الظلاميون يكشرون عن انيابهم مبكرا وينشئون حزبا يحتقر المرأه

أعلن في مدينة بنغازي مساء عن أول حزب سياسي ليبي ذو
مرجعية إسلامية، وجاء هذا الإعلان عقب ثلاثة أيام من إعلان مجلس اللا وطني
الانتقالي تعطيل العمل بقانون تجريم الحزبية الذي أقره العقيد المقبور معمر
القذافي منذ العام 1972.
وتم تدشين حزب (الإصلاح والتنمية)أمس السبت في حفل حضره عدد من المشائخ والأئمة والخطباء والوعاظ وشرائح مختلفة من المجتمع الليبي.

من جهته اعتبر رئيس هيئة علماء ليبيا الدكتور الشيخ غيث
الفاخري أن تكوين الأحزاب التي تتبنى النهج الإسلامي يساهم في النهوض
بالمشروع العربي الإسلامي.


وأوضح أنه ليس من الواجب استجلاب تجارب غربية لتطبيق
الديمقراطية في ليبيان معترضا على منح المرأة ما نسبته 10% من مقاعد
المؤتمر الوطني العام المرتقب في ليبيا، قائلا إن في ذلك مغازلة واضحة
للغرب.
وأشار إلى ان المرأة عملها يكون واجبا في حال إن كانت هي
محتاجة إليه لافتا إلى أن خبرات الرجال لم تنضب
لتأتي المراة وتحل مكانه.
في سياق متصل قال الداعية الإسلامية الشيخ سالم جابر إن
الإسلاميين وصلوا إلى سدة الحكم في دول الربيع العربي غير أن الإسلام لم
يصل بعد، على حد قوله.
وأوضح أن على الإسلاميين ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام
“اللعبة السياسية” داعيا إياهم لتشكيل أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية،
ومشيرا إلى أن الواقع قد فرض ذلك ويجب التعامل معه على هذا الأساس.
ولفت جابر إلى أن الإسلاميين ليسوا كما يتصور البعض بأنهم
“للجبال والقتال” فحسب.
واعتبر أن هناك منافسون للإسلاميين على الساحة السياسية في ليبيا مشيرا إلى أن أول أولئك المنافسون هم النساء والفنانون.
وقال إن هذا الامر يحتاج إلى تكثيف العرض والتوضيح للنساء

وأشار إلى أن الليبيين العائدون من الخارج يرون بان الإسلام
قرين بالإرهاب وأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة ، داعيا إلى ضرورة
استقطابهم من خلال من يحبونه من أصدقاء وأقران.
وطالب جابر اللجنة التأسيسة للحزب بضرورة اتباع الدعاية
وقال إن هذا الحزب من خلال رؤاه اعتبره حزب الإسلام وأنهم
من خلاله ” يكون الإسلام أو لا يكون”، لافتا إلى أن هذا الحزب لابد وأن
يكون عنصرا ضاغطا على جهة إصدار القرار حتى وإن لم يصل هو بعينه إلى الحكم.
قائلا إن هذه الفرصة إن فشلنا فيها في دول الربيع
العربي بإيصال الإسلام إلى مكانه الطبيعي قد لا تتكرر مجددا.
واعتبر جابر أيضا أن المرأة وفقا للشريعة الإسلامية يمكن ان
تكون مستشارة غير أنه أكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون أميرة ،
في إشارة إلى عدم رضاه عن توليها مناصب قيادية في دولة ليبيا الجديدة.
-----------------------------------
هذا تلخيص لفعاليات الاعلان والذى يتضح ان الظلاميين مصابون بحاله نفسيه وبدأو يكشرون عن انيابهم مبكرا
وان المرأ والفن فى بلادنا ينتظرهما مستقبل مظلم لو تمكن هؤلاء من القرار
---------
الرد الوحيد

1. 
   
   
   
   
   شاهد حى
   هل هناك اصدق من -القران شريعة المجتمع – لمن يريد دوله منهجها الاسلام
   
2. لقد كشرتم على انيابكم مبكرا وتسعون لشل وتحقير واستعباد نصف المجتمع
   
   غدا ستمنعون على المرأه قيادة السياره والاختلاط والعمل والتعليم
   
   
3. ومشاهدة التلفزيون دون حجاب وتصفح النت دون محرم
   حرام عليكم يا ظلاميين يا اعداء الاسلام
   انتم بهذا الاسلوب تعادون الاسلام وتنفذون اجندة اعدائه
   ليبا غير مصر وغير تونس ليبيا بها وعى سياسى عصى عليكم