المقال عن الشائعات المتداولة عن سيف
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المقال عن الشائعات المتداولة عن سيف
بالأمس، تفضل أحد الأعضاء مشكورا بترجمة مقال عن الشائعة التي تسري في بعض الأوساط بخصوص سيف. و لما بدا الجميع مهتما و في نفس الوقت متسائلا عن التفاصيل، فقد سمحت لنفسي بمحاولة ترجمة المقال بصورة أوضح، و آمل أن أكون وفقت في ذلك.
نص المقال:
نحو حل لا مفر منه، سيف الاسلام رئيسا للوزراء؟
تسري إشاعة كبيرة في الأوساط الليبية مفادها أن الحكومات الغربية و المجلس الجرذاني يجرون محادثات مكثفة مع سيف الاسلام الذي لا زال يحظى بشعبية كبيرة في بلاده، ليس فقط بحصوص تحريره فحسب، لكن أيضا بخصوص إعطائه منصب رئيس وزراء. ذلك أن التخوفات متزايدة بشأن انعدام الأمن و الاستقرار و تزايد العنف. فقد سمعنا أن أحدهم قتل عاملا في إحدى شركات الصيانة في منزله، و لأن المصدر أحس بالاحراج مع الحكومة الفرنسية، فقد صرح أن شخصا من جبل نفوسة يُدعى صلاح و هو "ثائر" سابق هو من قتل الفرنسي بشقته و أنه مدمن مخدرات.
في آخر مرة، صرح سيف الاسلام أنه ستكون هناك مفاجآت كبيرة. بعدما تمت تبرئته من الجرائم المنسوبة إليه على المستوى المحلي، فإن حجزه إجراء سياسي فحسب. فقد تمخض التحقيق بخصوص التهم المنسوبة إليه عن جلب مرتزقة فولد..فأرا!
بعدما ضاع المجلس الجرذاني وسط الفوضى و هو فاقد بالكامل للسيطرة على الأوضاع، يقال أن المجلس الجرذاني طالب سيف بقبول الشركات الأمنية أمثال بلاك ووتر حتى يستتب الأمن. و هناك أمر آخر. سمعتم بالخبر الذي أعلن عنه المجلس الجرذاني و هو مراجعة استثمارات ليبيا في الخارج، حيث قال المجلس أنه قد يزيدها في بعض الدول و يلغيها في دول آخرى. يبدو أن سيف الاسلام هو الأكثر اطلاعا على هذه الأمور و أنه أكثر دراية من غيره لمعرفة ما يمكن إلغاؤه و ما يجب المحافظة عليه.
و يعتبر الأمر الأخير ضربة موجعة لبعض القادة الأفارقة الذين تهافتوا على الاعتراف بالمجلس الجرذاني و قد حركهم طمعهم فقط بالثروات الليبية لمثل هذا الاعتراف. الحديث طبعا عن المتقلب يحيا جامح رئيس غامبيا، و صديق ساركوزي المتشبث بالسلطة العجوز ذو ال85 ربيعا عبد الله واد رئيس السنغال (و زوجته فرنسية بيضاء البشرة).
من ناحية أخرى، أليس هناك احتمال أن يتم اغتيال سيف فور السيطرة على مقدرات البلد و إحلال الأمن و عودة الاستقرار؟ فالخائن لا يخون مرة، و إنما يستمر في الخيانة بقية حياته.
http://allainjules.com/2012/01/09/libye-vers-lineluctable-solution-seif-al-islam-comme-premier-ministre/
باختصار:
1- إشاعات بخصوص تحرير سيف الاسلام مقابل:
-أن يكون رئيسا للوزراء لمنع الحرب الأهلية
- أن يقبل وجود الشركات الأمنية أمثال بلاك ووتر حتى يصبح للبلد جيش قادر على حماية الحدود و المقدرات.
- إعطاء معلومات كاملة عن ثروة البلاد و استثماراتها في الخارج.
2- لم يتم العثور على أي دليل يدين سيف بجلب مرتزقة أو أمر الجيش بارتكاب مجازر أو اغتصابات.
3- بقاء سيف في السجن هو أمر سياسي بحت، أي لأن الغرب و أسياد الجرذان لا يرغبون برؤية سيف طليقا، فكان لهم ما أرادوا.
4- تخوف الدول الأفريقية العميلة التي سارعت بالاعتراف بالمجلس الجرذاني مثل غامبيا و ساحل العاج من أن يدعو سيف لسحب الاستثمرارات الليبية من بلدانها.
5- يجب أن نضع في الحسبان احتمال اغتيال سيف فور تنفيذ كل ما طلب منه.
آمل أن أكون أوضحت الصورة قليلا.
نص المقال:
نحو حل لا مفر منه، سيف الاسلام رئيسا للوزراء؟
تسري إشاعة كبيرة في الأوساط الليبية مفادها أن الحكومات الغربية و المجلس الجرذاني يجرون محادثات مكثفة مع سيف الاسلام الذي لا زال يحظى بشعبية كبيرة في بلاده، ليس فقط بحصوص تحريره فحسب، لكن أيضا بخصوص إعطائه منصب رئيس وزراء. ذلك أن التخوفات متزايدة بشأن انعدام الأمن و الاستقرار و تزايد العنف. فقد سمعنا أن أحدهم قتل عاملا في إحدى شركات الصيانة في منزله، و لأن المصدر أحس بالاحراج مع الحكومة الفرنسية، فقد صرح أن شخصا من جبل نفوسة يُدعى صلاح و هو "ثائر" سابق هو من قتل الفرنسي بشقته و أنه مدمن مخدرات.
في آخر مرة، صرح سيف الاسلام أنه ستكون هناك مفاجآت كبيرة. بعدما تمت تبرئته من الجرائم المنسوبة إليه على المستوى المحلي، فإن حجزه إجراء سياسي فحسب. فقد تمخض التحقيق بخصوص التهم المنسوبة إليه عن جلب مرتزقة فولد..فأرا!
بعدما ضاع المجلس الجرذاني وسط الفوضى و هو فاقد بالكامل للسيطرة على الأوضاع، يقال أن المجلس الجرذاني طالب سيف بقبول الشركات الأمنية أمثال بلاك ووتر حتى يستتب الأمن. و هناك أمر آخر. سمعتم بالخبر الذي أعلن عنه المجلس الجرذاني و هو مراجعة استثمارات ليبيا في الخارج، حيث قال المجلس أنه قد يزيدها في بعض الدول و يلغيها في دول آخرى. يبدو أن سيف الاسلام هو الأكثر اطلاعا على هذه الأمور و أنه أكثر دراية من غيره لمعرفة ما يمكن إلغاؤه و ما يجب المحافظة عليه.
و يعتبر الأمر الأخير ضربة موجعة لبعض القادة الأفارقة الذين تهافتوا على الاعتراف بالمجلس الجرذاني و قد حركهم طمعهم فقط بالثروات الليبية لمثل هذا الاعتراف. الحديث طبعا عن المتقلب يحيا جامح رئيس غامبيا، و صديق ساركوزي المتشبث بالسلطة العجوز ذو ال85 ربيعا عبد الله واد رئيس السنغال (و زوجته فرنسية بيضاء البشرة).
من ناحية أخرى، أليس هناك احتمال أن يتم اغتيال سيف فور السيطرة على مقدرات البلد و إحلال الأمن و عودة الاستقرار؟ فالخائن لا يخون مرة، و إنما يستمر في الخيانة بقية حياته.
http://allainjules.com/2012/01/09/libye-vers-lineluctable-solution-seif-al-islam-comme-premier-ministre/
باختصار:
1- إشاعات بخصوص تحرير سيف الاسلام مقابل:
-أن يكون رئيسا للوزراء لمنع الحرب الأهلية
- أن يقبل وجود الشركات الأمنية أمثال بلاك ووتر حتى يصبح للبلد جيش قادر على حماية الحدود و المقدرات.
- إعطاء معلومات كاملة عن ثروة البلاد و استثماراتها في الخارج.
2- لم يتم العثور على أي دليل يدين سيف بجلب مرتزقة أو أمر الجيش بارتكاب مجازر أو اغتصابات.
3- بقاء سيف في السجن هو أمر سياسي بحت، أي لأن الغرب و أسياد الجرذان لا يرغبون برؤية سيف طليقا، فكان لهم ما أرادوا.
4- تخوف الدول الأفريقية العميلة التي سارعت بالاعتراف بالمجلس الجرذاني مثل غامبيا و ساحل العاج من أن يدعو سيف لسحب الاستثمرارات الليبية من بلدانها.
5- يجب أن نضع في الحسبان احتمال اغتيال سيف فور تنفيذ كل ما طلب منه.
آمل أن أكون أوضحت الصورة قليلا.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17016
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: المقال عن الشائعات المتداولة عن سيف
بارك الله فيك ،،
ان شاء الله خير ...
ان شاء الله خير ...
شروق شمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1500
نقاط : 11356
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: المقال عن الشائعات المتداولة عن سيف
شكرن اختي علي مجهدك ز اضن هذي الامور يعرفها الاستاذ حمزة التهامي و الدكتور شاكير وهم ادري بي هذي الاموار و اتمان ان يقراء موضوعك الاستاذ حمزة التهامي و يرد علي هذ الموضوع لي انها الان عضو في منتدي زنقتنا المهم في الايام القريب ستضهر عدت امور و اتمان ان تكون في صلح احرار و شرفاء ليبيا
alger-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1167
نقاط : 11411
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
مواضيع مماثلة
» اخر الاخبار المتداولة اليوم
» لأول مرة في العالم العربي موقع متخصص في مكافحة الشائعات !
» الشائعات تحطم الرقم القياسي
» الناطق الرسمي بإسم المهزلة الجرذانية، المانع، ينفي الاخبار المتداولة حول إعتقال إبراهيم وخميس .
» هااااااااااام : مصادر موثوقة : حول بث الشائعات هذه الأيام
» لأول مرة في العالم العربي موقع متخصص في مكافحة الشائعات !
» الشائعات تحطم الرقم القياسي
» الناطق الرسمي بإسم المهزلة الجرذانية، المانع، ينفي الاخبار المتداولة حول إعتقال إبراهيم وخميس .
» هااااااااااام : مصادر موثوقة : حول بث الشائعات هذه الأيام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي