تاكيد لخبرنا السابق

اقتحمت مجموعات مسلحة كلية العلوم الإدارية والمالية بطرابلس إثر خلاف حاد فيما بينهم مما تسبب في إصابة الطالبة هدير أنور يوسف كعال إصابة بالغة في قدمها نتيجة رصاصة مزقت أنسجتها ..
الطلاب اتصلوا بالوطن الليبية ولبينا ندائهم في إيصال رسالتهم لوزارة الداخلية بضرورة توفير الأمن لكافة المعاهد والجامعات والكليات في ليبيا .. وأجرت صحيفة الوطن الليبية اللقاءات التالية لمعرفة ملابسات القضية :

في البداية كان لنا لقاء مع الدكتور فتحي صالح غريبي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية التطبيقية وسألناه عن كيفية اقتحام المسلحين لحرم الكلية فأجاب :

كنت جالس في مكتب الإدارة ظهر يوم الخميس وسمعت فجأة ارتفاع أصوات الرصاص مع ارتفاع أصوات صراخ الطالبات فخرجت مسرعاً فوجدت فوضى عارمة بساحة الكلية حيث وجدت تبادل لإطلاق النار ما بين مسلحين والطالبات يهربن من شدة الهلع والفزع نتيجة إصابة إحداهن بعيار ناري، توجهت مسرعاً نحو الطالبة التي تنزف لمحاولة إسعافها ونقلها للمستشفى إلا أن الرصاص لم يقف ، ولكن في نهاية المطاف تمكنا من نقلها بسرعة إلى مصحة الفردوس وهي اقرب مصحة لنا لأن الطالبة نزفت كثيراً وبدورها آحالتها المصحة إلى مصحة المختار نتيجة تدهور صحة الطالبة .
وبدورنا فتحنا محضر بمركز الشرطة في الواقعة وانتقل ضابط التحقيق للمصحة لأخذ أقوال الطالبة المصابة ، كما أحلت تقريراً لإدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني التي تتبع لها الكلية وبدروها خاطبت مشكورة وزارة الداخلية بالخصوص واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلبة .
وعند استفساري عن سبب المشكلة من الطالبات ، قالت لي إحداهن أن طالبة بالكلية ضايقها احد الطلبة فذهبت واشتكت إلى شقيقها وهو من الثوار وبدوره جلب مجموعة مسلحة واقتحم حرم الكلية ، وأيضاً كان الشخص الذي يضايق في الطالبة هو أيضاً مسلح وجلب معه مجموعة مسلحين وأصبح هناك تبادل لإطلاق النار فيما بينهم داخل حرم الكلية .
ومن خلال صحيفتكم أناشد السيد وزير الداخلية بضرورة توفير حماية أمنية للطلبة في كل ليبيا فمن غير المعقول أن تتم العملية التعليمية والطلبة تحت وابل الرصاص ، مع العلم أن الطلبة قرروا تعليق دراستهم إلى حين الاستجابة لمطالبهم وسيخرجون في مظاهرات من أجل ذلك ..
انه أمر مؤسف ومرعب لقد كنت أنا وصديقاتي في نهاية دوام يوم الخميس ننتظر في الحافلة للرجوع لمنازلنا وفجأة اقتحم مسلحين حرم كليتنا وبدأ إطلاق نار وقد دب الهلع والفزع فينا وركضنا هاربين إلا أنني أُصبت بطلقتين: الأولى مرت من أمام وجهي ولكنها لم تصبني والثانية أصابت قدمي فسقطت وأصبحت انزف نزفاً شديداً ثم غبت عن الوعي إلى أن وجدت نفسي بالمصحة .. أعلن بأنني لن ارجع لدراستي بدون وجود امن ، وهذا ما قالته لي زميلاتي : لارجوع لمقاعد الدراسة إلى حين رجوع عامل الأمن ونناشد وزير الداخلية لوضع ذلك من أولوياته .
كما أتوجه بشكري الشديد لإدارة الكلية والدكتور مختار جويلي رئيس هيئة التعليم التقني الذي زارني واطمئن على صحتي .

حسبي الله ونعم الوكيل

شو اللي خلا الجرذان تروح للجامعة

الله يلعنهم

42 عام ما سمعنا بالشئ اللي صاير توا كنا لا بينا لا علينا متهنيين في خيار خيرنا اللطف منك يا رب

يؤسفنا و نحزن كثيرا عندما نسمع و نري مثل هده االأفعال وكأننا في كابل أو قندهار و لكن علينا تقبل الأمر الواقع بأن ما يدور الأن في ليبيا الناتو هو مخطط له غربيا و خليجيا و سيستمر الأمر هكدا .أي لن تنعم ليبيا بالأمن و السلام و ستظل مناطقية و مليشيات مسلحة متخلفة لا تملك أي رؤية أو فكر أو برنامج لأدارة الدولة و الارتقاء بالشعب الي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

و نقول لكل من أيد الجرزان و تدخل الناتو السافر لن يفيد الندم لقد بعتم ليبيا و الان تحصدون ما زرعتموه وأسمعوا مادا يقول شلقم و الترهوني و ابوشنة و محمود جبريل و العيساوي و دوغة و نزار كعيم و غيرهم من العملاء الدين أنتهي دورهم الان و هم يعتصرون من الألم لخيانتهم هده ولكن نقول لهم هدا مصير كل خائن.

والله يكون في عون الشعب الليبي

ههههههههههههههههههههههه شر المصائب ما يضحك عيشو في العز يا جرذان

في زمن القائد كان الشرطي ممنوع اخش حرم الجامعة
مش المسلح
بس تواء في زمن الجردان ناقص الدبابة بس ما خشتش الجامعات
تخش للجامعة تلقى غير الصعليق من الشرق والغرب داخل جامعات طرابلس بدات الشراقة زي الخبزة اليابسة في طرابلس وبتحديد في جامعة الفاتح
وخليك من السلاح والسيارات المحملة بسلاحة الخفيفة والتقيلة اتهيج في الجامعة
ليك الله يا طرابلس اقعدتي غر منقع للجردان الخوان
ليك الله يا ليبيا