في ستين داهيه .....

كان أجدادنا عندما يقطفون ثمار (عمتنا) النخلة المباركة يفرحون بها ويسعدون .
ودائما في كل عرجون كان هناك رطبا جنيا وهناك الحشف.
والحشف (جمع حشفه) لمن لا يعرفه هو التمر الضامر الذي لا يصلح للاستهلاك البشري
ويعطى علفا للحيوانات (أكرمكم الله) .
وعادة قبل أن يقطف المزارع ثمار النخل فهو يهز العرجون ليسقط الحشف
وينظف العرجون ولا تبقى فيه الا الثمرة الطيبة .
هـــذا المثل ذكرني بما يحدث في بلادي الحبيبة من خيانات أو (إنشقاقات) حسب
تعبير ( ثوار الخزي الناتو) ومن يساندهم من أدوات اعلامية ضخمه لم يشهد لها التاريخ البشري مثيل ..؟!
وأخرها ما يسمى شكري غانم الذي كان امينا لمؤسسة النفط الليبيه
وأصدقكم القول أن الذي أثار استغرابي وعجبي ليس (خيانتة)
بل لماذا ( تأخرت ) كل هــــذه المـــدة .
وقصتي مع هذا الرجل الذي لم نعرفه نحن الليبيون إلا في بداية الالفية الماضية
عندما تولى منصب أمين اللجنة الشعبية العامة
وبدأت اتحرى عنه وأول ماصدمت به أن يحمل الجنسية (النمساوية ).
واستغربت وقتها كيف يكون رئيس وزراء ليبيا نمساويا ...؟!
لأن الذي اعرفه أن ما من دولة في الدنيا تعين رئيس حكومتها من جنسية غير جنسيتها
حتى ولو كانت اصوله منها . ؟؟؟
لأن الــولاء سيكون لمن ؟ ولأن هذه اسرار دوله ؟ وأمن قومي ؟
ومن الممكن جدا أن يكون مجندا من الخارج . ووووو
بعد ذلك تابعت كيف بدأ يتصرف وكيف الغى الدعم على السلع التموينية وكيف تضرر المواطن البسيط منه .
وكيف أراد ذات مرة أن يشكل حكومته بنفسه ؟؟؟
وعندما بحثت في سيرتة الذاتية لم أجد ان هناك أستثناء او عبقرية خاصة يملكها هو
ولايملكها غيره من الليبيين . والى اليوم لم اعرف قبيلتة ؟؟؟
ولم أفهم لماذا كل هذه الضجة حوله ( خاصة من الغرب) خاصة أن لاتاريخ نضالي وشعبي له .
بل عندما كان الشعب الليبي محاصرا في الثمانينات
والتسعينيات كان الرجل متنعما بنعيم فيينا وترفها ...
لكني وجدت شيا أثار أهتمامي وهو دراسته في الغرب لسنوات وعرفت حينها لماذا هذه الضجة
لأن الغرب الكافر دائما يبحث عن عملاء له في كل دوله يكون تفكيرهم كتفكيره
وهم أدواته في دول العالم الثالث .
وثانيا هو علاقتة بمجال النفط وهو أهتمام الغرب الاول والاخير.
المهم حصل ما كان يجب أن يحصل منذ مدة .
وخان هذا الرجل وأنضم الى جوقة العملاء وذهب الى مزبلة التاريخ .
وبقى كل شريف ومناضل وأبن بيتيه وأصول على مبداه.
رغم الغدر والجبروت والطغيان والعمالة ووووو
ولعل لسان حال كل ليبي يقول :
الحمد لله على نفضة هالعرجون وطاحت كل حشفة ضامرة . كنا نظنها تمرة طيبة.
ويقول لهــذا الخائن ( أكرمك م الله ) :
أذهب لاسيادك .
وفي ستين داهيـــة . أنت ونمساويتك .
بوبكر الزوي

أشكرك أخي أبوبكر الزوي على هذه المقالة الرائعة، ووالله إني لم أفرح لأي إنسان إنشق عن ليبيا، ولكني فرحت كثيرا عندما إنشق شكري طماطم، والله هو من يوم جى وهو جايب الشر والبلاء معاه، من رفع سعر الطماطم إلى رفع سعر البنزينه كل شئ رفعه إلا المرتبات.
والله الحمد لله على هذه المحنة التي جعلتنا نتخلص من المنافقين والذين أهلكوا البلاد وما يراعون إلا مصالحهم الخاصة.
وزي ما إيقوقلوا "مشية لدرع يوم العيد".
والله أكررها فرحت كثيرا بإنشقاق هذا الرجل وجه الشر، وفي ستين ألف داهية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إنها الثورة الثانية في ليبيا الحبيبة...ولكي يتعافى البدن لابد ان يتخلص ويطرد السموم...والحمد لله على كل حال ومن خير هذه الازمة انها كشفت ضعاف النفوس والطابور الخامس والمرضى.وثبات وشموخ ذوي المعدن الاصيل الاحرار الشرفاء.. إن شاء الله تمر الازمة بالنصر المبين

انه لص من الدرجة الاولة يملك شركات هو و ابنه و زوج ابنته بالنمسا و الامارات و خاصة امارة دبي لا نه هو شريك للغرير الذي اشتري مصفاة راس لانوف و زوج ابنته و ابنه يملكون عقارات و بنايات عديدة بدبي و المخفي كان اعظم