جون سواير يعتبر المقرحي صديقا ويؤمن ببراءته ويأمل ان تظهر الحقيقة يوما ما
صفحة 1 من اصل 1
جون سواير يعتبر المقرحي صديقا ويؤمن ببراءته ويأمل ان تظهر الحقيقة يوما ما
جون سواير يعتبر المقرحي صديقا ويؤمن ببراءته ويأمل ان تظهر الحقيقة يوما ما
لندن
ـ'القدس العربي': 'هل قتل القذافي ابنتي؟' هو فيلم وثائقي بثته محطة 'اي
تي في' البريطانية ليلة امس وهو رحلة والد ضحية من ضحايا الطائرة الامريكية
بان ام عام 1988 التي سقطت فوق لوكربي، للبحث عن الحقيقة وظل يشك بادانة
عبدالباسط المقراحي، المتهم الوحيد. وقد زار جيم سواير الشهر الماضي
طرابلس لطرابلس، لزيارة المقراحي الذي يرقد على فراش الموت وفي الايام
الاخيرة من حياته بسبب اصابته بسرطان البروستات الذي تمكن منه، وفي تلك
الرحلة التي تمت في الشهر الماضي يقول سواير، انه توصل الى سلام مع
المقراحي، حيث يعتقد سواير الذي ماتت ابنته فلورا في الحادث وكانت ستبلغ
الرابعة والعشرين في اليوم الثاني للتفجير، ان المقراحي بريء من العملية.
ويؤمن
ان ايران هي المسؤولة عن العملية لانها جاءت انتقاما لضرب امريكا لطائرة
ركاب تابعة للخطوط الجوية الايرانية، وقد يكون لكل من سورية وليبيا دور في
العملية. وجاءت زيارة سواير البالغ من العمر 73 عاما لطرابلس كرحلة وداع
للمقراحي لرجل الذي يصفه بـ 'الصديق'.
فقد التقى سواير مع المقراحي اكثر
من مرة عندما كان في سجنه في اسكتلندا وثلاث مرات في طرابلس، ويعتقد سواير
الطبيب المتخرج من ايتون وكامبريدج، ان الرحلة التي قام بها الشهر الماضي،
كانون الثاني (ديسمبر) هي الاخيرة. وتحدث سواير لكاميرا فريق 'اي تي في'
التي كانت تلاحقه وصورت جزءا من رحلته في ليبيا ان السماح له بزيارة الرجل
المريض كان بمثابة 'تشريفا، وليقول له وداعا' له خاصة ان المقراحي طلب في
الفترة الاخيرة من الصحافة ان تتركه لحاله كي يموت الى جانب عائلته بسلام.
ونقلت
صحيفة 'ديلي تلغراف' عن سواير قوله انه فخور بمعرفة الرجل الذي يناديه
باسم 'باسنيت' ووصف حالته بقوله انه يموت ' وانا كطبيب اريد التأكد من انه
يتلقى المسكنات الضرورية'.
وتحدث سواير عن حالة المقراحي بقوله انه في
حالة ضعيفة 'مريض جدا، ويتحدث بجمل قصيرة، ويتوقف بين الجملة والاخرى
ليلتقط انفاسه، ترى الموت في وجهه وهو ينتظره'. ويتحدث سواير بعاطفية عن
زوجة المقراحي عائشة التي لا تترك زوجها ودائما بجانب سريره وتمسك بيده.
وعندما
يتحدث سواير عن حب المقراحي لكرة القدم فانه يتحدث بمرح مشيرا الى ان هذا
الغرام بالكرة هو ما حبب اليه بقية السجناء 'فقد كان محبوبا من السجناء على
الرغم من انه كان يعيش حياة مختلفة في السجن لكنه، لعب معهم'. ويقول سواير
انه بعد ان شاهد المقراحي في الزيارة هذه خرج من عنده بمشاعر حميمة وذهب
لكنيسة وصلى للمقراحي.
هذه الصداقة المتينة المغلفة بالحب قد تثير دهشة
الكثيرين خاصة ان المقراحي مدان بتفجير الطائرة وقتل ابنته، ولكن الدهشة
تزول عندما نعرف ان سواير لا يعتقد ان المقراحي هو الذي قام بالعملية.
وكان
سواير قد قابل العقيد معمر القذافي للحديث عن محاكمة المقراحي، ويقول انه
اخذ معه صورة ابنته كي يشعر بالم الفقد خاصة ان القذافي فقد ابنته حنة في
القصف الامريكي على مجمع العزيزية، وعندما رأى العقيد الصورة قال انه
سيضعها الى جانب صورة حنة ويضيف سواير ' انا متأكد من ان لا يد للمقراحي في
التفجير، وهذا يختلف عن القول ان القذافي لم تكن له يد في التفجير'.
ومصدر
ثقة سواير من براءة المقراحي جاء اثناء محاكمة المقراحي في هولندا عام
2001. ويتحدث عن الطريقة التي عرف فيها بان ابنته كانت من ضمن الضحايا
ويقول انه لم يكن يفكر في يوم من الايام انه سيقوم بنفسه للبحث عن العدالة،
فقد كان يعتقد ان يكون هناك تحقيق دولي بالقضية وتظهر من خلاله الحقيقة.
ويواصل متحدثا عن محاولات الدائبة كي يدفع رؤساء الوزراء البريطانيين
والشرطة كذلك لفتح تحقيق في التفجير لكنهم ظلوا يماطلون، فيما ظهر توني
بلير وغوردن براون وهما جالسان براحة مع القذافي.
وكان المقراحي قد
اطلق سراحه وزير العدل في حكومة اسكتلندا عام 2009 لاسباب انسانية، وتخلى
عن مواصلة استئناف رفعه ضد الحكومة الاسكتلندية على الرغم من ان اللجنة
الاسكتلندية لمراجعة القضية الجنائية قج توصلت في عام 2007 الى ان الحكم
الصادر على المقرحي ربما كان واحدا من اخطاء العدالة ويأمل سواير ان يتم
تحقيق افضل في يوم من الايام. وفي هذا السياق فانه عندما يأتي الحديث عن
ابنته فهو يتذكر بأسى فتاة كانت تحلم بتكوين عائلة ودراسة الطب، ولو قدر
لها العيش لاصبحت طبيبة مشهورة، وعندما ماتت في الحادث كانت في طريقها
للقاء صديقها في نيويورك الذي لم يتزوج ويعمل استاذا في الطب في واحدة من
الجامعات الامريكية المعروفة.
2012-01-19
لندن
ـ'القدس العربي': 'هل قتل القذافي ابنتي؟' هو فيلم وثائقي بثته محطة 'اي
تي في' البريطانية ليلة امس وهو رحلة والد ضحية من ضحايا الطائرة الامريكية
بان ام عام 1988 التي سقطت فوق لوكربي، للبحث عن الحقيقة وظل يشك بادانة
عبدالباسط المقراحي، المتهم الوحيد. وقد زار جيم سواير الشهر الماضي
طرابلس لطرابلس، لزيارة المقراحي الذي يرقد على فراش الموت وفي الايام
الاخيرة من حياته بسبب اصابته بسرطان البروستات الذي تمكن منه، وفي تلك
الرحلة التي تمت في الشهر الماضي يقول سواير، انه توصل الى سلام مع
المقراحي، حيث يعتقد سواير الذي ماتت ابنته فلورا في الحادث وكانت ستبلغ
الرابعة والعشرين في اليوم الثاني للتفجير، ان المقراحي بريء من العملية.
ويؤمن
ان ايران هي المسؤولة عن العملية لانها جاءت انتقاما لضرب امريكا لطائرة
ركاب تابعة للخطوط الجوية الايرانية، وقد يكون لكل من سورية وليبيا دور في
العملية. وجاءت زيارة سواير البالغ من العمر 73 عاما لطرابلس كرحلة وداع
للمقراحي لرجل الذي يصفه بـ 'الصديق'.
فقد التقى سواير مع المقراحي اكثر
من مرة عندما كان في سجنه في اسكتلندا وثلاث مرات في طرابلس، ويعتقد سواير
الطبيب المتخرج من ايتون وكامبريدج، ان الرحلة التي قام بها الشهر الماضي،
كانون الثاني (ديسمبر) هي الاخيرة. وتحدث سواير لكاميرا فريق 'اي تي في'
التي كانت تلاحقه وصورت جزءا من رحلته في ليبيا ان السماح له بزيارة الرجل
المريض كان بمثابة 'تشريفا، وليقول له وداعا' له خاصة ان المقراحي طلب في
الفترة الاخيرة من الصحافة ان تتركه لحاله كي يموت الى جانب عائلته بسلام.
ونقلت
صحيفة 'ديلي تلغراف' عن سواير قوله انه فخور بمعرفة الرجل الذي يناديه
باسم 'باسنيت' ووصف حالته بقوله انه يموت ' وانا كطبيب اريد التأكد من انه
يتلقى المسكنات الضرورية'.
وتحدث سواير عن حالة المقراحي بقوله انه في
حالة ضعيفة 'مريض جدا، ويتحدث بجمل قصيرة، ويتوقف بين الجملة والاخرى
ليلتقط انفاسه، ترى الموت في وجهه وهو ينتظره'. ويتحدث سواير بعاطفية عن
زوجة المقراحي عائشة التي لا تترك زوجها ودائما بجانب سريره وتمسك بيده.
وعندما
يتحدث سواير عن حب المقراحي لكرة القدم فانه يتحدث بمرح مشيرا الى ان هذا
الغرام بالكرة هو ما حبب اليه بقية السجناء 'فقد كان محبوبا من السجناء على
الرغم من انه كان يعيش حياة مختلفة في السجن لكنه، لعب معهم'. ويقول سواير
انه بعد ان شاهد المقراحي في الزيارة هذه خرج من عنده بمشاعر حميمة وذهب
لكنيسة وصلى للمقراحي.
هذه الصداقة المتينة المغلفة بالحب قد تثير دهشة
الكثيرين خاصة ان المقراحي مدان بتفجير الطائرة وقتل ابنته، ولكن الدهشة
تزول عندما نعرف ان سواير لا يعتقد ان المقراحي هو الذي قام بالعملية.
وكان
سواير قد قابل العقيد معمر القذافي للحديث عن محاكمة المقراحي، ويقول انه
اخذ معه صورة ابنته كي يشعر بالم الفقد خاصة ان القذافي فقد ابنته حنة في
القصف الامريكي على مجمع العزيزية، وعندما رأى العقيد الصورة قال انه
سيضعها الى جانب صورة حنة ويضيف سواير ' انا متأكد من ان لا يد للمقراحي في
التفجير، وهذا يختلف عن القول ان القذافي لم تكن له يد في التفجير'.
ومصدر
ثقة سواير من براءة المقراحي جاء اثناء محاكمة المقراحي في هولندا عام
2001. ويتحدث عن الطريقة التي عرف فيها بان ابنته كانت من ضمن الضحايا
ويقول انه لم يكن يفكر في يوم من الايام انه سيقوم بنفسه للبحث عن العدالة،
فقد كان يعتقد ان يكون هناك تحقيق دولي بالقضية وتظهر من خلاله الحقيقة.
ويواصل متحدثا عن محاولات الدائبة كي يدفع رؤساء الوزراء البريطانيين
والشرطة كذلك لفتح تحقيق في التفجير لكنهم ظلوا يماطلون، فيما ظهر توني
بلير وغوردن براون وهما جالسان براحة مع القذافي.
وكان المقراحي قد
اطلق سراحه وزير العدل في حكومة اسكتلندا عام 2009 لاسباب انسانية، وتخلى
عن مواصلة استئناف رفعه ضد الحكومة الاسكتلندية على الرغم من ان اللجنة
الاسكتلندية لمراجعة القضية الجنائية قج توصلت في عام 2007 الى ان الحكم
الصادر على المقرحي ربما كان واحدا من اخطاء العدالة ويأمل سواير ان يتم
تحقيق افضل في يوم من الايام. وفي هذا السياق فانه عندما يأتي الحديث عن
ابنته فهو يتذكر بأسى فتاة كانت تحلم بتكوين عائلة ودراسة الطب، ولو قدر
لها العيش لاصبحت طبيبة مشهورة، وعندما ماتت في الحادث كانت في طريقها
للقاء صديقها في نيويورك الذي لم يتزوج ويعمل استاذا في الطب في واحدة من
الجامعات الامريكية المعروفة.
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13548
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: جون سواير يعتبر المقرحي صديقا ويؤمن ببراءته ويأمل ان تظهر الحقيقة يوما ما
نعم المقرحي بريء وليبيا بريئة من كل هذا وانما هو ابتزاز الغرب وامريكا لليبيا اضافة الى انهم كانوا يخططون منذ زمن بعيد لايجاد اي وسيلة تمكنهم من الاعتداء على ليبيا واحتلالها حتى لو استدعى هذا الامر ان يقوموا بتفجير طائراتهم وقتل رعاياهم كما فعلوا في برجي التجارة العالمية في نيويورك
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
????- زائر
مواضيع مماثلة
» أسر ضحايا لوكيربي: المقرحي مات بريئًا من دم الضحايا وسوف تظهر الحقيقة
» إلى كل من يعتبر القطريين قدوة لهم "أموالهم لا يصرفونها في خير"
» مزراطة اليهودية ----------------- منذ فترة لاحظنا فى وسائل الاعلام خبر مفبرك ولكن الحقيقة لا تغيب كثيراً. لكم الحقيقة لتشاهدوها وكذلك التعليق
» الحقيقة حول الحرب في ليبيا العلامة »الحقيقة حول الحرب في سوريا"
» درس لمن لا يعتبر..........
» إلى كل من يعتبر القطريين قدوة لهم "أموالهم لا يصرفونها في خير"
» مزراطة اليهودية ----------------- منذ فترة لاحظنا فى وسائل الاعلام خبر مفبرك ولكن الحقيقة لا تغيب كثيراً. لكم الحقيقة لتشاهدوها وكذلك التعليق
» الحقيقة حول الحرب في ليبيا العلامة »الحقيقة حول الحرب في سوريا"
» درس لمن لا يعتبر..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي