الجزائر ليست قطر يا كارتر هام.

تفنيدا لخبر نشرته قناة روسيا اليوم ،جاء في إحدى فقراته تصريح كارتر هام في ختام زيارته للجزائر ،أن الجزائر تؤيد طرح تنحي القذافي.....ولكن تختلف في الطريقة ،ولم يرد هذا الخبر في أي تصريح لمسؤول جزائري رغم الضغوط الكبيرة من طرف أوروبا و أمريكا و حتى الدول العربيه العميلة،وإليكم الموقف الأول و الأخير للدولة الجزائرية على لسان السيد عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية و الإفريقية المتوافق مع تصريحات كل من رئيس الجمهوريه في خطابه الأخير للأمة،و السيد بالخادم وزيرالدولة الممثل الشخصي له و السيد بوقطايه عضو أمانة حزب جبهة التحرير الحاكم و السيد أويحى رئيس الحكومة قبل يومين صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل اليوم الاربعاء بالجزائر أن "الجزائر تدعو الى حوار جامع في ليبيا بمشاركة كل الأطراف الليبية من أجل التوصل الى تسوية سلمية للأزمة التي تعصف بهذا البلد".
و أوضح مساهل في ندوة صحفية أن الجزائر على اتصال مع كل الأطراف الليبية في إطار الجهود الرامية الى إيجاد حل سلمي للأزمة من خلال اقتراح "مخطط لتسوية الأزمة يضم سبع نقاط".
و ذكر أن الجزائر تدعم خارطة طريق الاتحاد الافريقي التي تم إعدادها في مارس الفارط لأنها تشكل كما اضاف مقترحا "موثوقا" لتسوية الأزمة يغلب منطق السلم مع التوصية بوقف الاقتتال و الدخول في حوار جامع و التكفل بالجوانب الانسانية
و قيام الليبيين بوضع مؤسسات تستجيب لتطلعاتهم من خلال انتخابات حرة. ......فلا تتقول علينا يا كارتر يا مجرم الحرب فإننا لسنا قطر ،و لا تتقولي علينا يا روسيا اليوم و اكتفي بموقف بلادك الهزيل المتردد .فالجزائر وإذ هي دولة إفريقية نامية لم تهرول لا إلى باريس ولا إلى مستعمرة الدوحة و تبقى رغم الضغوط والمساومات الدنيئة سيدة قراراتها ،فلم تقلع طائرة للناتو من أرضنا ولم تخترق مجالنا الجوي لضرب اخواننا ولم يدخل سلاح للجرذان من ترابنا و لم يقتربوا من مركز الدبداب الحدود ي ؛وتحفظ قواتنا 1000كم من الحدود المشتركة مع إخواننا،ونعلم أن موقفنا قد يكلفنا ما يكلفنا ،لكننا نؤمن بانه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.