قناة الحقيرة تحاول زرع الفتنة

من الملاحظ هذه الايام ان قناة الحقيرة مركزة على موضوع الجزائر بطريقة غير مباشرة مثلا كل متصل يتكلم على الجزائر ايضا يحاول مذيعوها دائما الزج بموضوع الجزائر وحتى المقابلات من بنغازى يتكلمون عن الجزائر وذلك محاولة من عملاء الخليج للفتنة بيننا واخوتنا الجزائريين الذين الدولة الوحيدة التى وقفت معنا ضد العرب والغرب فاتمنى من اخوتى التنبيه عن ذلك فى كل المنتديات وصفحات الفيس بوك

الشعب الجزائري واعي و قد ضحى بمليون و نصف شهيد ليسقط علم فرنسا فلن يقف مع من يرفعه.للعلم حتي في فرنساالاخوة الجزائريين المقيمين فيها في جميع المناسبات لا يرفعون في فرنسا الا علم الجزائر هذا ما زرع الخوف منهم في فرنسا.و اما للعصابات المسلحة فقد عاشتها و حاربتها و تعلم الان كيف تتعامل معها.

انى مطمنه لخوتنا الجزائرين فعلآ كيف ما قال خوي شعب واعي وحكومته واعيه ومدركة للمؤامرة وللتخطيط ..واللهي انى خوي من المغرب ايلي انضمت للمجلس طياح السعد الخليجي هما ايلي ممكن تيجي منهم الغدره للجزائر ...توقيت الانضمام الاغبر هذا غريب .

لا عليكم نحن طرناها شر طردة في 2007 و هي لم يكن لها مكتب ولكن مراسل جزائري معتمد و إرتحنا منها ومن شرورها ، أنا قبل فيفري كنت بين الحين والاخر اتابع بعض ما تتقول به رغم علمي بمبالغتها للأحداث والاخبار و شكي باهدافها و توجهاتتها ،بعد احداث تونس و مصر و بدايتها في لييبيا ،تصفحت يوما اخبارها فأقرؤ :لماذا لا تثمر الثورات في الجزائر والمغرب ؟ ؛ثم كان عندنا في الجزاير العاصمة ،رئيس حزب سياسي جهوي ،و صدقوني لا يحظى حتى بتأييد أهالي منطقة القبائل ،و كان في الأمس مطبل للنظام و مازال إلى الآن عضو مجلس الشعب "البرلمان" و يمشي بسيارة خدمة و حراسة وفرتها له الدولة ،على كل حال الشخص هذا اسمه سعيد سعدي سميناه حنا سعيد "samedi"لأنه كان يخرج كل يوم سبت مع حفنه من أعضاء مكتب الحزب نتآعه و شويا ناس جايه من منطقته وقسما بالله ما كانوا يزيدوا على 500 نفر ،و الشباب تاع أحياء ساحة أول ماي لي خرجوا منها و عناصر الأمن كانوا أكثر منهم أضعاف ، وراح الشباب وسكان الأحياء هاذي يهتفون باسم بوتفليقة ويقولوا"بوتفليقة ماشي مبارك.....وين كنتو في التسعينات"ولولا االشرطة لّي حماتهم لكان الشباب تعامل معهم ،وسبحان الله نفس ما يقوله الجرذان اليوم لكل من ما جاش معهم ،يقولوا للشباب قداس أعطاكم فلوس النظام، وبعد سبتين أو ثلاثة فهم ها لبهلوان سعدي أن الشعب لا يهتم به إطلاقا ولا يريد التفريط في رئيسه و امنه وخسأ ها لعميل لّي كان يشكي لمنظمات و جمعيات فرنسيه و أوروبيه ضد الجزاير ،وفي الجزيرة هاذاك اليوم تهويل وكذب و شهود عيان من"العاصمة الجزائريه" ؛وأنا شغلتها في نشرة المنتصف و الله روعوني ولاد الحرام ،...و قالك عشرات الآلاف خرجو اليوم في الجزائر ووهران و عنابة.....و الشرطه تقمع المتظاهرين بقوه و عنف وجرحى و إغماءات، وراحو إتصلو بجمعيات و........،لذا لا عليكم لن تكون فتنة بيننا أبدا بحول الله و نبشرك أنه في الجزايركما هنا في الغربة اغلبيتنا الساحقة قاطعنا هذه القنوات النتنة و نتابعو بدلها قنوات ليبيا و برامج الدكتور شاكير وبرنامج تاع الأخ لّي الأن يبث على الليبيه.

نصيحة للإخوة ، أي خبر تسمعوه هنا وهناك يجب تفسيره من منظور حقيقة ما يجري اليوم
1- الولايات المتحدة تحاول توظيف الطاقات الشبابية العربية للإطاحة بالأنظمة الدكتاتورية بأسلوب موجه، بحيث تبقى مسيطرة على مسيرة تطور الأحداث فيما بعد.
2- في سياق مخطط التخلص من الأنظمة الدكتاتورية، تسعى الولايات المتحدة للإطاحة بقوى المقاومة والممانعة (سوريا، إيران، حماس، حزب الله)
3- في سياق مفهوم التخلص من الأنظمة القومية تتم السيطرة على موارد النفط والغاز في كل من ليبيا والجزائر
4- آلية التنفيذ (فيسبوك+تويتر+الجزيرة+العربية +ويكليكس )تلفيق، تحريض، إثارة الفتن، دعوة للسلفية، ترويج للقاعدة، تفعيل موضوع السنة، كل هذا لتشكيل هلال سنى يكون هدفه الأول التخلص من النفوذ الشيعي في المنطقة ، ويبدأ ذلك بضرب النظام العلوي في سوريا بثورة سنية تبدأ من درعا وبتيار سنى لبناني يقوده الحريري لضرب حزب الله بمساعدة إسرائيل أيضا، وعندما ينتهوا منهما تدور دائرة السنة على إيران، بالطبع حماس تكون في تلك المرحلة قد تأقلمت ودخلت معمعة تيار الإخوان المسلمين وتصبح بعيدة كل البعد عن إيران وسوريا العلوية وحزب الله.
4- بذلك تتخلص إسرائيل وأمريكا من سوريا وحماس وحزب الله وإيران، وتنهب ليبيا والجزائر وتتحول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى محور إعتدال سنى، مطبع مع الكيان الإسرائيلي، وسيتم إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 ولكن جميع المستوطنات ستكون ضمن حدود إسرائيل، مع تعويض الفلسطينيين بأراضي تمتد من قطاع غزة باتجاه النقب ومنح الجنسية للفلسطينيين في لبنان والأردن وسوريا، وتوتة توتة خلصت الحدوتة
بالنسبة للقدس ، سيسمح لـ 20000 مصلى كل جمعة لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى

تلك أمانيهم أخي، تلك مخططاتهم ولكن لن يكون إلا ما شاء الله . ثم إرادة الشعوب و مقاومتها ،لن نسلم في أرضنا ووطننا .اليوم هم يقصفون من الجو و البحر فلينزلوا الى الأرض إذا فيهم رجولة،والله لسوف تزلزل الأرض تحت اقدامهم ،خطأ العراق لن يتكرر في شمال إفريقيا ،وصدقني لا اغالي في شعوب المنطقة لأن حتى إيطاليا و فرنسا تعلمان بأس ليبيا و الجزاير وهناك ثأر وقصاص لم يكتملا ،لذا فهم قبل تطأ الأرض قواتهم الجبانة سيفكرون حتى الأرق .ولكل نبإ مستقر.

شكرا للجميع و اطلب منكم تعباة الراي العام كل من موقعه على المؤامرة المخططة لها بلسان عربي