بعض مما يحدث في الزاوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
آسفة لإدراجي الموضوع ضمن العاجل لكوني لم أرد كتابة الموضوع دون التأكد من مصداقية الخبر الذي سأكتبه :
يوم السبت 3-12-2011.
كتائب مصراتة قامت بالهجوم والسطو على مقر مصفاة الزاوية ، وقد أثار هذا حفيظة ثوار المنطقة الذين اشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، ولم يعرف ما هي المسروقات أو نتيجة الاشتباك، من جهة ثانية قام ثوار المنطقة (الحرشة) بالاستغاثة بثوار الزاوية الذين أبوا التدخل قائلين لا علاقة لنا بكم، والسبب أن سكان المنطقة يتهمون أنهم من قوات الشعب المسلح. كما تدخلت مجموعة تنسب إلى ما يسمى بالجيش الوطني لفض النزاع وقامت باتهام كتائب مصراتة بسرقة المال العام ، طالبة منها التوقف عن هذا النوع من التصرفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واليوم لوحظ تحرك لسيارات العملاء وبشكل كبير في الطريق الساحلي وكوبري السوق، كما تم تشديد نقاط التفتيش على طريق المصفاة، إضافة إلى أن أعداد العملاء المتواجدين على الطريق من جهة البوابة الغربية وجسر المصفاة كبيرة وملفتة للنظر ، كما شوهدت سيارات تحمل 14.5 و23 بطريق المصفاة، وشارع الضمان ولم يعرف السبب.

وعلى صعيد آخر فقد علمت نقلا عن مصدر من مستشفى الزاوية بهذه الحادثة التي وقعت بالمدينة:
قبل ثلاثة ايام أو أقل نقل شخص يدعى عبدالله سلمان (من سكان منطقة الحرشة)إلى مستشفى الزاوية مصابا بطلق ناري ، أطلق عليه من مسافة قريبة جدا، مما أدى لخسارة كمية كبيرة من الدم لعدم تلقيه إسعافا فوريا، أدت إلى تدهور حالته بشكل خطير وهو موجود حتى هذه اللحظة بغرفة العناية الفائقة نسأل الله له الشفاء. والسبب!
هذا الرجل كان يشغل منصب أمين المؤتمر بالمنطقة ، وقد رفض الانضمام لهذه الثورة منذ بدايتها، فاتهمه العملاء بالخيانة على حد تعبيرهم،وبعد سيطرتهم على المدينة ، تعرض الرجل للحبس من قبلهم، ولكنهم أفرجوا عنه بعد مدة ، بزعم تسوية وضعه القانوني.
ولكن قدم إليه أحد العملاء (شاب من جيرانه للأسف) مطالبا إياه بالذهاب معه قصرا وسبه لرفضه أفكار وتوجهات 17 فبراير ،فما كان من الرجل إلا أن رفض ذلك لأن وضعه قد سوي مع المجلس العسكري، وفي اليوم المذكور كان الرجل برفقة اثنين من معارفه بمنزله وهما أيضا من نفس المنطقة مجتمعين عقب صلاة العشاء، وكان أحدهم لم ينهي صلاته بعد عندما هجم هذا (الثائر) برفقه مجموعة من أمثاله وهم في حالة سكر شديد جدا جدا منزل الرجل، حيث قاموا بضرب رفيقيه ضربا مبرحا، ثم اقتادوه بالقوة وحملوه إلى سيارتهم وبعد لحظات وأثناء تواجده بالسيارة وقبل تحركها قاموا بضربه بالرصاص ورميه خارج السيارة دون إسعافه وفروا خارج المنزل.

نسأل الله له الشفاء، وأن ينتصر الله له ولغيره من المظلومين
المصدر: مستشفى الزاوية + اتصال شخصي بصديق في المنطقة

تكويت العصابات في ليبيا مربح جدا هذه الايام!!!!!!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة الا بالله

اين الرجال الليبين الاحرار...اين الشرفاء... القائد استشد وابنائه ماذا تنتظرون... ان ارادوا بكم خيرا لجمعوا السلاح من الكلاب المسعورة وتركوا للشعب حرية الاختيار.... قالوا في بداية ربيعهم الصليبي انهم يريدون رحيل القدافي فماذا يريدون الان......

والله غاب الرجال ولم يبقى الا القليل...وربما اندثر الكل.....الساكت عن الحق شيطان اخرس...

اللهم أعلم بالقيل والقال

ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم

لن تكون ليبيا امنة وحر كما يعتقدون الانهم جمعيا يعانوا من عقد نفسية ،ويحتاجون الي اطباء نفسيين كي يعالجون هذا الشعب الملئ بالحقد والكراهية للبعض، دون مراعاة الجيرة والقرابه ولا الصداقة ولا الزملة ، الكل يسعي بقدر المستطاع ، علي ان يقتل الاخر ، او يمنعه من فعل شي فقط الانه مؤيد... وانت لم تكن معارض في السابق ، ولم يتقدم لك احد ، ولم يغتصب اهلك ، ولم يستولي عليك ..فلماذا هذا البغض والحقد الدفين في نفوس الليبين اليوم ... اليس هذا بمرض اسمه الغرور وهو مرض نفسي يصاب به الجردان جميعا كانهم هم سبب نجاح الفورة ولم يكن الناتو... اخذتهم العزة بالاثم ، استغفر الله ولا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله...

ما هذه السودوية التي يتسم بها هؤلاء الأوغاد لقد ضاعت هيبة كبار السن والشيوخ وأهل العلم بين الناس ليبيا يسيرها تلة من الأوغاد والحكومة التي تيحدثون عنها فاقدة للشرعية من قبل أن تتكون أصلا لا سلطان لهم والغرب ينهب دون رقيب والله المستعان

لا حول ولا قوة الا بالله