فايننشال تايمز: يوسف القرضاوي بوق للنظام القطري!!

فايننشال تايمز: يوسف القرضاوي بوق للنظام القطري!!

http://www.elbadil.info/spip.php?article3748

من طرف ???? الثلاثاء 13 ديسمبر - 15:15

هذا الشيء معروف عنه وليس جديدا يا فايننشال تايمز

يا ريت توضحوا هذا لشعبكم في بريطانيا حتى يعرف ان دخولكم للحرب هو بسبب فتنة هذا العميل وان مشاركة بلادكم بالحرب ليست لحماية المدنيين انما لذبحهم والسيطرة على ثروات دولة ليس الحق لكم بها من شيء

هؤلاء ليس بالمشايخ ,,, حشى المشيخة منهم ,,,الدين منهم براء

هوصح شيخ ...
في العمالة والخيانة والغدر
هو صح شيخ ...
في القتال والاجرام والدمار

قطر وكر الثعالب

هؤلاء لو اختصروا الطريق واعتنقوا المسيحية أو البوذية أو الكونفوشيوسية لأراحوا واستراحوا بدلا من هذه المصيبة العظمى التي جلبوها للاسلام والمسلمين والتي لم تستطع أعتى حملات التنصير وأخبث خطط الماسونية أن تحقق ولو جزءا بسيطا منها.

ماذا تنتظر ممن جعل قِبلته « البيت الأبيض وقصر الإليزيه » ويسجد لأوباما وساركوزي ويتوضأ بدم الأطفال الأبرياء ...
الله سينصر بلد المليون حافظ للقرآن عليهم ...
إن هي إلا أيام معدودات ...

يا أيّها الشيخُ المُدجَّنُ عند أذيال اليهودْ
إنَّ الائمَّة يُسلخونْ
فافزعْ إلى إنقاذهمْ
أنت الذي أفتيت بالبطش الذي يُزري بهمْ
أنت الذي ساهمت في زرعِ الرَّدى
صنعِ النِّقمْ
أنت الذي ناديت بالذبح الذي طال الأسود الأبرياءْ
انظر إلى أشلائهمْ
انظر إلى أيتامهمْ
أنت الذي جرَّأت أذيال العدى ...
من أجل أن يُزروا بأسيادٍ قِمَمْ
أنت الذي علَّمتهم هَتكَ المكارم والقيمْ
أنت الذي يسَّرتَ كلَّ جريمةٍ ...
أضحت تُنَمَّى في المواطن كالورمْ
***
يا أيُّها الشيخُ المُدجَّنُ في قصور الخائنينْ
إنَّ الضِّعافَ يُشرَّدونْ
فالشَّعبُ يَغرقُ في المآسي والألمْ
انظر إلى جيل يُبادْ
انظر إلى كفرٍ يُعادْ
انظر إلى رزقٍ يُهرَّبُ بالتَّحايُلِ والنَّهَمْ
انظر إلى عِرضٍ يُجرجرُ جهرةً بالاغتصاب وبالتُّهَمْ
***
يا أيُّها الشيخ الممدَّدُ في قذى الأمراءِ قُمْ
أدرك مصيرك بالتَّبصر والنَّدمْ
ارجع إلى نورِ الشَّريعة والحِكَمْ
أنقذ بني الإسلام من يَمِّ الرَّدى
اُصْمُتْ عن الزُّور الذي قوَّى العِدَى
أمسك عن الزّيغ الذي ...
قد لوَّثَ الإسلام يا شُؤْمَ الهُدَى
آهٍ على شَيْبٍ تُلطِّخهُ الدِّماءْ
آهٍ على عَلَمٍ فقيهٍ يُعتلَى ...
من عُصبةِ الغدرِ المُبَيَّتِ في دهاليزِ السِّياسة والخناءْ
آهٍ على نجمٍ هَوى في مَطمَعٍ
قد كان يسطعُ في السَّماءْ
آهٍ على شيخٍ غَوَى
قد دكَّهُ دَرْكُ البلاءْ
خَتمَ الحياةَ بورطةٍ تُرْديهِ في قَعْرِ الشَّقاءْ