جزائري هذا عهدي

جزائري هذا عهدي

علي عبد الله البسّامي -
الجزائر

اوجه
سهام هذه القصيدة الى المشرفين على قناة المغاربية التي
تبث برامجها من عاصمة اكبر المستعمرين الظلمة في العالم ، قائلا لهؤلاء الذيول
والدمى :

من
اعان وغطى جنرالات الجزائر المتغربين
المتصهينين على توقيف المسار الانتخابي الديمقراطي النزيه في تسعينيات القرن
الماضي ؟؟

اليس
الغرب الذي يستعملكم اليوم كبيادق لاحداث الفوضى من جديد بعد عودة الاستقرار ؟؟؟

لماذا
لا تشيرون ابدا الى دور اليهود والحركة الصهيونية خاصة في فرنسا في الازمة
والمجازر في الجزائر ان ذاك ؟؟؟

كيف
ترضون وانتم المسلمون كما تزعمون ان تكونوا بيادق لليهود والنصارى لاحياء الفتنة
من جديد في بلادكم المسلمة حيث يفشو القتل والاغتصاب في اهلكم ؟؟؟

نرجوكم
... عيشوا بدياثتكم الغربية ودعونا وشاننا... فالذين ظلموا حسابهم عند ربهم لا يضل
ربي ولا ينسى ... المهم ان تسلم الجزائر من الفتنة والفوضى التي تدمر الاسلام
والمسلمين فقط ... وهذا هدف من يدفعكم يا بيادق

ندعوكم
ان تتوقفوا عن التحريض والا نشرنا غسيل دياثتم بشعر يتلى بالاسماء والالقاب
والاماكن

***

جزائري
هاهي يَدِي

صُدِّي
بها طمعَ العِدَى

أو
فَجِّرِي في كفِّها نَبْعَ النَّدَى

أو
فَابْصمِي بأنامِلي عهدَ الفِدَا

هاكِ
الفؤادَ فذوِّبيه ِ...

لتجْرِفي
عنكِ الرَّدَى

هاكِ
السَّلالمَ من عِظامي فاصْعَدي

كي
تَستوي فوق الوجودِ مليكةً

طولَ
المَدَى

لا
لستُ أطمعُ في نَداكِ

ولو
كَرَعْتُ على الصَّدَأ

ولو
أقامَ بخافقي سهمٌ أصابَ فأقْصَدَ

حُبِّي
لك دينٌ يَلُمُّ سريرتي*

حبٌّ
يراهُ منِ اهْتَدَى

حُبِّي
لك عهدٌ وعهدي نَافِذٌ

في
كلِّ نَبْضٍ أو زفيرٍ قد بَدَا

ولئن
نأى عنِّي نوالُكِ إنَّنِي

آوي
المحبَّةَ والهوى مُتَجلِّداَ

جزائري...

فلْتصنَعِي
من مأتمي فَرَحًا لكِ

ولْتجعلي
بِتَفَحُّمي وَجه الوَرى مُتَوَرِّداَ

ولْتحْفرِي
في جُثَّتِي إنْ ضَنَّ فَحْمُكِ مَنجَمًا

ولْتجعلي
شريانَ قلبي مَوْرِدا

جزائري...

أخشى
عليكِ تَغَرُّباً

نَخَرَ
البِلادَ وَعَرْبَدَ

أخشى
عليكِ تحزُّباً جَلَبَ الشِّقاقَ ونَكَّدَ

أخشى
عليكِ بِحُرْقَة ٍجَيْلاً غَوَى

يَأْتِي
العِدَى مُتذلِّلاً مُتَوَدِّدَا

أخشى
عليكِ بلاهةً من نَّائمٍ

أضحى
على دَرْبِ الشُّعوبِ مُوَسَّداَ

أخشى
عليكِ دُموعَ مظلومٍ بَكَى

إذا
شَكَا ... وتَنَهَّدَ

جزائري هذا عهدي Clip_image001

*
حب الامّة لا يتعارض مع حب الوطن الخاص ، فالأمة كلٌّ والوطن جزء ، وما يشمل
الكلَّ يشمل الجزء بالضّرورة ، بل انَّ الطبيعة والبديهة تقولان انّه لا يمكن
الحفاظ على الجزء مع اهمال الكل، فأعضاء الجسم لا تحفظ الا بسلامة المناعة في ذلك
الجسم ، وكذلك الوطن في الأمة والفرد في الوطن .

من طرف adham الخميس 26 يناير - 13:54

تسلم اخي لكن نحن ضحينا و ما زلنا نضحي بالغالي والنفيس لكن اطمئنك انه في الجزائر ما تبقي من هؤلاء ونحن فمنا بارجاع السلاح للدولة وما في شئ يخوف الان ومستعدين لاي طارئ