العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
+3
االفجائية
الشامخ
الفاتح ثورة شعبية
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي السابق الدكتور على
العيساوى في مذكرة إيضاحية : أن قرار التحقيق مع اللواء عبدالفتاح يونس
وتشكيل لجنة للتحقيق معه بشأن الاتهامات الموجهة ضده تمت بمعرفة وموافقة رئيس مجلس الانتقامي المستشار بوشنه.
وبعد تزايد الضغوطات الرامية إلى إظهار العيساوى مسؤولأ عن
عملية اعتقال اللواء عبدالفتاح يونس.وبعد خروج مصطفى عبدالجليل ملمحا أنه
ليس مسؤولأ عن كل ماجري، كشف العيساوى في مذكره إيضاحية التفاصيل التي تمت
بشأن ملابسات القبض على اللواء
حيث قال :إنه وبتاريخ الثاني عشر من يوليو الماضي تلقى
اتصالا هاتفيا من مسؤول الأوقاف سالم الشيخي وأخبره بأن أحد الثوار قد عرض
عليه بعض الموضوعات المتعلقة بأداء رئاسة الأركان ، وأن الثوار من عدة
كتائب قد كتبوا مذكرة تفصيلية في ذلك؛ وأنهم يرغبون في عرضها للمرة الأخيرة
على المستشار بوشنه.
وأضاف العيساوى أن الشيخ سالم الشيخي أخبره : بأن ملف الدفاع
قد أحاله مجلس الانتقامي إلى المكتب التنفيذي، وأنه من الأفضل أن تقدم
المذكرة إلى نائب رئيس المكتب باعتباره القائم على شؤون المكتب، وهو بدوره
يحيلها إلى بوشنه، وقال بأنه سيأتي لمقابلتي مع بعض الثوار
وعدد من المشايخ الذين سبق لهم أن جلسوا مع الثوار، ونصحوهم بسلوك الطريق
الإداري الصحيح عبر المجلس والمكتب التنفيذي لمناقشة هذا الأمر.
قال العيساوى مسترسلا: قمت بتحديد موعد لمقابلتهم في نفس
اليوم، واستقبلتهم بمقر المكتب التنفيذي للاستماع إليهم .وقد كان الموضوع
محل النقاش هو أداء الدفاع وبالأخص قائد أركان جيش التحرير الوطني اللواء
عبد الفتاح يونس ؛حيث أشاروا إلى أنهم سبق وأن اجتمعوا مع رئيس المجلس
الوطني المستشار بوشنه مرتين ، ومع وزير الدفاع جلال الدغيلي
مرتين، ورغم الوعود باتخاذ إجراءات في الموضوع فأنه لم يتخذ شيء، وأن
الأمر قد سبب احتقانا شديدا فى الجبهة .
كما أوضحوا: أنه وللمرة الثالثة والتي قد تكون الأخيرة يعاد
طرح هذا الأمر للنظر في إقالة السيد رئيس أركان الجيش ؛ نتيجة لتولد حالة
من الاحتقان في صفوف ثوار الجبهة والشارع ، والذين اجتمعوا بأئمة المساجد
والمستشارين وعرضوا أن يتم توثيق جميع الملاحظات والمطالب في تقارير موثقة ،
وعرضها على مجلس اللا وطني لاتخاذ ما يلزم حيالها. وعليه طالب مجموعة من
الثوار اتخاذ إجراء من المجلس استناداً إلى تقاريرهم في إشارة إلى إمكانية
انفلات الأوضاع ؛ لأن قيادات الكتائب الميدانية قد لا يمكنها السيطرة على
عناصر الثوار وضبط الأمور؛ لأن سلطتهم على الثوار سلطة أدبية ، مرفقا صورة
لمحضر الاجتماع.
وأردف العيساوى قائلاً: بعد الاستماع ألى الحضور أبلغتهم بأن
هذه الأمور خطيرة ، ولابد من عرضها على رئيس المجلس السيد مصطفى عبد
الجليل. في نفس الوقت حددت موعداً عاجلاً معه في نفس اليوم على أن يقوموا
بترشيح عدد منهم للحضور مع المستشار وعرض تقاريرهم عليه وشرح الأمر له.
تم الاجتماع مع الأستاذ مصطفى رئيس المجلس حوالي الساعة
الثانية بعد الظهر في نفس اليوم، وعرضوا ملاحظاتهم وتساؤلاتهم حول أداء
اللواء الراحل عبد الفتاح ، وقدموا تقاريرهم بالخصوص .وهنا علق المستشار
عبد الجليل على ذلك بقوله : “إنه يعلم أكثر من ذلك ، وقال : لقد ابتلينا
باثنين : أحدهما متعجرف ، وهو خليفة حفتر. والآخر تدور حوله الشبهات :وهو
عبد الفتاح يونس.
وأكد أنه أعطى التعليمات لمسؤول الدفاع جلال الدغيلي بمنع
اللواء عبد الفتاح من دخول غرفة العمليات الخاصة بمعركة البريقة والتي تقع
في منطقة الزويتينة .وهنا علق أحد الحضور بأن اللواء عبد الفتاح حاول دخول
غرفة العمليات يوم أمس ، ومنع بالقوة حيث سحب عليه السلاح . هنا استغرب
المستشار، واتصل بمسؤول الدفاع جلال الدغيلي ، وفتح مكبر الصوت ؛ ليسمع
الجميع وقال: ألم أقل لك إن عبد الفتاح لا علاقة له بمعركة البريقة نهائياً
فى حين كان رد الدغيلى : إنه قد أبلغه بذلك ولا علاقة لعبد الفتاح بالغرفة
والمعركة. فرد عليه عبد الجليل بأن عبد الفتاح حاول دخول غرفة العمليات
أمس ،وقال له: (شوف يا جلال ردوا بالكم أنا اشتم رائحة خيانة ).
في نهاية اللقاء اقترحت على المستشار مصطفى أن أتوجه إلى جبهة
البريقة مع بعض الذين حضروا للتأكد على عين المكان من صحة ما ذكروه من نقص
للذخيرة . وقد ذهبت بالفعل ووصلت إلى أقصى نقطة متقدمة في الجبهة تسمى
(تبة الشايب ) : حيث اتضح أن الخط الأمامي يعاني من عدم توفر ذخيرة
(الكلاشن والإف إن) وليس لديهم إلا الذخائر الثقيلة، كما أن الخطوط الخلفية
تعاني من نقص، فليس لدى الأفراد الذين قابلتهم إلا عدد محدود من الإطلاقات
5 ـ 10 ـ 12 إطلاقة إضافة إلى نقص التجهيزات الأخرى من الملابس والأحذية
.وقد قمت بإبلاغ رئيس المجلس بالأمر حال خروجي من منطقة الجبهة ؛ فاستغرب
بشدة وأخبرني أن المعلومات التي أعطيت له أن أقل مقاتل لديه 90 إطلاقة،
فأخبرته بما رأيت .ومعي شهود على ذلك.
وقال العيساوى :إن المستشار قام بإحالة التقارير الواردة إليه
من الحضور إلينا للتحقق واتخاذ ما يلزم قانوناً؛ حيث تم استعراضها في
اجتماع استثنائي يوم الأربعاء الموافق 20/7/2011 .وجاء في محضر الاجتماع
المشار إليه :” تبادل الحاضرون وجهات النظر حول أداء قيادات الدفاع
والتقارير الواردة من قبل مجلس اللا وطني بشأنهم وعلى رأسهم مسؤول الدفاع
ورئيس أركان جيش التحرير الوطني الذي أشير إلى عقده لقاء سري ببعض
القياديين العسكريين للنظام المنشق، وإعاقته لتقدم الجيش نحو البريقة وعدم
استجابته للطلبات المتكررة بإطفاء تشغيل الرادارات من أجل تفعيل الضربات
الجوية لحلف النيتو، وعدم التحقق من العديد من الأخطاء المرتكبة في إدارة
العمليات التي أودت بحياة العديد من الجنود والثوار نتيجة للقصف بطريق
الخطأ من جانب الحلف ؛ وذلك حسب ما جاء في التقارير الواردة والمستندة على
الكثير من الوقائع وعلى تأكيدات القادة الميدانيين في الجبهة ؛الأمر الذي
أدى إلى تراجع الروح المعنوية والقتالية للثوار .
كما شملت التقارير المستخلصة من محضر الاجتماع توصل أعضاء
المكتب إلى تولي لجنة رباعية تتكون من : الداخلية والعدل والأوقاف الدفاع
هذا الأمر من خلال استدعاء مسؤول الدفاع يوم الخميس الموافق21
/7/2011للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بأداء الدفاع ، وكذلك الأمور التي
يكتنفها الغموض في ظل التقارير الواردة من مجلس اللا وطني الانتقالي.وهنا
قمت بالاستفسار من أعضاء المكتب عن التصرف في حال عدم حضور مسؤول الدفاع –
كما هي العادة – حيث دأب على عدم حضور اجتماعات المكتب التنفيذي طيلة
المدة الماضية.عندها أقر الحضور بأن يتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال هذا
الملف في حال عدم حضور مسؤول الدفاع للاجتماع بناءً على الدعوة الموجهة
إليه.وكانت تلك الأوامر والاستدعاءات موقعة من طرف رئيس اللجنة القضائية ،
ولم يتدخل المكتب على الإطلاق في توجيه هذه اللجنة في أي عمل من أعمالها.
وأضاف العيساوى أن اللواء اتصل به هاتفيا في الليلة التي تم
فيها إحضاره من إجدابيا إلى بنغازي بعد استلامه الأمر، مستفسراً عن الموضوع
؛ حيث أبلغته أن الأمر صحيح ، وأنه بعلمي وبعلم الأستاذ بوشنه ،
وطمأنته أنه لن يصح إلا الصحيح؛ وإذا لم يقم بشيء فلن يناله شيء.
أما فيما يخص الاتصالات الهاتفية التي تمت في صباح يوم الخميس
28/7/ 2011والتى استمرت من الساعة 7 إلى 10صباحاً فقال نائب رئيس المكتب
التنفيذى:
لقد اتصل بي عضو مجلس اللا وطني فتحي تربل هاتفياً مقترحاً
الإفراج عن اللواء، وعمل مؤتمر صحفي بعد ذلك ، وأبلغته أني سأفكر في الأمر،
ثم اتصل بي بعد ذلك الأستاذ بوشنه وبعد نقاش تم الاتفاق على أن
يتم الإفراج عن اللواء بعد ذلك مباشرة ، ويرجع إلى بيته على أن يتم
استكمال التحقيق بعد ذلك.
كما اتصل بعد ذلك مباشرة – أيضاً – الشيخ سالم الشيخي يقترح
نفس الأمر بالإفراج عن اللواء وأبلغته بالموافقة وأن يتابع هو هذا الأمر
وأن يرجع باللواء إلى بيته.
فقمت بالاتصال هاتفياَ بمدير مكتب رئيس الأمن الوقائي محمد الدرسي ، وأبلغته بالموافقة على الإفراج لإبلاغ رئيس الجهاز.
وقد اتصل بي الأخ رجب الجازوي مؤكداً أنه سيتم الالتزام
بتعليمات المكتب التنفيذي وتعليماتي بخصوص الإفراج عن اللواء ، وأبلغته بأن
الأخ سالم الشيخي يتولى متابعة الأمر للإفراج عن اللواء،
كما اتصل بي مدير صندوق الضمان الاجتماعي الدكتور إدريس
احفيظة (من قبيلة العبيدات) بشأن الإفراج عن اللواء وأبلغته – أيضا – بأنه
تمت الموافقة على الأمر، وأنه يمكن أن يذهب مع الشيخى الذي يتابع أمر
الإفراج عن اللواء لاستلامه والعودة به إلى بيته، وأعطيته رقم هاتف الشيخ
سالم للاتصال به والتنسيق معه بالخصوص.
بعد مقتل اللواء شكل مجلس اللا وطني الانتقالي لجنة للتحقيق
الإداري في الموضوع والتي أعدت تقريرها وأكدت بأن المستشار مصطفى عبدالجليل
على علم كامل بأمر اللجنة القضائية، وأنه هو الذي اختار رئيس اللجنة مع
علمه بصدور قرار تشكيلها ، وقد جاء في التقرير تحت بند نتائج أعمال اللجنة
وهنا نشير بأن صراحة الإحالة للتحقق لا تنفي بالضرورة رغبة وعلم السيد رئيس
مجلس اللا وطني الانتقالي بالتحقيق فيما سلف ذكره، ونستدل على ذلك باقتراحه
لأسماء أعضاء لجنة التحقيق وبعلمه بصدور قرار تشكيل هذه اللجنة وعدم
اعتراضه عليها.
وهنا نود أن نشير إلى أن التحقيق في هذا الأمر كان يمكن أن
ينهي اللغط والاتهامات للواء بالخيانة والتقصير، ويثبت براءته وينصفه كما
أنه كان يمكن أن يقطع الطريق على أية خيانة أو تقصير من أي طرف كان، ويحمي
أرواح الآلاف من السكان المدنيين والثوار؛ ويمنع أية أخطار محتملة على ثورة
17 فبراير، إضافة إلى أنه من الواجب على الدولة معالجة مثل هذه المواضيع
وحسمها منعاً لأية إشكالات أو تداعيات قد تقع وتؤثر على البلاد ككل؛ كما
أنني من موقع مسؤوليتي قمت بما يمليه علي ضميري والأمانة التي توليتها في
وقت عصيب وصعب وغير مسبوق في تاريخ ليبيا ، ولم يكن لدي أي سوء نية تجاه أي
طرف من الأطراف .والله على ما أقول شهيد.
وأكد العيساوى فى ختام حديثة : أننى لم أتناول الموضوع في
وسائل الإعلام حتىهذه اللحظة ، ولم أدافع عن نفسى ؛ وذلك حرصاً منى على
الثورة والوطن، وعدم هز الأشياء التي أجمع عليها الليبيون ، وتعريض
مصداقيتها للخطر ؛ مضيفا أن كل الإجراءات التي اتخذت بعلم رئيس المجلس،
وهو ما أكده أيضاً التحقيق الإداري. ورغم ذلك فقد تغاضى مجلس اللا وطني
الموقر عن ذلك عند مناقشته للأمر.
كما رفض رئيس مجلس اللا وطني طلبى الرسمي بتشكيل لجنة للتظلم
من نتائج التحقيق الإداري ،ولم يعطنى الحق في الرد عليه ، وهو حق أساسي
ومكفول حتى أمام أحكام المحاكم ، ومع ذلك فقد آثرت أن أكون مدافعا عن مصلحة
الوطن لا عن شخصي رغم صعوبة الأمر علي نفسياً واجتماعياً .وهنا لا يمكنني
إلا أن أذكر قول الله تعالىولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما
مسني السوء(. غير أن قدر الله غالب على الجميع. يرحم الله شهداءنا ، ويوفق
أحياءنا إلى ما فيه خير العباد والبلاد!
أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي السابق الدكتور على
العيساوى في مذكرة إيضاحية : أن قرار التحقيق مع اللواء عبدالفتاح يونس
وتشكيل لجنة للتحقيق معه بشأن الاتهامات الموجهة ضده تمت بمعرفة وموافقة رئيس مجلس الانتقامي المستشار بوشنه.
وبعد تزايد الضغوطات الرامية إلى إظهار العيساوى مسؤولأ عن
عملية اعتقال اللواء عبدالفتاح يونس.وبعد خروج مصطفى عبدالجليل ملمحا أنه
ليس مسؤولأ عن كل ماجري، كشف العيساوى في مذكره إيضاحية التفاصيل التي تمت
بشأن ملابسات القبض على اللواء
حيث قال :إنه وبتاريخ الثاني عشر من يوليو الماضي تلقى
اتصالا هاتفيا من مسؤول الأوقاف سالم الشيخي وأخبره بأن أحد الثوار قد عرض
عليه بعض الموضوعات المتعلقة بأداء رئاسة الأركان ، وأن الثوار من عدة
كتائب قد كتبوا مذكرة تفصيلية في ذلك؛ وأنهم يرغبون في عرضها للمرة الأخيرة
على المستشار بوشنه.
وأضاف العيساوى أن الشيخ سالم الشيخي أخبره : بأن ملف الدفاع
قد أحاله مجلس الانتقامي إلى المكتب التنفيذي، وأنه من الأفضل أن تقدم
المذكرة إلى نائب رئيس المكتب باعتباره القائم على شؤون المكتب، وهو بدوره
يحيلها إلى بوشنه، وقال بأنه سيأتي لمقابلتي مع بعض الثوار
وعدد من المشايخ الذين سبق لهم أن جلسوا مع الثوار، ونصحوهم بسلوك الطريق
الإداري الصحيح عبر المجلس والمكتب التنفيذي لمناقشة هذا الأمر.
قال العيساوى مسترسلا: قمت بتحديد موعد لمقابلتهم في نفس
اليوم، واستقبلتهم بمقر المكتب التنفيذي للاستماع إليهم .وقد كان الموضوع
محل النقاش هو أداء الدفاع وبالأخص قائد أركان جيش التحرير الوطني اللواء
عبد الفتاح يونس ؛حيث أشاروا إلى أنهم سبق وأن اجتمعوا مع رئيس المجلس
الوطني المستشار بوشنه مرتين ، ومع وزير الدفاع جلال الدغيلي
مرتين، ورغم الوعود باتخاذ إجراءات في الموضوع فأنه لم يتخذ شيء، وأن
الأمر قد سبب احتقانا شديدا فى الجبهة .
كما أوضحوا: أنه وللمرة الثالثة والتي قد تكون الأخيرة يعاد
طرح هذا الأمر للنظر في إقالة السيد رئيس أركان الجيش ؛ نتيجة لتولد حالة
من الاحتقان في صفوف ثوار الجبهة والشارع ، والذين اجتمعوا بأئمة المساجد
والمستشارين وعرضوا أن يتم توثيق جميع الملاحظات والمطالب في تقارير موثقة ،
وعرضها على مجلس اللا وطني لاتخاذ ما يلزم حيالها. وعليه طالب مجموعة من
الثوار اتخاذ إجراء من المجلس استناداً إلى تقاريرهم في إشارة إلى إمكانية
انفلات الأوضاع ؛ لأن قيادات الكتائب الميدانية قد لا يمكنها السيطرة على
عناصر الثوار وضبط الأمور؛ لأن سلطتهم على الثوار سلطة أدبية ، مرفقا صورة
لمحضر الاجتماع.
وأردف العيساوى قائلاً: بعد الاستماع ألى الحضور أبلغتهم بأن
هذه الأمور خطيرة ، ولابد من عرضها على رئيس المجلس السيد مصطفى عبد
الجليل. في نفس الوقت حددت موعداً عاجلاً معه في نفس اليوم على أن يقوموا
بترشيح عدد منهم للحضور مع المستشار وعرض تقاريرهم عليه وشرح الأمر له.
تم الاجتماع مع الأستاذ مصطفى رئيس المجلس حوالي الساعة
الثانية بعد الظهر في نفس اليوم، وعرضوا ملاحظاتهم وتساؤلاتهم حول أداء
اللواء الراحل عبد الفتاح ، وقدموا تقاريرهم بالخصوص .وهنا علق المستشار
عبد الجليل على ذلك بقوله : “إنه يعلم أكثر من ذلك ، وقال : لقد ابتلينا
باثنين : أحدهما متعجرف ، وهو خليفة حفتر. والآخر تدور حوله الشبهات :وهو
عبد الفتاح يونس.
وأكد أنه أعطى التعليمات لمسؤول الدفاع جلال الدغيلي بمنع
اللواء عبد الفتاح من دخول غرفة العمليات الخاصة بمعركة البريقة والتي تقع
في منطقة الزويتينة .وهنا علق أحد الحضور بأن اللواء عبد الفتاح حاول دخول
غرفة العمليات يوم أمس ، ومنع بالقوة حيث سحب عليه السلاح . هنا استغرب
المستشار، واتصل بمسؤول الدفاع جلال الدغيلي ، وفتح مكبر الصوت ؛ ليسمع
الجميع وقال: ألم أقل لك إن عبد الفتاح لا علاقة له بمعركة البريقة نهائياً
فى حين كان رد الدغيلى : إنه قد أبلغه بذلك ولا علاقة لعبد الفتاح بالغرفة
والمعركة. فرد عليه عبد الجليل بأن عبد الفتاح حاول دخول غرفة العمليات
أمس ،وقال له: (شوف يا جلال ردوا بالكم أنا اشتم رائحة خيانة ).
في نهاية اللقاء اقترحت على المستشار مصطفى أن أتوجه إلى جبهة
البريقة مع بعض الذين حضروا للتأكد على عين المكان من صحة ما ذكروه من نقص
للذخيرة . وقد ذهبت بالفعل ووصلت إلى أقصى نقطة متقدمة في الجبهة تسمى
(تبة الشايب ) : حيث اتضح أن الخط الأمامي يعاني من عدم توفر ذخيرة
(الكلاشن والإف إن) وليس لديهم إلا الذخائر الثقيلة، كما أن الخطوط الخلفية
تعاني من نقص، فليس لدى الأفراد الذين قابلتهم إلا عدد محدود من الإطلاقات
5 ـ 10 ـ 12 إطلاقة إضافة إلى نقص التجهيزات الأخرى من الملابس والأحذية
.وقد قمت بإبلاغ رئيس المجلس بالأمر حال خروجي من منطقة الجبهة ؛ فاستغرب
بشدة وأخبرني أن المعلومات التي أعطيت له أن أقل مقاتل لديه 90 إطلاقة،
فأخبرته بما رأيت .ومعي شهود على ذلك.
وقال العيساوى :إن المستشار قام بإحالة التقارير الواردة إليه
من الحضور إلينا للتحقق واتخاذ ما يلزم قانوناً؛ حيث تم استعراضها في
اجتماع استثنائي يوم الأربعاء الموافق 20/7/2011 .وجاء في محضر الاجتماع
المشار إليه :” تبادل الحاضرون وجهات النظر حول أداء قيادات الدفاع
والتقارير الواردة من قبل مجلس اللا وطني بشأنهم وعلى رأسهم مسؤول الدفاع
ورئيس أركان جيش التحرير الوطني الذي أشير إلى عقده لقاء سري ببعض
القياديين العسكريين للنظام المنشق، وإعاقته لتقدم الجيش نحو البريقة وعدم
استجابته للطلبات المتكررة بإطفاء تشغيل الرادارات من أجل تفعيل الضربات
الجوية لحلف النيتو، وعدم التحقق من العديد من الأخطاء المرتكبة في إدارة
العمليات التي أودت بحياة العديد من الجنود والثوار نتيجة للقصف بطريق
الخطأ من جانب الحلف ؛ وذلك حسب ما جاء في التقارير الواردة والمستندة على
الكثير من الوقائع وعلى تأكيدات القادة الميدانيين في الجبهة ؛الأمر الذي
أدى إلى تراجع الروح المعنوية والقتالية للثوار .
كما شملت التقارير المستخلصة من محضر الاجتماع توصل أعضاء
المكتب إلى تولي لجنة رباعية تتكون من : الداخلية والعدل والأوقاف الدفاع
هذا الأمر من خلال استدعاء مسؤول الدفاع يوم الخميس الموافق21
/7/2011للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بأداء الدفاع ، وكذلك الأمور التي
يكتنفها الغموض في ظل التقارير الواردة من مجلس اللا وطني الانتقالي.وهنا
قمت بالاستفسار من أعضاء المكتب عن التصرف في حال عدم حضور مسؤول الدفاع –
كما هي العادة – حيث دأب على عدم حضور اجتماعات المكتب التنفيذي طيلة
المدة الماضية.عندها أقر الحضور بأن يتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال هذا
الملف في حال عدم حضور مسؤول الدفاع للاجتماع بناءً على الدعوة الموجهة
إليه.وكانت تلك الأوامر والاستدعاءات موقعة من طرف رئيس اللجنة القضائية ،
ولم يتدخل المكتب على الإطلاق في توجيه هذه اللجنة في أي عمل من أعمالها.
وأضاف العيساوى أن اللواء اتصل به هاتفيا في الليلة التي تم
فيها إحضاره من إجدابيا إلى بنغازي بعد استلامه الأمر، مستفسراً عن الموضوع
؛ حيث أبلغته أن الأمر صحيح ، وأنه بعلمي وبعلم الأستاذ بوشنه ،
وطمأنته أنه لن يصح إلا الصحيح؛ وإذا لم يقم بشيء فلن يناله شيء.
أما فيما يخص الاتصالات الهاتفية التي تمت في صباح يوم الخميس
28/7/ 2011والتى استمرت من الساعة 7 إلى 10صباحاً فقال نائب رئيس المكتب
التنفيذى:
لقد اتصل بي عضو مجلس اللا وطني فتحي تربل هاتفياً مقترحاً
الإفراج عن اللواء، وعمل مؤتمر صحفي بعد ذلك ، وأبلغته أني سأفكر في الأمر،
ثم اتصل بي بعد ذلك الأستاذ بوشنه وبعد نقاش تم الاتفاق على أن
يتم الإفراج عن اللواء بعد ذلك مباشرة ، ويرجع إلى بيته على أن يتم
استكمال التحقيق بعد ذلك.
كما اتصل بعد ذلك مباشرة – أيضاً – الشيخ سالم الشيخي يقترح
نفس الأمر بالإفراج عن اللواء وأبلغته بالموافقة وأن يتابع هو هذا الأمر
وأن يرجع باللواء إلى بيته.
فقمت بالاتصال هاتفياَ بمدير مكتب رئيس الأمن الوقائي محمد الدرسي ، وأبلغته بالموافقة على الإفراج لإبلاغ رئيس الجهاز.
وقد اتصل بي الأخ رجب الجازوي مؤكداً أنه سيتم الالتزام
بتعليمات المكتب التنفيذي وتعليماتي بخصوص الإفراج عن اللواء ، وأبلغته بأن
الأخ سالم الشيخي يتولى متابعة الأمر للإفراج عن اللواء،
كما اتصل بي مدير صندوق الضمان الاجتماعي الدكتور إدريس
احفيظة (من قبيلة العبيدات) بشأن الإفراج عن اللواء وأبلغته – أيضا – بأنه
تمت الموافقة على الأمر، وأنه يمكن أن يذهب مع الشيخى الذي يتابع أمر
الإفراج عن اللواء لاستلامه والعودة به إلى بيته، وأعطيته رقم هاتف الشيخ
سالم للاتصال به والتنسيق معه بالخصوص.
بعد مقتل اللواء شكل مجلس اللا وطني الانتقالي لجنة للتحقيق
الإداري في الموضوع والتي أعدت تقريرها وأكدت بأن المستشار مصطفى عبدالجليل
على علم كامل بأمر اللجنة القضائية، وأنه هو الذي اختار رئيس اللجنة مع
علمه بصدور قرار تشكيلها ، وقد جاء في التقرير تحت بند نتائج أعمال اللجنة
وهنا نشير بأن صراحة الإحالة للتحقق لا تنفي بالضرورة رغبة وعلم السيد رئيس
مجلس اللا وطني الانتقالي بالتحقيق فيما سلف ذكره، ونستدل على ذلك باقتراحه
لأسماء أعضاء لجنة التحقيق وبعلمه بصدور قرار تشكيل هذه اللجنة وعدم
اعتراضه عليها.
وهنا نود أن نشير إلى أن التحقيق في هذا الأمر كان يمكن أن
ينهي اللغط والاتهامات للواء بالخيانة والتقصير، ويثبت براءته وينصفه كما
أنه كان يمكن أن يقطع الطريق على أية خيانة أو تقصير من أي طرف كان، ويحمي
أرواح الآلاف من السكان المدنيين والثوار؛ ويمنع أية أخطار محتملة على ثورة
17 فبراير، إضافة إلى أنه من الواجب على الدولة معالجة مثل هذه المواضيع
وحسمها منعاً لأية إشكالات أو تداعيات قد تقع وتؤثر على البلاد ككل؛ كما
أنني من موقع مسؤوليتي قمت بما يمليه علي ضميري والأمانة التي توليتها في
وقت عصيب وصعب وغير مسبوق في تاريخ ليبيا ، ولم يكن لدي أي سوء نية تجاه أي
طرف من الأطراف .والله على ما أقول شهيد.
وأكد العيساوى فى ختام حديثة : أننى لم أتناول الموضوع في
وسائل الإعلام حتىهذه اللحظة ، ولم أدافع عن نفسى ؛ وذلك حرصاً منى على
الثورة والوطن، وعدم هز الأشياء التي أجمع عليها الليبيون ، وتعريض
مصداقيتها للخطر ؛ مضيفا أن كل الإجراءات التي اتخذت بعلم رئيس المجلس،
وهو ما أكده أيضاً التحقيق الإداري. ورغم ذلك فقد تغاضى مجلس اللا وطني
الموقر عن ذلك عند مناقشته للأمر.
كما رفض رئيس مجلس اللا وطني طلبى الرسمي بتشكيل لجنة للتظلم
من نتائج التحقيق الإداري ،ولم يعطنى الحق في الرد عليه ، وهو حق أساسي
ومكفول حتى أمام أحكام المحاكم ، ومع ذلك فقد آثرت أن أكون مدافعا عن مصلحة
الوطن لا عن شخصي رغم صعوبة الأمر علي نفسياً واجتماعياً .وهنا لا يمكنني
إلا أن أذكر قول الله تعالىولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما
مسني السوء(. غير أن قدر الله غالب على الجميع. يرحم الله شهداءنا ، ويوفق
أحياءنا إلى ما فيه خير العباد والبلاد!
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13526
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
النذل العميل..الجرذ الذليل..عدو الجليل..هو السؤول الاول عن مقتل يونس عبد الفتاح...وهو من اصدر الامر...بناءا على توصية خاصة من فرنسا....
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13526
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
جرو بيه وضحكوا عليه فيه حد يدير إجراء ويشكل لجنة بتعليمات في قصاصة ورقية ياعلي
الشامخ- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 5393
نقاط : 16945
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
. :
. :
. :
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
الخلاصة ومن الآخر : اذا لم تقتص "المحكمة" من العيساوي والدغيلي والشيخي والصلابي وبوكتف والساقزلي وبقية الحلقة "الاخوانية" قصاصا عادلا (الاعدام) فاءن للعبيدات حق شرعي وواجب تتطلبه الاعراف والتقاليد المتوارثة بأخذ الثأر قصاصا بانفسهم.
لنضع لأغراض استقصاء الحقيقة شرعية "الانتقالي" على جنب: المسألة تصبح وداخل "الانتقالي" صراع واختلاف بين طرفين "الجيش" و"الثوار" وكل طرف يدعي "شرعية" مختلف عليها .. وهذا ما زال قائم , وقام طرف باسم "شرعية" مدعاة بتصفية طرف آخر "عبدالفتاح يونس" وهذا السلوك (جريمة صريحة) يحاول المجرم تغطيتها بفراغ : شرعية غير موجودة.
يكفي ان اذكر ان "الشيخي" عاد من مرتعه وحضنه "لندنستان" كبقية الاخوان المسلمين "القرضاوي, الترابي, الغنوشي ..الخ" عام 2009 ضمن برنامج القيادة الليبية - سيف الاسلام - بفتح صفحة جديدة والنهوض بليبيا لتواكب العصر , وفي 15 فبراير 2011 اقرت الامم المتحدة جائزة دولية في حقوق الانسان لتمنح لليبيا وتحدث مندوبي عشرات المنظمات الانسانية والدول في جلسة خاصة عن انجازات ليبيا في هذا المجال وكان اكثرهم مدحا واطراء المندوب القطري .. فليبيا والسعودية واستنادا الى تراث عربي اسلامي متواتر كانا رائدين في محاربة "الارهاب" بتجفيف جذوره واصلاح مادته الاساسية (الانسان) بالعفو والحوار واعطاء فرصة ثانية.
ورغم ترحيب ليبيا بالشيخي به كأبن وفتح المنابر له على اتساعها ليتحدث بحرية , حن الى امه اليزابيث وعاد الى حضنها , ومع بدء الاضطرابات لم يعد لليبيا الا بعد ان مر بالسودان؟ .. ثم ليصبح وزيرا لأوقاف "الانتقالي"؟ كما حكاية "الكيب"؟؟ .. ويحقق مع "عبدالفتاح يونس" ويشارك في تصفيته , وناهيك ان "لاشرعية" لذلك كما ذكرت ولا اخلاقية فهو ليس جهة اختصاص "وزير اوقاف" وليس من صلاحياته.. ثم ليهرب فور حل "جبريل" للجنة التنفيذية ويعود لامه لندنستان؟؟؟؟ حيث يقيم حاليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الاخوان المسلمين حركة انتهازية وولائها - ابدا ودوما - للتنظيم العالمي المرتبط عضويا بمراكز صنع القرار الاوروبية وعلى حساب الولاء الوطني , فكما يختلف الاخ مع اخيه قد تختلف ليبيا مع مصر او تونس وقد يتطور الامر الى حرب , ويبقى ولاء الليبي لليبيا والمصري لمصر والتونسي لتونس , اما الاخوان فولائهم في السلم والحرب للتنظيم .. واضعاف فكرة (الجيش) الذي هو ركن لأي دولة وطنية : استراتيجية عندهم لا تخدم الا طرف خارجي بالنتيجة .
لنضع لأغراض استقصاء الحقيقة شرعية "الانتقالي" على جنب: المسألة تصبح وداخل "الانتقالي" صراع واختلاف بين طرفين "الجيش" و"الثوار" وكل طرف يدعي "شرعية" مختلف عليها .. وهذا ما زال قائم , وقام طرف باسم "شرعية" مدعاة بتصفية طرف آخر "عبدالفتاح يونس" وهذا السلوك (جريمة صريحة) يحاول المجرم تغطيتها بفراغ : شرعية غير موجودة.
يكفي ان اذكر ان "الشيخي" عاد من مرتعه وحضنه "لندنستان" كبقية الاخوان المسلمين "القرضاوي, الترابي, الغنوشي ..الخ" عام 2009 ضمن برنامج القيادة الليبية - سيف الاسلام - بفتح صفحة جديدة والنهوض بليبيا لتواكب العصر , وفي 15 فبراير 2011 اقرت الامم المتحدة جائزة دولية في حقوق الانسان لتمنح لليبيا وتحدث مندوبي عشرات المنظمات الانسانية والدول في جلسة خاصة عن انجازات ليبيا في هذا المجال وكان اكثرهم مدحا واطراء المندوب القطري .. فليبيا والسعودية واستنادا الى تراث عربي اسلامي متواتر كانا رائدين في محاربة "الارهاب" بتجفيف جذوره واصلاح مادته الاساسية (الانسان) بالعفو والحوار واعطاء فرصة ثانية.
ورغم ترحيب ليبيا بالشيخي به كأبن وفتح المنابر له على اتساعها ليتحدث بحرية , حن الى امه اليزابيث وعاد الى حضنها , ومع بدء الاضطرابات لم يعد لليبيا الا بعد ان مر بالسودان؟ .. ثم ليصبح وزيرا لأوقاف "الانتقالي"؟ كما حكاية "الكيب"؟؟ .. ويحقق مع "عبدالفتاح يونس" ويشارك في تصفيته , وناهيك ان "لاشرعية" لذلك كما ذكرت ولا اخلاقية فهو ليس جهة اختصاص "وزير اوقاف" وليس من صلاحياته.. ثم ليهرب فور حل "جبريل" للجنة التنفيذية ويعود لامه لندنستان؟؟؟؟ حيث يقيم حاليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الاخوان المسلمين حركة انتهازية وولائها - ابدا ودوما - للتنظيم العالمي المرتبط عضويا بمراكز صنع القرار الاوروبية وعلى حساب الولاء الوطني , فكما يختلف الاخ مع اخيه قد تختلف ليبيا مع مصر او تونس وقد يتطور الامر الى حرب , ويبقى ولاء الليبي لليبيا والمصري لمصر والتونسي لتونس , اما الاخوان فولائهم في السلم والحرب للتنظيم .. واضعاف فكرة (الجيش) الذي هو ركن لأي دولة وطنية : استراتيجية عندهم لا تخدم الا طرف خارجي بالنتيجة .
االفجائية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 380
نقاط : 10118
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
النذل العميل..الجرذ الذليل..عدو الجليل..هو السؤول الاول عن مقتل يونس عبد الفتاح...وهو من اصدر الامر...بناءا على توصية خاصة من فرنسا....
بدأ غطاء القدر يزاح رويدا رويدا عن القدر وبدأت تفوح منه روائح طبخات العملاء والخونة
والي ربنا سبحانه وتعالى كاتب له عمر زيادة ويعيش ياما رح يسمع الكثير والكثير
حسبي الله ونعم الوكيل
بدأ غطاء القدر يزاح رويدا رويدا عن القدر وبدأت تفوح منه روائح طبخات العملاء والخونة
والي ربنا سبحانه وتعالى كاتب له عمر زيادة ويعيش ياما رح يسمع الكثير والكثير
حسبي الله ونعم الوكيل
????- زائر
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
واضحة العبد الذليل هو اللي أغتاله لأنه كان مع القائد وعلاش يقولوله يروح لي بيته في أكثر من مرة يعني مجهزله وحدين باش يقتلوه وفي رقبتك الدماء الليبية كلها يا العبد الدليل ربي يجازيك على أعمالك وأفعالك عاجل غير آجل يا وجه الشر وحسبي الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35237
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
هذا جزاء الخاين بصراحه مش ح انزيد اكثر من هكي لانه ما يستاهلش الكلام عليه الكلب حشاكم .... شوفو الفرق بينه و بين القائد تعرفو حتى بعد وصل الخبر للقائد و الله القائد زعل عليه و عطى تعليمات انه ممنوع حد يسبه و الا يغلط فيه في اذاعات كانكم ملاحضين حتى يوسف شكير و حزه بعد حكو عليه ما فيش حد قال كلمه عيب فيه ... هذا الفرق بينهم و بين القائد حتى بعد خانه ما هانتش عليه العشرة و المية و الملح ولد اجواد امغير زايد و علي قولت العرب الاولة ( كل واحد يعمل بأصله )
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
من يعتقد أن نجم ثورة الفاتح قد انتهى...فاما ان يكون جبانا، أو متساقطا، أو خائنا، فالثورة قوية كالفولاذ، متوهجة كالجمر، وباقية كالسنديان، وعميقة كحبنا الوحشي للوطن، فلا زالت ثورة الفاتح مستمرة فالخائفون لا يصنعون الحرية
unkown soldier-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522
نقاط : 11189
تاريخ التسجيل : 14/11/2011
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
لعنكم الله الي يوم الدين يا عبد الذليل ، والعيساوى ..وبكتفت وبالحاج وحفتر وسالم الشيخي ... وغيرهم كلهم مسؤولين عن مقتل عبد الفتاح...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16471
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
رد: العيساوى: تشكيل لجنة تحقيق مع اللواء يونس تمت بموافقة مصطفى عبدالجليل
ربى ينتقم منهم ها التافهين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
وحق دم اجدادى ما تهون عليا يا تراب بلادى
بنت طرابلس 1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4627
نقاط : 14935
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» شاهد عيان من مصر:مشاهدة اللواء خليفه حفتر فى منطقة المهندسين بالقاهره وانباء عن تقديم إستقالتة بعد حدوت خلافات بينهو وبين اللواء عبد الفتاح يونس رئيس المجلس العسكري.
» الزنديق مصطفى عبدالجليل
» تشكيل لجنة لفض نزاعات المشاشية وقنطرار
» السلطة الفلسطينية توافق على استخراج جثمان عرفات وتشكل لجنة تحقيق بوفاته
» فهمى والمقريف يتفقان على تشكيل لجنة لدعم التعاون البرلماني
» الزنديق مصطفى عبدالجليل
» تشكيل لجنة لفض نزاعات المشاشية وقنطرار
» السلطة الفلسطينية توافق على استخراج جثمان عرفات وتشكل لجنة تحقيق بوفاته
» فهمى والمقريف يتفقان على تشكيل لجنة لدعم التعاون البرلماني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي