ابن شهيد يبكي ارجو القراءه والتعليق

البارحه وانا اتصفح الفيس بوك وبعض صفحات الجرذان الذين رضيوا الذل والاهانه وهو شخص من مدينة درنه يروي قصة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات
قال الجرذ"
لقد كنت مارا بقرب احد المدارس الابتدائيه في درنه فوجدت طفل جالس على باب المدرسه يبكي فسالته لماذا تبكي
فقال الطفل انا ابن خائن لقد كان ابي يعمل في القوات اللشعب الليبي المسلح وقد توفي
ولا يريد احد من الاطفال اللعب معي وكلهم يقولون لي انت ابن خائن ويضربوني ويشتموني
فحزن هذا الجرذ ومسح بيده على رأس الطفل وقال للطفل لا تخف سيكون هناك مصالحه قريبا
وسيسامحونك على ما فعله ابيك
"
والله لو كانت هذه القصه صحيحه فاقولها للمقاومه كلمه واجرى على الله ان سكتم عن ذلك فحسبي الله ونعم الوكيل
هل سيسامحكم هذا الطفل من سيرد لاطفال ونساء وشيوخ ليبيا الذين فقدوا اهلهم كرامتهم من سيدافع عنهم هل وزارة الشهداء الذي شكلها الكلب الامريكي ومجلس العار ستعترف بان اهلهم شهداء ام ستتم المصالحه على ان جرذانهم شهداء وشهدائكم خونه
وقد جرى ايضا البارحه بيني وبين شخص على الفيس بوك وهو حر شريف حديث وسألته هل هناك مقاومه في طرابلس وهو من سكان طرابلس فقال لي لا لا لم يعد هناك مقاومه وقد رضينا بالامر الواقع ....؟ هل هذا الكلام صحيح ليرد على اهل طرابلس وليرد علي اهل درنه الشرفاء في هذا المتندى
ورحم الله روح شهداء ليبيا الشرفاء جميعا

حسبي الله ونعم الوكيل

اخي...صديقك قد يكون صاحب أسرة يخشى عليها، فلا علم له بما يجري في المقاومة، و ثق يا أخي و تأكد أن العاصفة دوما يسبقها الهدوء.

لا أعرف ما تخطط له المقاومة، لكن لو كنت مكانهم، لتركت الأمور على ما هي عليه. فالجرذان يقومون بعملهم على أكمل وجه. فهم يتقاتلون و يصفون بعضهم و يزيدون من نقمة المدنيين عليهم بسبب تصرفاتهم و غياب المال و الأمن.

من ناحيتي، أفضل رؤية الأمور تنساب لوحدها، و فورما تصل حدا معينا، تكون المقاومة قد أنهت استعداداتها لطرد المحتل من المناطق الاستراتيجية و لاعدام الخونة و العملاء الذين لم يصونوا حرمة الأرض و العبد.