سلالة الجرذان في سطور – العدد الثاني

سلالة الجرذان في سطور
العدد ااثاني
المؤامرات الخارجية : كما هو معلوم لدى الجميع ان القائد الشهيد يرحمه الله هو أمين القومية العربية وكان منح هذا اللقب له من قبل الرئيس الخالد جمال عبد الناصر رحمة الله عليه لأنه قد رآى في القائد الأمانه والصدق والشجاعة والكرم والحرية وكرهه للدول المستعمره الامبريالية والصهيونية والغربية ومدافعا وداعما لحركات التحرر العالمية وحبه للوطن العربي الكبير إضافة الى ذلك كان القائد يرحمة الله أصغر القادة العرب حينها واكثرهم شبابا بالاضافة الى حسة القومي الذي لا يقف عند اي حدود مصطنعة او من صنيعة الاستعمار أضافة الى ذلك ان هناك قاعدة جماهيرية كبيرة محبة للقائد ومنتشرة في جميع دول العالم اضافة الى ذلك أنه سلم السلطات الى ايدي اللجان الشعبية التي تأخذ على عاتقها تسيير أمور الدولة الداخلية والخارجية وليكون هو زعيما ثوريا وقائدا فكريا تجلا ذلك في أطروحته النظرية العالمية الثالثة - الكتاب الأخضر في اجزاءه الثلاثة .
وزاد خوف الطامعين للقائد الفذ من خلال كونه عميد القادة العرب وملك ملوك افريقيا وهذه بحد ذاته اكسبه الاطلاع الواسع على معظم شئون ومجريات الاحداث العربية والعالمية في جميع دول العالم فهو يعتبر الثاني من اكثر القادة او الحاكم الذين عاصروا جميع الحكام والرؤساء الذين حكموا دول العالم بعد ملكة بريطانيا اليزابيث وبهذا كان يتابع سياسات كل هذه الدول أولا بأول وهذا ايضا ما جعله يعرف كل خبايا الأمور التي تحاك هنا و هناك سرا و علانية .
لقد حاول القائد الشهيد اكثر من مرة ان يلم شتات الامة العربية في انشاء المشروع الوحدوي العربي يشرف الوطن والمواطن ويجعل من جميع الدول ان تحترمنا وتقيم لنا وزنا ويبعد عنا طمع وشرور المستعمرين والحاسدين ولكن للأسف لم يوفق في ذلك ليس لعيبا فيه لا سمح الله وإنما لأن معظم الحكام العرب قد تم تعيينهم من قبل الغرب وأنهم مخلصون لهؤلاء الذين نصبوهم حكاما على بلادهم وأن مصير هؤلاء الحكام هو ليس بيدهم وإنما بيد من اوصلهم الى ما هم فيه وبذلك افسد هؤلاء الحكام المشروع الوحدوي العربي ، وبعد ان بذل القائد عدة محاولات اخري في احياء هذه المشروع كان الحكام العرب يتهربون منه ولذلك قرر القائد يرحمة الله ان يتجه في المشروع الوحدوي الأفريقي وهذا المشروع الذي كان يهدف الـــى وحدة القارة الافريقية واعتمادها علـــــى نفسها في كل شيء ( اكتفاء ذاتي ) وعدم مقايضة مبيعاتها بالعملة الورقية بل بالذهب ومن هنا وضع الشوكة في حلوق المستعمرين والطامعين واصبحت تسبب لهم الما موجعا ومبرحا ومذلا ومن هنا قرروا استئصال هذه الشوكة التي لو استمربقاؤها في حلوقهم لانهارت اجسادهم ( دولم ) من المرض ومن ثم سوف تتدهور وتموت ومن هذه اللحظة بدأ التخطيط للطريقة التي تكفل يهم اسقاط الشرعية في ليبيا واستبدالها بعملاء وخونة مخلصون لهم ولا يتجرؤون عن الوقوف بوجهم كما هو الحال في بقية الحكام العرب .....

يتبع في العدد الثالث .......

لا فظ فوك يا أخي..

بانتظار صدور العدد الثالث على أحر من الجمر

مشكور عالموضوع

شكرن اخي موضوع مهم و يجب ان يطلع عليها ليبين و ينقشا محتوها

لا شكرا على واجب اخوتي واخواتي
بارك الله بكم جميعا

انتظروا المؤامرات الداخلية - في العدد الثالث