بلدي المنخور بالجواسيس..؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بلدي المنخور بالجواسيس..؟
بلدي المنخور بالجواسيس...؟
كلمة جاسوس هي اسم الفاعل من (جس ) .
وفي القران الكريم (( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ ولا تَجَسَّسُوا )).
وفي السنة النبوية احاديث كثيره في النهي عن التجسس والاظطلاع على عورات الغير وتتبعها ومدى فضاغة
تلك الفعلة وحقارتها.
وهناك تعريفات كثيرة للجاسوس لعل ابسطها هو الشخص الذي ينقل المعلومات والاخبار الى العدو بمقابل ما. والجاسيوسية اصبحت الان علم بحد ذاتة خاصة مع التقدم العلمي والتقنيات الحديثة .
ولم تعد تجسس فرد او مجموعة بل المسئلة اصبحت تجسس دول على دول اخرى واصبحا عالمنا مملوء بالجواسيس .
ولم يعد عمل الجواسيس مقتصرا على وقت الحرب بل أصبحت المسئلة من ضرورات الامن الوطني لكل دولة خاصة مع الدول التي تجاورها .. واصبح لكل دولة جواسيسها ومخابراتها. وبرغم وجود الاقمار الاصطناعية وطائرات التجسس وكل التقنيات الحديثة تبقى الحاجة الى جواسيس على الارض .
وتاريخ الجاسيوسية يقول ان الجاسوسية لااخلاق فيها ولا مشاعر انسانية بل على النقيض تماما من صفات الجاسوس ان يتجرد من انسانيتة قبل كل شئ . ومستعملا اخطر ادوات الجاسوية و هما المال والنساء .
ومن اشهر وكالات التجسس هما وكالة المخابرات الامريكية (CIA) و التي يبلغ عدد موضفيها قرابة ربع مليون موظف ؟؟؟ والروسية (KGB) وجهاز الموساد الاسرائيلي الذي أنشي قبل ان تستعمر فلسطين بعشرت السنيين ؟؟ والذي اضر وساهم في تدمير الوطن العربي وبقاءه في حالة من التخلف والجمود
وابسط مثال هنا هو تصفية الالاف من العلماء العراقيين والعرب ..
ان الدور الذي لعبتة هده الاجهزة ساهم في عززة استقرار دول وغير جكومات وروساء
بل ازال دولا وانشئ اخرى على الخريطة .
والصراع بين اجهزة المخابرات هو صورة واضحة للصراع بين الدول والامم والذي لن يتوقف الى يوم القيامة.. فلكل دوله امنها القومي او الوطني والذي تحمية وتصونة بكل الطرق والاساليب .
في عرفنا الشعبي عرف الجاسوس ايام الترك والطليان بأسم (البصاص)
أي الذي يبلغ لاسيادة المستعمرين عن اخوانه واهله المقاومين ويوشي بهم .
أي ان الجاسوس للترك او الطليان او العدو عموما هو شخص منا وفينا ومن بني جلدتنا ولعل بعض التقصي عن الاسباب التي جعلت منه جاسوسا سيقودنا الى نتيجة انه اما يحب السلطة او المال وتوابعهم ..
وهو ما يجعله يفعل ذلك ويتجسس على وطنه وبلده.
وطوال تاريخنا كان البصاص منبوذا ومكروها من المجتمع بل ويحمل هذا العار الاجتماعي طوال حياته ويتعداه الى ابناءه واحفاده فالشعوب لاتنسى ...
ومن كان جده بصاصا عند الطليان فكل الناس تعايره بفعله جده (رغم ان ذلك ليس ذنبه) لكن ذنب جده او ابيه الذي بدل ان يخلف له صيتا وفخارا خلف له عار البصاصة واللقاقه.
في السنوات الماضية عندما بدأ التحول في السياسة الليبية وتم فتح ليبيا امام الاستثمار الاجنبي دخلت الاف الشركات الاجنبية وكل العالم يعرف انه مدراء هذه الشركات هم في الغالب ضباط في اجهزة مخابرات بلدانهم .
وهكذا توافدت عشرات من اجهزة المخابرات على ليبيا الغنية ودات الموارد والاحتياطيات الهائله .والمجهولة التي كانت الى وقت قريب عصية عليهم ..
والمتابع لتلك الفترة يدرك ان الامن الوطني الليبي اصبح في خطر ويواجهة تحديا حقيقيا .
واحد اهم الاخطار هو تجنيد اشخاص مسئولين ومقربين من القيادة وفي مواقع حساسة .
واحدى القصص المشهورة هي قصة تجنيد احد أمناء اللجان الشعبية العامة من قبل ( أمراة ) وذلك في خطة محكمة تبدأ بأغواءه ثم تسجيلة ثم ابتزازة وهكذا الى أن فاحت رائحة تلك القذارة وانكشف الامر بقدرة السميع العليم .
ولعل أحد الامثلة على علاقة الشركات بالدول هو شراء اكبر مصرف ليبي خاص وهو مصرف التجارة والتنمية ومقرة في بنغازي واصحابه هم مترفين وتجار ليبين . من قبل القطريين قبل بداية الاحداث في ليبيا بفترة ؟؟؟
وكثير من الشركات التي كانت تدخل لليبيا كانت واجهة لشركات ضخمة متعددة الجنسيات تسعى للسيطرة والهيمنة على الاقتصاد الليبي باسم الاستثمار الاجنبي والتطوير وووو.
ايضا كانت السفارت الاجنبية وموظفيها احد الاخطار واحدى القصص التي حدثت قبل مدة كانت واقعة زيارة مسئول في السفارة الايرانية في طرابلس لمنطقة في غرب ليبيا تعتنق المذهب الاباضي ؟
يضا قصة الجاسوس من كوريا الجنوبية الذي كان يعمل في سفارة بلادة في طرابلس ويقوم بجمع معلومات عن الجيش الليبي . وكذلك الجاسوس الاسرائيلي .وغيره كثير مما خفي وبالتأكيد هو أعظم .
ايضا قصة تسريبات ويليكس وبرقيات السفير الامريكي في ليبيا والتي كادت ان تتسبب في ازمة دبلوماسية بين ليبيا وامريكا والتي تنم عن جهل واضح للامريكان عن طبيعة ليبيا وماهيتها .
لكنها اضهرت مدى هشاشة الكثير من الشخصيات في الدولة الليبية وامكانية تجنيدهم واختراقهم بسهولة .
ودقت ناقوس خطر أن بلدنا مملوء بالجواسيس من كل اصقاع البسيطة .
وأن هناك الكثير من المسئولين المخترقين؟
وادكر من بضع سنوات حدثني صديق عن احد اقاربة كان موفدا في دورة تدريبية للجيش الليبي في مصر وكان من ضمن برنامج الدورة دروس في المخابرات واساليبها يومها طلب منهم المحاضر و(هو ضابط كبيرفي المخابرات المصرية ) ان يختارو عشوائيا شخصيتين ليبييتين وهو سيتحدث عنهم واختاروا شخصيتين غير مشهورتين كثيرا وفوجئ الليبيين بكم المعلومات الضخمة والشخصية التي اوردها لهم المحاضرا عن هذين الشخصيتين . بل وصل به الامر الى الامور العائلية والاجتماعية ؟؟
يومها قال صديقي ان قريبه شعر بالخوف الكبير وبالمرارة على مستقبل ليبيا وامنها في ظل هذا الكم من الاختراق.
وهذا يفضح ضاهرة اخرى خطيرة وهي ان نساء ليبيات تم اختراقهن وتجنيدهن وهو شئ يستفز الشعور العام والمناخ المحافظ السائد في ليبيا .
وعندما بدأت الاحداث في ليبيا في العام الماضي سردت لنا صحف الغرب خبر تجنيد نوري المسماري من المخابرات الفرنسية وقريبه في بنغازي الذي تم اعتقالة قبل الاحداث بايام .
ثم خبر تجنيد شلقم من المخابرات الايطالية وهو ما شكل ضربة قوية للقيادة الليبية في ذلك الوقت .
بل ان احدى التسريبات ان مصدرا غربيا أخبر عمر موسى انه يجب اتخاذ قرارت سريعة ضد ليبيا وأن هناك شخصا مقربا من المرحوم معمر القذافي سيغتاله في غضون ايام .
ثم توالت الخيانات وعلى رأي فضائيات النفط الخليجية (الانشقاقات) .
مما أعطى انطباعا ان الكثير منهم كان مجندا اصلا ولم تحن له الفرصة الا الان . ايضا كان غريبا جدا انشقاق عبدالجليل وعبدالفتاح يونس وتغير موقفهم الى الاتجاة المضاد وهم قبل يومين كانوا يمثلون الدولة يعطي انطباعا بأن هذا الامر مخطط له مسبقا .
مع أني أميل للرأي القائل أن عبدالفتاح يونس تم تهديده وابتزازه . ومن ثم وجد نفسه في موقف لايستطيع معه التراجع ( وانا هنا لا أبرر له خيانتة لكن مجرد تحليل للوقائع قد يجانبه الصواب ).
ايضا هروب فرحات بن اقداره (محافظ مصرف ليبيا المركزي) . ومعرفتة بكل الاصول الليبية ومفاتيحها كان له دور كبيرا في السيطرة على الاموال الليبية من الغرب الصليبي ومانتج عنه بعد ذلك من صعوبات.
ولعل هروب موسى كوسه (رغم ان بعض الروايات تقول انه تم اختطافه او ابتزازة) كان له تأثير كبير على مجريات الاحداث .
خاصة وأنه على رأس الدبلوماسية الليبيه وبحكم عملة يعتبر من القيادات المفصليه للدولة الليبية . وهروبه كشف ظهر الدوله الليبية خاصة بعد التحقيقات التي اجراها معة البريطانيون واعطاهم كل شئ ...
ايضا ضاهرة انشقاق السفراء في دول بعينها وبهذه السرعة يجعلنا نتسأل لماذا هولاء بالذات وليس غيرهم .
ولماذا ألان . بل كيف تم اختيارهم وووو.
كذلك الجواسيس الذين تم القبض عليهم وهم يعطون الاحداثيات للناتو واعوانه . والذين وبصراحة ولليوم لم استطع أن افهم على أي أساس فعلوا ذلك . وكيف ظلوا على قيد الحياة وهم يحملون كل هذا العااار .
مع ان كل شرائع العالم وقوانينة تعاقب الجاسوس بالاعدام . خاصة في حالة الحرب .
وبين هولاء وهولاء من يتصنت على المكالمات ويسجلها ومن ينقل الاخبار ولعل مانشرتة صحيفة السفير اللبناني عن شخص متعهد تموين للجيش الليبي لقبة المجبري وقيامة بتزويد الناتو بكل المعلومات عن الجيش الليبي ونقاط القيادة والسيطرة . بل وتجنيده لعدد من الظباط يترك مرارة في الحلق لن تزول بسهوله.
وهناك الاخطر وهو من اختاران يعمل في السر ولا يعلن انشقاقة حتى أخر لحظة. ايضا مافعله البراني اشكال وتسليمة لطرابلس بكل السهولة مقابل حقن الدم ونسى الاهبل ان الدم الذي سال فقط في طرابلس وحدها كان انهاراا . هذا عدى سرت موطن اهله وعشيرتة ؟؟
ان كثرة الجواسيس والمنشقين والخونة الليبيين بقدر ما يؤلمنا ويقض مضاجعنا الا انه يصدمنا بحقيقة يجب ان نأخذ منها العبر وهي اننا تغيرنا وان الشعب الليبي لم يعد مثل قبل . وان منظومة القيم اهتزت واصبح الخائن حاقنا للدم . والمتؤاطي مع الاجنبي ثائر . وقتل الليبي لليبي تحرير ؟ وتقطيع الجثث جهاد ؟ وتدمير المدن حرب تحرير؟
وان ليبيا كانت طوال الشهور الماضية وقبل احتلال طرابلس تواجة اربعين دولة واموال العرب المتخاذلين واسلحة الغرب الصليبي المتطورة وليبيين رضوا ان يكونوا للاجنبي مطية .
ومع كل هولاء جواسيس ليبيين في كل مكان ؟؟
وان ليبيا كانت منخورة بالجواسيس لدرجة لا يتصورها عقل .
وعلى رأي الدكتور شاكير كلما أنشق او خان او هرب أحد فأن هذا نفض للعرجون
والذي فؤجنا جميعا بكثرة الحشف والسوس فيه.!
ولماذا بقى كل هذا الحشف والسوس طوال السنيين الماضيات ؟؟
وياوطني ا العظيم برغم كل هذا العدد الكبير من الجواسيس والعملاء يقول لنا التاريخ أن المستعمر واعوانه وجواسيسة لايمكن ان يكونوا بناة الاوطان والبلدان بل هم سراق للموارد والاموال وللمستقبل .
بوبكر الزوي
14-11-2012
كلمة جاسوس هي اسم الفاعل من (جس ) .
وفي القران الكريم (( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ ولا تَجَسَّسُوا )).
وفي السنة النبوية احاديث كثيره في النهي عن التجسس والاظطلاع على عورات الغير وتتبعها ومدى فضاغة
تلك الفعلة وحقارتها.
وهناك تعريفات كثيرة للجاسوس لعل ابسطها هو الشخص الذي ينقل المعلومات والاخبار الى العدو بمقابل ما. والجاسيوسية اصبحت الان علم بحد ذاتة خاصة مع التقدم العلمي والتقنيات الحديثة .
ولم تعد تجسس فرد او مجموعة بل المسئلة اصبحت تجسس دول على دول اخرى واصبحا عالمنا مملوء بالجواسيس .
ولم يعد عمل الجواسيس مقتصرا على وقت الحرب بل أصبحت المسئلة من ضرورات الامن الوطني لكل دولة خاصة مع الدول التي تجاورها .. واصبح لكل دولة جواسيسها ومخابراتها. وبرغم وجود الاقمار الاصطناعية وطائرات التجسس وكل التقنيات الحديثة تبقى الحاجة الى جواسيس على الارض .
وتاريخ الجاسيوسية يقول ان الجاسوسية لااخلاق فيها ولا مشاعر انسانية بل على النقيض تماما من صفات الجاسوس ان يتجرد من انسانيتة قبل كل شئ . ومستعملا اخطر ادوات الجاسوية و هما المال والنساء .
ومن اشهر وكالات التجسس هما وكالة المخابرات الامريكية (CIA) و التي يبلغ عدد موضفيها قرابة ربع مليون موظف ؟؟؟ والروسية (KGB) وجهاز الموساد الاسرائيلي الذي أنشي قبل ان تستعمر فلسطين بعشرت السنيين ؟؟ والذي اضر وساهم في تدمير الوطن العربي وبقاءه في حالة من التخلف والجمود
وابسط مثال هنا هو تصفية الالاف من العلماء العراقيين والعرب ..
ان الدور الذي لعبتة هده الاجهزة ساهم في عززة استقرار دول وغير جكومات وروساء
بل ازال دولا وانشئ اخرى على الخريطة .
والصراع بين اجهزة المخابرات هو صورة واضحة للصراع بين الدول والامم والذي لن يتوقف الى يوم القيامة.. فلكل دوله امنها القومي او الوطني والذي تحمية وتصونة بكل الطرق والاساليب .
في عرفنا الشعبي عرف الجاسوس ايام الترك والطليان بأسم (البصاص)
أي الذي يبلغ لاسيادة المستعمرين عن اخوانه واهله المقاومين ويوشي بهم .
أي ان الجاسوس للترك او الطليان او العدو عموما هو شخص منا وفينا ومن بني جلدتنا ولعل بعض التقصي عن الاسباب التي جعلت منه جاسوسا سيقودنا الى نتيجة انه اما يحب السلطة او المال وتوابعهم ..
وهو ما يجعله يفعل ذلك ويتجسس على وطنه وبلده.
وطوال تاريخنا كان البصاص منبوذا ومكروها من المجتمع بل ويحمل هذا العار الاجتماعي طوال حياته ويتعداه الى ابناءه واحفاده فالشعوب لاتنسى ...
ومن كان جده بصاصا عند الطليان فكل الناس تعايره بفعله جده (رغم ان ذلك ليس ذنبه) لكن ذنب جده او ابيه الذي بدل ان يخلف له صيتا وفخارا خلف له عار البصاصة واللقاقه.
في السنوات الماضية عندما بدأ التحول في السياسة الليبية وتم فتح ليبيا امام الاستثمار الاجنبي دخلت الاف الشركات الاجنبية وكل العالم يعرف انه مدراء هذه الشركات هم في الغالب ضباط في اجهزة مخابرات بلدانهم .
وهكذا توافدت عشرات من اجهزة المخابرات على ليبيا الغنية ودات الموارد والاحتياطيات الهائله .والمجهولة التي كانت الى وقت قريب عصية عليهم ..
والمتابع لتلك الفترة يدرك ان الامن الوطني الليبي اصبح في خطر ويواجهة تحديا حقيقيا .
واحد اهم الاخطار هو تجنيد اشخاص مسئولين ومقربين من القيادة وفي مواقع حساسة .
واحدى القصص المشهورة هي قصة تجنيد احد أمناء اللجان الشعبية العامة من قبل ( أمراة ) وذلك في خطة محكمة تبدأ بأغواءه ثم تسجيلة ثم ابتزازة وهكذا الى أن فاحت رائحة تلك القذارة وانكشف الامر بقدرة السميع العليم .
ولعل أحد الامثلة على علاقة الشركات بالدول هو شراء اكبر مصرف ليبي خاص وهو مصرف التجارة والتنمية ومقرة في بنغازي واصحابه هم مترفين وتجار ليبين . من قبل القطريين قبل بداية الاحداث في ليبيا بفترة ؟؟؟
وكثير من الشركات التي كانت تدخل لليبيا كانت واجهة لشركات ضخمة متعددة الجنسيات تسعى للسيطرة والهيمنة على الاقتصاد الليبي باسم الاستثمار الاجنبي والتطوير وووو.
ايضا كانت السفارت الاجنبية وموظفيها احد الاخطار واحدى القصص التي حدثت قبل مدة كانت واقعة زيارة مسئول في السفارة الايرانية في طرابلس لمنطقة في غرب ليبيا تعتنق المذهب الاباضي ؟
يضا قصة الجاسوس من كوريا الجنوبية الذي كان يعمل في سفارة بلادة في طرابلس ويقوم بجمع معلومات عن الجيش الليبي . وكذلك الجاسوس الاسرائيلي .وغيره كثير مما خفي وبالتأكيد هو أعظم .
ايضا قصة تسريبات ويليكس وبرقيات السفير الامريكي في ليبيا والتي كادت ان تتسبب في ازمة دبلوماسية بين ليبيا وامريكا والتي تنم عن جهل واضح للامريكان عن طبيعة ليبيا وماهيتها .
لكنها اضهرت مدى هشاشة الكثير من الشخصيات في الدولة الليبية وامكانية تجنيدهم واختراقهم بسهولة .
ودقت ناقوس خطر أن بلدنا مملوء بالجواسيس من كل اصقاع البسيطة .
وأن هناك الكثير من المسئولين المخترقين؟
وادكر من بضع سنوات حدثني صديق عن احد اقاربة كان موفدا في دورة تدريبية للجيش الليبي في مصر وكان من ضمن برنامج الدورة دروس في المخابرات واساليبها يومها طلب منهم المحاضر و(هو ضابط كبيرفي المخابرات المصرية ) ان يختارو عشوائيا شخصيتين ليبييتين وهو سيتحدث عنهم واختاروا شخصيتين غير مشهورتين كثيرا وفوجئ الليبيين بكم المعلومات الضخمة والشخصية التي اوردها لهم المحاضرا عن هذين الشخصيتين . بل وصل به الامر الى الامور العائلية والاجتماعية ؟؟
يومها قال صديقي ان قريبه شعر بالخوف الكبير وبالمرارة على مستقبل ليبيا وامنها في ظل هذا الكم من الاختراق.
وهذا يفضح ضاهرة اخرى خطيرة وهي ان نساء ليبيات تم اختراقهن وتجنيدهن وهو شئ يستفز الشعور العام والمناخ المحافظ السائد في ليبيا .
وعندما بدأت الاحداث في ليبيا في العام الماضي سردت لنا صحف الغرب خبر تجنيد نوري المسماري من المخابرات الفرنسية وقريبه في بنغازي الذي تم اعتقالة قبل الاحداث بايام .
ثم خبر تجنيد شلقم من المخابرات الايطالية وهو ما شكل ضربة قوية للقيادة الليبية في ذلك الوقت .
بل ان احدى التسريبات ان مصدرا غربيا أخبر عمر موسى انه يجب اتخاذ قرارت سريعة ضد ليبيا وأن هناك شخصا مقربا من المرحوم معمر القذافي سيغتاله في غضون ايام .
ثم توالت الخيانات وعلى رأي فضائيات النفط الخليجية (الانشقاقات) .
مما أعطى انطباعا ان الكثير منهم كان مجندا اصلا ولم تحن له الفرصة الا الان . ايضا كان غريبا جدا انشقاق عبدالجليل وعبدالفتاح يونس وتغير موقفهم الى الاتجاة المضاد وهم قبل يومين كانوا يمثلون الدولة يعطي انطباعا بأن هذا الامر مخطط له مسبقا .
مع أني أميل للرأي القائل أن عبدالفتاح يونس تم تهديده وابتزازه . ومن ثم وجد نفسه في موقف لايستطيع معه التراجع ( وانا هنا لا أبرر له خيانتة لكن مجرد تحليل للوقائع قد يجانبه الصواب ).
ايضا هروب فرحات بن اقداره (محافظ مصرف ليبيا المركزي) . ومعرفتة بكل الاصول الليبية ومفاتيحها كان له دور كبيرا في السيطرة على الاموال الليبية من الغرب الصليبي ومانتج عنه بعد ذلك من صعوبات.
ولعل هروب موسى كوسه (رغم ان بعض الروايات تقول انه تم اختطافه او ابتزازة) كان له تأثير كبير على مجريات الاحداث .
خاصة وأنه على رأس الدبلوماسية الليبيه وبحكم عملة يعتبر من القيادات المفصليه للدولة الليبية . وهروبه كشف ظهر الدوله الليبية خاصة بعد التحقيقات التي اجراها معة البريطانيون واعطاهم كل شئ ...
ايضا ضاهرة انشقاق السفراء في دول بعينها وبهذه السرعة يجعلنا نتسأل لماذا هولاء بالذات وليس غيرهم .
ولماذا ألان . بل كيف تم اختيارهم وووو.
كذلك الجواسيس الذين تم القبض عليهم وهم يعطون الاحداثيات للناتو واعوانه . والذين وبصراحة ولليوم لم استطع أن افهم على أي أساس فعلوا ذلك . وكيف ظلوا على قيد الحياة وهم يحملون كل هذا العااار .
مع ان كل شرائع العالم وقوانينة تعاقب الجاسوس بالاعدام . خاصة في حالة الحرب .
وبين هولاء وهولاء من يتصنت على المكالمات ويسجلها ومن ينقل الاخبار ولعل مانشرتة صحيفة السفير اللبناني عن شخص متعهد تموين للجيش الليبي لقبة المجبري وقيامة بتزويد الناتو بكل المعلومات عن الجيش الليبي ونقاط القيادة والسيطرة . بل وتجنيده لعدد من الظباط يترك مرارة في الحلق لن تزول بسهوله.
وهناك الاخطر وهو من اختاران يعمل في السر ولا يعلن انشقاقة حتى أخر لحظة. ايضا مافعله البراني اشكال وتسليمة لطرابلس بكل السهولة مقابل حقن الدم ونسى الاهبل ان الدم الذي سال فقط في طرابلس وحدها كان انهاراا . هذا عدى سرت موطن اهله وعشيرتة ؟؟
ان كثرة الجواسيس والمنشقين والخونة الليبيين بقدر ما يؤلمنا ويقض مضاجعنا الا انه يصدمنا بحقيقة يجب ان نأخذ منها العبر وهي اننا تغيرنا وان الشعب الليبي لم يعد مثل قبل . وان منظومة القيم اهتزت واصبح الخائن حاقنا للدم . والمتؤاطي مع الاجنبي ثائر . وقتل الليبي لليبي تحرير ؟ وتقطيع الجثث جهاد ؟ وتدمير المدن حرب تحرير؟
وان ليبيا كانت طوال الشهور الماضية وقبل احتلال طرابلس تواجة اربعين دولة واموال العرب المتخاذلين واسلحة الغرب الصليبي المتطورة وليبيين رضوا ان يكونوا للاجنبي مطية .
ومع كل هولاء جواسيس ليبيين في كل مكان ؟؟
وان ليبيا كانت منخورة بالجواسيس لدرجة لا يتصورها عقل .
وعلى رأي الدكتور شاكير كلما أنشق او خان او هرب أحد فأن هذا نفض للعرجون
والذي فؤجنا جميعا بكثرة الحشف والسوس فيه.!
ولماذا بقى كل هذا الحشف والسوس طوال السنيين الماضيات ؟؟
وياوطني ا العظيم برغم كل هذا العدد الكبير من الجواسيس والعملاء يقول لنا التاريخ أن المستعمر واعوانه وجواسيسة لايمكن ان يكونوا بناة الاوطان والبلدان بل هم سراق للموارد والاموال وللمستقبل .
بوبكر الزوي
14-11-2012
بوبكرالزوي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 316
نقاط : 10592
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
. :
. :
رد: بلدي المنخور بالجواسيس..؟
شكرا اخي على هذا الموضوع
لعنة الله على كل الجواسيس والخونة والعملاء
حسبي الله ونعم الوكيل بكل من تجسس وخان وتآمر وقتل ونهب وسلب وسرق ودمر ووشى وقبض ودفع ووووووو
لعنة الله على كل الجواسيس والخونة والعملاء
حسبي الله ونعم الوكيل بكل من تجسس وخان وتآمر وقتل ونهب وسلب وسرق ودمر ووشى وقبض ودفع ووووووو
????- زائر
رد: بلدي المنخور بالجواسيس..؟
شكرا اخي الكريم
بوبكرالزوي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 316
نقاط : 10592
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
. :
. :
رد: بلدي المنخور بالجواسيس..؟
شكرا لاخي الكريم على موضوعك و ساتحدث عن الحس والهاجس الوطني اين وطنيتهم واين مبادئهم والاهم اين اجهزة الدولة عن المخابرات والجواسيس ايعقل ان تكون بكل مؤسساتها نائمة في العسل وتتعامل مع الكل بحسن نية
بصراحة استغرب كل الخبث والحقد على ليبيا
مالذي فعلته ليبيا والاهم ماذا فعل القذافي حتى يحصد كل هذا العداء .ربما احد اخواني الليبيين يجيب على اسئلتي اذا كانت هناك اجابة !!!!!!!!
بصراحة استغرب كل الخبث والحقد على ليبيا
مالذي فعلته ليبيا والاهم ماذا فعل القذافي حتى يحصد كل هذا العداء .ربما احد اخواني الليبيين يجيب على اسئلتي اذا كانت هناك اجابة !!!!!!!!
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 10274
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: بلدي المنخور بالجواسيس..؟
لعنة الله على كل الجواسيس والخونة والعملاء
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21114
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي