معلومة هامة بخصوص الـ 12000 جندي أمريكي

أخوتي الأعزاء أعضاء ومتتبعي منتدى زنقتنا . أنا لا أخفيكم سراً إن قلت أني لست من ذلك النوع الذي يتلقف أي خبر يُنشر هنا أو هناك دون انتقاده وتمحيصه والتفكير ملياً في مدى مصداقيته. في الأيام القليلة الماضية تم تداول خبر مفاده وجود قوات أمريكية ( 12000 من المارينز ) في أحد القواعد العسكرية بمالطا وهي على أهبة الأستعداد للدخول إلى الأراضي الليبية. هذا الخبر تم تداوله في أكثر من صفحة وأكثر من موقع ومن بينها المنتدى. بصراحة ، درجة المصداقية التي أعطيتها لهذا الخبر لم تتجاوز 2% لسبب بسيط وهو أن الأمريكان لديهم من يمثل مصالحهم في ليبيا وبقوة لأن حكام ليبيا الحاليين هم عبارة عن عملاء لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ، وأنه لا يوجد دافع لدى الأمريكان للتورط في الشأن الليبي طالما أن هناك من يمثل مصالحهم على الأرض.... المصيبة هو أكتشافي وبمحص الصدفة بأن هذا الخبر صحيح مائة بالمائة ، فبينما كنت أستمع لأحد قنوات البث المسموع الأمريكية ( الراديو ) في برنامج يتناول سياسات أوباما في الشرق الأوسط ذكر أحد ضيوف البرنامج في إطار انتقاده لسياسات أوباما أنه على اطلاع على تقارير تفيد باستعداد الإدارة الأمريكية لنشر 12000 ألف جندي في الأراضي الليبي وذلك لأن الأمور بدأت تخرج عن سيطرة الحكام الجدد هناك... أقسم بالله أني صُعقت عندما سمعت هذا التعليق.. فنقول للجرذان ومن ولآهم وأيدهم هنيئاً لكم..

هذا ان لم يكونو موجودين في ليبيا منذ مدة وانشئوا قواعد عسكرية لهم

خليهم ايجو بيش لنشوف اسود مزراطة شن ايديروا (جردان ليبيا)

يتم تحويل هذا الموضوع الي جهات الاختصاص في مزراطة والمنطقة الشرقية والزنتان وأولاد سليمان بالمنطقة الجنوبية وسوق السعي وتاجوراء وغريان ..
وذلك لاإتخاد التدابير والتعامل بشأن هذا الموضوع .
وعلى الجهات المعنية تجهيز المقرات والاماكن اللائقة بهم والعمل على راحتهم ولاتنسوا الغداء يكون ديما بازين بلحم الحلوف قصدي الخروف ولاتنسوا عندهم فترات يهيصوا فيها يجب تأمينها أيظا ؟؟.
وأحذر جميع الطحالب بعدم المساس بهم أو حتى النظر اليهم
والله يكون في عونكم ياطحالب في الاخير أنتم ومن أنتم أنتم اللي بتجيبوها المسيوقة .
والله المستعان

حسبنا الله ونعم الوكيل وهل ......... مزال ميبوش يفهموا لين يلقوهم قدام حياشهم وبعدين باش بيحاربوهم ؟ الله المستعان

وينكم يا ثيران لناتو يالله طلعو رجولتكم على الاستعمار هل ستقاتلوهم كما قتلتو اخوانكم من اجل الحريه المزعومه التى هي من صنع الغرب واليهود ام ستصبحون مجرد عبيد في يد المستعمر لان الخيانه والمذله طبعكم

لا حول ولا قوة الا بالله
لك الله يا ليبيا

لدى السعودية رؤوس حربية نووية "باكستانية" منصوبة على صواريخ يصل مداها العمقين "الاسرائيلي" والايراني اشترتها من الصين .. لدى الامارات محطات طاقة نووية استوردتها من البرازيل لادارة منشآتها التجارية "الموانيء" التي تعتبر من الاكثر نشاطا وحجما في العالم .. المشروع النووي الايراني اسسه الشاه بخبرات المانية , ومع بداية القرن الحالي انسحبت المانيا من المشروع فاستعانت ايران بروسيا , وكون ايران رغبت بأستكمال المشروع عوضا عن بداية جديدة , فاءن تباين التقنية ادى الى بنية مشوهة تشكل خطرا على ايران والبيئة اكثر من اي طرف آخر .. وايضا انسحبت روسيا قبل عامين التزاما بعقوبات الامم المتحدة , والفيروس الذي تسرب للمشروع عبر انابيب اشترتها ايران قبل عام من المانيا ادى الى اعطاب بحجم 90% واعترفت ايران بالفيروس ولم تعترف بحجم الضرر .. عمليا : ليس لدى ايران قدرات نووية ولا امكانية للوصول اليها .. سياسيا, لدى كافة الاطراف في المعادلة مصلحة في ترويج ما يقوله الاعلام , والتغطية على ما يتعمد الاعلام تجاهله.
الموقع الجغرافي والاستراتيجي لليبيا ونفطها وتاريخية العلاقة الليبية - الامريكية جعل من ليبيا اقل اهمية حتى من الجزائر , لدى امريكا قواعد وتعاون عسكري مع مصر والمغرب وكافة الدول الاوروبية على الضفة المقابلة للمتوسط - وليست بحاجة لمالطا , ولا مالطا راغبة بأن يكون لها دور - وهنالك انفتاح امريكي على الجزائر في اطار احترام السيادة والرغبة في التعاون والمصالح المشتركة شبيه بالانفتاح الامريكي - الليبي في السنوات القليلة التي سبقت الفتنة .. وموقع ليبيا الجيوسياسي وكذلك تونس اقل اهمية لامريكا من الجزائر.
المشروع النووي الليبي كان اكثر تطورا من الايراني - باكستاني التقنية , كما السعودية - وابعد عن التقلبات السياسية كحالة ايران .
تخلي ليبيا عن هذا المشروع والتعاون مع امريكا في تفكيكه خطوة في الاتجاه الصحيح , كما اغلاق ملف لوكربي , والانفتاح على افريقيا كقوة ناهضة وصاعدة .. وفي نفس السياق كان لليبيا مشروع اسلحة كيماوية متطور وبالاتفاق مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي تم توكيل مصر لاجراء التفتيش اللازم وقامت بالمطلوب وكانت النتيجة عدم وجود اي مخالفة للمقاييس العالمية , فالسلاح الكيماوي لا يصنف كاسلحة دمار شامل ((الا سياسيا)) : فميل ليبيا نحو الانفتاح وتسوية الملفات العالقة يجعلها في السليم. وقبل الفتنة لم يتجاوز حجم التبادل بين امريكا وليبيا (10 ملايين دولار) وهي الميزانية المرصودة لاعادة تأهيل المشروع النووي الليبي سلميا .
مع بداية الفتنة كانت ((ثروة)) ليبيا في الخارج تقدر ب (193 بليون دولار) .. وخلال شهور الفتنة المعدودة وبامتطاء الانتقالي تم ((تجميدها لتذويبها)) للانفاق على العدوان ((فلا بريطانيا ولا فرنسا ولا قطر ..)) دفعت مليما واحدا , بل بالعكس دفع الشعب الليبي ثمن كل طلقة ووجبة جاهزة القيت على الجرذان ومرتب كل طيار او فني او اداري او جندي قطري او موظف في "بلاك ووتر" او جاسوس بزي اعلامي.
ما بقي من ثروة ليبيا يقدر ما بين (40 - 90 بليون دولار) وهي التي وظفتها الحكومة الليبية في السوق المالية الامريكية ضمن رؤيا ((سيف الاسلام)) لليبيا معاصرة , منفتحة , منافسة في دولة السوق الكونية .. فأمريكا هي المركز المالي الكوني "الامبراطورية" ولها "سيادة" على حركة الاقتصاد العالمي .. هذه الاستثمارات (الثروة) بقيت محمية بالقوانين الاجراءآت الامريكية وما زالت مجمدة وعصية على التذويب وبعيدة ايضا عن متناول يد "الانتقالي" في وضعه الحالي , وعنصر ايجابي في قضية (سيف الاسلام) .

ماذا يعني ذلك؟

في آخر استطلاع لمركز "بيو" تحسنت صورة امريكا في العالم العربي قليلا , ولكنها مع التحسن وصلت لقبول بنسبة 21% فقط , فسياسة امريكا تجاه القضايا العربية ما زالت سلبية , ولكن وعينا كعرب بماهية هذه السلبية وحجمها يسوده التعميم والمواقف المسبقة والشعاراتية .. وعلينا ان ندرك هنا ان بريطانيا وفرنسا على نحو خاص والاتحاد الاوروبي في مستوى ثاني وقطر في مستوى العمالة والقوادة هم ((محور العدوان الصليبي على ليبيا)) و(صليبي) قالها بدقة المسيحي الارثودكسي (فلاديمير بوتين) : فأوروبا علمانية , ولكنها في عدوانها على ليبيا كانت الاحقر فيما هو (حملة صليبية) : فلو شنتها لتنصير ليبيا لكانت اقل حقارة , فقد شنتها لنهب وسلب ليبيا ونشر طاعون جرذاني , فما هو افضل لمصلحتها وجشعها من مناصرة طرف ضد طرف , هو ابادة الطرفين بايديهما واموالهما.
وتبقى امريكا معتدية ايضا , ولكنها في مستوى ثالث او ادنى .
في ليبيا وافريقيا عموما المصالح الامريكية متباينة عن الاوروبية واقرب للصين وروسيا عنها من اوروبا .

لا حول ولاقوة الا بالله
ربي يستر عليها ليبيا

ماذا بعد الخسران من شيء جماعة قهاير هايصين ولا يهمهم لأنهم يعيشون الحرية المنشودة التي حرموا منها فماذا بعذ ذلك من خسران ؟

اللهم إنا مغلوبون فأنتصر يا رب البشر إنا مغلوبون فانتصر

ضف الى دلك وجود الفرنسيين على الارض هدا ما لاحضته اليوم وبشكل غير طبيعي وسط مدينة طرابلس يتجولون مع الجردان بملابس عادية ويقوم الجردان بقيادة سياراتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل

الجرذان مازلوا من هذيك السكرة في غيهم نشوة النصر الكاذب والمحق لكل صالح في البلاد بتزيين قبحهم شل عقولهم عن التفكير ببساطة خرجوا من دائرة الفعل الإرادي
فلوا جاءت أمريكيا سيتدرعون
كونهم هم الذين طلبوهم لحماية ليبيا من الطابور
وهم قادرين على اخراجهم متى ما استلزم الأمر

راح تصير ليبيا زي العراق و افغانستان
و سمعوا كلام القايد في هذا الامر
و عندها سوف تعلمون انه كان على حق " بداية النار .. شراره "