مفكر مصري بارز يتهم قطر والسعودية وامريكا بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفكر مصري بارز يتهم قطر والسعودية وامريكا بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
مفكر مصري بارز يتهم قطر والسعودية وامريكا
بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير
خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
December 06 2011 08:31
تحت عنوان ( هوامش على انتخابات مصر (المعزولة) عن ثورتها وعروبتها كيف
أبنى قواعد المجد وحدى !!) هاجم المفكر المصري البارز الدكتور رفعت سيد
احمد قطر والسعودية وامريكا متهما الاطراف الثلاثة بتمويل الاخوان في
الانتخابات وعاب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وبتعليمات وزير خارجية
قطر فيما يتعلق بفرض عقوبات على سوريا مشيرا الى مصيبة العربي الذي اوصلته
الثورة المصرية الى منصبه في الجامعة العربية ( بعد ان كان على المعاش )
ليتحول الى العوبة بيد وزير خارجية قطر
وقال رفعت : ها هى الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية قد انتهت ،
ورغم ما ينشر عن الإقبال الكبير فإن هذا ليس مؤشراً على المستقبل الزاهر بل
ربما العكس تماماً ؛ (وأرجو أن أكون مخطئاً وألا تصدق نبوءتنا تلك) إذ
أننا نعتقد أن مصر تدخل بسبب هذه الانتخابات ونتائجها مرحلة من التيه
السياسى الكبير ، تيه يأخذ أشكالاً من الانقسام الحاد بين إسلاميين
وعلمانيين ، وبين وطنيين وعملاء يركبون الثورة ، بين ميدان التحرير
والعباسية ، بين عسكر وثوار ، وبين أقلية أعلى صوتاً ومنقسمة على نفسها
وأغلبية صامتة تقف ضد الجميع ، بين إعلام وطنى شريف وإعلام مرتزق لرجال
أعمال لصوص كانوا بمثابة أحذية فى أقدام مبارك وجمال وعز
واضاف : مصر تدخل مرحلة من التيه السياسى ، يبدو والله أعلم أنها
ستستمر طويلاً ، وما يؤلم أن كل ذلك يأتى تحت اسم (الثورة) ؛ والثورة كما
نعلمها وكما شاركنا فيها ، بريئة من كل هذا ؛ ولذا أخشى أن تأتى لحظة تُلعن
فيها هذه الثورة من قِبَل أبناء مصر الحقيقيين ، الذين صنعوها بدماءهم
وعيونهم المفقوءة ، ولم يتاجروا بها أو يركبوا عليها كما تفعل عشرات
الأحزاب والجماعات والائتلافات ومرشحى الرئاسة من الدجالين والكاذبين
واردف : إن أخطر ما سيترتب على دخول مصر إلى هذا التيه هو انعزال مصر عن
محيطها العربى وقضايا الأمة ، وانشغالها بالصراعات الداخلية ، والمغانم
السياسية العاجلة ، وهو عين ما تريده واشنطن وتل أبيب لتفكيك ثم إعادة
تركيب المنطقة وفقاً لمصالحهم بعيداً عن العقل القائد للأمة ، بعيداً عن
مصر المطلوب إغراقها فى مشاكلها الداخلية وصراعاتها الصغيرة ، وتقريباً هذه
هى النتيجة الوحيدة للانتخابات التشريعية الحالية ، رغم ما قد يبدو على
السطح من إقبال كبير للناخبين ومظاهر للديمقراطية ولكن دون قلب ديمقراطى
حقيقى ، ودون تغيير جذرى حقيقى يربط الديمقراطية بالعدل ؛ بفلسطين ، على
سبيل المثال
وقال : لقد بات فى حكم المؤكد لنا ولكل المراقبين أن التيارات الوهابية
والجماعات المتأمركة والتى تدعمها قطر والسعودية والسفارة الأمريكية
بالقاهرة (الأموال التى تدفقت على هذه الجماعات والأحزاب من تلك الجهات
الثلاث منذ بداية الثورة تتراوح بين 5 – 7 مليار دولار !! وفقاً لتقارير
رسمية وأخرى معارضة) سوف تحصد الأغلبية فى هذا البرلمان ، والمؤشرات الأولى
تقول بذلك ، هذه (التيارات) ستكون وظيفتها فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ
مصر ليس البناء ولا وضع دستور جديد ، ولا حتى إنهاء مشكلة القمامة ، ولكن
دورها سيكون تحديداً هو (إشعال الحرائق) السياسية والطائفية والدينية ،
وخلق الصراع والتناقض مع الجيش ولا بأس من الصدام المستقبلى معه ، وإسقاط
هيبته مثلما سقطت تماماً هيبة (الداخلية) ، وهنا سيلعب متواطئون وفلول من
النظام السابق داخل الجيش والداخلية ، دوراً مشتركاً مع (التيارات الوهابية
والجماعات المتأمركة) ، بهدف إسقاط هيبة الجيش ، بحجة تسليم السلطة
لمدنيين ، وهى كلمة حق – كلنا نتمناها – ولكنهم يريدون بها باطلاً ، وهو
تحريك الصراعات وإشعال الحرائق فى الوطن حتى ينشغل بالداخل ، ولا يلتفت إلى
عملاء حلف الناتو على الحدود الغربية (الحدود مع ليبيا – الذين لايزال
البعض يتبجح ويسميهم ثوار !!) أو على الحدود الشرقية والجنوبية (الصهاينة) ،
إن الهدف هو انصراف مصر جيشاً وشعباً عن هذه التحديات وانشغالها بالحرائق
الداخلية ، وكله باسم (الانتخابات والثورة والدستور) وكلها معارك وحرائق ،
لن تنتج لنا شكلاً سوياً من نظام حكم يليق بالثورة بل أشكالاً مشوهة من
التغير ، والإصلاح المعوج
وقال : اذن ... لقد أجريت الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فى مصر
، وهلل لها السياسيون مع الإعلام الرسمى والمعارض ، والمستقبل وهو إعلام
للأسف ؛ يركز على الشكل والسطح من الأمور دون أن يغوص فى أعماق الحدث ،
ودون ربطه بالتطورات الإقليمية والدولية ، والتى تصب كلها فى هدف واحد وهو
(عزل مصر) من خلال إغراقها فى قضاياها وصراعاتها الداخلية الصغيرة والتافهة
؛ ودون ربط هذه القضايا بالمخطط الأكبر الذى تغرق فيه المنطقة ؛ إن ما جرى
، وسيجرى فى مصر خلال الفترة المقبلة ، هو تحويلها إلى دولة بلا ذاكرة
وبلا دور؛ لقد أجريت الانتخابات فى دورتها الأولى فى 9 محافظات هى (القاهرة
– الاسكندرية – أسيوط – البحر الأحمر – الأقصر – الفيوم – دمياط – بورسعيد
– كفر الشيخ) وتم تقسيمها إلى 16 دائرة للقوائم الحزبية و28 للفردى ؛
وتنافس فيها 3809 مرشحاً للفوز بـ168 مقعداً، والنتائج الأولية تؤكد صعود
القوى (الوهابية : إخوانية وسلفية المدعومة من قطر والسعودية) ، وتلك
المحسوبة على النظام السابق أو المتأمركة المدعومة من السفارة الأمريكية ،
أما الناصريون والإسلاميون المستقلون الشرفاء أو اليسار الوطنى ، فمن نجح
منهم يعد على أصابع اليد الواحدة ، ماذا يعنى ذلك
واردف : ببساطة يعنى أنهم شغلوا الساسة والإعلام والشعب بكلام تافه
واحتفالات كرنفالية عن عظمة الإقبال الشعبى على الانتخابات ، وأغفلوا أن
هذا الاقبال كان بلا مضمون ثورى ، بلا رابط لمصر بالوطن العربى ، بل بلا
رابط لمصر بقضاياها الداخلية الحقيقية (العدل – الكرامة – الحرية) والمتوقع
أن يتكرر المشهد فى الدورتين القادمتين لكى تنشغل مصر عن قضية فلسطين
وقضايا المقاومة وسيتوه التيار المقاوم فى مصر (وهو يتشكل من إسلاميين
وقوميين ويسار) وسينشغل بدوره بالمعارك والحرائق الداخلية ، وما مشهد
الانتخابات الأخيرة ، سوى بروفة لذلك ، والتى أتت – وليس من باب المصادفة –
فى نفس توقيت فرض الفريق الأمريكى / الإسرائيلى بالجامعة العربية لعقوبات
اقتصادية وسياسية قاسية على الشعب السورى (وليس النظام كما يدعون !!) ذلك
الشعب الذى حمى وساند المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية ، أتت
الانتخابات ، ومصر تدخل وسط تصفيق النخبة الغافلة أو المتواطئة مرحلة من
التيه السياسى ، تلك المرحلة التى هدفها إخراج مصر من المعادلة الإقليمية
وإفقادها للتأثير القومى التاريخى ؛
واضاف : يكفى مشهد وزير خارجية مصر فى الجامعة وهو يطيع دون وعى منه أو
من المجلس العسكرى أو لنقل دون إحساس بقيمة مصر ودورها ، يطيع ، حمد بن
جاسم رئيس أصغر دولة عربية ، فى فرض عقوبات على سوريا التى تمثل الجناح
الشمالى للأمن القومى المصرى ، ويسانده أمين عام الجامعة الذى يحمل – للأسف
– الجنسية المصرية والذى أتت به الثورة من على دكة الاحتياطى والمعاش ،
فإذا به يساهم فى اتخاذ قرارات ضد مبادىء ثورة يناير المصرية ، وكأن هذه
الثورة بتضحياتها وشهدائها الكبار كانت لخدمة أمريكا وإسرائيل ، وكانت
لإنتاج شخصيات تعمل على تفكيك البلاد العربية وقوى المقاومة !! ؛ الشىء
المحزن فى كل هذا المشهد أن ذلك كله يتم باسم الثورة ، والثوار والانتخابات
والديمقراطية ، وهى كلمات بريئة تماماً من كل ما جرى من تآمر وإخراج مصر
من دورها القومى .. إن الانتخابات الحالية للأسف سوف تدخل مصر إلى مرحلة ،
سيصرخ فيه قلبها النابض منادياً أولادها المخلصين غير التائهين فى الصحراء
الأمريكية الجديدة ، يصرخ فيهم مع حافظ إبراهيم : (كيف أبنى قواعد المجد
وحدى !!) -والسؤال هنا بالطبع للاستنكار وليس للافتخار_ كيف ومصر تُسرق من
عروبتها وثورتها الحقيقية ؟! نتمنى أن تجد مصر من بين أبنائها غير التائهين
من يرد على النداء ، قبل فوات الأوان
بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير
خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
December 06 2011 08:31
عرب تايمز - خاص
تحت عنوان ( هوامش على انتخابات مصر (المعزولة) عن ثورتها وعروبتها كيف
أبنى قواعد المجد وحدى !!) هاجم المفكر المصري البارز الدكتور رفعت سيد
احمد قطر والسعودية وامريكا متهما الاطراف الثلاثة بتمويل الاخوان في
الانتخابات وعاب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وبتعليمات وزير خارجية
قطر فيما يتعلق بفرض عقوبات على سوريا مشيرا الى مصيبة العربي الذي اوصلته
الثورة المصرية الى منصبه في الجامعة العربية ( بعد ان كان على المعاش )
ليتحول الى العوبة بيد وزير خارجية قطر
وقال رفعت : ها هى الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية قد انتهت ،
ورغم ما ينشر عن الإقبال الكبير فإن هذا ليس مؤشراً على المستقبل الزاهر بل
ربما العكس تماماً ؛ (وأرجو أن أكون مخطئاً وألا تصدق نبوءتنا تلك) إذ
أننا نعتقد أن مصر تدخل بسبب هذه الانتخابات ونتائجها مرحلة من التيه
السياسى الكبير ، تيه يأخذ أشكالاً من الانقسام الحاد بين إسلاميين
وعلمانيين ، وبين وطنيين وعملاء يركبون الثورة ، بين ميدان التحرير
والعباسية ، بين عسكر وثوار ، وبين أقلية أعلى صوتاً ومنقسمة على نفسها
وأغلبية صامتة تقف ضد الجميع ، بين إعلام وطنى شريف وإعلام مرتزق لرجال
أعمال لصوص كانوا بمثابة أحذية فى أقدام مبارك وجمال وعز
واضاف : مصر تدخل مرحلة من التيه السياسى ، يبدو والله أعلم أنها
ستستمر طويلاً ، وما يؤلم أن كل ذلك يأتى تحت اسم (الثورة) ؛ والثورة كما
نعلمها وكما شاركنا فيها ، بريئة من كل هذا ؛ ولذا أخشى أن تأتى لحظة تُلعن
فيها هذه الثورة من قِبَل أبناء مصر الحقيقيين ، الذين صنعوها بدماءهم
وعيونهم المفقوءة ، ولم يتاجروا بها أو يركبوا عليها كما تفعل عشرات
الأحزاب والجماعات والائتلافات ومرشحى الرئاسة من الدجالين والكاذبين
واردف : إن أخطر ما سيترتب على دخول مصر إلى هذا التيه هو انعزال مصر عن
محيطها العربى وقضايا الأمة ، وانشغالها بالصراعات الداخلية ، والمغانم
السياسية العاجلة ، وهو عين ما تريده واشنطن وتل أبيب لتفكيك ثم إعادة
تركيب المنطقة وفقاً لمصالحهم بعيداً عن العقل القائد للأمة ، بعيداً عن
مصر المطلوب إغراقها فى مشاكلها الداخلية وصراعاتها الصغيرة ، وتقريباً هذه
هى النتيجة الوحيدة للانتخابات التشريعية الحالية ، رغم ما قد يبدو على
السطح من إقبال كبير للناخبين ومظاهر للديمقراطية ولكن دون قلب ديمقراطى
حقيقى ، ودون تغيير جذرى حقيقى يربط الديمقراطية بالعدل ؛ بفلسطين ، على
سبيل المثال
وقال : لقد بات فى حكم المؤكد لنا ولكل المراقبين أن التيارات الوهابية
والجماعات المتأمركة والتى تدعمها قطر والسعودية والسفارة الأمريكية
بالقاهرة (الأموال التى تدفقت على هذه الجماعات والأحزاب من تلك الجهات
الثلاث منذ بداية الثورة تتراوح بين 5 – 7 مليار دولار !! وفقاً لتقارير
رسمية وأخرى معارضة) سوف تحصد الأغلبية فى هذا البرلمان ، والمؤشرات الأولى
تقول بذلك ، هذه (التيارات) ستكون وظيفتها فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ
مصر ليس البناء ولا وضع دستور جديد ، ولا حتى إنهاء مشكلة القمامة ، ولكن
دورها سيكون تحديداً هو (إشعال الحرائق) السياسية والطائفية والدينية ،
وخلق الصراع والتناقض مع الجيش ولا بأس من الصدام المستقبلى معه ، وإسقاط
هيبته مثلما سقطت تماماً هيبة (الداخلية) ، وهنا سيلعب متواطئون وفلول من
النظام السابق داخل الجيش والداخلية ، دوراً مشتركاً مع (التيارات الوهابية
والجماعات المتأمركة) ، بهدف إسقاط هيبة الجيش ، بحجة تسليم السلطة
لمدنيين ، وهى كلمة حق – كلنا نتمناها – ولكنهم يريدون بها باطلاً ، وهو
تحريك الصراعات وإشعال الحرائق فى الوطن حتى ينشغل بالداخل ، ولا يلتفت إلى
عملاء حلف الناتو على الحدود الغربية (الحدود مع ليبيا – الذين لايزال
البعض يتبجح ويسميهم ثوار !!) أو على الحدود الشرقية والجنوبية (الصهاينة) ،
إن الهدف هو انصراف مصر جيشاً وشعباً عن هذه التحديات وانشغالها بالحرائق
الداخلية ، وكله باسم (الانتخابات والثورة والدستور) وكلها معارك وحرائق ،
لن تنتج لنا شكلاً سوياً من نظام حكم يليق بالثورة بل أشكالاً مشوهة من
التغير ، والإصلاح المعوج
وقال : اذن ... لقد أجريت الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فى مصر
، وهلل لها السياسيون مع الإعلام الرسمى والمعارض ، والمستقبل وهو إعلام
للأسف ؛ يركز على الشكل والسطح من الأمور دون أن يغوص فى أعماق الحدث ،
ودون ربطه بالتطورات الإقليمية والدولية ، والتى تصب كلها فى هدف واحد وهو
(عزل مصر) من خلال إغراقها فى قضاياها وصراعاتها الداخلية الصغيرة والتافهة
؛ ودون ربط هذه القضايا بالمخطط الأكبر الذى تغرق فيه المنطقة ؛ إن ما جرى
، وسيجرى فى مصر خلال الفترة المقبلة ، هو تحويلها إلى دولة بلا ذاكرة
وبلا دور؛ لقد أجريت الانتخابات فى دورتها الأولى فى 9 محافظات هى (القاهرة
– الاسكندرية – أسيوط – البحر الأحمر – الأقصر – الفيوم – دمياط – بورسعيد
– كفر الشيخ) وتم تقسيمها إلى 16 دائرة للقوائم الحزبية و28 للفردى ؛
وتنافس فيها 3809 مرشحاً للفوز بـ168 مقعداً، والنتائج الأولية تؤكد صعود
القوى (الوهابية : إخوانية وسلفية المدعومة من قطر والسعودية) ، وتلك
المحسوبة على النظام السابق أو المتأمركة المدعومة من السفارة الأمريكية ،
أما الناصريون والإسلاميون المستقلون الشرفاء أو اليسار الوطنى ، فمن نجح
منهم يعد على أصابع اليد الواحدة ، ماذا يعنى ذلك
واردف : ببساطة يعنى أنهم شغلوا الساسة والإعلام والشعب بكلام تافه
واحتفالات كرنفالية عن عظمة الإقبال الشعبى على الانتخابات ، وأغفلوا أن
هذا الاقبال كان بلا مضمون ثورى ، بلا رابط لمصر بالوطن العربى ، بل بلا
رابط لمصر بقضاياها الداخلية الحقيقية (العدل – الكرامة – الحرية) والمتوقع
أن يتكرر المشهد فى الدورتين القادمتين لكى تنشغل مصر عن قضية فلسطين
وقضايا المقاومة وسيتوه التيار المقاوم فى مصر (وهو يتشكل من إسلاميين
وقوميين ويسار) وسينشغل بدوره بالمعارك والحرائق الداخلية ، وما مشهد
الانتخابات الأخيرة ، سوى بروفة لذلك ، والتى أتت – وليس من باب المصادفة –
فى نفس توقيت فرض الفريق الأمريكى / الإسرائيلى بالجامعة العربية لعقوبات
اقتصادية وسياسية قاسية على الشعب السورى (وليس النظام كما يدعون !!) ذلك
الشعب الذى حمى وساند المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية ، أتت
الانتخابات ، ومصر تدخل وسط تصفيق النخبة الغافلة أو المتواطئة مرحلة من
التيه السياسى ، تلك المرحلة التى هدفها إخراج مصر من المعادلة الإقليمية
وإفقادها للتأثير القومى التاريخى ؛
واضاف : يكفى مشهد وزير خارجية مصر فى الجامعة وهو يطيع دون وعى منه أو
من المجلس العسكرى أو لنقل دون إحساس بقيمة مصر ودورها ، يطيع ، حمد بن
جاسم رئيس أصغر دولة عربية ، فى فرض عقوبات على سوريا التى تمثل الجناح
الشمالى للأمن القومى المصرى ، ويسانده أمين عام الجامعة الذى يحمل – للأسف
– الجنسية المصرية والذى أتت به الثورة من على دكة الاحتياطى والمعاش ،
فإذا به يساهم فى اتخاذ قرارات ضد مبادىء ثورة يناير المصرية ، وكأن هذه
الثورة بتضحياتها وشهدائها الكبار كانت لخدمة أمريكا وإسرائيل ، وكانت
لإنتاج شخصيات تعمل على تفكيك البلاد العربية وقوى المقاومة !! ؛ الشىء
المحزن فى كل هذا المشهد أن ذلك كله يتم باسم الثورة ، والثوار والانتخابات
والديمقراطية ، وهى كلمات بريئة تماماً من كل ما جرى من تآمر وإخراج مصر
من دورها القومى .. إن الانتخابات الحالية للأسف سوف تدخل مصر إلى مرحلة ،
سيصرخ فيه قلبها النابض منادياً أولادها المخلصين غير التائهين فى الصحراء
الأمريكية الجديدة ، يصرخ فيهم مع حافظ إبراهيم : (كيف أبنى قواعد المجد
وحدى !!) -والسؤال هنا بالطبع للاستنكار وليس للافتخار_ كيف ومصر تُسرق من
عروبتها وثورتها الحقيقية ؟! نتمنى أن تجد مصر من بين أبنائها غير التائهين
من يرد على النداء ، قبل فوات الأوان
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15467
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: مفكر مصري بارز يتهم قطر والسعودية وامريكا بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
كداب عمرها السعوديه ما شجعت الاخوان اما قطر صاح اما امركيا صاح لكن السعوديه ما يكذبو عليها واللى يمس السعوديه يمسنا لانهم هما اساسا يبو يدمرو قبلت المسلمين وهذا بعدهم ان شاء الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شاب من بنغازى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 409
نقاط : 10044
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
رد: مفكر مصري بارز يتهم قطر والسعودية وامريكا بتمويل الاخوان ومحاولة اسقاط هيبة الجيش والشرطة ... ويعيب على وزير خارجية مصر ان يعمل بأمر وتعليمات وزير خارجية قطر لمحاصرة سوريا
الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة بمساعدة عبيدها وأذنابها ولاة أمر دول الخليج الفارسي لا يخفى على أحد ..مصر لن تقوم لها قائمة إلى بتدميرها نهائياً وإجهاد أي أمل لدى المصريين بالتقدم والرقي والتنمية .. لن تقوم قائمة لا لمصر ولا لسوريا للأسف ولا لليبيا الهرة أو تونس...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن درج الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 440
نقاط : 9999
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي