الى بو شنة عبد اليهود والنصارى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى بو شنة عبد اليهود والنصارى
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا = وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ = أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ = لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ = والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ = فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ = وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً = أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا = وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ = كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ = يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً = فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ = دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا = مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ= نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ = لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً = والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ = لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا = عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ = إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه = على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ = شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ = راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ = وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ = وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ= فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ = لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه = فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه = إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا = له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ = في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا = إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ = كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا = وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ = أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ = لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ = والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ = فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ = وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً = أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا = وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ = كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ = يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً = فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ = دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا = مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ= نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ = لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً = والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ = لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا = عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ = إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه = على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ = شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ = راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ = وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ = وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ= فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ = لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه = فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه = إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا = له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ = في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا = إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ = كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3981
نقاط : 18071
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
اللعنة
بارك الله فيك..نعم الاحظ علامات وآثار اللعنة وغضب الله على هذا الخائن الخسيس
nasir-
- الجنس :
عدد المساهمات : 151
نقاط : 9835
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: الى بو شنة عبد اليهود والنصارى
القصيدة نشرت من قبل اعدت نشرها بمناسبة احتجاجات بنغازي التي ستتطور حتما كلما ساءت الاوضاع اكثر وستطيح به حسيا كما اطيح به معنويا حتى صار عار هذه الامة مثل المالكي في العراق وكرزاي في افغانستان بل اسوا
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3981
نقاط : 18071
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: الى بو شنة عبد اليهود والنصارى
لا فض فوك اخي الشاعر
لا خير في اناس استمرءوا الذل والهوان و استباحوا دماء اخوانهم وفرطوا في الارض والعرض
والله انه الهوان والذل بعينه وفي كل عصر يتكرر مع العرب ابو رغال جديد
لا خير في اناس استمرءوا الذل والهوان و استباحوا دماء اخوانهم وفرطوا في الارض والعرض
والله انه الهوان والذل بعينه وفي كل عصر يتكرر مع العرب ابو رغال جديد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12475
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الى بو شنة عبد اليهود والنصارى
بارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
كامندوس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 527
نقاط : 10016
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
مواضيع مماثلة
» زفرات من غضب الى اليهود والنصارى
» الى بوشنة عبد اليهود والنصارى
» الى ( بوشنه) عبد اليهود والنصارى
» الى بوشنة عبد اليهود والنصارى
» الصلابي ولي اليهود والنصارى يتوسل الى ساركوزي
» الى بوشنة عبد اليهود والنصارى
» الى ( بوشنه) عبد اليهود والنصارى
» الى بوشنة عبد اليهود والنصارى
» الصلابي ولي اليهود والنصارى يتوسل الى ساركوزي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي