كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
نضال حمادة | كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
تحتل فرنسا درجة متقدمة في استراتيجية مشيخة قطر الصغيرة للحصول على
اعتراف دولي بوجودها وكيانها، ولا شك أن المال القطري الآتي من مخزون
الغاز الهائل الذي يقبع عليه فقط 170 ألف نسمة، هو تعداد القطريين، يلعب
الدور الأكبر في شراء ذمم السياسيين الفرنسيين وبالتالي في شراء السياسة
الفرنسية بخطوطها العريضة.
يقول رجل أعمال فرنسي يعمل في الدوحة "إن
القطريين يشترون باستمرار عقود تأمين على الحياة وهم بالنسبة لعددهم
الضئيل أكثر شعب على وجه الأرض يفتح حسابات في شركات تأمين على الحياة في
أكثر من مكان في وقت واحد، ويضيف المصرفي الفرنسي على ذمة مجلة "لوبوان
الفرنسية" "إنهم أقوياء كثيراً وهم يؤمنون أن كل شيء في هذا الكون قابل
للشراء". ينتهي كلام المصرفي.
هذا الكلام يطبقه القطريون حرفياً
في فرنسا على الأصعدة كافة، من السياسيين الكبار إلى الصفقات الاقتصادية
وشراء العقارات الفخمة في باريس وفي المناطق الفرنسية الأخرى إلى الدخول
في مجال الاستثمار الرياضي حيث اشترت قطر نادي "باريس سان جرمان" العريق
وهذه الصفقة للحقيقة كانت النقطة التي فاض بها الكأس الفرنسي الشعبي على
الأقل حالياً. حيث لا يمر يوم دون أن تجد انتقاداً في الإعلام آو في
الأحاديث العامة في المقاهي، حول بيع هذا النادي لبلد أجنبي. وكانت قناة
الجزيرة الرياضية قد اشترت جزءاً كبيراً من حقوق البث التلفزيوني لبطولة
فرنسا لكرة القدم للأعوام 2012- 2015.
ولا يخفي الفرنسيون الذي
يترددون إلى إمارة قطر هذه الأيام وبعضهم يعد من الأصدقاء، منذ زمن طويل
القلق الدائم لدى أعضاء العائلة الحاكمة في المشيخة الصغيرة على استمرارية
المشيخة ولذلك هم يقومون بكل ما يستطيعون لتشريع وجودهم الدولي عبر
الإعلام والاقتصاد، وأخيراً عبر بوابة الرياضة التي وجد فيها آل ثاني
طريقاً سهلاً ودعائياً لتشريع وجود هذه الدولة وكيانها وديمومتها. ومن أجل
هذا الهدف تبحث قطر عن حلفاء باستمرار، وهي تقوم بدور المستشار الشريك
والوسيط في كل شي ولأي كان، للولايات المتحدة، "إسرائيل"، المملكة العربية
السعودية، إيران، فرنسا، سوريا، ولبنان.
لقد تمكنت هذه المشيخة
من امتلاك سلاح قوي في السياسة وهي قناة "الجزيرة" التي تغطي أنحاء العالم
بشبكة كبيرة جداً من المراسلين، والتي تعتبر حالياً وسيلة الإعلام الأكثر
تأثيراً ونفوذاً في العالم العربي، وحسب ما أوردته بعض وثائق ويكيليكس فإن
"دور قطر ينبع في كثير من الأحيان من مصلحة الأمير الشخصية وأهوائه لا
أكثر وقد نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض هذه الوثائق بتاريخ 5
كانون أول/ ديسمبر (2010).
في الحالة الفرنسية المهمة لدويلة قطر المحتله تعتمد
المشيخة على احتياط العملة الذي تملكه المشيخة ويقدر بسبعمائة مليار دولار
هو رصيد القطريين في الخارج إضافة إلى موجودات البنوك القطرية ولا شك أن
القطريين يعرفون فرنسا جيداً ( مؤسساتها، شخصياتها السياسية، شركاتها،
نقاط قوتها ونقاط ضعفها ) وهم يأتون بكثافة في العطل الصيفية إلى فرنسا،
و"قررت قطر شراء فرنسا بكل ما للكلمة من معنى" يقول الباحث في معهد
"ايفريي" ديديه بيون.
بهذا المعنى تنقل الصحف الفرنسية يومياً
أخباراً عن قيام قطر برشوة الطبقة السياسية الفرنسية، الشركات، الضرائب،
المدارس الكبرى، الرياضيين، ولا يخفى هنا أن قراراً صدر في بداية عهد
الرئيس ساركوزي قضى بإعفاء قطر والمواطنين القطريين من الضرائب عند الشراء
والاستثمار في أي مجال من مجالات الاقتصاد الفرنسي المسموح به.
وفي حساب السياسيين الفرنسيين الذين يترددون دائماً إلى الدوحة يمكن تعداد
لائحة طويلة لا تحصى نكتفي منها بالأسماء التالية المعتادة على الإقامة في
قطر ومنها رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان، عمدة مدينة باريس
الصهيوني المثلي برتران دي لانويه، وزير الخارجية السابق فيليب دوست
بلازي، وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، الوزيرة السابقة فضيلة عمارة،
وزير الداخلية الحالي كلود غيان، جان لويس دوبريه، جيرارد لاشير،هوبير
فيدرين، فريديريك ميتران، هيرفيه موران، جان بيار شوفينمان، دومينيك
بوديس، جاك لانغ. واللائحة تطول وتطول....
تحتل فرنسا درجة متقدمة في استراتيجية مشيخة قطر الصغيرة للحصول على
اعتراف دولي بوجودها وكيانها، ولا شك أن المال القطري الآتي من مخزون
الغاز الهائل الذي يقبع عليه فقط 170 ألف نسمة، هو تعداد القطريين، يلعب
الدور الأكبر في شراء ذمم السياسيين الفرنسيين وبالتالي في شراء السياسة
الفرنسية بخطوطها العريضة.
يقول رجل أعمال فرنسي يعمل في الدوحة "إن
القطريين يشترون باستمرار عقود تأمين على الحياة وهم بالنسبة لعددهم
الضئيل أكثر شعب على وجه الأرض يفتح حسابات في شركات تأمين على الحياة في
أكثر من مكان في وقت واحد، ويضيف المصرفي الفرنسي على ذمة مجلة "لوبوان
الفرنسية" "إنهم أقوياء كثيراً وهم يؤمنون أن كل شيء في هذا الكون قابل
للشراء". ينتهي كلام المصرفي.
هذا الكلام يطبقه القطريون حرفياً
في فرنسا على الأصعدة كافة، من السياسيين الكبار إلى الصفقات الاقتصادية
وشراء العقارات الفخمة في باريس وفي المناطق الفرنسية الأخرى إلى الدخول
في مجال الاستثمار الرياضي حيث اشترت قطر نادي "باريس سان جرمان" العريق
وهذه الصفقة للحقيقة كانت النقطة التي فاض بها الكأس الفرنسي الشعبي على
الأقل حالياً. حيث لا يمر يوم دون أن تجد انتقاداً في الإعلام آو في
الأحاديث العامة في المقاهي، حول بيع هذا النادي لبلد أجنبي. وكانت قناة
الجزيرة الرياضية قد اشترت جزءاً كبيراً من حقوق البث التلفزيوني لبطولة
فرنسا لكرة القدم للأعوام 2012- 2015.
ولا يخفي الفرنسيون الذي
يترددون إلى إمارة قطر هذه الأيام وبعضهم يعد من الأصدقاء، منذ زمن طويل
القلق الدائم لدى أعضاء العائلة الحاكمة في المشيخة الصغيرة على استمرارية
المشيخة ولذلك هم يقومون بكل ما يستطيعون لتشريع وجودهم الدولي عبر
الإعلام والاقتصاد، وأخيراً عبر بوابة الرياضة التي وجد فيها آل ثاني
طريقاً سهلاً ودعائياً لتشريع وجود هذه الدولة وكيانها وديمومتها. ومن أجل
هذا الهدف تبحث قطر عن حلفاء باستمرار، وهي تقوم بدور المستشار الشريك
والوسيط في كل شي ولأي كان، للولايات المتحدة، "إسرائيل"، المملكة العربية
السعودية، إيران، فرنسا، سوريا، ولبنان.
لقد تمكنت هذه المشيخة
من امتلاك سلاح قوي في السياسة وهي قناة "الجزيرة" التي تغطي أنحاء العالم
بشبكة كبيرة جداً من المراسلين، والتي تعتبر حالياً وسيلة الإعلام الأكثر
تأثيراً ونفوذاً في العالم العربي، وحسب ما أوردته بعض وثائق ويكيليكس فإن
"دور قطر ينبع في كثير من الأحيان من مصلحة الأمير الشخصية وأهوائه لا
أكثر وقد نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض هذه الوثائق بتاريخ 5
كانون أول/ ديسمبر (2010).
في الحالة الفرنسية المهمة لدويلة قطر المحتله تعتمد
المشيخة على احتياط العملة الذي تملكه المشيخة ويقدر بسبعمائة مليار دولار
هو رصيد القطريين في الخارج إضافة إلى موجودات البنوك القطرية ولا شك أن
القطريين يعرفون فرنسا جيداً ( مؤسساتها، شخصياتها السياسية، شركاتها،
نقاط قوتها ونقاط ضعفها ) وهم يأتون بكثافة في العطل الصيفية إلى فرنسا،
و"قررت قطر شراء فرنسا بكل ما للكلمة من معنى" يقول الباحث في معهد
"ايفريي" ديديه بيون.
بهذا المعنى تنقل الصحف الفرنسية يومياً
أخباراً عن قيام قطر برشوة الطبقة السياسية الفرنسية، الشركات، الضرائب،
المدارس الكبرى، الرياضيين، ولا يخفى هنا أن قراراً صدر في بداية عهد
الرئيس ساركوزي قضى بإعفاء قطر والمواطنين القطريين من الضرائب عند الشراء
والاستثمار في أي مجال من مجالات الاقتصاد الفرنسي المسموح به.
وفي حساب السياسيين الفرنسيين الذين يترددون دائماً إلى الدوحة يمكن تعداد
لائحة طويلة لا تحصى نكتفي منها بالأسماء التالية المعتادة على الإقامة في
قطر ومنها رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان، عمدة مدينة باريس
الصهيوني المثلي برتران دي لانويه، وزير الخارجية السابق فيليب دوست
بلازي، وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، الوزيرة السابقة فضيلة عمارة،
وزير الداخلية الحالي كلود غيان، جان لويس دوبريه، جيرارد لاشير،هوبير
فيدرين، فريديريك ميتران، هيرفيه موران، جان بيار شوفينمان، دومينيك
بوديس، جاك لانغ. واللائحة تطول وتطول....
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
خوارج قطر هكذا هم خونة وعملاء ويريدون التسلق على حساب الاخرين
يا خوارج مهما اشتريتم ومهما دفعتم فسوف تبقون في القاع ندوس عليكم ونمسح احذيتنا بكم
يا خوارج مهما اشتريتم ومهما دفعتم فسوف تبقون في القاع ندوس عليكم ونمسح احذيتنا بكم
????- زائر
رد: كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
ياخوان ويارفاق قطر ليست دولة اصلا حتى تكون لها سياسة خارجية واستراتيجية قطر مجرد مستعمرة امريكية تنفذ سياسة القاعدة الامريكية العسكرية والاعلامية وما قطر الا واهة اعلانية دعائية
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13548
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟
واهم من يعتقد ان لقطر سياسة او ثقل فى الوطن العربى وانما هى بيدق للغرب يحركونها ويقومون بحمايتها
ترهونى_ورفلى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 30
نقاط : 9473
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
هذا عالم تحكمه الشركات وليس الافراد او الجماعات
نحن نعيش فى عالم تحكمه الشركات العابره للحدود
فالوطنين هم قله
كل يسعى لتطوين رصيد مادهم فى لى ينتفع به بعد خروجه من السلطه
ويساعدهم فى ذالك تداول السلطه اى فتره المف واهرب
ان الذى يحكم العلم هى الشركات والغنياء فقط فلا ديموقراطيه ولا شىء
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15489
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي