وليد الزبيدي: استخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا في العراق..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وليد الزبيدي: استخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا في العراق..
تعليق: لهذا أحب المقاومة الوطنية العراقية وأفخر بها. وتحياتي لرجالها الكبار الذين دوخوا أكبر وأشرس إمبراطورية في التاريخ، ولولا إيران وخيانة مقتدى الصدر وجيش المهدي والحزب الإسلامي العراقي الخوانجي القذرين، والحزبين الكرديين العميلين لسحقت القوات الغازية في أشهر...
يوم العراق
وليد الزبيدي
لم يحصل أن احتفلت دولة بهزيمتها عبر التاريخ، مثلما يسجل التاريخ اليوم احتفال الولايات المتحدة بمناسبة هزيمتها بالعراق في الاول من ديسمبر من عام 2011، وهذه المناسبة سوف يتجاهلها الاميركيون تماما في السنوات القادمة، لأنها تذكرهم بأكبر هزيمة عسكرية لأكبر دولة في العالم على أرض العراق، التي لا تتجاوز مساحتها الـ 444 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها لا يتجاوزون الثلاثين مليونا.
أما عدد المقاومين في العراق، الذين شمروا عن سواعدهم في التصدي للغزاة وأرغموهم على الهزيمة، فلا يتجاوز عددهم استنادا الى تقديرات المختصين في شؤون المقاومة العراقية عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والصبية، في حين خدم في العراق منذ عام 2003 وحتى إعلان هزيمة اميركا في العراق أمام المقاومين الأفذاذ مليونا جندي وضابط اميركي، ولا يقل عن مليون من منتسبي الشركات الأمنية وعشرات الآلاف من المخابرات الاميركية، يضاف الى ذلك مئات الآلاف من عسكر دول الشر الكثيرة التي وقفت الى جانب قوات الشر الاميركية، وتشمل القائمة بريطانيا واستراليا واسبانيا واليابان وبولونيا والدنمارك ودول كثيرة أخرى، شاركت جميعها في قتل واعتقال وإهانة العراقيين الى جانب القوات الاميركية.
واستخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا يتوزع بين القاصفات من نوع (بي 52) والشبح ومروحيات من نوع بلاك هوك وشينوك وغيرها، كما امتلأت اجواء العراق بطائرات المراقبة الالكترونية، واطلق الاميركيون تسمية (عين اميركا) في العراق على الطائرات بدون طيار ومهمتها رصد ومراقبة تحركات المقاومين العراقيين، الذين تصدوا للغزاة بعد اقل من يوم واحد من بداية الغزو وما زالوا يتصيدون فلول الاميركيين الهاربة من أرض الرافدين، ومقابل هذه الأسلحة المتطورة جدا، استخدم المقاومون سلاح الإيمان بقضيتهم وإصرارهم على طرد الغزاة، ولم يكن لديهم إلا السلاح البسيط والبدائي المتمثل بقنابل الهاون وصواريخ تم تطوير أغلبها في مراحل لاحقة من بداية الغزو، وكانت البداية مع سلاح العبوات الناسفة التي كانت تربط بسلك وشاحن وينتظر المقاوم مرور دورية للعدو الاميركي وغير الاميركي، وفي لحظة القتل للغزاة يوصل طرفي السلك لتعصف العبوة برؤوس الغزاة المجرمين، وبسبب تضاريس العراق الصعبة وعدم وجود جبال ومرتفعات لخروج المقاوم من المكان وسهولة رصده من طائرات التجسس التي تملأ أجواء العراق، فقد شمر علماء المقاومة عن سواعدهم وواصلوا جهودهم حتى تمكنوا من تطوير منظومة الصاعق، وأصبح بامكان المقاومين استخدام أجهزة التفجير عن بعد، فتصاعدت الهجمات ضد الغزاة، ويؤكد راصدون لهجمات المقاومة العراقية، إن هناك اثنين وثلاثين طريقا تربط بين القواعد الاميركية، وأن المقاومين يحرقون يوميا همرات ومدرعات في هذه الطرق، التي أطلق الأميركيون عليها طرق (الموت)، ووثقت عدسات المقاومين لا يقل عن مائة ألف هجوم في هذه الطرق ضد الغزاة، والسلاح الآخر هو سلاح القنص، ومن الواضح أن هناك المئات من المقاومين القناصين، اذ تحصل هجمات كثيرة في مناطق عديدة، ومن أشهر هؤلاء (قناص بغداد) أحد مقاتلي (الجيش الاسلامي في العراق) وقد بث عملياته على الانترنت ونقلت بعضها فضائيات عالمية وعربية، وسلاح القنص واحد من أسلحة الرعب التي بثت الهلع في قلوب الغزاة المجرمين، ثم أسلحة البي كي سي، وهي اسلحة رشاشة خفيفة تستخدم في الاشتباكات مع العدو الاميركي، وسلاح الأر بي جي سفن، التي أحرق المقاومون العراقيون بها همرات ومدرعات الأعداء المحتلين.
هذه أسلحة عشرات الآلاف من المقاومين العراقيين، واذا ما تمت مقارنتها بأسلحة الجيوش الغازية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فإنها لا تمثل من ناحية القوة والفتك واحد بالمليون، اذ كيف تتم مقارنتها بالطائرات والقاذفات والمدفعية وطائرات الاستطلاع والدروع وغيرها من الأسلحة، ولكن كما قلت ان المقاومين في العراق قد وضعوا قبل كل سلاح إيمانهم بتحرير بلدهم من الغزاة، فكانت الحصيلة هذا النصر العظيم وهزيمة الغزاة، التي أقر بها رسميا الرئيس الاميركي باراك أوباما عندما اعلن قرار سحب كامل قواتهم من العراق بتاريخ (21-10-2011)، وفي الاول من ديسمبرعام 2001، خرج الاميركان من أكبر قاعدة اميركية في بغداد، هي (قاعدة المطار)، وهذا يوم لن يتذكره الاميركيون قدر إمكانهم في المستقبل، أما اليوم العراقي فسيعلن عنه حال هزيمة اخر جندي اميركي، وهو يوم انتصار جميع العراقيين الذين قاوموا والذين رفضوا الاحتلال والذين يتظاهرون ضد المحتل في جميع مناطق العراق،هو نصر العراق كل العراق.
المصدر: http://www.rnewsa.net/%28S%28mxxdwquvklaff35522nqiv45%29%29/newsDet.aspx?news_id=10866
يوم العراق
وليد الزبيدي
لم يحصل أن احتفلت دولة بهزيمتها عبر التاريخ، مثلما يسجل التاريخ اليوم احتفال الولايات المتحدة بمناسبة هزيمتها بالعراق في الاول من ديسمبر من عام 2011، وهذه المناسبة سوف يتجاهلها الاميركيون تماما في السنوات القادمة، لأنها تذكرهم بأكبر هزيمة عسكرية لأكبر دولة في العالم على أرض العراق، التي لا تتجاوز مساحتها الـ 444 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها لا يتجاوزون الثلاثين مليونا.
أما عدد المقاومين في العراق، الذين شمروا عن سواعدهم في التصدي للغزاة وأرغموهم على الهزيمة، فلا يتجاوز عددهم استنادا الى تقديرات المختصين في شؤون المقاومة العراقية عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والصبية، في حين خدم في العراق منذ عام 2003 وحتى إعلان هزيمة اميركا في العراق أمام المقاومين الأفذاذ مليونا جندي وضابط اميركي، ولا يقل عن مليون من منتسبي الشركات الأمنية وعشرات الآلاف من المخابرات الاميركية، يضاف الى ذلك مئات الآلاف من عسكر دول الشر الكثيرة التي وقفت الى جانب قوات الشر الاميركية، وتشمل القائمة بريطانيا واستراليا واسبانيا واليابان وبولونيا والدنمارك ودول كثيرة أخرى، شاركت جميعها في قتل واعتقال وإهانة العراقيين الى جانب القوات الاميركية.
واستخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا يتوزع بين القاصفات من نوع (بي 52) والشبح ومروحيات من نوع بلاك هوك وشينوك وغيرها، كما امتلأت اجواء العراق بطائرات المراقبة الالكترونية، واطلق الاميركيون تسمية (عين اميركا) في العراق على الطائرات بدون طيار ومهمتها رصد ومراقبة تحركات المقاومين العراقيين، الذين تصدوا للغزاة بعد اقل من يوم واحد من بداية الغزو وما زالوا يتصيدون فلول الاميركيين الهاربة من أرض الرافدين، ومقابل هذه الأسلحة المتطورة جدا، استخدم المقاومون سلاح الإيمان بقضيتهم وإصرارهم على طرد الغزاة، ولم يكن لديهم إلا السلاح البسيط والبدائي المتمثل بقنابل الهاون وصواريخ تم تطوير أغلبها في مراحل لاحقة من بداية الغزو، وكانت البداية مع سلاح العبوات الناسفة التي كانت تربط بسلك وشاحن وينتظر المقاوم مرور دورية للعدو الاميركي وغير الاميركي، وفي لحظة القتل للغزاة يوصل طرفي السلك لتعصف العبوة برؤوس الغزاة المجرمين، وبسبب تضاريس العراق الصعبة وعدم وجود جبال ومرتفعات لخروج المقاوم من المكان وسهولة رصده من طائرات التجسس التي تملأ أجواء العراق، فقد شمر علماء المقاومة عن سواعدهم وواصلوا جهودهم حتى تمكنوا من تطوير منظومة الصاعق، وأصبح بامكان المقاومين استخدام أجهزة التفجير عن بعد، فتصاعدت الهجمات ضد الغزاة، ويؤكد راصدون لهجمات المقاومة العراقية، إن هناك اثنين وثلاثين طريقا تربط بين القواعد الاميركية، وأن المقاومين يحرقون يوميا همرات ومدرعات في هذه الطرق، التي أطلق الأميركيون عليها طرق (الموت)، ووثقت عدسات المقاومين لا يقل عن مائة ألف هجوم في هذه الطرق ضد الغزاة، والسلاح الآخر هو سلاح القنص، ومن الواضح أن هناك المئات من المقاومين القناصين، اذ تحصل هجمات كثيرة في مناطق عديدة، ومن أشهر هؤلاء (قناص بغداد) أحد مقاتلي (الجيش الاسلامي في العراق) وقد بث عملياته على الانترنت ونقلت بعضها فضائيات عالمية وعربية، وسلاح القنص واحد من أسلحة الرعب التي بثت الهلع في قلوب الغزاة المجرمين، ثم أسلحة البي كي سي، وهي اسلحة رشاشة خفيفة تستخدم في الاشتباكات مع العدو الاميركي، وسلاح الأر بي جي سفن، التي أحرق المقاومون العراقيون بها همرات ومدرعات الأعداء المحتلين.
هذه أسلحة عشرات الآلاف من المقاومين العراقيين، واذا ما تمت مقارنتها بأسلحة الجيوش الغازية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فإنها لا تمثل من ناحية القوة والفتك واحد بالمليون، اذ كيف تتم مقارنتها بالطائرات والقاذفات والمدفعية وطائرات الاستطلاع والدروع وغيرها من الأسلحة، ولكن كما قلت ان المقاومين في العراق قد وضعوا قبل كل سلاح إيمانهم بتحرير بلدهم من الغزاة، فكانت الحصيلة هذا النصر العظيم وهزيمة الغزاة، التي أقر بها رسميا الرئيس الاميركي باراك أوباما عندما اعلن قرار سحب كامل قواتهم من العراق بتاريخ (21-10-2011)، وفي الاول من ديسمبرعام 2001، خرج الاميركان من أكبر قاعدة اميركية في بغداد، هي (قاعدة المطار)، وهذا يوم لن يتذكره الاميركيون قدر إمكانهم في المستقبل، أما اليوم العراقي فسيعلن عنه حال هزيمة اخر جندي اميركي، وهو يوم انتصار جميع العراقيين الذين قاوموا والذين رفضوا الاحتلال والذين يتظاهرون ضد المحتل في جميع مناطق العراق،هو نصر العراق كل العراق.
المصدر: http://www.rnewsa.net/%28S%28mxxdwquvklaff35522nqiv45%29%29/newsDet.aspx?news_id=10866
alandaloussi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 295
نقاط : 10089
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: وليد الزبيدي: استخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا في العراق..
تحية الى المجاهدين العراقيين الشرفاء اللذين اذاقوا كاس الذل لامريكا واعونها وجعلوها تخرج من العراق تسحب اذيالها
????- زائر
رد: وليد الزبيدي: استخدمت قوات الغزو الاميركية مليونا ونصف المليون من قطع السلاح المتطورة جدا،وغطاء جويا هائلا في العراق..
تحية للمقاومة العراقية الباسلة
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14185
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
مواضيع مماثلة
» "الله يرحمك يا القذافي" في ملاعب الجزائر+هدا هو شعب المليون ونصف المليون شهيد"تم الادماج"الاداره
» الجزيرة كبيرة الأبواق وأخطرهما واكثرهما سموما وخيانة قد قالتها اليوم ابنة بلد المليون ونصف المليون شهيد، ابنة الجزائر العربية الأبية،
» نشيد بلد المليون ونصف شهيد
» سطو مسلح على مليون ونصف المليون دينار في سرت
» تحية الى أرض المليون ونصف مليون شهيد شعباٌ وحكومة
» الجزيرة كبيرة الأبواق وأخطرهما واكثرهما سموما وخيانة قد قالتها اليوم ابنة بلد المليون ونصف المليون شهيد، ابنة الجزائر العربية الأبية،
» نشيد بلد المليون ونصف شهيد
» سطو مسلح على مليون ونصف المليون دينار في سرت
» تحية الى أرض المليون ونصف مليون شهيد شعباٌ وحكومة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي