الامم المتحدة: لا يزال السجناء لدى الجرذان يتعرضون للتعذيب

Thu Jan 26, 2012 12:09am GMT

نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة بجنيف يوم أول ديسمبر كانون الأول 2011 - رويترز
1 / 1تكبير للحجم الكامل

الامم المتحدة (رويترز) - قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة يوم الاربعاء ان المعتقلين من الحرب الاهلية في ليبيا الذين تحتجزهم الكتائب الثورية ما زالوا يتعرضون للتعذيب رغم الجهود التي تبذلها الحكومة المؤقتة لمعالجة هذه المسألة.

وأبلغت بيلاي مجلس الامن التابع للامم المتحدة انها تشعر بالقلق البالغ على الاف السجناء الذين توجه لهم تهمة أنهم موالون لحكومة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وكثير منهم من أفريقيا جنوب الصحراء.

وقالت بيلاي "غياب رقابة السلطات المركزية يخلق بيئة مواتية للتعذيب وسوء المعاملة ... تلقى العاملون معي تقارير مثيرة للقلق أن هذا يحدث في أماكن الاحتجاز التي زاروها."

وقالت ان هناك ضرورة ملحة لان تخضع جميع مراكز الاحتجاز في ليبيا لسيطرة وزارة العدل ومكتب المدعي العام وأن تفحص أوضاع المعتقلين كي يتم الافراج عنهم أو تقديمهم الى محاكمة عادلة.

ويقول مسؤلو الامم المتحدة ان الحكومة التي حلت محل حكومة القذافي تكافح من أجل السيطرة على المعتقلين لدى الكتائب الثورية التي شاركت في القتال لكن يعرقلها نقص العاملين في السجون.

وأبلغ ايان مارتن المبعوث الخاص للامم المتحدة الى ليبيا اجتماع المجلس يوم الاربعاء أن وزارة العدل تسلمت حتى الان أكثر من ستة سجون من الكتائب الثورية.

ولم تقدم بيلاي ولا مارتن أي أرقام عن عدد الاشخاص الذين تحتجزهم الكتائب. وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في تقرير في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ان العدد حوالي سبعة الاف.

وأبلغ الجرذ الليبي عبد الرحمن محمد شلقم المجلس أن هناك أكثر من ثمانية الاف سجين في طرابلس وحدها لكنه لم يوضح ما اذا كان هذا العدد يشمل الذين تحتجزهم السلطات. وقال ان حكومته تدين استخدام مراكز الاحتجاز غير المرخص بها.

وقال "لقد تحدثنا لاخواننا وقلنا ان أي شخص لم يرتكب جريمة أو لم يشارك في المجازر سيأخذ جواز سفره."

لعنة الله على هكذا امم لانهم السبب بهذه المجازر والتدمير