مقارنة بين موقف أب الليبيين الحنون وموقف الجرذان الحاقدين من قضية علاج الليبيين في الخارج

في شهر ناصر (يوليو) الماضي وجه الشهيد القائد أمين الصحة (محمد الحجازي) بضم كل الليبيين في تونس ومصر والعالم للعلاج على نفقة المجتمع.فلا فرق بين جرذ أو وطني. والآن
جرحى أفراد الشعب المسلح(الجيش الليبي) يمنعون من العلاج من ثروة بلادهم التي ادخرها القائد الشهيد معمر القذافي لهم,فكل الأموال المتوفرة الآن هي مما ادخره للأجيال القادمة.
الجرذان تُنفق عليهم عليهم الملايين علاج ومصروفات يومية في كل أنحاء العالم امريكا وأوروبا وآسيا والوطن العربي.
مقابل جرحى الشعب المسلح يتم علاجهم من قبل امهاتهم و قريباتهم. وهذا امتحان للحكومة التي تتشدق بالمصالحة الوطنية وبالمساواة والعدل بين الليبيين فأول خطوة للمصالحة هو كسب قلوب الليبيين والمساواة والعدل أن يتمتع الليبيين بأموال بلادهم بشكل متساوٍ دون انتقاء أو تمييز. ولا نحتاج لتذكير هذه الحكومة أن 90%من الليبيين ضدكم ومع الشرعية فالملاييين التي تظاهرت يوم 1_7_2011 في طرابلس و 8-7 في سبها ثم في زليتن والزاوية وغيرها ما زالت موجودة وفاعلة وهي تكبت مشاعرها الحقيقية بسبب الأرهاب الذي تمارسه المليشيات وتكميم الأفواه والسجون التي انتشرت عند كل مليشيه ولا نحتاح للتذكير بأن الظلم يولد الغبن والغبن يولد الثورة وللثورة وسائل عدة أقلها العصيان المدني والأعتكاف في البيوت وأشدها الأنتحار وبينهما الحرب الاعلامية والتعبئة والتظاهر والمقاومة المسلحة.