الزنتان

مؤيدون للقذافي يرفعون صوّرهطرابلس ـ عماد عجاجشهدت مدينة ترهونة، (88 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس)، الأحد، خروج مسيرات مؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي يقودها شخص يدعى عرفات الصيد، قام المشاركون فيها برفع الأعلام الخضراء، وجرحوا رئيس اللجنة الأمنية فيها خلال اشتباكات بين الطرفين، في وقت قدم المجلس المحلي للعاصمة استقالة جماعية الاثنين، بسبب المظاهرات الحاشدة ضده والمطالبِة بـ"تصحيح المسار" الثورة، إضافة إلى ضغط أهالي المدينة عليه لتحقيق مطالبهم، و أهمها عدم قبول عودة رموز محسوبة على النظام السابق، إلى العمل العام مجددًا. وفي خصوص أحداث ترهونة، قال شاهد عيان من المدينة، في اتصال هاتفي مع "العرب اليوم"، إن المتظاهرين حرقوا مبنى الإذاعة المحلية في المدينة وفجّروا سيارة تابعة للجنة الأمنية العليا، واستولوا على مجموعة من الأسلحة وثلاث سيارات ذات دفع رباعي. وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن رئيس اللجنة الأمنية أصيب بجروح متفاوتة جراء مواجهات حدثت بين الثوار والمؤيدين للقذافي، الذين كانوا مسلحين، وسقط أحد الثوار من كتيبة "أوفياء ترهونة" قتيلا. وفي السياق ذاته، هاجمت مجموعة مسلحة مقر المجلس المحلي في قرة، بمنطقه سكرة، في مدينة سبها بقذائف الـ"آر بي جي"، ما أسفر عن سقوط قتيل. يشار إلى أن حوادث مشابهة عدة وقعت خلال الفترة الماضية في عدد من المدن الليبية، عقب تحرير العاصمة بسبب وجود عدد من مؤيدي القذافي فيها، ممن يمتلكون الأسلحة، في محاولة منهم لزعزعة الأمن ومحاولة بث الفرقة في صفوف الثوار والمواطنين في هذه المدن. يذكر أن رئيس مجلس الانتقامي الليبي، بوشنه، أكد أن أبناء القذافي لا يزالون يشكلون خطرا على استقرار ليبيا الجديدة، مشيرًا إلى أن القذافي وأبناءه لم يعد لهم أي مكان في ليبيا اليوم. يشار إلى أن ثلاثة من أبناء القذافي، قتلوا، فيما لجأت كل من عائشة ومحمد وهنيبعل، وأمهم صفية، وأبنائهم إلى الجزائر، في الوقت الذي لجأ الساعدي القذافي إلى النيجر، بيننما وقع سيف الإسلام في قبضة الثوار. ويشار إلى أن نجل القذافي سيف الإسلام معتقل في الزنتان منذ التاسع عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر بعد شهر تقريبا على اعتقال والده ومقتله، وما تزال التحقيقات جارية معه، فيما تم تشكيل لجنة من قبل النائب العام ووزارة العدل وهذه اللجنة تحقق معه منذ أيام من اعتقاله. ودعت المحكمة الجنائية الدولية القادة الليبيين الجدد إلى إبلاغها بصورة عاجلة عما إذا كانوا يعتزمون تسليم سيف الإسلام القذافي إليها ومتى، وما إذا كانت الأنباء التي تحدثت عن منع سيف الإسلام من الاتصال بالعالم الخارجي صحيحة. وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مقاتلى مدينة الزنتان خالد الزنتاني، أن الثوار مستعدون لتسليم سيف الإسلام القذافي إلى السلطات في طرابلس، مشيرًا إلى أنهم الزنتان أبلغوا الحكومة أنهم "على استعداد للتعاون معها بشكل كامل، مضيفًا أن ما تراه الحكومة والمسؤولون مناسبًا نحن سنقبل به، سواء أرادوا احتجاز سيف الإسلام في الزنتان أو حتى في مكان آخر، نحن نقبل بهذا أينما توفر أمنه فسيكون في ذلك المكان". وأضاف، أن مهمتنا بحسب تكليف الحكومة هى تأمين سيف الإسلام كسجين لدينا فى مدينة الزنتان، "أما التحقيقات فهى من قبل أناس مختصين، وكلاء نيابة، وما إلى ذلك وهم بتكليف من النائب العام ووزارة العدل". وكانت عائشة القذافي، قد دعت، الشعب الليبي للانتفاضة ضد النظام الجديد في طرابلس، ووصفتهم بـ''الخونة''. من جانب آخر، ذكر مصدر مطلع أن المجلس المحلي لمدينة طرابلس قدم استقالة جماعية الإثنين بسبب المظاهرات الحاشدة، التي حملت شعار "تصحيح المسار" ضده، بالإضافة إلى ضغط أهالي العاصمة عليه لتحقيق مطالبه المشروعة، وأهمها عدم القبول بعودة رموز محسوبة على النظام السابق للعمل العام والمطالبة بتطهير النظام الجديد. وقال المتحدث الإعلامي باسم تجمع ثوار ليبيا نور الدين أبومنجار في تصريحات صحافية إن استقالة مجلس محلي طرابلس جاءت بسبب استمرار المظاهرات في في ميدان قطر، "الجزائر سابقا"، والتي دخلت أسبوعها الثاني. والجدير بالذكر أن ميدان المعتصمين مواجه للمجلس المحلي مباشرة، وكانوا يطالبون بتصحيح مسار الثورة الليبية، وتضامنا مع معتصمي "ميدان الشهداء" في مدينة بنغازي. ومن جانبه، قال محمد العلاقي، القيادي في "تجمع الجرذان" أن مجلس محلي طرابلس لم ينتخب ولم يقم أحد بتعيينه و"إنما هم مجموعة فرضت نفسها لإدارة شؤون المدينة من دون تكليف من أحد خلال الثورة الليبية". وقد حصل "العرب اليوم" على نسخة من بيان المتظاهرين وفيه: 1- شهداؤنا وثوارنا وجرحانا ومفقودينا أولوية قصوى بما يكفل الاهتمام بالجانب المادي والمعنوي. 2-استبعاد رموز القذافي وكل أزلامه من المناصب في المجلس النتقالي او الحكومة الانتقالية. 3- عدم أحقية المجلس الوطني في إصدار القوانين والتشريعات إلا إذا كانت لازمة لانتخاب الجمعية التأسيسة ويشترط حينها مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في صياغتها وعليه نرفض رفضا باتا حزمة القوانين المتعلقة بالعدالة الانتقالية والعفو عن أزلام القذافي. 4- انتخاب جمعية تأسيسية تحل محل المؤتمر الوطني وفي نفس التوقيت لوضع دستور ولا بد من تقديم تعهدات مكتوبة من اعضاء المجلس الوطني والحكومة الانتقالية بعدم الترشح لانتخابات الجمعية التأسيسية. 5- تفعيل العدالة الانتقالية من خلال تفعيل القضاء الليبي وتطهيره من القضاء الفاسدين بجميع محاكمه وعلي رأسها المحكمة العليا على ان يقتصر مفهوم العدالة الانتقالية على الفترة من بداية ثورتنا الى الان. 6- تفعيل الجيش الوطني بتسمية رئيس أركانه وتفعيل الامن الوطني بكافة اقسامه ووحداته. 7- عزل ممثلي مدينة بنغازي في المجلس الوطني ودعوة باقي المدن الى اعادة النظر في ممثليها وبما يتلاءم مع ثورتنا واهدافها ومحاسبتهم. 8- تطبيق الديمقراطية ونشر محاضر المجلس وعلانية جلساته وتقديم اقرارات الذمة المالية لاعضاء المجلس واعضاء الحكومة الانتقالية. 9- اللامركزية الادارية وتوزيع الوزارات على المدن الليبية كافة. 10- إنارة الراي العام واعلام الشعب بالأرصدة المجمدة وقيمتها واماكن تواجدها والمجهودات التي بذلت من اجل الافراج عنها ومن القائم على متابعتها. 11- تفعيل ديوان المحاسبة واعلام الشعب بإيرادات الدولة من النفط والغاز وغيرها من تاريخ الثورة إلى الان. 12- إعادة النظر في أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي واستبعاد من كان له موقف سلبي من الثورة. 13- الدول الصديقة والمجتمع الدولي لا حق له في التدخل في سيادة ليبيا واي مؤتمر ليبي لابد ان يعقد في ليبيا بتغطية إعلامية ليبية. 14- إعلام وطني يتبع الدولة وتخصص لكل مدينة قناة اعلامية وطنية حرة. 15- القضاء المدني هو الحق بقضية اللواء عبد الفتاح يونس. 16- الاهتمام بالجانب العلمي بجامعاتنا ومدارسنا وإعفاءها من الرسوم مهما كانتى وتقرير منح دراسية لطلبتها وإيفادهم في بعثات دراسية دون وساطة ولا محسوبية. 17- إقصاء اعضاء مجلس اللا وطني ذوي الجنسيات المزدوجة. على صعيد آخر، كشف آمر المنطقة الدفاعية الحدودية للمنطقة الغربية بالقوات اللشعب الليبي المسلح "الفريق محمد العيساوي" عن محادثة هاتفية أجراها معه القذافي الأب، قبل مقتله، يستغيث فيها ويناشد ضباطه وقواته منحه فرصة للسيطرة على الثوار بجبل نفوسه، الذي يبعد عن العاصمة طرابس 130 كلم جنوب غرب. وقال العيساوي إن القذافي "اتصل بي شخصيا على أثر الشجار الذي نشب بيني وبين آمر العمليات الفريق الهادي امبيرش وهو يستغيث قائلا: أرجوكم أمنحوني فرصة ، مشيرًا في التحقيقات الأولية التي أجرتها معه النيابة العامة - ونشرت على الموقع الرسمي لقناة الزنتان على صفحتها بالموقع الاجتماعي "فيسبوك" - إلا أنه رد على القذافي بأنه كان لديه 42 عامًا لتصحيح الأمور في البلاد وأن الوضع ليس في صالحك. وأوضح العيساوي أن القذافي أرسل أبنه الساعدي في محاولة لتهدئته الوضع في الجبل الغربي، غير أنه أكد بأنه طلب منه نقل رسالة إلى والده مفادها “إذا لم تلحق نفسك الآن فلن تلحقها بعد ذلك، وإنه تم توريط الجيش الليبي في مقاومة ثورة الشعب"، مضيفًا أن ذلك "كان خطأ فادحا اقترفه النظام، وكان من الأجدر معالجة الأمور عن طريق تدخل الشرطة والدعم المركزي فقط، دون استخدام الكتائب الخاصة بالقذافي وأولاده".

الاحياة لمن تنادي!يا اخي هذ الكلام اشهار لي الخوارج و جرذان و العملاء في ليبيا

مكرر

شن المقصود بهد ا الخبر يا اداه زنقتنا،هدا مقال ضد الشهيد وهو مقال كادب وفيه كتير من التساءولات ارجو حدف هدا المقال المقزز

خوارج و جرذان و عملاء

مقال كادب