حقيقة ثوار الشوال

الشكر كل الشكر لالجرذان: لقد فهمنا

مقال كتبه: بدر الدين الكاهية

حقيقة ثوار الشوال 300958_230844263643535_168381096556519_656193_395725848_n2

شكرا لكم و جازاكم الله عن القذافي و من والاه الجزاء الذي يستحقون

حقيقة بقتلكم للقذافي ” رحمه الله” فلقد أسديتم خدمة
جليلة لمناصريه، و فعلتم ما لم تقم به كتائبه المقاتلة و وسائل الإعلام
الموالية له طيلة 6 أشهر من عملها

لقد كانت الهجمة الإعلامية العالمية من الشراسة بحيث
شيطنت العقيد و كفرته و أخرجته على الشاشات بصورة القاتل الرعديد المتعطش
للدماء و الفاجر الغارق في المتع المحرمة و الأموال الليبية المنهوبة

طيلة أشهر و الرأي العام يتلقى من قنوات الفتنة صورة
واحدة تختزل في إجرام القذافي و مواليه و معاناة معارضيه . حتى أصبحت عقول
العرب تحقد على العقيد و تشفق على الثوار المساكين.

طيلة أشهر صرخ الشيوخ و الدعاة و أشباههم و أطالوا
الصراخ و احتلوا المنابر لينزلوا تجريحا في العقيد و متبعيه و تعظيما
للثوار و مؤيديهم و لو كانوا من الغرب، و لو كانوا من غير المسلمين، و لو
كانوا من الحاقدين على المؤمنين

امتلأ العقل و القلب بصورة أرادت جهات معلومة و أخرى غير معلومة أن تزرعها في كيان كل المهتمين بالشأن الليبي

لكن في لحظة معينة و هي بالطبع لحظة نحر العقيد القذافي و
بث العملية على المباشر و على كل وسائل الاتصال العالمية توقفت عقول و
قلوب أغلب البشر للحظة

في لحظة قتل القذافي تفتحت أغلب العيون و ابتلت الجفون منها بكاءا على القذافي و منها حسرة على استفاقة متأخرة فات أوانها

استفاقت العقول لتفهم أن كل ما بثته لنا قنوات العهر الاعلامي كان مخالفا للواقع

فالعقيد الهارب إلى فينزويلا لم يكن هاربا

و العقيد المجرم المتجبر اتضح أنه إنسان عادي يمارس واجبه المقاوم بين أفراد شعبه

و العقيد الكافر حسب فتاوى شيوخ اللحى، صلى الفجر حاضرا ” باعتراف قاتليه ” قبل أن تقصفه طائرات الغرب المتحالفة مع الثوار البررة

و العقيد الذي قيل لنا أنه لا بواكي عليه و أن أغلب
ليبيا تكرهه، رأينا الآلاف من لليبيا و غيرها يترحمون عليه و يبكونه و
ينظمون القصائد رثاءا له

بهذه الحقيقة المتأخرة اتضحت حقائق أخرى يندى لها الجبين و تحمر لها العيون و تدمع لها الجفون

هل سمعتم بالمرتزقة ؟؟؟ و التي أقرت كل المنظمات الغربية
كالعفو الدولية و غيرها بأنها أكبر خدعة استعملت لجلب الحلف الأطلسي. و
لكي ننسب فضل هذه الخدعة لمبدعها، فإن الجهة الوحيدة التي أكدت وجود مرتزقة
هي قناة الجزيرة فهي الوحيدة التي أخرجت لنا سيناريو القبض على أحد
المرتزقة و هي الوحيدة التي وثقتها بمقطع فيديويبين رجلا أسود البشرة عرفته
مذيعة القناة أنه مرتزق من تشاد جلبه القذافي لذبح شعبه، ثم اتضح أن الشخص
ليبي الأب و الأم من منطقة العجيلات السمر البشرة و اسمه هشام شوشان

الجزيرة و كشف قصة المرتزقة

كذلك قصة ال 170 جنديا و التي صدع رؤوسنا بعض شيوخ
الشاشات بأن العقيد قتلهم لرفضهم حمل السلاح ضد المتظاهرين ” السلميين” حتى
صدقناهم و هم ” الدعاة” و ” المتدينون” و ” الشيوخ” و التي اتضح بالفيديو و
بالدليل القاطع أن قاتليهم هم جماعة متطرفة من مدينة درنة بعد أن اختطفوهم
من قاعدتهم

حقيقة ال170جندي و من قتلهم

معلومات و حقائق لا يمكن حصرها شحنوا بها عقول العرب و
ملكاتهم و عواطفهم منها القصف بالطائرات و الاغتصاب و التجويع و التشريد و
اتضح أنها إما لا أدلة لها و أنها لا تمت للحقيقة بصلة: بل الواقع يقول أن
الثوار قاموا بكل الأفعال التي نسبوها لغيرهم وعتمت على أفعالهم وسائل
الاعلام و شيوخها، كتهجير سكان مدينة تاورغاء بالكامل، و سرقة أموال سكان
بني الوليد و سرت و زليطن و لم تسلم حتى الحيوانات منهم حيث قام الثوار
الأشاوس من مدينة الزنتان بسرقة فيل كامل من حديقة طرابلس حتى أصبح السكان
يتندرون بتسميتهم ” أصحاب الفيل” و ما خفي كان أعظم

ختاما أليس قتل القذافي أحسن من حياته ؟؟؟

سقط القذافي و بسقوطه ظهرت حقيقته ناصعة واضحة لا غبار عليها

مات القذافي و بموته ولدت شجاعته و بسالته و عدم تخليه عن وطنه و شعبه أو البعض من شعبه

عذب القذافي و قطعت أوصاله و من رحم عذابه انفرجت كربة
محبيه و انعتقت حناجرهم فصدحوا غاليا في كل الأقطار بالتكبير و الترحم عليه
و على القتلى الذين معه

انتهى القذافي و بانتهائه بدأت مرحلة جديدة من الشك في بعض وسائل الإعلام و خلفياتهم و بعض شيوخ اللحى و عقلياتهم

رحل القذافي و برحيله فهمنا من الخير و من الشرير؟

من العروبي و من التغريبي؟

من كان على حق و من للحق سرق؟

من قال فصدق و من كذب علينا و أوغل في الكذب؟

شكرا لالجرذان لأنكم بكل بساطة بقتلكم للقذافي عرفتمونا به و بحقيقته كما لم يفعل أحد

شكرا لكم لأنكم بطريقة قتلكم له فهمنا من أنتم دون تجميل و تزييف من قنوات العهر الإعلامي و لا تزكية من شيوخ من العهد الظلامي

ألف شكر لكم لأنكم منحتمونا الفرصة لكي نصيح عاليا دون خوف أو وجل بحبنا للعقيد، و احتقارنا الشديد، لثوار ذبحوا العروبة من الوريد

شكرا لكم لأنكم أعطيتمونا مثالا عن حريتكم و أخلاقكم و إسلامكم و تربيتكم

شكرا لأنكم أجبتم على سؤال القذافي ” من أنتم ؟ ” أجبتموه و بالدليل

شكرا لأننا فهمنا أن ما ستفعلونه في ليبيا لن يكون أحسن بديل

لمزيد الطلاع على الحقائق الغائبة شاهدوا المقطع كاملا

ملاحظه: هذا المقال حفظته كرابط وعندما عدت اليه وجدت كل الفيديوات الثلاثه ممسوحه من اليوتيب
وهذا رابط الموقع لمن يريد ان يتدخل
http://orouba.wordpress.com/2011/10/27/baderlibya/