ثوار الناتو بلا هوية

aboalhade كتب:كل شيء بوقته يا خونة ويا عملاء

سوف نقتص منكم الواحد تلو الاخر

وسوف ننظف ليبيا منكم ومن دنسكم ان شاءالله قريبا

كمال كمال كتب:

اتضح جليّا أنّ ثوار الناتو يعانون من أزمة هوية كانت في الأول دينية و الآن تبعتها عدة أزمات منها الوطنية و الأخلاقية.

فالدينية أرادوا خلال بدء الوبال إعطاء الشرعية الدينية لأفعالهم و كسب مؤيدين حتى لا يصابوا بالفشل أو تأنيب الضمير، فقالوا كل شيئ كذبا و زورا عن الدين نفسه ، طلعوا فتاوى تكفيرية للقائد و الشعب رغم أنّ القائد أحسن من شيوخهم جميعا اسلاما و ايمانا، و تراهم كذلك يكبّرون و يصلّون أثناء ممارسة القتل لايهام النّاس انّهم على حق و بينما الحقيقة هم يعرفونها أنّهم على باطل فتراهم كالذي يشرب الخمر و المخذرات ليهرب من أزماته النفسية.و عند تمكنهم بأيدي و سلاح غيرهم فدخلوا في دوامة أخرى من الإنهيار النفسي غير المعلن، فتراهم أبطال و ما هم بأبطال، يفرحون و يجمعون النّاس بالقوة و يريدون اظهار قوتهم و شعبيتهم و أنّهم وطنيين لسبب بسيط لأنّهم يعلمون أنّهم لا يمتلكون شيئ من هذا.لقد دمروا بلدهم بخيانتهم و قتلوا شعبهم باسلحة عدوهم و عدو امتهم، فكيف الهروب من واقع و حقيقة الكل يعرفها فكان بهم إلاّ فعل كل شيئ ليظهر أنّ ما عملوه هو نداء للشعب و ضد دكتاتورية نهبت مالهم و بلادهم و قتلهم، في حين أنّه تبيّن أن القائد و من معه أشرف منهم و ألطف منهم و أحن على شعبه من أي قائد عالمي و حتى حين نقارن القائد بهم فهو اساءة إليه، فالآن يعلمون أنّهم لا ينتمون لليبيا لأنّ ليبيا لا ينتمي اليها خائن بل أكثر من خائن لأنّه فعلا عدو لليبيا و مستعمر لها رغم حيازنه لبطاقة خوية ليبية.

كذلك سقطوا في عدة رذائل أخلاقية و سرقات و نهب لأموال النّاس بالباطل فما كان منّهم ليس التوقف عن ذلك لأنّهم أساسا قاموا من أجل ذلك و إنّما محاولة تغطية و تبرير افعالهم و نسبهم الى الطابور الخامس و اتهامه بالتزوير للحقائق و فعل أشياء تفسد ثورتهم و إلى ذلك من الترهات.

الحقيقة الآن هم في حالة ضعف و وهن و استسلام للنفس الخبيثة و الشريرة فلم يستطيعوا تغيير واقعهم بتصليح أخطائهم التي زيّنها لهم الشيطان من الإنس و الجّن و الإخوان المسلمين و يحاولون الدفع بالجميع للإعتراف بجرائهم حتى يجدون اطمئنان نفسي يخرجهم من الذي هم فيه و هو وهم فلا يستطيعون ذلك إلاّ بالدخول في عالم المخذرات و الكحوليات إلى حد الجنون و و الذي لا يسلك هذا الطريق إما سينتحر أو يعش بدون هوية و بدون وطن و دون حتى أمل.
هم الآن في حالة دفاع عن النّفس و يتهمون أحرار ليبيا بالهجوم عليهم إعلاميا في الإنترنيت و هو سيدفع بالليبيين الأحرار الى الضغط أكثر و حصرهم في زاوية مغلقة يتيهون فيها و تضيق صدورهم حتى الموت.

بنت طرابلس 1 كتب:نعم فعلا عديمين الهويه والاخلاق والضمير والانسانيه

Salina كتب:بارك الله فيك أخي كمال
مثل مانقول كفيت ووفيت
لكن هؤلاء الخونة أين سيذهبون من الله وفي رقابهم دماء أبناء الشعب الليبي
لعنة الله على الخونة الجرذان المقملين الموصخين مثل ماقال القائد رحمه الله