قوات خاصة من مصر وقطر والإمارات ساعدت الثوار الليبيين ضد القذافي
صفحة 1 من اصل 1
قوات خاصة من مصر وقطر والإمارات ساعدت الثوار الليبيين ضد القذافي
كشف تقرير عن الدور المهم الذي لعبته القوات الخاصة من عدد من الدول في القتال ضد النظام الليبي السابق لمعمر القذافي.
وقال إن أعدادا من القوات الخاصة من بريطانيا وفرنسا لعبت دورا كبيرا في تدريب المتمردون و العصابات المسلحة .والتخطيط للعمليات وقامت باختراقات في مدينة طرابلس التي سقطت الشهر الماضي بيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حيث عملت على المساعدة في تقدمهم نحوها.
أعد التقرير المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن، وأظهر أن قوات من قطر والإمارات ومصر وايطاليا وبلغاريا شاركت بقوات خاصة.
وقال إن وجود هذا العدد الكبير من قوات النخبة أدى إلى تسريع جهود الاطاحة بنظام القذافي التي استمرت ستة أشهر، وجاء هذا التواجد الكثيف للقوات الخاصة في وقت لعبت فيه طائرات دول الناتو والبوارج الحربية دورا في تدمير قدرات الجيش الليبي، وتشديد الحصار على النظام ومنع تدفق النفط والمواد الغذائية للعاصمة طرابلس.
وقال التقرير إن قوات خاصة من قطر والإمارات هي التي قادت عمليات التقدم نحو العاصمة.
وعلى الرغم من عدم وجود معلومات عن إعدادها إلا أن التقرير يقدر عدد الفرقة البريطانية بما بين 10-40 من وحدات أس آي أس، فيما نشرت فرنسا عددا مشابها أو أكثر لكن مصر تبدو الدولة الأكثر من ناحية أعداد جنودها حيث نشرت على ما يعتقد حوالى 100 دخلوا ليبيا في شهر (مارس) الماضي، وأرسلت كل من قطر والإمارات عشرين، أما بلغاريا فقد بلغ عدد جنود النخبة الذين أرسلتهم حوالى 12. وأشار التقرير إلى أن وجودهم على الأرض أدى لتحسين دقة التصويب وضرب الأهداف في الطلعات الجوية مما أدى لخفض عدد القتلى إلى حوالى مئة، خاصة أن عمليات تدمير الأهداف لم تؤد إلى وقوع ضحايا بسبب الأضرار الجانبية.
وأثنى التقرير على كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوز ووصفهما ببطلي الصدفة، ل
لأنهما قادا الجهود الدولية للتدخل العسكري واستصدار قرار 1973 لفرض حظر جوي واستخدام كل الوسائل الممكنة لحماية المدنيين، مما أدى الى تغيير المهمة من حماية المدنيين إلى الإطاحة بالنظام. وأشار المعهد المرتبط بالحكومة إلى أنهما أي كاميرون وساركوزي قادا حربا صغيرة محفوفة بالمخاطر وحققا فيها إنجازا.
ولم يستند التقرير الذي أشارت إليه صحيفة 'تايمز' على مصادر موثوقة بل اعتمد على تقارير صحفية، ومخبرين وصور فيديو وصور، ومع ذلك فالتقرير قدم صورة غير مسبوقة عن جهود القوات الخاصة التي ساعدت المقاتلين. وبحسب التقرير فإن هذه القوات الخاصة دخلت ليبيا بعد أيام من بداية الانتفاضة في 17 فبراير، حيث بدأت بالعمل في 23 فبراير.
وتم نشر الجنود على الرغم من الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة والخبرات العسكرية لطرفي النزاع. ويقول التقرير إن القوات الخاصة أرسلت في مهام خاصة في البداية من مثل إجلاء عمال النفط وجمع معلومات عن المقاتلين الذين بدأوا يحاربون النظام. ولكن عملهم توسع بعد ذلك من خلال تدريب وتقديم الاستشارة للمقاتلين، والقيام باختراق للمدن التي كانت تحت سيطرة النظام إضافة إلى تقييم أثر الغارات ودقتها، كما وفروا الحماية لقادة المعارضة المهمين، وهربوا أسلحة وقاموا بحراسة المنشآت الصناعية المهمة.ويقول التقرير إن التخطيط للزحف نحو طرابلس بدأ في (أبريل) حيث تم الاعتماد على قوات من قطر والإمارات، ويزعم التقرير أن هذه القوات قامت باختراق العاصمة واتصلت مع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .هناك حيث حضرتها لساعة الصفر.
ويقول التقرير إن معظم القوات الخاصة استخدمت لجمع معلومات من أجل تحسين قدرة مركز عمليات الناتو على تحديد واختراق العاصمة، وقاموا بنقل معدات وكذلك أداروا عمليات حرب نفسية.
وقال التقرير إن جنود الدول العربية الذين كان بمقدورهم التحرك بحرية بدون أن يكتشفهم الموالون للقذافي قاموا بالدور الأكبر في عمليات التدريب. ويقول التقرير إن قرار الزحف على طرابلس اتخذته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .لكنه جاء نتاجا للجهود التي قامت بها القوات الخاصة الأجنبية.
وقال إن أعدادا من القوات الخاصة من بريطانيا وفرنسا لعبت دورا كبيرا في تدريب المتمردون و العصابات المسلحة .والتخطيط للعمليات وقامت باختراقات في مدينة طرابلس التي سقطت الشهر الماضي بيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حيث عملت على المساعدة في تقدمهم نحوها.
أعد التقرير المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن، وأظهر أن قوات من قطر والإمارات ومصر وايطاليا وبلغاريا شاركت بقوات خاصة.
وقال إن وجود هذا العدد الكبير من قوات النخبة أدى إلى تسريع جهود الاطاحة بنظام القذافي التي استمرت ستة أشهر، وجاء هذا التواجد الكثيف للقوات الخاصة في وقت لعبت فيه طائرات دول الناتو والبوارج الحربية دورا في تدمير قدرات الجيش الليبي، وتشديد الحصار على النظام ومنع تدفق النفط والمواد الغذائية للعاصمة طرابلس.
وقال التقرير إن قوات خاصة من قطر والإمارات هي التي قادت عمليات التقدم نحو العاصمة.
وعلى الرغم من عدم وجود معلومات عن إعدادها إلا أن التقرير يقدر عدد الفرقة البريطانية بما بين 10-40 من وحدات أس آي أس، فيما نشرت فرنسا عددا مشابها أو أكثر لكن مصر تبدو الدولة الأكثر من ناحية أعداد جنودها حيث نشرت على ما يعتقد حوالى 100 دخلوا ليبيا في شهر (مارس) الماضي، وأرسلت كل من قطر والإمارات عشرين، أما بلغاريا فقد بلغ عدد جنود النخبة الذين أرسلتهم حوالى 12. وأشار التقرير إلى أن وجودهم على الأرض أدى لتحسين دقة التصويب وضرب الأهداف في الطلعات الجوية مما أدى لخفض عدد القتلى إلى حوالى مئة، خاصة أن عمليات تدمير الأهداف لم تؤد إلى وقوع ضحايا بسبب الأضرار الجانبية.
وأثنى التقرير على كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوز ووصفهما ببطلي الصدفة، ل
لأنهما قادا الجهود الدولية للتدخل العسكري واستصدار قرار 1973 لفرض حظر جوي واستخدام كل الوسائل الممكنة لحماية المدنيين، مما أدى الى تغيير المهمة من حماية المدنيين إلى الإطاحة بالنظام. وأشار المعهد المرتبط بالحكومة إلى أنهما أي كاميرون وساركوزي قادا حربا صغيرة محفوفة بالمخاطر وحققا فيها إنجازا.
ولم يستند التقرير الذي أشارت إليه صحيفة 'تايمز' على مصادر موثوقة بل اعتمد على تقارير صحفية، ومخبرين وصور فيديو وصور، ومع ذلك فالتقرير قدم صورة غير مسبوقة عن جهود القوات الخاصة التي ساعدت المقاتلين. وبحسب التقرير فإن هذه القوات الخاصة دخلت ليبيا بعد أيام من بداية الانتفاضة في 17 فبراير، حيث بدأت بالعمل في 23 فبراير.
وتم نشر الجنود على الرغم من الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة والخبرات العسكرية لطرفي النزاع. ويقول التقرير إن القوات الخاصة أرسلت في مهام خاصة في البداية من مثل إجلاء عمال النفط وجمع معلومات عن المقاتلين الذين بدأوا يحاربون النظام. ولكن عملهم توسع بعد ذلك من خلال تدريب وتقديم الاستشارة للمقاتلين، والقيام باختراق للمدن التي كانت تحت سيطرة النظام إضافة إلى تقييم أثر الغارات ودقتها، كما وفروا الحماية لقادة المعارضة المهمين، وهربوا أسلحة وقاموا بحراسة المنشآت الصناعية المهمة.ويقول التقرير إن التخطيط للزحف نحو طرابلس بدأ في (أبريل) حيث تم الاعتماد على قوات من قطر والإمارات، ويزعم التقرير أن هذه القوات قامت باختراق العاصمة واتصلت مع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .هناك حيث حضرتها لساعة الصفر.
ويقول التقرير إن معظم القوات الخاصة استخدمت لجمع معلومات من أجل تحسين قدرة مركز عمليات الناتو على تحديد واختراق العاصمة، وقاموا بنقل معدات وكذلك أداروا عمليات حرب نفسية.
وقال التقرير إن جنود الدول العربية الذين كان بمقدورهم التحرك بحرية بدون أن يكتشفهم الموالون للقذافي قاموا بالدور الأكبر في عمليات التدريب. ويقول التقرير إن قرار الزحف على طرابلس اتخذته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .لكنه جاء نتاجا للجهود التي قامت بها القوات الخاصة الأجنبية.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اهديك وسامي سيدي
adham-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1671
نقاط : 12785
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
. :
. :
رد: قوات خاصة من مصر وقطر والإمارات ساعدت الثوار الليبيين ضد القذافي
لعنة الله عليكم
اجزم من انهم ارسلوا عشرات الالاف من جرذانهم المرتزقة ولعنة الله بالدرجة الاولى على الدول العبرية التي تآمرت على ليبيا وطعنتها من الخلف
ولكن التاريخ لن يرحم
اجزم من انهم ارسلوا عشرات الالاف من جرذانهم المرتزقة ولعنة الله بالدرجة الاولى على الدول العبرية التي تآمرت على ليبيا وطعنتها من الخلف
ولكن التاريخ لن يرحم
????- زائر
مواضيع مماثلة
» قوات خاصة من مصر وقطر والإمارات ساعدت الثوار الليبيين ضد القذافي
» قوات أوروبية خاصة وخصوصا من فرنسا والدنمارك تذبح في الليبيين
» قوات فرنسية خاصة أعدمت ( الشهيد القذافي )
» روسيا تؤكد: قوات أمريكية خاصة وراء اغتيال القذافي..!!
» بوتين : قوات أمريكية خاصة قتلت القائد معمر القذافي
» قوات أوروبية خاصة وخصوصا من فرنسا والدنمارك تذبح في الليبيين
» قوات فرنسية خاصة أعدمت ( الشهيد القذافي )
» روسيا تؤكد: قوات أمريكية خاصة وراء اغتيال القذافي..!!
» بوتين : قوات أمريكية خاصة قتلت القائد معمر القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي