الرئيس التونسي يحذر من خطورة التدخل العسكري في سوريا
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس التونسي يحذر من خطورة التدخل العسكري في سوريا
الجزائر: حذر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي من خطورة التدخل العسكري في سوريا وقال:"إن الموقف في هذا البلد هو أعقد بكثير منه في ليبيا وإذا تدخلت أي قوة فهذا يعني اندلاع الحرب في كل المنطقة ما سيفتح المجال لتدخل الجميع، تركيا وإسرائيل وإيران وحزب الله ما يعني انفجار سوريا ومعها كل المنطقة".
وأعرب المرزوقي فى حديث لصحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد ، عن قلقه العميق على الثورة السورية لأنها أصبحت مسلحة . مشيرا إلى أنه طلب من كل من برهان غليون رئيس مجلس اللا وطني السورى وهيثم مناع منسق هيئة التنسيق من أجل التغيير في سوريا خلال زيارتهما لتونس مؤخرا بالعمل للوصول إلى جبهة وطنية تعيد الثورة السورية إلى مسارها الطبيعي وهو ألا تكون طائفية وأن تكون سلمية وبعيدة عن أي تدخل خارجي تنسقها قيادة موحدة تعطي أفقا للشعب السوري .
وأضاف المرزوقي أنه في حال استمرار التشرذم والتسلح فإن الثورة السورية ستفشل وهذه مأساة . موضحا في هذا الصدد أنه لم يكن مع تدخل الناتو في ليبيا وقال :"كنا نريد أن تبقى الثورة الليبية أصيلة وسلمية" .""" حقير ومنافق"
وحول مغزى اختياره بأن تكون طرابلس أول عاصمة يزورها بعد تعيينه رئيسا لتونس وليس للجزائر، قال المرزوقي :"إن زيارتي الأولى لليبيا كانت بسبب ظروف آنية حتمتها الأوضاع الأمنية والاقتصادية بين طرابلس وتونس حيث لا مجال للمفاضلة بين دول المغرب العربي فليس من العقل التفريق بين أصابع اليد الواحدة لكن المنطق يقول إن الأولوية يجب أن تمنح دائما للأصبع المصاب وفي حالتي فإن الأصبع الليبي هو المجروح فهناك الكثير من المشاكل الحارقة التي استوجبت منا المسارعة لمحاولة حلها".
وردا على سؤال حول مستقبل علاقات تونس بالسعودية في حال أصرت الرياض على استضافة بن علي وعدم تسلميه لتونس، قال :"إن السعودية دولة عربية كبيرة وشقيقة ونحرص على أن تكون علاقتنا بها في حالة مثلى لكننا في المقابل نأمل أن يتفهم الإخوة في الرياض بأن مطالبتنا بتسليم بن علي هي حق مشروع للشعب التونسي ذلك أن الإسلام لا يجيز إجارة الطغاة الذين حاربوا الدين وسفكوا الدماء ثم إننا نريد من هذا الرجل أن يدلنا على أموال التونسيين المنهوبة".
وحول العلاقات التونسية الفلسطينية فى ضوء رفض الرئيس الفلسطيني أبو مازن زيارة تونس فيما قام اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة بالزيارة مؤخرا ، قال الرئيس التونسي :"إن الرئيس الفلسطيني لم يرفض الزيارة بل اعتذر عنها كما أن تونس كانت ترغب في استقبال محمود عباس انطلاقا من إرادتها في التعامل مع كل الأطراف مع عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ولذلك جاء تأكيدنا لإسماعيل هنية خلال زيارته مؤخرا لتونس على أهمية المصالحة الوطنية".
وردا على سؤال الأوضاع التونسية الداخلية على الصعيد الأمني والإقتصادى في ظل استمرار الاعتصامات وتزايدها، قال " عندما تقوم بثورة هذا يعني انهيار عالم وقيام عالم جديد ولا بد من وقت لتصفية التركة ولا أدل على ذلك من الثورة الفرنسية التي قامت في 1789 وأخذت تقريبا 70 عاما لتحقق أهدافها نحن على العكس من هذا وجدنا التوازن السياسي بسرعة بعد انهيار النظام القديم وذلك في أقل من عام وهذا أمر غير مسبوق".
وأضاف أنه تم فى أقل من سنة إسقاط الديكتاتورية وبناء نظام ديمقراطي وأجراء انتخابات حرة وناجحة بكل المقاييس وأسفرت عن حكومة ائتلاف وطني .
وحول العلاقات بين تونس والجزائر فى ضوء عدم تدخل الأخيرة أيام الثورة التونسية، قال المرزوقي :"إن أحسن موقف تنتهجه الدول المجاورة لشعب يفجر ثورة هو التزامها بعدم التدخل لا في اتجاه ولا في آخر انطلاقا من حقيقة أن الشعب وحده يملك الحق في إعلان الثورة وفي تحديد مصيرها وبناء الدولة".
واستطرد قائلا :"إنني أعتبر موقف الجزائر التي تركت الثورة في مجراها الطبيعي خيارا صائبا وهذا ما ستفعله تونس التي لن تتدخل في مسارات الشعوب الأخرى على اعتبار أن التدخل الأجنبي عادة يعطل المسارات الطبيعية للشعوب".
وردا على سؤال حول امكانية فرض الحجاب ومنع الخمور فى تونس بعد وصول الاسلاميين للسلطة، قال :"نحن شعب عربي مسلم لكننا نؤمن في نفس الوقت بالحقوق الفردية والجماعية وقلنا إننا لن نبني دولة دينية ولا دولة علمانية على الطريقة الفرنسية بل نهدف إلى بناء الدولة المدنية ".
ليعلم الجرذان راي الجميع الحقيقي فيهم
http://www.moheet.com/2012/01/15/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84/
وأعرب المرزوقي فى حديث لصحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد ، عن قلقه العميق على الثورة السورية لأنها أصبحت مسلحة . مشيرا إلى أنه طلب من كل من برهان غليون رئيس مجلس اللا وطني السورى وهيثم مناع منسق هيئة التنسيق من أجل التغيير في سوريا خلال زيارتهما لتونس مؤخرا بالعمل للوصول إلى جبهة وطنية تعيد الثورة السورية إلى مسارها الطبيعي وهو ألا تكون طائفية وأن تكون سلمية وبعيدة عن أي تدخل خارجي تنسقها قيادة موحدة تعطي أفقا للشعب السوري .
وأضاف المرزوقي أنه في حال استمرار التشرذم والتسلح فإن الثورة السورية ستفشل وهذه مأساة . موضحا في هذا الصدد أنه لم يكن مع تدخل الناتو في ليبيا وقال :"كنا نريد أن تبقى الثورة الليبية أصيلة وسلمية" .""" حقير ومنافق"
وحول مغزى اختياره بأن تكون طرابلس أول عاصمة يزورها بعد تعيينه رئيسا لتونس وليس للجزائر، قال المرزوقي :"إن زيارتي الأولى لليبيا كانت بسبب ظروف آنية حتمتها الأوضاع الأمنية والاقتصادية بين طرابلس وتونس حيث لا مجال للمفاضلة بين دول المغرب العربي فليس من العقل التفريق بين أصابع اليد الواحدة لكن المنطق يقول إن الأولوية يجب أن تمنح دائما للأصبع المصاب وفي حالتي فإن الأصبع الليبي هو المجروح فهناك الكثير من المشاكل الحارقة التي استوجبت منا المسارعة لمحاولة حلها".
وردا على سؤال حول مستقبل علاقات تونس بالسعودية في حال أصرت الرياض على استضافة بن علي وعدم تسلميه لتونس، قال :"إن السعودية دولة عربية كبيرة وشقيقة ونحرص على أن تكون علاقتنا بها في حالة مثلى لكننا في المقابل نأمل أن يتفهم الإخوة في الرياض بأن مطالبتنا بتسليم بن علي هي حق مشروع للشعب التونسي ذلك أن الإسلام لا يجيز إجارة الطغاة الذين حاربوا الدين وسفكوا الدماء ثم إننا نريد من هذا الرجل أن يدلنا على أموال التونسيين المنهوبة".
وحول العلاقات التونسية الفلسطينية فى ضوء رفض الرئيس الفلسطيني أبو مازن زيارة تونس فيما قام اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة بالزيارة مؤخرا ، قال الرئيس التونسي :"إن الرئيس الفلسطيني لم يرفض الزيارة بل اعتذر عنها كما أن تونس كانت ترغب في استقبال محمود عباس انطلاقا من إرادتها في التعامل مع كل الأطراف مع عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ولذلك جاء تأكيدنا لإسماعيل هنية خلال زيارته مؤخرا لتونس على أهمية المصالحة الوطنية".
وردا على سؤال الأوضاع التونسية الداخلية على الصعيد الأمني والإقتصادى في ظل استمرار الاعتصامات وتزايدها، قال " عندما تقوم بثورة هذا يعني انهيار عالم وقيام عالم جديد ولا بد من وقت لتصفية التركة ولا أدل على ذلك من الثورة الفرنسية التي قامت في 1789 وأخذت تقريبا 70 عاما لتحقق أهدافها نحن على العكس من هذا وجدنا التوازن السياسي بسرعة بعد انهيار النظام القديم وذلك في أقل من عام وهذا أمر غير مسبوق".
وأضاف أنه تم فى أقل من سنة إسقاط الديكتاتورية وبناء نظام ديمقراطي وأجراء انتخابات حرة وناجحة بكل المقاييس وأسفرت عن حكومة ائتلاف وطني .
وحول العلاقات بين تونس والجزائر فى ضوء عدم تدخل الأخيرة أيام الثورة التونسية، قال المرزوقي :"إن أحسن موقف تنتهجه الدول المجاورة لشعب يفجر ثورة هو التزامها بعدم التدخل لا في اتجاه ولا في آخر انطلاقا من حقيقة أن الشعب وحده يملك الحق في إعلان الثورة وفي تحديد مصيرها وبناء الدولة".
واستطرد قائلا :"إنني أعتبر موقف الجزائر التي تركت الثورة في مجراها الطبيعي خيارا صائبا وهذا ما ستفعله تونس التي لن تتدخل في مسارات الشعوب الأخرى على اعتبار أن التدخل الأجنبي عادة يعطل المسارات الطبيعية للشعوب".
وردا على سؤال حول امكانية فرض الحجاب ومنع الخمور فى تونس بعد وصول الاسلاميين للسلطة، قال :"نحن شعب عربي مسلم لكننا نؤمن في نفس الوقت بالحقوق الفردية والجماعية وقلنا إننا لن نبني دولة دينية ولا دولة علمانية على الطريقة الفرنسية بل نهدف إلى بناء الدولة المدنية ".
ليعلم الجرذان راي الجميع الحقيقي فيهم
http://www.moheet.com/2012/01/15/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84/
adiga-
- الجنس :
عدد المساهمات : 380
نقاط : 10170
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: الرئيس التونسي يحذر من خطورة التدخل العسكري في سوريا
لعنة الله عليك وعلى امثالك كم انت منافق وخنزير وحقير ونذل
اتفووووووووووووووووووووووووو عليك يا جرذ تونس
اتفووووووووووووووووووووووووو عليك يا جرذ تونس
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي