طرابلس ياحفرة الدم.........اسئله مهمه بخصوص وصية الشيخ الاسمر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرابلس ياحفرة الدم.........اسئله مهمه بخصوص وصية الشيخ الاسمر
نشر هذا المقال في صحيفة الوطن الليبية على الإنترنت
بتاريخ: 13/11/2009
بقلم:يوسف الدعيكي المحامي
بالرغم مَن أنني لا أومن كثيراً بالأساطير والخُرافات، ولا تتملكني رغبة جامحة للغوصِ في أغوارها، ومعرفة ما إذا كان للحقيقة نصيب فيها أم أنها محض خيال ومُجرد تكهنات، وأضغاث أحلام يقظة ليس إلا، لاسيما تلك الأساطير أو التوقعات الخُرفية المُرتبط زمن حدوثها بالمستقبل الغير منظور على وجه الدقة، بحيث يصبح عنصر الإثارة فيها هو سيد الموقف، ويجعل المهتمين بها في حيرة مِن أمرهم بين التصديق وعدمه، ويتقلبون معها بين الممكن واللا ممكن، وهنا يكمن سر الخلطة، خلطة الجدل العقيم.. إلا أنني ومُنذ مُدة ليست بالقصيرة أنتابني فضول غريب للخوض في مثل هكذا قصص وتخاريف، وربما يرجع سبب ذلك إلى كثرة البرامج والمحطات الفضائية التي تفسح مجالاً واسعاً جداً لمثل هذه الأمور، خاصة عند رأس السنة الميلادية، وفضولي هذا يدور حول التكهن أو الأسطورة التي تتلخص بمقولة أو وصية كما يقال، جاءت في بضع كلمات، نُسبت للشيخ الفاضل الجليل(( عبد السلام الأسمر)) المولود بمدينة زليتن حوالي عام(( 1475 ف)) وتوفي ودفن فيها في عام((1573 ف)) تقريباً، وتنحدر أصوله مِن الأشراف، لنسب فاطمة الزهراء، سلام الله عليها، ولقد لقب بالأسمر لأنه وكما يُحكى عنه كان يحي الليالي بالسَمر في طاعة الله سبحانه وتعالى، وهو فقيه وعالم دين، وهو المنسوب له أيضاً الطريقة الأسمرية، كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله، ويذكر بأن له عدة مؤلفات أهمها(( الأنوار السنية، سفينة البحور، العظمة في التحدث بالنعمة، الوصية الصغرى، الوصية الوسطى، الوصية الكبرى))..
أما عن فحوى تلك الوصية الأسطورية والتي نكاد نسمعها تتردد بشكل يومي على ألسنة العامة بمختلف انتماءاتهم الفكرية والثقافية حتى كادت أن تصبح مِن بين الموروثات التراثية، فهي تكمن حرفياً بالاتي:ـ(( جاك الخلى يا زوارة، ويا زاوية نبشرك بالهم، وجنزور هي الإشارة، ويا طرابلس يا حفرة الدم.. الخ)).. ثم بعد ذلك وبحسب الرواة صمت الشيخ الجليل عن باقي المعلومات التوضيحية والمُتعلقة بالإستفهام والإستفسار عن توقيت وسبب وغاية ومقصد توصيته هذه، ليجعلنا فضيلة الشيخ أو الناقلون عنه إن صح ذلك أو المتقولون عليه إن كان خلاف ذلك، نقف بوسط بحيرة مِن علامات الإستفهام والإستغراب(( كيف؟ متى ؟ لماذا؟ أين؟ هل؟ من؟ كم؟)) دون أن نتمكن مِن الوصول إلى أي جواب شافٍ وكافٍ.. وقبل أن نحاول السباحة قليلاً بهذه البحيرة الإستفهامية، لدي بعض التساؤلات الجانبية..
هل كانت طرابلس في زمن هذا الشيخ تسمى بنفس الاسم الحالي..؟!!.. علماً بأن شيخنا هذا متوفى مُنذ ما يزيد على((436 عام))..!!!.. وعلى حد علمي فإن مدينة طرابلس كانت تُعرف في الماضي باسم(( أويا)) أو(( تريبولس)) وأصلها كلمة إغريقية، وتعني بالعربية المُدن الثلاثة(( أويا ولبدة وصبراتة)).. ثم هل كان هناك سكان بمنطقة جنزور بذلك الوقت وتحمل نفس اسمها الحالي أيضاً..؟!!!.. ورغم أن زوارة مدينة تاريخية وإسمها قديم، ولكن هل كانت عامرة بالمباني والبشر كعمارتها اليوم..؟!!!.. وهل المقصود هنا الزاوية الغربية أم زاوية المحجوب الواقعة بين زليتن ومصراتة..؟!!.. وهل حدث شيئا مِن هذا ضمن الحقبة الزمنية الواقعة بين وفاة الشيخ وحتى زمن الاحتلال الإيطالي لليبيا..؟!!!..(( التاريخ لم يخبرنا بذلك))..أم أنه يقصد ما فعله الجيش الإيطالي مِن مجازر بشعة لدى احتلاله لمدينة طرابلس..!!!.. والتي وإن كانت فظيعة، إلا أنها لم تصل أبداً لمستوى فظاعة وبشاعة ما تضمنته الوصية المزعومة!!.. ثم هل يمكن لشيخ عاقل وفاضل وفقيه مُتمرس وعالم دين جليل مثل هذا الشيخ أن يدعي بأنه يعلم الغيب، وهو مَن كان يُدرك جيداً بحكم مكانته الدينية الرفيعة بأنه لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل..؟!!!.. فلنسبح الآن معا.. ما نوع الإشارة المنتظرة مِن جنزور..؟!!.. ومَن سيعطي الإشارة..؟!!.. ولماذا جنزور بالذات..؟!!.. وهل هناك فترة زمنية بين الإشارة وما قد يحدث بطرابلس..؟!!.. وكيف سينتقل هذا الحدث الجلل لمدينة زوارة..؟!!.. وماذا يمكن أن يحدث بها حتى تخلو مِن قاطنيها..؟!!.. وهل لإصرار بعض أهلها على ضرورة إعتمادهم كعرق مُنفصل، لُغة ونسباً وأصلاً، علاقة بالموضوع..؟!!.. وما نوع الهم الذي بُشرت به الزاوية..؟!!.. وما هو مصير المناطق والمُدن الواقعة بين جنزور وزوارة والمحيطة بهما وباقي المدن الليبية الأخرى..؟!!.. وهل ما سيحدث، سيكون بفعل كوارث طبيعية أم بفعل خارجي أم داخلي ..؟!!.. وإن كان السبب كوارث طبيعية، فهل هي زلازل أم براكين أم أعاصير أم فيضانات أم ماذا..؟!!.. وإن كان بفعل خارجي، فهل هو غزو عسكري أمريكي مجرور بالعمالة والخونة والعملاء مثلاً،أم أنه مُجرد قصف جوي أو صاروخي إسرائيلي حاقد فقط ..؟!!.. وإن كان بفعل داخلي، فهل هو بسبب أعمل شغب مُصاحبة لإحدى مُباريات كُرة القدم على سبيل المثال، أم بسبب يتعلق ببعض التجاوزات والأخطاء القانونية التي ترتكبها بعض الأجهزة الإدارية بالدولة كهدم المنازل والمحلات التجارية ونزع العقارات والأراضي الزراعية مِن أصحابها دون بديل أو تعويض عادل، أو ربما لأي سبب أخر..؟!!.. أو هل هو بسبب قيام جماعة متطرفة مُسلحة بمحاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح..؟!!.. أو هل هو بسبب إندلاع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر رغم عدم توافر مقوماتها ولا مسبباتها..؟!!..لا سامح الله ، ولا قدر الله كل ذلك..
وأخيراً هل قال الشيخ الجليل فعلاً هذه الوصية وعلى النحو الذي تتناقلها ألسنة العامة والخاصة من الناس..؟!!.. وإن لم يقلها، فمن قام بنسبها له إذن..؟!!.. ومتى فعل ذلك..؟!!.. ولماذا فعل ذلك..؟!!.. ولمصلحة مَن فعل ذلك..؟!!.. وما موقف أساتذة وطلاب الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وأصحاب الطريقة الأسمرية من كل ذلك..؟!!.. ويبقى السؤال الأهم.. هل نحن فعلاً مُستعدين معنوياً ومادياً ولدينا كافة الإمكانيات اللازمة لمواجهة وتحمل أعباء مثل هكذا أحداث وأمور إن حدثت مهما كان نوعها أو حجمها أو سببها أو حتى توقيتها..؟!!.. فيجب أن نعلم جميعًا بأننا لا نحيا بالجنة، وإنما على الأرض وبالدنيا الفانية والتي فيها مِن الغرائب والعجائب والمفاجآت ما فيها، وكما بها ما هو متوقع، بها أيضاً ما لا يمكن توقعه مطلقاً، ولأننا لسنا أفضل مِن غيرنا، ولأننا لا نعيش خارج هذا العالم الملي بالأزمات السياسية والبيئية والأطماع الاستعمارية والمشاكل المناخية وتطوراتها والكوارث الطبيعية الناجمة عن تلك التطورات والتغيرات، والصراعات المُدمرة على منابع الطاقة، ومقاليد السلطة والحكم، لهذا علينا على الأقل فقط أن نكون مُهيئين لذلك نفسياً، وأن لا ننام في العسل على طول، فالحياة ليست كلها هناء ونعيم، والنعم لا تدوم.. وبالختام فإنني أؤكد على أنه لا غاية ولا هدف لي مِن هذا الطرح إلا تعميم الفائدة وفتح باب النقاش حول بعض الأمور والأشياء الغيبية، وقد لا يوافقني البعض على ذلك، بحجة إنها خزعبلات وخرافات فاضية ولا جدوى مِن الخوض أو التفكير فيها، ولكن أحياناً نجد أنفسنا أمام شطحات وترهات وخرافات لا مناص ولا بد مِن مناقشتها وتعريتها، خصوصاً حينما نجد بأنها قد سيطرت على عقول الكثير مِن المُرددين لها، ولا يمكن لي أو لغيري مِن الليبيين الوطنيين إلا أن يتمنى الخير كله لوطنه وأهله، ونسأل الله ألعلي القدير السلامة لطرابلس وزوارة وجنزور والزاوية، وأن يحفظ بلدنا الغالية الحبيبة ليبيا وأهلها الأعزاء والوطن العربي كافة من كل سوء وكل مكروه، وأن لا يقدر لهم إلا كل الخير، لأنهم أهل الخير ومنهم وفيهم الخير، ولأنهم يبقون أولاً وأخيراً مِن سُلالة خير أمة أخرجت للناس.
http://baniwalid.blogspot.com/2012/01/blog-post_8951.html#comment-form
بتاريخ: 13/11/2009
بقلم:يوسف الدعيكي المحامي
بالرغم مَن أنني لا أومن كثيراً بالأساطير والخُرافات، ولا تتملكني رغبة جامحة للغوصِ في أغوارها، ومعرفة ما إذا كان للحقيقة نصيب فيها أم أنها محض خيال ومُجرد تكهنات، وأضغاث أحلام يقظة ليس إلا، لاسيما تلك الأساطير أو التوقعات الخُرفية المُرتبط زمن حدوثها بالمستقبل الغير منظور على وجه الدقة، بحيث يصبح عنصر الإثارة فيها هو سيد الموقف، ويجعل المهتمين بها في حيرة مِن أمرهم بين التصديق وعدمه، ويتقلبون معها بين الممكن واللا ممكن، وهنا يكمن سر الخلطة، خلطة الجدل العقيم.. إلا أنني ومُنذ مُدة ليست بالقصيرة أنتابني فضول غريب للخوض في مثل هكذا قصص وتخاريف، وربما يرجع سبب ذلك إلى كثرة البرامج والمحطات الفضائية التي تفسح مجالاً واسعاً جداً لمثل هذه الأمور، خاصة عند رأس السنة الميلادية، وفضولي هذا يدور حول التكهن أو الأسطورة التي تتلخص بمقولة أو وصية كما يقال، جاءت في بضع كلمات، نُسبت للشيخ الفاضل الجليل(( عبد السلام الأسمر)) المولود بمدينة زليتن حوالي عام(( 1475 ف)) وتوفي ودفن فيها في عام((1573 ف)) تقريباً، وتنحدر أصوله مِن الأشراف، لنسب فاطمة الزهراء، سلام الله عليها، ولقد لقب بالأسمر لأنه وكما يُحكى عنه كان يحي الليالي بالسَمر في طاعة الله سبحانه وتعالى، وهو فقيه وعالم دين، وهو المنسوب له أيضاً الطريقة الأسمرية، كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله، ويذكر بأن له عدة مؤلفات أهمها(( الأنوار السنية، سفينة البحور، العظمة في التحدث بالنعمة، الوصية الصغرى، الوصية الوسطى، الوصية الكبرى))..
أما عن فحوى تلك الوصية الأسطورية والتي نكاد نسمعها تتردد بشكل يومي على ألسنة العامة بمختلف انتماءاتهم الفكرية والثقافية حتى كادت أن تصبح مِن بين الموروثات التراثية، فهي تكمن حرفياً بالاتي:ـ(( جاك الخلى يا زوارة، ويا زاوية نبشرك بالهم، وجنزور هي الإشارة، ويا طرابلس يا حفرة الدم.. الخ)).. ثم بعد ذلك وبحسب الرواة صمت الشيخ الجليل عن باقي المعلومات التوضيحية والمُتعلقة بالإستفهام والإستفسار عن توقيت وسبب وغاية ومقصد توصيته هذه، ليجعلنا فضيلة الشيخ أو الناقلون عنه إن صح ذلك أو المتقولون عليه إن كان خلاف ذلك، نقف بوسط بحيرة مِن علامات الإستفهام والإستغراب(( كيف؟ متى ؟ لماذا؟ أين؟ هل؟ من؟ كم؟)) دون أن نتمكن مِن الوصول إلى أي جواب شافٍ وكافٍ.. وقبل أن نحاول السباحة قليلاً بهذه البحيرة الإستفهامية، لدي بعض التساؤلات الجانبية..
هل كانت طرابلس في زمن هذا الشيخ تسمى بنفس الاسم الحالي..؟!!.. علماً بأن شيخنا هذا متوفى مُنذ ما يزيد على((436 عام))..!!!.. وعلى حد علمي فإن مدينة طرابلس كانت تُعرف في الماضي باسم(( أويا)) أو(( تريبولس)) وأصلها كلمة إغريقية، وتعني بالعربية المُدن الثلاثة(( أويا ولبدة وصبراتة)).. ثم هل كان هناك سكان بمنطقة جنزور بذلك الوقت وتحمل نفس اسمها الحالي أيضاً..؟!!!.. ورغم أن زوارة مدينة تاريخية وإسمها قديم، ولكن هل كانت عامرة بالمباني والبشر كعمارتها اليوم..؟!!!.. وهل المقصود هنا الزاوية الغربية أم زاوية المحجوب الواقعة بين زليتن ومصراتة..؟!!.. وهل حدث شيئا مِن هذا ضمن الحقبة الزمنية الواقعة بين وفاة الشيخ وحتى زمن الاحتلال الإيطالي لليبيا..؟!!!..(( التاريخ لم يخبرنا بذلك))..أم أنه يقصد ما فعله الجيش الإيطالي مِن مجازر بشعة لدى احتلاله لمدينة طرابلس..!!!.. والتي وإن كانت فظيعة، إلا أنها لم تصل أبداً لمستوى فظاعة وبشاعة ما تضمنته الوصية المزعومة!!.. ثم هل يمكن لشيخ عاقل وفاضل وفقيه مُتمرس وعالم دين جليل مثل هذا الشيخ أن يدعي بأنه يعلم الغيب، وهو مَن كان يُدرك جيداً بحكم مكانته الدينية الرفيعة بأنه لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل..؟!!!.. فلنسبح الآن معا.. ما نوع الإشارة المنتظرة مِن جنزور..؟!!.. ومَن سيعطي الإشارة..؟!!.. ولماذا جنزور بالذات..؟!!.. وهل هناك فترة زمنية بين الإشارة وما قد يحدث بطرابلس..؟!!.. وكيف سينتقل هذا الحدث الجلل لمدينة زوارة..؟!!.. وماذا يمكن أن يحدث بها حتى تخلو مِن قاطنيها..؟!!.. وهل لإصرار بعض أهلها على ضرورة إعتمادهم كعرق مُنفصل، لُغة ونسباً وأصلاً، علاقة بالموضوع..؟!!.. وما نوع الهم الذي بُشرت به الزاوية..؟!!.. وما هو مصير المناطق والمُدن الواقعة بين جنزور وزوارة والمحيطة بهما وباقي المدن الليبية الأخرى..؟!!.. وهل ما سيحدث، سيكون بفعل كوارث طبيعية أم بفعل خارجي أم داخلي ..؟!!.. وإن كان السبب كوارث طبيعية، فهل هي زلازل أم براكين أم أعاصير أم فيضانات أم ماذا..؟!!.. وإن كان بفعل خارجي، فهل هو غزو عسكري أمريكي مجرور بالعمالة والخونة والعملاء مثلاً،أم أنه مُجرد قصف جوي أو صاروخي إسرائيلي حاقد فقط ..؟!!.. وإن كان بفعل داخلي، فهل هو بسبب أعمل شغب مُصاحبة لإحدى مُباريات كُرة القدم على سبيل المثال، أم بسبب يتعلق ببعض التجاوزات والأخطاء القانونية التي ترتكبها بعض الأجهزة الإدارية بالدولة كهدم المنازل والمحلات التجارية ونزع العقارات والأراضي الزراعية مِن أصحابها دون بديل أو تعويض عادل، أو ربما لأي سبب أخر..؟!!.. أو هل هو بسبب قيام جماعة متطرفة مُسلحة بمحاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح..؟!!.. أو هل هو بسبب إندلاع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر رغم عدم توافر مقوماتها ولا مسبباتها..؟!!..لا سامح الله ، ولا قدر الله كل ذلك..
وأخيراً هل قال الشيخ الجليل فعلاً هذه الوصية وعلى النحو الذي تتناقلها ألسنة العامة والخاصة من الناس..؟!!.. وإن لم يقلها، فمن قام بنسبها له إذن..؟!!.. ومتى فعل ذلك..؟!!.. ولماذا فعل ذلك..؟!!.. ولمصلحة مَن فعل ذلك..؟!!.. وما موقف أساتذة وطلاب الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وأصحاب الطريقة الأسمرية من كل ذلك..؟!!.. ويبقى السؤال الأهم.. هل نحن فعلاً مُستعدين معنوياً ومادياً ولدينا كافة الإمكانيات اللازمة لمواجهة وتحمل أعباء مثل هكذا أحداث وأمور إن حدثت مهما كان نوعها أو حجمها أو سببها أو حتى توقيتها..؟!!.. فيجب أن نعلم جميعًا بأننا لا نحيا بالجنة، وإنما على الأرض وبالدنيا الفانية والتي فيها مِن الغرائب والعجائب والمفاجآت ما فيها، وكما بها ما هو متوقع، بها أيضاً ما لا يمكن توقعه مطلقاً، ولأننا لسنا أفضل مِن غيرنا، ولأننا لا نعيش خارج هذا العالم الملي بالأزمات السياسية والبيئية والأطماع الاستعمارية والمشاكل المناخية وتطوراتها والكوارث الطبيعية الناجمة عن تلك التطورات والتغيرات، والصراعات المُدمرة على منابع الطاقة، ومقاليد السلطة والحكم، لهذا علينا على الأقل فقط أن نكون مُهيئين لذلك نفسياً، وأن لا ننام في العسل على طول، فالحياة ليست كلها هناء ونعيم، والنعم لا تدوم.. وبالختام فإنني أؤكد على أنه لا غاية ولا هدف لي مِن هذا الطرح إلا تعميم الفائدة وفتح باب النقاش حول بعض الأمور والأشياء الغيبية، وقد لا يوافقني البعض على ذلك، بحجة إنها خزعبلات وخرافات فاضية ولا جدوى مِن الخوض أو التفكير فيها، ولكن أحياناً نجد أنفسنا أمام شطحات وترهات وخرافات لا مناص ولا بد مِن مناقشتها وتعريتها، خصوصاً حينما نجد بأنها قد سيطرت على عقول الكثير مِن المُرددين لها، ولا يمكن لي أو لغيري مِن الليبيين الوطنيين إلا أن يتمنى الخير كله لوطنه وأهله، ونسأل الله ألعلي القدير السلامة لطرابلس وزوارة وجنزور والزاوية، وأن يحفظ بلدنا الغالية الحبيبة ليبيا وأهلها الأعزاء والوطن العربي كافة من كل سوء وكل مكروه، وأن لا يقدر لهم إلا كل الخير، لأنهم أهل الخير ومنهم وفيهم الخير، ولأنهم يبقون أولاً وأخيراً مِن سُلالة خير أمة أخرجت للناس.
http://baniwalid.blogspot.com/2012/01/blog-post_8951.html#comment-form
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شكرا مرارتي لانك لم تنفجري الى الان ^_^
بنت الرصيفه-
- عدد المساهمات : 7542
نقاط : 18934
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
. :
. :
رد: طرابلس ياحفرة الدم.........اسئله مهمه بخصوص وصية الشيخ الاسمر
اولا ياسيدي العزيز لن اعلق لك على كلام الشيخ عبد السلام الاسمر.والذي توفي في القرن السادس عشر ميلادي تقريبا,ولكن مالفت انتباهي هو استطرادك العجيب وذلك بالتشكيك بان هل طرابلس كانت تحمل نفس الاسم او ان زواره او او وووووو,فياخي بدل من كل هذه التساولات والتشكيكات التي ترمي بها في ظلاميه الحيرى,فلابد ان تعرف ان الكثير من مشاكلنا يمكن ان تحل بكبسه زر,فلذلك ماعليك الا ان تكتب كتاب العبر لابن خلدون في محرك البحث google,لتتطلع على بعض ممافي ذلك الكتاب المكتوب في عام 1450 ميلادي! لتعرف كما هو ممتد ومتاصل تاريخ ليبيا!!!!
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21458
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: طرابلس ياحفرة الدم.........اسئله مهمه بخصوص وصية الشيخ الاسمر
العارف بالله القطب عبد السلام الأسمر
هذه ترجمة كاملة إنشاء الله للعالم الرباني الزاهد القطب سيدي عبد السلام الأسمر :
نسبه : يرجع نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت سيدنا
محمد خاتم المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..وفيما يلي نسبه كاملا
((عبد السلام الاسمر بن سليم بن محمد بن سالم بن حميد بن عمران المعروف
بالخليفة بن محيا بن سليمان -دفين مقبرة سيدى الشعاب بطرابلس ليبيا- بن
سالم بن خليفة بن عمران بن اهبد بن ليفة -الملقب بفيتور- بن عبد العزيز
بن عبدالله -وهو المعروف بنبيل ولد بفاس ودفن بـمكة المكرمة- بن عمران بن
أحمد بن عبدالله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن أحمد بن
عبدالله بن ادريس الأصغر بن ادريس الأكبر بن عبدالله الكامل بن الحسن
المثنى بن الحسن السبط بن امير المؤمنين علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه
وابن السيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام بنت رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم أمه السيدة سليمة ابنة الشيخ سيدي عبد الرحمن بن عبد الواحد
الدرعي وهو إدريسي حسني من ذرية الشيخ عبد السلام بن مشيش))<1>
سبب تسميته بالأسمر: سمي الشيخ عبد السلام بالأسمر لأنّه كان يحــيّ الليالي سمرا في طاعة الله.
مولده ووفاته: ولد عام 880 ﻫ بمدينة زليتن إحدى المدن الليبية وتوفى وقُبر بها عام 981ﻫ أي عاش 101 عاماً من عمره المبارك .
نـــشــــأتــــه: توفي والده ولم يتجاوز العامين بشهرين.فقامت بتربيته
والدته تربية إسلامية حتى انتقلت إلى جوار ربها، فأشرف على تربيته عمّه
السيد أحمد بن محمد الفيتوري.
طـلـبـه لـلـعلـم: أدخله عمّه السيد أحمد بن محمد الفيتوري في الكتّاب
ليتعلّم القرآن حتى أصبح من الماهرين الحافظين في مدة قليلة وعلى عادة
الأولين الطيبين الحافظين .. وفي بواكير صباه حمله عمّه إلى الشيخ عبد
الواحد الدوكالي. . يعتبر الشيخ عبد الواحد الدوكالي أهم أساتذته بالاضافة
إلى كونه أخذ العلم عن العديد من أعلام المالكية ومشائخ التربية والسلوك .
عاصر الشيخ أحمد زروق الفقيه المالكي المعروف وصاحب الفكر الصوفي المعتدل
وكانت تجمعه به علاقة مودة كبيرة .
طريقته الصوفية :
طريقة الشيخ تسمى بالعروسية نسبةً للشيخ العارف بالله سيدي أحمد بن عروس
دفين مدينة تونس وهي طريقة جشتيةُ الإرادة شاذليةُ التبرك ولنا أن نقول
أنها مزيج من الاثنتين إذ أن أوراد الطريقة العروسية الأسمرية تتألف من
الاثنتين معا.ً مدار طريقته على الإخلاص في الأقوال والأعمال والأحوال
والتواضع لجميع الخلق وذكر الله في كل فعل من الأفعال من أكل وشرب ونوم
ولباس وجميع ما وردعن النبي والتمسك بالسنة المحمدية في كل ذلك. يُعد
الشيخ سيدي عبد السلام الأسمر أشهر أولياء القطر الليبي قاطبة شأنه في ذلك
شأن سيدي أحمد زروق رضى الله عنهم أجمعين.
سُمى الشيخ عبد السلام بالأسمر لمبيته الليالي سَمَراً في طاعة الله ولقد
أوذي الشيخ في طريقه مثل إخوانه الأولياء الصادقين فقد قُتِل ابنهُ سيدي
عبد الدائم أمام ناظريه بل امتدت الأيدي الآثمة إلى جنابة الكريم وحورب
وطرد من بلاده زليتن إلى طرابلس ثم إلى غريان ثم الى قلعة سوف الجين
المعدومة من الماء والبشر سوى خمسة عشر من أصحابه حيث مكث بها سبع سنين
متوالية ليس له فيها شغل إلا العبادة والانقطاع الى الله تعالى حتى آتاه
الإذن بالرجوع الى وطنه. أسس مركزا اسلاميا لا يزال يشع نورا ومعرفة قبل
قرابة 500 عام _والى ماشاء الله _ في مدينة زليتن بغرب ليبيا يُدَرَّس فيه
القرآن الكريم والفقه المالكي والعقيدة والسلوك والتربية وغيرها من العلوم
.. عبد السلام الأسمر عَلَم صوفي قلّ نظيره في الجد والسعي إلى السلوك
الرباني على منهج السلف الصالح متّبعا وصاياهم وحثّهم على اتباع التصوف
الحقيقي...
و يعتبر بحق مجدد الطريقة العروسية ، نظّر للتصوف واعتنى به وأبرز حقيقة كون التصوف هو عين التوحيد .
. عانى في حياته كثيرا حتى استطاع أن يسير بركب الدعوة إلى بر النجاة
وجاهد في الله حق جهاده ضد الغزاة وضد الجهل والتخلف .... وصل علمه
وطريقته في الدعوة إلى أنحاء العالم اجمع وتأثر بفكره الكثيرين من
أندونيسا إلى تركيا و سوريا وصولا إلى مصر وتونس وغرب أفريقيا خاصة تمبكتو
بمالي وإلى المغرب الأقصى وله مخطوطات في مختلف الجامعات العالمية وكبرى
المكتبات ومن بينها مكتبة الكونغرس بواشنطن
. يرجع له فضل كبير في تكوين قاعدة علمية وتربوية واجتماعية في ليبيا .
. تعتبر الزاوية التي أسسها أكبر المراكز الاسلامية في ليبيا بكل جدارة حيث أن أغلب علماء ليبيا تخرجوا فيها
. من الجدير بالذكر أن تلاوة القرآن لم تنقطع في زاوية الأسمر منذ قرابة
500 سنة أي منذ تأسيسها والى ما شاء الله .. سلك عبد السلام الأسمر سلوكا
راقيا في الدعوة عماده المحبة والصبر وظهر ذلك جليا في قصائده الكثيرة كما
في رسائله ومكاتباته إلى المسلمين من تلاميذ ومريدين واخوان في شتى أصقاع
المعمورة...
و مدار طريقته هو الإخلاص في الأقوال والأعمال والأحوال والتواضع لجميع
الخلق وذكر الله في كل فعل من الأفعال من أكل وشرب ونوم ولباس وجميع ما
ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتمسك بالسنة المحمدية في كل
ذلك..يُعدّ الشيخ سيدي عبد السلام الأسمر أشهر أولياء القطر الليبي
قاطبة،وعندما يقال (سيدي عبدالسلام) بدون زيادة تعريف فالمقصود هنا هو
الشيخ عبد السلام الأسمر و قد جرت عادة أهل بلاد المغرب الاسلامي على
اطلاق لفظ(سيدي) على العلماء و الصالحين خاصة اذا كانوا ينتسبون إلى آل
البيت احتراما و تقديرا و مودة لهم لهؤلاء العلماء والصالحين تطبيقا
لتعاليم الاسلام بتوقير العلماء و الصالحين و اظهار المودة لآل البيت
النبوي .
الواقع الحالي لزاوية الشيخ عبد السلام الأسمر
تعدّ زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر من أهم و أكبر مراكز تحفيظ القرآن
الكريم في ليبيا و توجد حاليا بجوار زاوية الأسمر الجامعة الاسلامية
الليبية التى تسمت بالجامعة الأسمرية في محاولة لمواصلة مسيرة الشيخ عبد
السلام الأسمر . وكما أن الأسمر عانى كثيرا في حياته في سبيل الدعوة
والاصلاح فانّ زاويته العامرة في مدينة زليتن تعاني في هذا العصر الكثير
من قبل غلاة المتصوفين الذين يسيئون إلى التصوف بسلوكهم العبثي وكذلك
تتعرّض للاساءة من قبل المتشددين المتأثرين بالفكر الاقصائي _الذين يرون
أن رأيهم هو الصواب فقط وأنهم وحدهم الداخلين في الملة الاسلامية ويعتبرون
أنفسهم هم وحدهم الفرقة الناجية_ اذ يرمونه بما رمى به أرباب هذا الفكر
الاقصائي علماء أهل السنة والجماعة ويروّجون لفكرة مقاطعة المركز الاسلامي
الذي أسّسه لأنّه ليس متوافقا مع أفكارهم التي تتعارض مع منهج جمهور علماء
الأمّة الا أنه ورغم التحديات الكثيرة فان مركز زاوية الشيخ عبد السلام
الأسمر يبقى البقعة المشعة على كل ليبيا و مناطق واسعة من العالم رغم
سلبية المسؤولين و غياب الحس الدعوي عند أغلبهم وعدم تصديهم للأفكار
المتطرفة وعدم بذلهم الجهود في التوعية وابراز الدليل لكل حائر أو مخطىء
وترك غلاة المتصوفة دون رقيب بما يخالف منهج الشيخ عبد السلام الأسمر الذي
يعتبر منهجا صوفيا حقيقيا معتدلا .
نصائحه وتوجيهاته للشيخ عدة نصائح ووصايا نذكرها فيما يلي :-
1.الوصية الكبرى (نصيحة المريدين في الأولياء والصالحين) وهو كتاب من الحجم الصغير يحتوي على معظم آداب وأركان الطريقة .
2.الوصية الصغرى لمن أراد الدخول في طريقتنا من الفقرا.
3.عدة رسائل وتوجيهات بعث بها الشيخ إلى مريديه في تمبكتو بمالي وتونس وغريان والمغرب الأقصى وبعض الرسائل الأخرى لمريديه في ليبيا.
4.كتاب العظمة في التحدث بالنعمة .
وله عدة كتب تم حرقها بعد وفاته عندما قام يحي الزرهوني(الشقي) بقتل سيدي
عمران بن الشيخ وحرق الزاوية وجُل ما تحتويه من تراث الشيخ.
امتازت وصايا الشيخ بسهولة العبارة وعمق المعنى الأمر الذي حبَّب الخاص والعام فيه وفي كلامه المنظوم والمنثور .
نسوق إليك بعضاً من نصائحه في الوصية الكبرى:-
» إخواني عليكم بالتواضع لجميع الناس بار وفاجر فان كان تقيا فاقتبسوا منه
نورا وبركة وان كان فاجر ففجوره على نفسه وتواضعوا ولا تتكبروا فان
التواضع طبع الأولياء والتكبر طبع الشيطان الرجيم« .
يقول أيضا » وأما النبي فلا تحبوا أحدا من الخلق مثل محبته ولا يكمل
إيمانكم حتى يكون النبي احب إليكم من أنفسكم وأهليكم وآبائكم وأمهاتكم
وأزواجكم وأولادكم وأصحابكم وجيرانكم والناس أجمعين فلابد من إيثار محبته
على كل محبوب سوى الله تعالىلانه هو المنجي لكم من الهلاك وهو باب
الله تعالى فافهموا ومن لامحبه له قوية غاية القوة في النبي فإيمانه
ناقص ، ناقص ، ناقص وعليكم بكثرة الصلاة على النبي بشوق وارتعاش« .
ومن أقواله » لا تعتزوا بالدنيا فإنها خائنة غدارة لاتزيد المعتز بها إلا ذلا وقلاً « .
ويقول أيضا » إخواني وعليكم بتعليم أولادكم ومماليككم القران والكتابة وعقائد الأيمان والفرائض والسنن ... إلى آخر ما قال « .
ومن أقواله أيضا » إخواني أيها الطائفة العروسية لا يحل لأحد أن يدخل بيوتا من غير إذن ساكنها وأوليائها وأربابها ومواليها « .
» إخواني فزاحموا الجمال الجرب المطلية بالقطران ولاتزاحموا النسوة في الطريق « .
» إخواني فخذوا حذركم من النسوان ومخالطتهن ومكالمتهن، والذكر معهن من اكبر الفتن المهلكة « .
» إخواني من علامة سعادة الفقير تيسير الطاعة عليه وموافقته للسنة في أفعاله وأقواله ومحبته لأهل الصلاح « .
» إخواني فان أردتم طريق الحق فحبوا مشايخكم واصدقوا معهم « .
» إخواني ولا تفرحوا بمكاشفة ولا بمحاضرة ولا بمشاهدة ولا بوجد ولا بتواجد
ولا بخمر ولا بسكر ولا بطيران في الهواء ولا بخرق العادة كله ولكن يكون
فرحكم بالذي خلقكم من العدم وخلق لكم الحال الواقع بكم ومن فرح بشيء سوى
الله تعالى من هذه الدرجات وشبهها فانه جاهل بالله تعالى لأنه فارح بغير
الله عز وجل ومن احب شيئا وفرح به فانه عبدٌ له « .
» إخواني الخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع « .
من مؤلفاته كتاب الأنوار السنية ) كتاب الوصية الكبرى ) (نصيحة المريدين في الأولياء والصالحين) وهو كتاب من الحجم الصغير يحتوي على معظم آداب وأركان الطريقة .كتاب
سفينة البحور ) الوصية الصغرى لمن أراد الدخول في طريقتنا من الفقرا. كتاب
العظمة في التحدث بالنعمة مقطعات شعرية كثيرة بالفصحى وأكثرها بالعامية
الشيء الذي جعل الكثيرين نساءً ورجالاً يحفظون كلامه ويرددونه
قضى الشيخ رضي الله عنه ما يقرب من الثمانين عاماً في مجال الدعوة إلى
الله سبحانه وتعالى على بصيرة ، وقد رأينا معا اتساع دائرة من أخذوا عنه
لتشمل كافة الشمال الأفريقي وحتى مجاهل أواسط إفرايقيا .
وليمتد بتوفيق رباني كريم إلى الديار المقدسة ، فقد روى الشيخ عبد الرحمن
المكي - وهو رجل من أهل مكة المكرمة - رحلته إلى الشيخ عبد السلام الأسمر
رضي الله عنه فقال : نوينا السفر أنا وجماعة من أهل مكة نحو المائيتن
والخمسين فقيرا من حمالة القرآن الكريم شاغفين بمحبة الأسمر وطريقته إلى
أن وصلنا إلى الإسكندرية فاخبرناهم بذلك فسارت معنا طائفة منها نحو المائة
فقير ومن كل بلاد طائفة .
ثم يتكلم عن العام الثاني لقدومه على الشيخ فيقول : وفي العام الثاني قد
تجمعت عنده ستة اركاب من المشارقة والمغاربة . ثم يقول : وقد شاع الخبر
بالمشرق والمغرب عند الحجاج وفي العام الثالث قد جاءه خمسة آلاف من الشام
ومصر وبغداد ومكة المشرفة والمدينة المنورة وأخذوا عنه العلوم والطريقة
وجاءه من المغاربة تسعمائة فقير وأخذوا عنه العلوم كالتوحيد والفقه
والتصوف والأوراد وكذلك الحزب والدرس ولا زلنا معه إلى أن توفاه الله .
ولايقتصر هذا الأثر على قدوم هذه الآلف المؤلفة من بقاع الإسلام لتنهل من
هذا المورد الصافي وتتبرك برؤياه وتتعلم على يديه بل إن الشيخ المكي ينقل
في بعض فصول كتابه المسمى بالصغير اثناء حديثه عن قيامه بأداء فريضة الحج
للمرة الخامسة ما يجعل المرء يقف إجلالا لهذه الشخصية العظيمة التي
احترمها كل من اتصل به من نبأها شيء فيقول : ولما بلغنا إلى المدينة في
الحجة الخامسة والوصية الكبرى المذكورة والشطحة عندنا وقرأناها على علماء
المدينة بأجمعهم فأعطونا خمسمائة بندق ذهب تعظيما للشيخ الأسمر واعتقادا
في كلامه فقسمها الفقراء بينهم واستاقت قلوب العلماء بمحبة الشيخ الأسمر
وزيارته . اهـ .
ولاشك أن شهر الشيخ رضي الله عنه ومتابعة العلماء في ديار الإسلام بل في
عاصمة ديار الإسلام له واعتقادهم فيه وفي كلامه تدل بوضوح تام على اتساع
تأثير الشيخ رضي الله عنه وشهرته العلمية والصوفية التي طبقت الآفاق .
ويجيب الشيخ المكي رحمه الله عن تساءل طالما راودني عن السببفي عدم ذكر
الشيخ عبد الوهاب الشعراني للشيخ عبد السلام الأسمر في مؤلفاته رغم
تعاصرهما روبما راود هذا السؤال غيري فينقل رغبة الشيخ الشعراني في زيارة
الشيخ عبد السلام السمر واستاذه الدوكالي فيقول : وقد اجتمعت بالشيخ عبد
الوهاب الشعراني فوجدناه مريض الجسم وقرأنا عليه الوصية والشطحة وسلمهما
معا وقال : إن عشت واطال الله في عمري لأزورن الشيخ الدوكالي وتلميذه عبد
السلام الأسمر وأمرنا بجمع مناقب الشيخ الأسمر وحكايته وأموره لكي ينقلهم
ويترجعهم في رسائله فمات في ذلكم المرض رحمه الله . هـ .
ولاريب أن هذه الزيارة التي لم يذكر الشيخ المكي تاريخها حدثت سنة 973 هـ
إذ هي سنة وفاة الشيخ الشعراني رحمه الله وذكر أيضا أن أربعة عشر يهوديا
من اطرابلس قدموا على الشيخ واسلموا على يديه واقاموا معه في الزاوية
وحفظوا القرآن الكريم وأخذوا عنه الطريقة .هـ بل تجاوز أثر الشيخ بلاد
العرب إلى بلاد العجم فقد ذكر الشيخ المكي خبر قدوم جماعة نحو الربعين
تركيا في مركب إلى أن بلغت اطرابلس ومنها توجهوا إلى زليتن وأن الشيخ خرج
لملاقاتهم وأنهم بقوا مع الشيخ إلى أن توفاهم الله .وفي كتاب فتح العليم
للشيخ عبد السلام بن سليم - خطأ مطبعي والصحيح للشيخ عبد السلام بن عثمان
- ذكر لزاويتين للشيخ في الهند والمدينة المنورة .
ولنكون صورة عن كثرة من ورد على الشيخ وترك الدنيا وما فيها رغبة في جيرته
والأخذ عنه وملازمته قادماً من بقاع العالم المختلفة يكفي أن تتطلع على ما
نقله الشيخ المكي في هذا الأمر فيقول : وقد اتفقت على ولايته وطريقته
المشارقة والمغاربة وجاءوه واقتدوا به وتركوا معه في زمانه جميع المشائخ
والطرق ولو عاش بعد ذلك لاتخذه أهل المشرق والمغرب مذهبا لعلو ذوقه
ومراتبه العلية . وقد جاءوه من الشام وبغداد ومة السنود والهنود حتى
امتلأت بلاد اطرابلس والساحل ومصراته بالفقراء وقد جلاهم الأمير إلى
بلدانهم وطردهم من جميع اطرابلس خوفا منهم يقتسمون البلاد من كثرتهم وهم
نحو العشرة آلف والأحد عشر آلف والله أعلم . هـ .
ويلاحظ أن هذا كان بالإضافة إلى مواجهته لأهل البغي والفساد والجهلة داخل
البلاد وضربه على أيدي ظلمة الولاة . ونشره للعلوم والمباديء الإسلامية
القويمة ونصحه لأمة المسلمين وإخلاصه على كافة الأصعدة .
رحمه الله وجعلنا ممن أحبه في الله ورزقنا الاجتماع به ودوام رؤياه .
وهنالك موقع الأسمري على هذا الرابط www.alasmri.net موقع مميز وفاء للشيخ عبد السلام الأسمر
هذه الصيغة منسوبة للامام سيدى عبد السلام الاسمر رضى الله عنه وقيل لى ان
لها فائدة عجيبة فى الفرج بعد الشدة فاسال الله انيفرج عليكم وعلى امة
سينا محمد صلى الله عليه وسلم امين: اللهم صل على سيدنا محمدصلاة تاتينا
منك برزق وفرج وتدفع بها عنا الفتن والبلاء والغلاء والحرج وتخرجنا من
الضيق الذى طوره حرج صلاة ماصلاها مهموما الا فرج ولامسجون الا خرج وعلى
اله وصحبه وسلم تسليما كثير
بعض من كراماتة :- لقد كان رضي الله عنة مؤمنا اشد الإيمان بالله ورسولة
اد انة تميز بالسير على نهج المصطفى علية الصلاة والسلام واقتدى بقدوة ..
فقد كان يشير الى النار فتخمد بأذن الله .. وعلى الريح فيسكن وعلى الماء
الأجاج فيصير عذبا .. وكان يبريء الأصم والعمى ورؤيته للرسول الكريم في
المنام واليقظة ...
مكث الشيخ عبد السلام الفيتوري في عدة أماكن متعددة في ليبيا وجبل رغوان بتونس شريدا بلا مناصر وكفيل .
وكانت علاقتة مع بعض السادة الصوفية وجبل رغوان علاقة روحانية حيث يرى بعضهم ان هدا الجبل مباركا
ويقول بعض المتصوفين في ليبيا انهم توارثو رواية مفادها ان كل الأولياء عبدوا الله تعالى فيها ولو ساعة ..
اخرج الشيخ من بلدتة زليطن سبع مرات . وتنقل بين الساحل وطرابلس ثم في جبل
غريان لتستقبله قبيلتي أولا سيدي ألساعدي او السواعدية حيث استقبل بأحسن
استقبال ومن هناك افتتح زاويتة المعرفة بالعروسية الصوفية التي انتشرت
بسرعة كبيرة بين شرائح المجتمع الليبي وكان لها فروعا كثيرة .. ومع كل دلك
فقد كان الشيخ مصدر قلق للسلطات الحاكمة في حينها واتهم بأنة يحضر الجن
ويتعامل مع الشعوذة والدجل وسجن في أكثر من واقعة .. كان للشيخ ميول
للكتابة وللغة العربية فكان لة الكثير من الكتابات والمخطوطات التي ما
زالت تتواجد في مدينة زليطن وهي الآن من اكبر الجامعات التي تدرس الدين
الإسلامي والفقه والشريعة بعد الأزهر الشريف في مصر توفي الشيخ عبد السلام
في يوم الخميس في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من سنة 981 هجري
.... هذا حزب الطمس لحبيبي وسيدي : الشيخ عبد السلام الأسمر : رضي الله
عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم خمسا يا قدوس خمسا يا ودود خمسا يا شكور خمسا يا
قابض يا باسط ياذا الجلال والإكرام ، اللهم انصرنا وارحمنا واعف عنا
واهدنا ونجنا من القوم الظالمين وتب علينا انك أنت التواب الرحيم وجد
علينا انك أنت الجواد الكريم واجعلنا من التابعين للطريقة والحقيقة ،
اللهم أنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك فازجر عنى اعدائى وامسخهم على مكانتهم
فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون لا اله إلا الله وحده لا شريك له
توحيدا واحدا محققا مخلصا عاريا عن كل الشبهات وعن جميع الشكوك والأوهام
والظنون والشوب والزلات لا اله إلا الله وحده لا شريك له المنفرد بالبقاء
والعزة والكبرياءالهي تعاظمت عظمتك وتكون كونك بعزتك واستوليت على العرش
بقدرتك وقهرك وعدلك وحكمك الهي إن الخير كله بيدك وأنت واهبه ومعطيه لعبدك
فقد أمرت ونهيت ولا قوة لي على الطاعة قوني و بحولك وقدرتك على المعصية
جنبني الهي وأطمس على وجوه أعدائي وأعداء فقرائي اللهم عجل دمارهم حتى لا
يستطيعون مرصدا ولا يستقيمون مسندا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
بسم الله (ثلاثا) والحمد لله (ثلاثا ) الشكر لله (ثلاثا ) الله اكبر (
ثلاثا ) سبحان الله ( ثلاثا ) وجل ثناء الله ولا اله غير الله .. ( الله )
عدد 200 ( الجليل) عدد100 ( الرحيم ) عدد150 ( الحكيم ) عدد230( العليم )
عدد160 الله لا اله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في
السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم
وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض
ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم . لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته
خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو
الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله
الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي
لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ، الم ذلك الكتاب لا ريب
فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك
على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ، اللهم انصرني بها، الم الله لا اله
إلا هو الحي القيوم اللهم انفعني بها المص اللهم اصرف بها عنى شر جميع
الأعداء واجعل كيدهم في نحرهم ، الم اللهم انسني بها واجعلها بيني وبين
الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ، ألر ألر ألم ألر ألر ألر ألم ألم
ألم طه يس كهيعص حم حم حم حم حم حم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم
يولد ولم يكن له كفوا أحد (ثلاثا) قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر
غاسق إذا وقب ومنشر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ( ثلاثا ) قل
أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في
صدور الناس من الجنة والناس ( ثلاثا ) .
الهى ادعوك بأم كتابك وبسورة الأحزاب وبيوم الحساب لا تجعلنا من المغلوبين
، اللهم ولا تجعل في قلوبنا غلا ولا ذلا ولا قلا على الذين امنوا بالله
ورسوله واجعلنا من أهل السنة والجماعة ولا تجعل في ساعتنا هذه ذنبا إلا
غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا مريضا إلا شفيته ولا عدوا
من أعدائنا إلا قهرته وطمسته وسجنته وأكبلته ، اللهم أصلح لنا ديننا
ودنيانا اللهم اعصمنا وأصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة
زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، اللهم انس وحشتنا
وانصرنا على أعدائنا ولا تقطع رجاءنا من رحمتك يا ارحم الراحمين ، اللهم
أنى أدعوك بجميع الأنبياء والأولياء وسيدي أبى مدين وسيدي أحمد البدوي
وسيدي عبدا لقادر الجيلانى وسيدي أحمد بن عروس وسيدي محرز بن خلف وسيدي
أبى يعزى وسيدي محمد بن عيسى وسيدي يونس أبى غرارة وسيدي أبى عبد الله
وسيدي أبى جعفر وسيدي سالم المشاطى وأهل طريقتنا هذه وسيدي محي الدين بن
عربي وسيدي البوصيرى وبكل آية من كتابك وبفضل تابوت أرمياء عليه السلام
وبما نزل على شيث عليه السلام وبالتوارة والإنجيل والزبور والفرقان أن
تجعلنا من أهل الإرشاد والنصح لجميع العباد ، وأن تصرف عنا الكسل والكساد
وأبعد عنا الدنس الفساد وعدك يا من لا يخلف الميعاد . اللهم أنى أعوذ بك
من همزات الشياطين ومن مخاتل إبليس اللعين اللهم أنى أعوذ بك من البخوس
والقطاع واللصوص الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس
، ونفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله ، ونفخ
في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه
أخرى فإذا هم قيام ينظرون ، إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت ، اقتربت
الساعة وانشق القمر ورجت الأرض رجا وبست الجبال بسا( ألف ألف لا اله إلا
الله ) من ورائنا ( ألف ألف لا اله إلا الله ) عن يميننا( ألف أل لا اله
إلا الله ) عن شمالنا ( ألف ألف لا اله إلا الله ) أمامنا ( ألف ألف لا
اله إلا الله ) لم تزل في قلوبنا ، والله من ورائهم محيط بل هو قران مجيد
في لوح محفوظ ( اللهم ) احفظنا واجعل علينا سورا دائرا بنا كما دار بمدينة
الرسول عليه الصلاة والسلام والجم علينا كل متمرد ومعاند وفاجر وساحر
ومخالف ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب
العالمين . انتهى بفضل من الله تعالى وإحسان ، ورضاء وطاعة وحبا فيه وفى
نبيه ، وبمحبة في من تجلى فيه وأظهره في أحسن سورة وصورة ، وسماه (( عبد
السلام )) الفارس المقدام العالم العارف والشيخ الأكبر والكبريت الأحمر
حبيبي وسيدي قدس الله سره ورضي الله عنه ورضاه وزاده في علاه علاه : وفقنا
سبحانه بإتمام نقل حزبه ( حزب الطمس ) وجزا جميع السادة خير كل عطاء
وإخوتنا في الله أينما كانوا تعينوا ( وكذا اخوى: محب القطب الربانى :
والاسماعيلى: بكل خير لنشر حقيقة نور مصطفاه ، صلى الله عليه وسلم والحمد
لله رب العالمين : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20697
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وصية الشيخ عبدالسلام الاسمر
» طرابلس ياحفرة الدم
» وصية الاسمر
» ناكد لكم وصية عبدالسلام الاسمر ..ارجو الدخول والنشر في جميع النت
» رؤية الشيخ عبدالسلام الاسمر
» طرابلس ياحفرة الدم
» وصية الاسمر
» ناكد لكم وصية عبدالسلام الاسمر ..ارجو الدخول والنشر في جميع النت
» رؤية الشيخ عبدالسلام الاسمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي