رئيس الوزراء الجردانى غير قادر علي حماية اهالي تاورغاء من مسلحي مظراتة

رئيس الوزراء الجردانى غير قادر علي حماية اهالي تاورغاء من مسلحي مظراتة
قصة لقاء الكيب مع اهالي تاورغاء

كاتب المقال تاورغي صريح

خرج ظهر الامس اهالي تاورغاء المقيمين في كل من كامبو الفلاح وكامبو طريق المطار من نساء ورجال واطفال وانظم اليهم اخرون في مسيرة احتجاجية بدأت من منطقة طريق المطار وامتدت الى ميدان الشهداء واعتصموا هناك لفترة قصيرة ثم انطلقوا الى مبنى الامم المتحدة في شارع البلدية ولسوء الحظ وجدوا ان الامم المتحدة غيروا مكان مكتبهم ولكن لم ييأسوا وساروا الى مبنى الحكومة ما يعرف باللجنة اللشعبية العامة سابقا واعتصموا هناك هاتفين ومننددين بالظلم والاظطهاد والتهجير الدي يتعرضون له كل اهالي تاورغاء وقد رفعوا عدد لا بأس به من اللافتات المعبرة عن واقع حالهم .. ومن محاسن الصدف ان كان هناك اعتصام اخر من قبل الصحافيين امام الوزارة في نفس الوقت فانتهزوا الصحفيين الفرصة وبدأوا بتغطية الحدت وقد توافدت العديد من القنوات والصحف ووكالات الانباء الدولية والمحلية الى مكان الحدت واجروا العديد من اللقاءات مع الاهالي وصوروا الحدت .. وطالبوا الاهالي رئيس الحكومة الكيب بالخروج والتحدث اليهم لكنه عرض ان يدخل اليه متحدتين باسم الاهالي ويتناقش معهم وهدا ما حدث لكن الاهالي اصروا على خروجه اليهم شخصيا .. واستمروا في الهتاف والاعتصام الى ان خرج اليهم برفقة وزير الدفاع .. .. ومن مجمل كلامه ان الحكومة تبدل كل جهدها في سبيل غلق هدا الملف الا وهو المصالحة ولمح الى ان عمر الحكومة لا يتجاوز الشهر وانها شبه عاجزة .. وطمأن الاهالي انه سيبدل قصارى جهده من اجلهم ومن اجل حل مشكلتهم وان غدا الاربعاء لديه اجتماع مع مصطفى عبدالجليل وان موضوع تاورغاء سيكون اول موضوع على طاولة الاجتماع .. وابلغوه الاهالي عن مدى سخطهم وغضبهم مما يتعرضون له وما يحدت في المعتقلات وسجون مصراتة وامدوه ببعض التقارير وابلغوه انهم قد ضاقوا درعا وصبرهم يكاد ينفد وانهم يوم 20 راجعين الى ارضهم وبلدهم مهما كانت النتيجة .. فأعترض هو هنا وقال لا تضيقوا علينا فمن الممكن ان لا يكون بامكاننا تأمين الحماية لكم والقرار ليس بأيديكم ان تقولو سنرجع يوم كجا او كدا .. فصاح الاهالي سنرجع في كل الاحوال سواء ان وفرت لنا الحماية او متنا في الطريق او متنا في ارضنا