منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ Empty هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟

مُساهمة من طرف amalay الإثنين 26 ديسمبر - 20:28



هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟


شبكة البصرة


الدكتور غالب الفريجات


استقلت ليبيا في الرابع والعشرين من شهر كانون الاول من عام 1951، وهي اليوم
تحتفل بهذا اليوم رغم انقطاع الاحتفال به، منذ وصول حكم العقيد القذافي الى
السلطة، الا ان ما جرى في ليبيا لا يمكن للمراقب ان يقتنع بأن نظام الحكم
الجديد قد تمثل الاستقلال، وهو الذي جاء الى حكم ليبيا عن طريق الاستعمار، من
خلال طائرات حلف النيتو، فثوار النيتو لم يكونوا امينين على الاستقلال كما
يدعون بالاحتفال به اليوم.




لن يجادل احد بأن حكم القذافي كان سوياً، ولكن لن يقبل احد ان الحكم غير السوي
يأتي تغييره على ايدي القوى الاجنبية المعادية لطموحات الامة بما فيها ليبيا،
ولم يقدم ساركوزي فرنسا الذي كان متحمساً للخلاص من القذافي انه كان يهدف مصلحة
الشعب الليبي، كما لا احد يستطيع ان يقنع طفلاً وحتى معتوهاً بأن طيران حلف
النيتو كان يؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان المهدورة على حد زعمهم في
نظام القذافي، فالفرنسيون والانجليز والطليان ومن ورائهم الاميركان لا يقيمون
وزناً لشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان الا اذا كانت تخدم مصالحهم
واهدافهم.




اليست كل هذه الدول كانت على علاقة وطيدة من نظام حكم القذافي؟، ولكنها وجدت في
ثوار النيتو ضالتهم المنشودة في الاستيلاء على الثروة الليبية، من خلال المزيد
من الدمار ليتم لشركاتها القيام باعمار ما دمروه، ومن الثروة الليبية نفسها،
وارتهان ليبيا وثروتها الى ما يخدم مصالح الشركات الغربية، حتى الحد الى اقتسام
النفوذ في ليبيا بين مصالح الدول المشاركة طيرانها، من خلال حلف النيتو في قصف
المدن والمنشآت والمصالح الليبية.




ليبيا قد تم تدميرها لاعادة اعمارها من قبل الشركات الغربية، وعلى حساب الثروة
الليبية، ووضع ليبيا اليوم ليس بأفضل حال مما كانت عليه ايام حكم العقيد
القذافي، حتى وان كانت منهوبة من نظام القذافي، ولكن هناك اجماع ان مستوى
المعيشة فيها افضل من جميع الدول الافريقية، لكنها اليوم مرتهنة لذات الاستعمار
الذي يحتفل ثوار النيتو بيوم الاستقلال عنه، في حين انها في زمن القذافي كانت
مرتهنة لحكمه، فلم يتبدل على ليبيا شيئ من ارتهان الزعيم الى ارتهان ثوار
النيتو، واياً كانت وجهة نظرنا في حكم القذافي فهي بكل المقاييس افضل من الحكم
الاستعماري.




في ليبيا اليوم ليس هناك حكومة وطنية قوية تستطيع ان تعتد بارادة وطنية، بعيداً
عن هيمنة الغرب وخاصة حلف النيتو، وليبيا اليوم عادت الى وضعها ما قبل اعلان
الاستقلال، وتضحيات ابنائها من اجل الاستقلال، وليبيا اليوم تعاني من فوضى سلاح
المليشيات التي باتت تتقاسم النفوذ على الارض، وما يترتب على ذلك من مصادرة
لحرية المواطنين، وتنكيد لعيش الاسر والعائلات، واستغلال لقوة السلاح ونهب
للثروات، في ظل حكومة ضعيفة تنتظر تلقي التعليمات من خارج الحدود، حتى وصل
الامر بضعفها ان تسمح للشرطة الانجليزية دخول البلاد واختراق الامن الداخلي،
للتحقيق في امور داخلية ليبية، وفي ليبيا اليوم غياب للمصالحة الوطنية لان ذلك
غير ممكن، امام سلطة جاءت على ظهور صواريخ حلف النيتو وشعب يرفض الهيمنة
الاستعمارية، ورهن البلاد والعباد لمشيئة الغرب الاستعماري، عن طريق ادواته في
مجلس الحكم، او حكومة ينصبها كما هي حكومة كرزاي في افغانستان والمالكي في
العراق.




من حق الشعب الليبي ان يحتفل بيوم استقلاله عن ايطاليا، لانه كان ثمناً لتضحيات
آبائهم واجدادهم، وهو يوم عزيز على قلوب كل المواطنين الليبيين والعرب، ولكن
ليس من حق ثوار النيتو ان يدعو ممارستهم للاحتفال بيوم الاستقلال، وهم الذين
باعوا ليبيا للغرب الاستعماري، من اجل سلطة مغموسة بالذل والعار، وارتهان ليبيا
لتوجيهات الغرب، فبعد ان تخلصت ليبيا من حكم دولة استعمارية واحدة هي ايطاليا
باتت تعاني من النفوذ الغربي بكامله من امريكان واوروبيين، وقد جاء الرخص في
الذين يدعون بانهم ثوار في ليبيا انهم يتحينون الفرص للذهاب الى تركيا، من اجل
ساعة الانتظار لمهاجمة سوريا لصالح العملاء والخونة، الذين يتم اعدادهم على
ايدي اسيادهم في باريس وغيرها من العواصم الاوروبية.، حيث العملاء يتوحدون تحت
امرة اسيادهم، ولا يخجلون من المستوى الاخلاقي الوضيع الذي وصلوا اليه.

avatar
amalay
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 118
نقاط : 9645
تاريخ التسجيل : 20/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ Empty رد: هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟

مُساهمة من طرف ???? الإثنين 26 ديسمبر - 20:40

حسبي الله ونعم الوكيل

ليبيا ليست مستقله الان طالما العملاء والخونة ومرتزقة الناتو يصولون ويجولون فيها وطالما علم الذل مرفوع فيها

ليبيا استقلالها برفع الراية الخضراء فقط
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ Empty رد: هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟

مُساهمة من طرف ليبيا التحدى الإثنين 26 ديسمبر - 21:14

ليبيا استقلالها برفع الراية الخضراء فقط

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع

ليبيا التحدى
ليبيا التحدى
.
.

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33443
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. : هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ 706078396
. : هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ 8241f84631572
. : هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ 8241f84631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟ Empty رد: هل أن ليبيا مستقلة فعلاً؟

مُساهمة من طرف ???? الإثنين 26 ديسمبر - 21:47

ليبيا التحدى كتب:ليبيا استقلالها برفع الراية الخضراء فقط
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» استغفر الله فعلاً ليبيا خشت في حيط
» هل فعلاً قلقة و هي التي أعطت للناتو التصريح لقصف و تدمير ليبيا أم أن هناك مخطط أخر تسعى لتحقيقه ؟؟؟؟؟؟؟؟
» العراق في خطر شديد و هدا بعد ثمانية سنوات من اضعافه فتقسيم و اعلان كل المحافظات من محافظاته اقاليم مستقلة تمهيدا لتكرار دلك في ليبيا لاحقا و على باقي الدول العربية
» فيلم وثائقي: ليبيا تسيطر عليها ديكتاتوريات محلية والميليشيات تمارس التعذيب بشكل روتيني مصراتة مثل دولة مستقلة.. ونقاط التفتيش في كل مكان ولا وجود للجيش الوطني
»  فعلاً أصبحت الحياء بالمقلوب

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى