الى من لا يعلم......

ان المحكمة الجنائية واعضائها كانت سندا اساسيا لفرنسا وامريكا في اتخاد قرار اتهام القدافي وابنه سيف الاسلام بانهم مجرمي حرب...ودلك بالاعتماد على ادلة غير دامغة وغير موتوق بها وانها قدمت من الطرف المضلل فقط...وان اغلب ماقدم هوحسب شهود عيان وحسب التقارير التي قدمها الجردان والتي هي في الاصل جرائم ارتكبوها هم في بداية الاحدات ووتقوها بالصوره ونسبوها الى الجيش الليبي..ولعبت النساء دورا اساسيا في ذلك مصحوبين باطفال من ابناء الخيرية اى الذين لا اسرة لهم....وقتلو الجيش الليبي وصوره على انه منشق وان القدافي هو الذي فعل دلك..وان اغلب النساء لم تكن ليبيات بل من جنسيات عربية لعبتن الدور مقابل النقود..دخلنامن الحدود الليبية المصرية....ومنهم من قبل بالتصوير وهو يغتصب.....
ان الاغلبية لا تعلم ان الخطة الاساسية لهؤلاء ضرب المحببين الرئسيين للشعب لكسر العمود الفقري للجماهرية ..فكانت الخطة شمل سيف الاسلام لان الكل كان يرشحه للقيادة لانه يجمع بين الحداثة والمعاصرة...وفي حالة اجراء انتخابات كما طلبوا او كما يريد الجردان كان الكل سيصوت لسيف الاسلام...فكان لا بد من التخلص منة على اساس انه مجرم حرب..وحثى ان قدم هو وابوه للمحاكمة الدولية كان سيكشف الكثير وكان الشعب سيتعاطف معهما وايضا ليست هناك ادلة قانونية ملموسة تدين سيف....
فحداري لانهم يريدون التخلص منه بكل الطرق اما الاعدام اوالمؤبد....لتكون ضربة قاسية على محبيه وشل حركة المقاومة...وهذا ايضا ما تريده المحكمة الجنائية حثى لاتتفاجئ بما قديضرب مصداقيتها الصورية.....

كلامك فى محلة ونتعقب خيرا بان هتاك شى يعمل بية فى الخفاء يكون فى صالحنا وفى صالح المقاومة بوجود معطيات كثيرة سردها الكتور حمزة وتفايلوا خيرا ومالنصر الا من عند اللة

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من زور او كل من عمل شى لايرضى الله

ان عشنا فمناضلين وان متنا فشهداء قديسين هذا معلمنا الثوري الامين
ليس من يموت على حق كمن يموت على باطل وسيف الاسلام كما ابيه وعائلته وكل الشرفاء من الليبيين من الصابرين ما خانوا وما هانوا وفي جميع الاحوال منتصرين حياة عز وكرامة مناضلين او ميتة عز دفاعا عن الارض والعرض شهداء قديسين ومرجع الناس كلهم الى يوما ما الى رب العالمين

[size=21]أَمْ حَسِبْتُـــمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ



الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء



وَزُلْـــزِلُواْ حَتَّــــى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ



مَعَـــهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )



ســـورة البقرة214 ، يخبر تبارك وتعالى أنه



لا بــد أن يمتحن عباده بالســراء والضــــراء



والمشقة كمـا فعـــل بمــن قبلهم ، فهي سنته



الجارية ، التي لا تتغير ولا تتبدل ،أن من قام



بدينه وشرعه ، لا بد أن يبتليــه ، فإن صبــر



على أمــر الله ، ولم يبال بالمكاره الواقفة في



سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة



كمالها، ومن السيادة آلتها . ومن جعـل فتنة



الناس كعـــذاب الله ، بأن صدته المكاره عما



هو بصدده ، وثنته المحن عن مقصده ، فهو



الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان



بالتحلي والتمني ، ومجرد الدعـــاوى ، حتى



تصـــدقه الأعــمال أو تكذبه . فقد جرى على



الأمــــم الأقـدمين ما ذكر الله عنهم ( مَّسَّتْهُمُ



الْبَأْسَاء ) أي : الفـقــــر ( وَالضَّــــرَّاءُ ) أي:



الأمــراض فـي أبدانهم ( وَزُلْــزِلُواْ ) بأنـواع



المخاوف من التهديد بالقتل ، والنفي، وأخـذ



الأمـــوال ، وقتــل الأحبة ، وأنــواع المضار



حــتى وصلت بهم الحال ، وآل بهم الزلزال،



إلــى أن استبطأوا نصر الله مع يقينـــهم به.



ولكــــن لشـــدة الأمر وضيقه قال ( الرَّسُولُ



وَالَّذِيــــنَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ) . فلما



كـــان الفرج عند الشدة ، وكلما ضاق الأمر



اتسع ، قال تعالى ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )



فهـكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن. فكلما



اشتدت عليه وصعبت ،إذا صابر وثابر على



ما هـو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة،



والمشـقات راحات ، وأعقبه ذلك، الانتصار



عـلــى الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء،



وهـذه الآية نظير قوله تعالى( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن



تَدْخُلُواْ الْجَــنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ



مِنكُــمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِــــرِينَ ) آل عمران142



وقــــوله تعـــــالى ( الم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن



يُتْـرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ،وَلَقَدْ



فَتَنَّا الَّذِيــــنَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَــنَّ اللَّهُ الَّذِينَ



صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) سورة العنكبوت



فعــنـد الامتحـان ، يكرم المرء أو يهان.



[/size]

حسبنا الله ونعم الوكيل

لعنة الله عليهم وعلى من يوالى الكافريين كانت لعبة اكبر من الجميع حاكتها يد الشيطان وزبانيته لعنة الله عليهم اجمعيين و الله المستعان. حسبنا الله ونعم الوكيل وان لله وان اليه راجعون