صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) عام 2011
صفحة 1 من اصل 1
صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) عام 2011
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) عام 2011 |
شبكة البصرة |
احمد النظيف - باحث |
خلال أحداث الثورة الليبية، نالت شركة جلنكور لتجارة السلع الأولية "نصيب الأسد" في صفقات النفط الخام الليبي وتوريد الوقود. ففي شهر سبتمبر الفائت وما قبل احتلال طرابلس بالتحديد نالت هذه الشركة أول صفقة توريد وقود للمجلس الانتقالي لتزود ليبيا بشحنتين من البنزين ومثلهما من زيت الغاز ولم يكشف عن قيمة الشحنات الأربع والتي يعتقد أنها تناهز 125 مليون دولار (المصدر، الجزيرة). وعلي الرغم أيضا في تلك الفترة العصيبة التي مر ت بها ليبيا من معارك بين الثوار والقوات اللشعب الليبي المسلح في مدينتي سرت وبني وليد، عاش البلد انتعاشا في الإنتاج حيث تم استئناف إنتاج الخام الليبي في عدة حقول نفطية كما أن العقوبات علي المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها المملوكة كليا وجزئيا خففت بشكل كبير مما أشعل المنافسة بين الشركات علي شراء النفط الليبي. وللمرة الثانية علي التوالي نجحت شركة جلنكور في أن تنال صفقة نفطية جديدة، فحسب "مصادر تجاريه يوم الاثنين (10-10-2011) أن شركة جلنكور" تعتزم" تحميل أول شحنة لها من النفط الخام الليبي مند استئناف الإنتاج في البلاد (المصدر، رويترز). ووصلت ناقلة تابعه لجنكور حمولتها ستمائة ألف برميل إلي طبرق بتاريخ 11-10-2011، للتحميل من خام السرير التابع لشركة الخليج العربي ومقرها "بنغازي". غير أن قيمة الحمولة لم يكشف عنها أيضا (كما صفقه سبتمبر الفائت) ولكنها قد تبلغ القيمة الاسمية للشحنة خمسة وستون مليون دولار بالأسعار الفورية في الأسواق الأوروبية (بناء على سعر مزيج برنت الحالي قرب 109 دولارات للبرميل). ولا احد يعلم عن الميناء او الوجهة الرئيسية التي توجهت اليها الناقلة، كما ان المتحدث باسم جلنكور ووفقا لوكالة رويترز "رفض التعليق" عن ذلك! هناك العديد من علامات الاستفهام والجدية جدا حول صفقات النفط بين (مجلس الانتقامي الليبي) و(شركة جلنكور) والتي من الضروري التحقيق فيها كي نرسم صورة واضحة عما حدث في شهور الثورة القليلة الماضية. فمثلا لماذا تم اختيار جلنكور وبالتحديد قبل احتلال طرابلس بدلا من شركات نفطية عالمية كبري لتوريد الوقود وشراء النفط الخام الليبي؟؟؟ لماذا يتم شراء النفط الليبي ولا احد يعرف وجهته الرئيسية؟؟ فالي اين تتجه شحنات النفط الخام الليبي المنقولة عبر ناقلات تابعة لشركة جلنكور؟؟؟؟ ولماذا لا يتم تحميل النفط علي نواقل ليبية وإلى ميناء التفريغ؟؟؟؟؟ والسؤال الأكبر من هي جلنكور؟؟؟ ومن هي الشخصيات الليبية المسؤولة عن دخول هده الشركة وجعلها تنال قسطا لا بأس به من صفقات النفط؟؟؟ وما قيمه الحمولات أو الشحنات المنقولة التابعة لنفس الشركة إلى هدا اليوم؟؟ وما طبيعة الصفقات؟؟؟ من هي (جلنكور)؟؟ Glencore يعود تاريخ تأسيس هذه الشركة إلى عام 1974 عندما كانت تحمل اسما آخر وهو مجموعة "مارك ريتش و شركائه". وتأسيس هذه الشركة يعود إلي شخصية مشهورة طالما دار الجدل عليها في عالم النفط وكواليس السياسة والمخابرات العالمية وهو مارك ريتش الملقب أيضا (بملك النفط). قرر بنفس العام أن يتوقف عن العمل لحساب الآخرين ويؤسس مع ثلاثة من زملائه بمجموعة "مارك ريتش و شركائه" والتي جعلت من سويسرا مقرا لها وهي مدرجه ببورصه لندن. وهو أيضا احدي الشخصيات التي طالما اشتهرت بتقديم خدمات كبيرة للكيان الصهيوني وسنتحدث عن ذلك بعد قليل. تقرر تغيير اسم الشركة من مجموعة "مارك ريتش و شركائه" الي "جلنكور" بعد الفضيحة التي حلت بالشركة في الفترة الزمنية بين السبعينات والثمانينات حيث لم يتردد ريتش في عقد صفقات كبري مع مجموعة من البلدان التي قد فرضت عليها حظرا بتصدير النفط مثل كوبا في ظل كاسترو وإيران في ظل حكم الشاه وانغولا عندما كانت مسرحا لحرب أهليه طاحنة وجنوب أفريقيا عندما كانت محكومه بنظام التمييز العنصري. من اكبر الفضائح التي ادت الي تغيير هيكلة الشركة وتحويلها الي ما يعرف اليوم بجلنكور وهو ما حصل في أوائل الثمانينات وبعد الثورة الايرانية بالتحديد وفي عهد اية الله الخميني حيث كان الصراع محتدم بين الولايات المتحدة الامريكية وايران، حيث فرضت الولايات المتحدة الامريكية مقاطعة تجارية على النظام الايراني الجديد عقب سقوط الشاه واحتجاز ما يقرب عن 52 امريكيا كرهائن في السفارة الامريكية في طهران ولمده ما يزيد عن 400 يوم. الشركة وبرئاسة مارك ريتش لم تعبأ كثيرا بالمقاطعة بل كانت تشتري النفط الايراني وبصورة سرية. حيث يقول ريتش في كتاب "ملك النفط" للصحفي دانييل امان" أن الإيرانيين كانوا يعلمون جيدا بطبيعة تلك الصفقات السرية.... ولم يكن دلك يثير اهتمامهم.. ففي النهايه يريدون بيع نفطهم و لا يهمهم وجهه تصديره او الي اي بلد سوف ينتهي"..... وبالطبع كان يشتري النفط باسعار منخفضة جدا بسبب ذلك الحظر ثم يبيعه بسعر السوق، ومن اهم بلدين كانت شركة ريتش تعطي لهما نصيب الاسد هما اسرائيل وجنوب افريقيا (التي كانت محكومة بنظام التمييز العنصري انذاك) واللذين كانا ايضا على لوائح المقاطعة الايرانية في تلك الفترة. فهذا ادخل ريتش في مشاكل قانونية حيث اصدر القضاء الامريكي امر قبض بتهم الابتزاز والتزوير والتهرب الضريبي بحقه، ولكنه لجأ الي سويسرا في عام 1983 قبل اصدار الحكم عليه حتي يواصل انشطته بامان حيث التهرب الضريبي في بلد كسويسرا لا يعتبر جريمة و لهذا رفضت تسليمه الي السلطات الامريكية. ومن بعد تلك الفضيحة القانونية قرر تغيير الشركة الي جلنكور حتي لا يؤثر دلك في انشطته وصفقاته المستقبلية واختار المكوث في مدينه تسوغ شرقي سويسرا تعتبر جلنكور من الشركات الوفية لاسرائيل، فكل ما سنحت لها الفرصة بالحصول على عقود لشراء كميات ضخمه من النفط الخام فهي كانت ومازالت تحافظ على ايصاله الي اسرائيل بانتظام. فهده الشركة وبزعامة ريتش وباعتراف اسرائيلي تملك القدرة الفائقة على تأمين النفط "لاسرائيل" كما حصل ايام الحظر العربي على تصدير النفط في عام 1973 عقب نشوب حرب اكتوبر..... حتي ان المخابرات العالمية تعترف ان ريتش هو من انقذ "اسرائيل" وابقاها على قيد الحياة في تلك الفترة. من هو (مارك ريتش)؟ Mark Rich مارك ريتش يهودي من مواليد بلجيكا. هاجرت اسرته الي الولايات المتحدة الامريكية عام 1940 عندما اجتاحت الجيوش النازية بلجيكا. يحمل كلا من الجنسيتين الاسرائيلية والاسبانية كما انه كان يحمل الجنسية الامريكية ولكنه تخلي عنها عقب ادانته بالتهرب من ضرائب قيمتها 48 مليون دولار امريكي والتزوير والمشاركة في اتفاقيات نفطية غير قانونية مع ايران. وهو الان ملياردير يعيش في سويسرا كما ذكرنا سابقا. ريتش لم يدخل الاراضي الامريكية الي يومنا هدا على الرغم من اصدار عفو عنه عام 2001 من قبل الرئيس السابق بيل كلينتون وتحديدا في الساعات الاخيره من حكمه. قرار كلينتون كان فضيحة له حيث اثار غضب العديد من اعضاء مجلس الشيوخ حيث وصفه جمهوريين بـ" الفضيحة". قد تسبب ذلك في فتح تحقيق رسمي حيث حاولت المدعية الامريكية ماري جو ماريت ان تحدد "ما اذا كانت هناك عملية نقل للاموال لشراء العفو". كما يعتقد ايضا ان العفو عن ريتش رجل المافيا الاسرائيلي كما يصفه البعض بان (ايلي فيزيل) وهو احد اهم اعمدة اللوبي الصهيوني في العالم قد لعب دورا مركزيا في ذلك ولعلاقته الوطيدة والقوية بالرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 12-02-2001 ان اسم ايلي فيزيل دكر في قضية العفو. كما ان مساعدو ريتش يقولون ان اصدقاء اقوياء للريتش في اسرائيل تدخلوا لمساعدته بمن فيهم رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك ورئيس الاستخبارات الاسرائليه (الموساد).... ومن المعلومات الاخري عن ريتش ان له علاقه وثيقة بالمزود الرئيسي لصناعه التسلح الاسرائيلية (ميخائيل تشيرني) الذي عينه شارون في 2005 مسؤولا عن تسليح الجيش الاسرائيلي. مارك ريتش ترأس شركة "جلنكور" الي عام 1994 ولكنه حسب ما ورد في قرار اتهام صادر من محكمه بولونيا بايطاليا عام 2002، مازال احد اصحاب القلة من الاسهم الثلاثمائه والستين في الشركة. تاريخ مارك ريتش مليء بالأعمال الملتوية للكسب المالي الغير مشروع، وما تم ذكره ما هو الا نبذة مختصرة عنه. وتجدر بالاشارة ان ريتش له ممثل في "اسرائيل" يدير مؤسسة لمصلحته وهو عميل الموساد السابق افنير ازولاي. ريتش حصل علي عده شهادات اسرائلية فخرية منها دكتوراه فخرية من جامعه بار ايلان في 2007 ودكتوراه فخرية من جامعة بن غوريون وشهادة تقدير من كليه الطب التابعة لجامعة "تل ابيب". فهو تبرع لعدد ضخم من الجمعيات الخيرية بما في ذلك جمعية لرعاية الشباب اليهودي الذين يدرسون في معاهد دينية في الضفة الغربية كما انه تبرع بملايين الدولارات للمراكز الطبية الاسرائلية والمتاحف الاسرائلية. اضف الى هذا انه احدى الشخصيات المعروفة والمدينون لها اسرائيل، حيث ساعد في نقل اليهود في اثيوبيا واليمن لاسرائيل. صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) دخلت جلنكور وبقوة على الساحة الليبية وفازت بصفقات نفطية لا يعرف ثمن شحناتها ولا الوجهة الذاهبة اليها وميناء التفريغ. هدا يذكرنا بالسيناريو الذي حصل ما بعد الثورة الايرانية وصفقات ريتش السرية مع بعض الاختلاف في الاجواء السياسية والجغرافيا، ولكن يمككنا القول بان الوجهة والهدف واحد وهو اقتناص الفرص الذهبية لشراء النفط وشحنه الي "اسرائيل". من الحقائق المهمة والتي وجب وضع علامات الاستفهام عليها وهي ان هذه الشركة هي شركة (خاصة) لا تملك اي مصافي نفطية في كافة انحاء العالم لكونها شركة سمسرة خاصة للنفط الخام والمنتجات... ليس لها نشاطات استكشافية او عمليات انتاج...... هذه الشركة لا تملك اي مستودعات كمنافذ للتصدير.... اضف الي ذلك ليست شريكة في شركات نفطية كبرى وبالتالي لا تتوافر فيها شروط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط للتعامل في مجال ابرام عقود النفط والمشتقات النفطية.... وايضا شركة سمسرة للمواد الهيدروكربونية لا تؤهلها للتعاقد مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط. وللاسباب ذاتها المؤسسة الوطنية للنفط رفضت في السنوات الماضية التعاقد مع هذه الشركة سواء في بيع المشتقات او النفط الخام لعدم توفر الشروط.. اضف الى ذلك انها تعتبر واجهة للشركات صهيونية اسرائيلية تتعامل مع اسرائيل لتوفر المواد النفطية لشرق المتوسط. ومن لا يعلم.... ففي مقابلة لوكالة رويترز مع مسؤول نفطي في جنوب السودان (بتاريخ 18-11-2011) استبعد هذا المسؤول ان تقوم شركة جلنكور بتسويق الخام السوداني "ملقيا بذلك مزيد من الشكوك علي اتفاق قالت شركة جلنكور انها وقعته لبيع نفط جنوب السودان"!! حيث قال مبررا هذا القرار بأنه (لن يقبل احد منح مورد وطني بهذه الطبيعة الي شركة خاصة لكي تذهب وتقوم بتسويقه. لا احد يفعل هذا. النفط مرتبط بالشؤون السياسية وسيستمر كذلك). كما ان جلنكور رفضت ايضا التعقيب عن ذلك هدا يجعلنا نتسال عن السبب الرئيسي وراء اختيار جلنكور لشراء النفط الليبي دون الشركات النفطية الاخرى التي قد يكون لها اتفاقيات استكشاف ومقاسمة انتاج او عقود مشاركة؟؟؟... ومن هي الشخصيات الليبية المسؤولة داخل المكتب التنفيذي او خارجه عن تلك الصفقات المشبوهة؟؟؟ وما ان كسبت تلك الشخصيات اموالا بطريقة غير مشروعة من ورائها؟؟؟ وكيف يسمح وزير النفط والمالية في المكتب التنفيذي بتلك الفترة (علي الترهوني) بصفقة مع شركة مشبوهة؟؟؟ وان افترضنا جدلا ان وجهة الناقلات لم تكن موانئ اسرائيل، فكيف يتم التهاون وخرق تعليمات المؤسسة الوطنية للنفط في توقيع الصفقات النفطية واين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (نوري بالروين) المكلف من ذلك؟؟؟ وما طبيعة هده الصفقات؟؟؟ وما ثمن الشحنات التي لا احد يعلم بالتحديد ثمنها؟؟؟ ان مؤدى ذلك "ضعف او انحراف" ادارة المؤسسة والمسؤولين على التسويق وادارة العمليات التجارية والنقل البحري وعلي رأسها (احمد الجروشي) المتقاعد منذ فترة ومع ذلك تم تكليفه بممارسة نشاط التسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط وهذا يعد ببساطة خرق فاضح للقانون. ahmed-nadhif@hotmail.fr |
شبكة البصرة |
الاثنين 15 صفر 1433 / 9 كانون الثاني 2012 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14273
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
رد: صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) عام 2011
كل الصفقات التي تتم عن طريق المنشف الانتعالي الان مشبوهة مليون بالمئة
????- زائر
رد: صفقات النفط الخام الليبي المشبوهة مع شركة جلنكور (الصهيونية) عام 2011
السهم الناري كتب:كل الصفقات التي تتم عن طريق المنشف الانتعالي الان مشبوهة مليون بالمئة
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي