زنديق يتطاول على خائن

المستشار القانوني لقيادة القوات البرية يطالب رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي بالتنحي

طالب المستشار القانوني لقيادة القوات
البرية بالجيش الوطني الليبي رمزي الرميح، رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي
مصطفى عبدالجليل بالتنحي لعدم قدرته على قيادة الدولة في هذه المرحلة.

وقال الرميح في- تصريح خاص لصحيفة قورينا
الجديدة – بأنه لا أحد يستطيع أن ينكر بأن عبد الجليل رجل تقي طيب وقاضٍ
ولكن مابدر منه من أفعال وماقيل على لسانه بأن من ينتقدني هو من أزلام
القذافي، شئ يثير الاستهجان وأبدى استغرابه بقوله بأن هناك من هو أفضل منه
(عمر بن الخطاب) وتم انتقاده وهذا القول يحتاج من رئيس مجلس الانتقامي
إعلان تنحيه كنوع من الاعتذار.

حرب أهلية

وواصل الرميح حديثه قائلاً مايقوم به
المستشار اليوم من أفعال وهو يعرف بأن البلاد على فوهة حرب أهلية وهو يجوب
دول العالم ويتجول بين قطر وروما وتركيا وأسأله بالله وبهذا الوطن وبدماء
الشهداء أن يترك المكان لغيره كما أطالب وزير الدفاع بالتنحي لعدم قدرته
على السيطرة على قضية الزنتان والمشاشية وأسر أبنه لديهم بسبب تصرفاته
الرعناء، حسب وصفه.

وإجابة على سؤال ما إذا كانت ترقية اللواء
حفتر رغم اعتباره أسير حرب في حرب تشاد وبأن الأسرى لايتم ترقيتهم قال
الرميح ترقية اللواء خليفة حفتر مخالفة للقانون العسكري الدولي لا نستطيع
الإفتاء بأن هذا كلام صحيح ولكن إذا كان هناك تجاوز فالمسؤول الأول هو
الرئيس الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس اللا وطني الانتقالي، لأنه هو من
قام بتعيينه قائدا للقوات البرية وترقيته لرتبة لواء.

عرقلة تأسيس الجيش الوطني

وقال الرميح منذ مقتل الفريق عبد الفتاح
يونس من 27 -7 لم يتم تعيين رئيس للأركان،رغم انعقاد اجتماعات تؤيد تعيين
اللواء خليفة حفتر رئيس للأركان وهناك بيان أصدر بهذا الخصوص حتى إن اللواء
محمود سليمان دفع به لرئاسة الأركان لهذه المرحلة بعد إعلان استقالته لما
يتميز به من حنكة وخبرة عسكرية،ونجمة عبور.

فقد سبق وأن طلب المستشار مصطفى عبد
الجليل إجماع الجيش على رئيس الأركان وعندما تحصل على إجماع الجيش في
البيضاء طلب بإجماع آخر تم عقد اجتماع في بنغازي وأجمعوا عليه،ولكن
تفأجانا برسالة من المستشار تلاها عضو اللجنة التنظيمية يقول فيها بأن
اختيار رئيس الأركان من اختصاص السلطة السياسية العليا، فلماذا التعطيل إلى
الآن، فعلا هناك أيدٍ خفية لتعطيل تكوين الجيش،كما يبدو بأن هناك بعض
المسؤولين يعانون من الجبن أو يتعرضوا لضغوط من قبل بعض فراد العصابات
الإجرامية أو المليشيات المسلحة التي بيدها السلاح اليوم يجعلهم عاجزين على
اتخاذ إقرارات.

تصريحات غير مسؤولة

وأشار الرميح بأن هناك بعض التصريحات غير
المسؤولة التي صدرت من قبل وزير الدفاع أثناء التحاور معه على إحدى
القنوات حيث صرح بعدة تصريحات من بينها تنكره للمؤسسة العسكرية التي تخرج
منها وعدم وجود جيش،وذكره بأن اللواء خليفة حفتر كان قائد قوات أيام
بنغازي، ونحن نطالبه بتفسير ماذا يعني بأيام بنغازي.

والخطأ الأخر إنه معترف بأن المستشار
بوشنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وغير معترف بتعيين
اللواء خليفة حفتر قائدا للقوات البرية ويؤكد بأن ذلك كان أيام بنغازي،وكأن
بنغازي مرحلة وانتهت ولابد أن يخضع للتحقيق.

قورينا الجديدة ستنفرد بنشر حوار في
عددها الأسبوعي مع المستشار القانوني لقيادة القوات البرية يتحدث فيه على
أحداث مصرف الأمان في طرابلس، والاعتداء الذي تم على أبناء خليفة حفتر
ومدير مكتبه بالرصاص وأخذهم رهائن في المطار وملابسات قضية الفريق
عبدالفتاح يونس.