تدخله في شئوننا ؟ وهل الواجب الوطني يحتم علينا الآن أن ننضم إليهم للدفاع عن بلادنا من المستعمرين ام نبيدهم في ديارهم؟ " ... وهذا يعطي مؤشر ايضا بان الاعتراف بالحق فضيلة ... فهل عرف النادمون انهم ساعدوا الاستعمار علي انتهاك ليبيا...ولكن متاخرا قليلا...

واخير ا ندعوا الله ان يفيق كل من كان يعلم بانه ، لا يقصد من اضاعة الوطن ... والفرصة متاحة للعود الي العقول ... والرجوع من نصف الطريق ولا نهايتها... ونبدأ للدفاع عن بلادنا من المسعمرين ..

والله ومعمر وليبيا وبس

و الله سبندمون و انا اتكلم من تجربتي مع الإرهاب في الجزائر، و قالت الأخت السعودية هم ظلموا الإنسانية، ظلموا بني آدم، ظلموا الفطرة، ظلموا حتى الحجر.

بجد زاد فيا الأمل من استفاق بعض الضاليين؛ولأحظت من بعض الردود ع مقال في ناس استجابت وواعية لما يقال وياريت الشعب جميعا يستفيقوا نعم استفاقوا وندموا في وقت لاينفع الندم ولكنها برأي الشخصي خطوة لصالحنا؛
التساؤلات الي سألها المجاهدين فقط يستطيعوا الأجابة عنها ؛

صحوة ضمير .....لكن بعد ماذا؟؟؟؟؟