ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان |
شبكة البصرة |
بقلم رام عبيدات - القدس - فلسطين |
...... بداية لا بد من القول بأن الغرب والأمريكان قالوا مراراً وتكراراً بأنه لا صدقات دائمة لهم في المنطقة بل مصالح دائمة، وعلى هذه القاعدة جرى تبدل وتغير الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية عدة مرات خدمة لهذه المصالح، فأمريكا بعد سقوط حكم الشاة في إيران وأحداث البرجين في سبتمر/2001 والدوائر الاستخبارية والمراكز البحثية الأمريكية تعكف على رسم سياسة أمريكية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط تضمن لها الحفاظ على مصالحها في المنطقة، وقد كانت سياسة المحافظين الجدد قائمة على شن حروب استباقية وغزو عسكري واحتلال عسكري مباشر، وعنون بوش الاب السياسة الأمريكية عالمي، بأن من ليس معنا فهو ضدنا، وكل من عارض أو رفض السياسة الأمريكية فهو ضمن محور الشر، وكان غزو واحتلال أفغانستان والعراق ضمن أطار هذه السياسة، ولتأتي التطورات اللاحقة لتثبت عقم هذه السياسة وفشل هذه الإستراتيجية، ومن هنا جاء تقرير بيكر – هاملتون لينتقد تلك السياسة، ويرسم معالم إستراتيجية أمريكية جديدة جوهرها يقوم على الاحتواء ونشر الفتن الداخلية والفوضى الخلاقة في المنطقة. وعكفت الدوائر الاستخبارية والمراكز البحثية الأمريكية على دراسة مدى قدرة الأنظمة العربية الموالية لها على تنفيذ هذا الدور والمخطط، واختبرت أمريكا مخططها عبر قيام إسرائيل بتنفيذ حرب بالوكالة عنها لإقامة وبناء ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، عندما شنت حربها العدوانية على حزب الله في لبنان، تموز/2006، وبغطاء عربي من النظام الرسمي العربي(معسكر الاعتدال)، وكان هدف الحرب تحطيم وكسر وفكفكة حلقة التحالف بين حزب الله وسوريا وإيران، ولكن فشل إسرائيل في تحقيق الهدف من هذه الحرب، وشيوخ واهتراء وتعفن أنظمة الفساد والديكتاتورية العربية المعتمدة عليها من أجل حماية والدفاع عن مصالحها، جعلها تفكر بطريقة جديدة تقوم على توظيف الدين الإسلامي لخدمة سياساتها ومصالحها، من خلال تحويل الخلاف السني- الشيعي الى فتنة ومن ثم حروب أهلية إسلامية- إسلامية، عانى منها المسلمون سابقا ودفعوا ثمنها غالياً من خلال اقتتال ملوك الطوائف على الحكم والسلطة، وقد سعت أمريكا الى نقل وتحويل الصراع من صراع عربي- إسرائيلي إلى صراع عربي- فارسي ووظفت لتلك المهمة نظام مبارك وبن علي وأنظمة الخليج العربي وكذلك المرجعيات الدينية السنية تجندت لهذا الغرض، ولكن الدوائر الحاكمة في واشنطن وصناع القرار لم تكن راضية على النتائج المتحققة على يد تلك الأنظمة، وبالتالي رأت انه لا مناص من التضحية بهذه الأنظمة، وتبدل التحالفات، تحالفات جديدة تقوم على ضمان مصالح أمريكا في المنطقة، ولو كانت نتيجتها التحالف مع أعداء الأمس فأمريكا خلقت القاعدة وطالبان وعندما استنفذت دورها وتمردت عليها انقلبت عليها، وللجم هذا العدو وتحجيمه، وكذلك منع إيران من التحول الى قوة إقليمية تدخل على خط المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، فلا بد من محاربة الإسلام بالإسلام، وعزل إيران في العالم العربي والإسلامي بالفتنة المذهبية، وكذلك محاربة القاعدة من خلال الإسلام المعتدل، وبالتالي كانت صفقة الإخوان المسلمين وأمريكا من اجل تحقيق هذا الغرض والهدف، والخطوط العامة للصفقة تتلخص بالاعتراف الأمريكي والغربي بالإخوان المسلمين مقابل تولي الإخوان للسلطة مع تعهد بحماية الأقليات وتطبيق معقول للشريعة الإسلامية، وأن يقف الإخوان الى جانب أمريكا ضد التمدد والتوسع الإيراني- الشيعي في المنطقة، وعدم تغير بنية الجيش، وكذلك ضمان استمرار المعاهدات والتطبيع مع إسرائيل ولا ضير ولا ضرار من اتخاذ مواقف سياسية لفظية عدائية تجاهها، وإقامة الدول الدينية المتحللة من القومية العربية، حتى يتم ضمان بقاء واستمرار الخلاف المذهبي والفتن الطائفية، حيث جرى إجهاض المشاريع القومية العربية من عهد محمد على باشا ومرورا بعبد الناصر وحتى اللحظة الراهنة، وزراعة إسرائيل في قلب الوطن العربي كانت وما زالت لهذه الغاية والهدف. وكترجمة عملية لهذه الصفقة وجدنا وقوف الإخوان المسلمين الى جانب العسكر في مصر لقمع المحتجين في ميدان التحرير من القوى العلمانية والليبرالية والتي تطالب الجيش بتسليم السلطة الى المدنيين، وكذلك المحافظة على سلطة الجيش مقابل مواصلة المساعدة الأمريكية للحكومة المصرية والبالغة ثلاثة مليارات من الدولارات سنوياً، والإبقاء على معاهدة "كامب ديفيد" مع إسرائيل، ولعل تصريحات الزعيم السلفي يسري حماد بالتطبيع واستمرار معاهدة "كامب ديفيد" مع إسرائيل تأتي في هذا الإطار. أما في تونس حيث حزب النهضة الإسلامي الفائز بالإنتخابات بزعامة الغنوشي، فقد تبرأ الغنوشي أثناء زيارته الى مركز سياسات الشرق الأدنى في واشنطن" معقل قوى اليمين والتطرف" من مواقفه السابقة بدعم قوى المقاومة بما فيها الإسلامية منها، وكذلك مساندته ودعمه لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وشدد على أن الدستور التونسي الجديد لا يتضمن أي عداء للصهيونية، ونفس الشيء حذا حذوه الشيخ بوشنه رئيس مجلس الانتقامي الليبي، والذي أعلن عن نيته إلغاء أية تشريعات تتعارض والشريعة الإسلامية، ويسعى الى تطبيع علاقاته مع امريكا والغرب من خلال فتح سفارة لإسرائيل في ليبيا، وكذلك محاربة القاعدة في منطقة المغرب العربي، وتلعب إحدى الدول الخليجية دوراً بارزاً كعراب للسياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة لتحقيق هذا الهدف، وعلى نفس الخط والمنوال أعلن احد قادة المعارضة السورية في الخارج برهان غليون انه حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فالمعارضة ستعمل على قطع علاقاتها مع إيران وحزب الله وحماس، ولتثبيت وتمدد حكم الإخوان الى بلدان عربية أخرى طلبت تركيا من الرئيس السوري تعين رئيس حكومة سني يأخذ صلاحيات رئيس الوزراء، ولكن رفض الرئيس السوري لذلك دفع بهم تركيا وقطر ومجلس التعاون الخليجي الى دعم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والمحتجين والمنشقين على وضد النظام السوري، والحال في الأردن ليس بالبعيد عن ذلك حيث تجري مصالحة اخوانية مع النظام، ولا يتوقع ان يرفض الملك عبد الله مشاركة اخوانية واسعة في الحكم، وكذلك يجري حديث جدي عن انتقال قيادة حماس من سوريا الى الأردن ومصر. وعراب هذا النهج والتوجه من الخليج دعا السلطة الفلسطينية الى العودة الى المفاوضات مع إسرائيل بدون شروط مسبقة، وكذلك جرى عرض مجزوء لخارطة فلسطين (مقتصرة على الضفة الغربية وقطاع غزة) في دورة الألعاب الأولمبية في قطر، وكذلك تعهد اميرها بدفع كل تكاليف الحرب على سوريا من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والمرجعية الدينية الأزهرية والناطقة باسم هذا الأمير دعت الى جواز استقدام واستعانة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية بقوات أجنبية من أجل إسقاط النظام السوري. ان العالم العربي، هو اليوم أمام اتفاق أميركي مع الإخوان المسلمين، وحقبة إخوانجية بنكهة أمريكية، مع موافقة أمريكية على قيام دولة الخلافة الراشدة، شريطة تعينها ورضاها عن الخليفة، وأن لا يكون شيعياً بالمطلق، وهي بذلك تسقط حجج الإخوان والسلفيين والجهاديين والتكفيريين بعدم إقامة دولة الخلافة، على أساس ان يحارب الإخوان المسلمين تنظيم القاعدة، ولا يستطيع تنظيم القاعدة المزايدة على الإخوان المسلمين, وفي ذات الوقت على الأخوان الوقوف بشكل حازم إلى جانب أمريكا من أجل منع تمدد دولة ايران الشيعية الى منطقة الخليج العربي، وتسعير الخلافات المذهبية معها، وأن يتعهد الإخوان بالمحافظة على الاتفاقيات مع إسرائيل، ويعملوا على توسيع دائرة التطبيع والعلاقات معها. 23/12/2011 Quds.45@gmail.com |
شبكة البصرة |
الجمعة 28 محرم 1433 / 23 كانون الاول 2011 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14303
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
رد: ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
مقال رائع جدا يوضح الحقيقة الكامله وبالفعل يوجد صفقة بين امريكا ومعها باقي الغرب والتيارات الأسلامية المعتدله وحتى الراديكاليه واعجبني تعليق احد السياسيين عندما قال هذا ليس الربيع العربي بل الربيع السلفي ,, واعتقد اننا قادمون على مراحل مهمه في الوطن العربي ربما تكون كارثيه نسأل الله السلامه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 14090
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
مقال رائع يبين مدى تورط بين الأخوان وامريكا؛
مشكور اخي علي نقلك؛
مشكور اخي علي نقلك؛
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
********
إن كان ذنبي إنني من أصحاب القلوب البيضاء فليس من حقك أن تفكر حتى بأنني ضعيفة لأنني
أستطيع أن ألون حياتك بعكس لون قلبي فأحذر مني لأنني لا أصمت أمام حقي ابداً
وبالأخص حق وطني علي.
*********
ليبية حرة بقائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3314
نقاط : 13275
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
محمد القحص كتب:مقال رائع جدا يوضح الحقيقة الكامله وبالفعل يوجد صفقة بين امريكا ومعها باقي الغرب والتيارات الأسلامية المعتدله وحتى الراديكاليه واعجبني تعليق احد السياسيين عندما قال هذا ليس الربيع العربي بل الربيع السلفي ,, واعتقد اننا قادمون على مراحل مهمه في الوطن العربي ربما تكون كارثيه نسأل الله السلامه
????- زائر
رد: ملامح الصفقة بين الاخوان المسلمين والأمريكان
أكثر حاجة وليت نكره جد أبوها هي الإخوان المسلمين
وليسو مسلمون على قولة المرحوم حافظ الاسد "الاخوان المجرمين"
أو الاخوان المفلسين .
هم من دمر الاسلام وهم صنيعة بريطانية خالصة
وهم غنوشي تونس وزياط مصر ومدني الجزاير ومشعل فلسطين وبشير السودان وبوشنة وصلابي ليبيا وغيرهم الكثير هم من يقودون برنامجاً سياسيا للسيطرة على الوطن العربي والعالم الاسلامي بالتعاون مع شيوخهم القرضاوي والزنداني والعودة والقرني والغرياني وغيرهم من شيوخ الفتنة .
يتحالفون حتى مع الشيطان باسم الاسلام .
ويفعلون المنكرات باسم الاسلام.
يجلبون الصليبي باسم الاسلام ويصلون وراء أعلام الغرب باسم الاسلام .
ويكبرون والناتو يقصف بلدهم بل يسمونه حلف الفضول .
أشياء غريبة ما أنزل الله بها من سلطان
وليسو مسلمون على قولة المرحوم حافظ الاسد "الاخوان المجرمين"
أو الاخوان المفلسين .
هم من دمر الاسلام وهم صنيعة بريطانية خالصة
وهم غنوشي تونس وزياط مصر ومدني الجزاير ومشعل فلسطين وبشير السودان وبوشنة وصلابي ليبيا وغيرهم الكثير هم من يقودون برنامجاً سياسيا للسيطرة على الوطن العربي والعالم الاسلامي بالتعاون مع شيوخهم القرضاوي والزنداني والعودة والقرني والغرياني وغيرهم من شيوخ الفتنة .
يتحالفون حتى مع الشيطان باسم الاسلام .
ويفعلون المنكرات باسم الاسلام.
يجلبون الصليبي باسم الاسلام ويصلون وراء أعلام الغرب باسم الاسلام .
ويكبرون والناتو يقصف بلدهم بل يسمونه حلف الفضول .
أشياء غريبة ما أنزل الله بها من سلطان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19822
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» لماذا يستميت الأوروبيين والأمريكان واليهود في الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين؟!
» الاخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قائمة الارهاب وفقا لحكومة فرنسا
» الاخوان المسلمين
» نقاش حول الاخوان المسلمين؟؟
» مارغيلوف: نأمل أن تتمكن الحكومة الليبية من فرض النظام
» الاخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قائمة الارهاب وفقا لحكومة فرنسا
» الاخوان المسلمين
» نقاش حول الاخوان المسلمين؟؟
» مارغيلوف: نأمل أن تتمكن الحكومة الليبية من فرض النظام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي