"النهر الصناعي العظيم"،الموت لمن وفر مياه شرب....ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"النهر الصناعي العظيم"،الموت لمن وفر مياه شرب....ليبيا
ذكرت
صحيفة "مير نوفوستيه" إن العدوان الذي شنه الغرب على ليبيا، أدى إلى تدمير
"النهر الصناعي العظيم"، الذي كان يعتبر بحق، واحدة من العجائب، تضاف إلى
عجائب الدنيا السبع. فقد كان المخطط أن يساهم "النهر الصناعي" في بعث
الحياة في كافة المناطق الصحراوية، في شمال القارة الأفريقية.علما بأن
القذافي لم يقترض سنتا واحدا لتمويل ذلك المشروع.
وتناولت الصحيفة التبعات السلبية للثورة الليب...ية،
مبرزة أن ما حدث في ليبيا دمر الإنجاز المتميز لنظام القذافي، المتمثل في
"النهر الصناعي العظيم"، الذي يعتبر بحق أعجوبة جديدة تضاف إلى عجائب
الدنيا السبع. فقد كان "النهر الصناعي العظيم"، مشروعا فريدا من نوعه على
مستوى العالم، وكان المخطط أن ينقل المياه الجوفية العذبة، بكميات تكفي
لإعادة الحياة إلى المناطق الصحراوية في شمال القارة الأفريقية بالكامل.
وترى الصحيفة أن ذلك الإنجاز الكبير والطموح استفز الحاقدين على العقيد
القذافي، وشكل سببا إضافيا للتآمر عليه. وبالإضافة إلى ذلك شكل ذلك المشروع
العملاق تحديا لدول الخليج، التي خشيت أن تتراجع مكانتها، مقابل صعود نجم
القذافي. ففي عام 2008 دخل "النهر الصناعي العظيم" كتاب "غينيس" للأرقام
القياسية، باعتباره أكبر مشروع للري في العالم. علما بأن القذافي لم يقترض
سنتا واحدا لتمويله. لكن المفارقة المؤلمة تكمن في أن المرحلة الأولى من
المشروع، استكملت في سبتمبر/أيلول من عام 2010 وبعد ستة أشهر على تدشينها،
بدأت صواريخ الناتو بتدمير المشروع برمته.
إن احتكار موارد
المياه والسيطرة عليها، من القضايا الهامة التي تشغل السياسة العالمية. ومن
المعروف أن ثمة في جنوب ليبيا أربعة أحواض مائية جوفية ضخمة، تتواجد في
واحات "الكفرة" و"سرت" و"مرزوق" و"حمادة". وبحسب بعض المعطيات، فإن متوسط
ما تحتويه من المياه يبلغ 35 ألف كيلومتر مكعب. ولكي ندرك مقدار هذا
المخزون المائي الهائل، علينا إلا أن نتخيل كمية المياه الموجودة في بحيرة
مساحتها تساوي مساحة ألمانيا، وبعمق 100 متر. لا شك في أن هذه الكميات
الكبيرة من المياه تثير مطامع كبيرة، وهي لا تقل عن الأطماع في السيطرة على
النفط الليبي. من المعروف أن صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، رفضا
تمويل مشاريع مائية مماثلة في مصر على مدى عشرين عاما، الأمر الذي تسبب في
إعاقة تطوير أكبر البلاد العربية سكانا. وليس من المستبعد أن يكون ذلك
واحدا من الأسباب التي أدت إلى حدوث الفوضى التي تعيشها مصر في الوقت
الراهن.
من الملاحظ أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت، في الآونة
الأخيرة، تتدخل بشكل سافر في مشاريع الري في منطقة الشرق الأوسط. وهي تشترط
لدعم مثل هذه المشاريع جني مكاسب سياسية. ومن الواضح أن تحصل على ما تريد،
والدليل على ذلك مشاريع تحلية مياه البحر في السعودية.
وقد نشر
المحلل السياسي فيليب نايتلي في إبريل/نيسان الماضي مقالة في صحيفة "خليج
تايمز" وصف فيها تدخل حلف الناتو في ليبيا بأنه "معركة من أجل المياه".
وتساءل في تلك المقالة: هل سيخوض الغرب معارك مقبلة من أجل مياه الشرق
العربي؟.
صحيفة "مير نوفوستيه" إن العدوان الذي شنه الغرب على ليبيا، أدى إلى تدمير
"النهر الصناعي العظيم"، الذي كان يعتبر بحق، واحدة من العجائب، تضاف إلى
عجائب الدنيا السبع. فقد كان المخطط أن يساهم "النهر الصناعي" في بعث
الحياة في كافة المناطق الصحراوية، في شمال القارة الأفريقية.علما بأن
القذافي لم يقترض سنتا واحدا لتمويل ذلك المشروع.
وتناولت الصحيفة التبعات السلبية للثورة الليب...ية،
مبرزة أن ما حدث في ليبيا دمر الإنجاز المتميز لنظام القذافي، المتمثل في
"النهر الصناعي العظيم"، الذي يعتبر بحق أعجوبة جديدة تضاف إلى عجائب
الدنيا السبع. فقد كان "النهر الصناعي العظيم"، مشروعا فريدا من نوعه على
مستوى العالم، وكان المخطط أن ينقل المياه الجوفية العذبة، بكميات تكفي
لإعادة الحياة إلى المناطق الصحراوية في شمال القارة الأفريقية بالكامل.
وترى الصحيفة أن ذلك الإنجاز الكبير والطموح استفز الحاقدين على العقيد
القذافي، وشكل سببا إضافيا للتآمر عليه. وبالإضافة إلى ذلك شكل ذلك المشروع
العملاق تحديا لدول الخليج، التي خشيت أن تتراجع مكانتها، مقابل صعود نجم
القذافي. ففي عام 2008 دخل "النهر الصناعي العظيم" كتاب "غينيس" للأرقام
القياسية، باعتباره أكبر مشروع للري في العالم. علما بأن القذافي لم يقترض
سنتا واحدا لتمويله. لكن المفارقة المؤلمة تكمن في أن المرحلة الأولى من
المشروع، استكملت في سبتمبر/أيلول من عام 2010 وبعد ستة أشهر على تدشينها،
بدأت صواريخ الناتو بتدمير المشروع برمته.
إن احتكار موارد
المياه والسيطرة عليها، من القضايا الهامة التي تشغل السياسة العالمية. ومن
المعروف أن ثمة في جنوب ليبيا أربعة أحواض مائية جوفية ضخمة، تتواجد في
واحات "الكفرة" و"سرت" و"مرزوق" و"حمادة". وبحسب بعض المعطيات، فإن متوسط
ما تحتويه من المياه يبلغ 35 ألف كيلومتر مكعب. ولكي ندرك مقدار هذا
المخزون المائي الهائل، علينا إلا أن نتخيل كمية المياه الموجودة في بحيرة
مساحتها تساوي مساحة ألمانيا، وبعمق 100 متر. لا شك في أن هذه الكميات
الكبيرة من المياه تثير مطامع كبيرة، وهي لا تقل عن الأطماع في السيطرة على
النفط الليبي. من المعروف أن صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، رفضا
تمويل مشاريع مائية مماثلة في مصر على مدى عشرين عاما، الأمر الذي تسبب في
إعاقة تطوير أكبر البلاد العربية سكانا. وليس من المستبعد أن يكون ذلك
واحدا من الأسباب التي أدت إلى حدوث الفوضى التي تعيشها مصر في الوقت
الراهن.
من الملاحظ أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت، في الآونة
الأخيرة، تتدخل بشكل سافر في مشاريع الري في منطقة الشرق الأوسط. وهي تشترط
لدعم مثل هذه المشاريع جني مكاسب سياسية. ومن الواضح أن تحصل على ما تريد،
والدليل على ذلك مشاريع تحلية مياه البحر في السعودية.
وقد نشر
المحلل السياسي فيليب نايتلي في إبريل/نيسان الماضي مقالة في صحيفة "خليج
تايمز" وصف فيها تدخل حلف الناتو في ليبيا بأنه "معركة من أجل المياه".
وتساءل في تلك المقالة: هل سيخوض الغرب معارك مقبلة من أجل مياه الشرق
العربي؟.
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33519
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: "النهر الصناعي العظيم"،الموت لمن وفر مياه شرب....ليبيا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33519
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: "النهر الصناعي العظيم"،الموت لمن وفر مياه شرب....ليبيا
الله يرحم القايد اللي خلى صحراء ليبيا خضراء
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21124
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: "النهر الصناعي العظيم"،الموت لمن وفر مياه شرب....ليبيا
هؤلاء مستعمرين حاقدين
المستعمر ذكي ولكن حاقد
والمنشف الانتعالي جبان
والجرذان جهلة
قاستغل المستعمرون الكفرة جبن المنشف الانتعالي وجهل قطعان الجرذان في تدمير ليبيا بكل ما بها
حسبي الله ونعم الوكيل
المستعمر ذكي ولكن حاقد
والمنشف الانتعالي جبان
والجرذان جهلة
قاستغل المستعمرون الكفرة جبن المنشف الانتعالي وجهل قطعان الجرذان في تدمير ليبيا بكل ما بها
حسبي الله ونعم الوكيل
????- زائر
مواضيع مماثلة
» استئناف ضخ مياه النهر الصناعي العظيم إلى العاصمة طرابلس
» تواصل ضخ مياه النهر الصناعي العظيم الى طرابلس يكذب مزاعم دعاة الفتنة
» تركيا تبيع المياه إلى ليبيا بلد النهر الصناعي العظيم الذي أذهل العالم..!!
» تسرب مياه النهر الصناعي بين اجدابيا و البريقة
» النهر الصناعي العظيم
» تواصل ضخ مياه النهر الصناعي العظيم الى طرابلس يكذب مزاعم دعاة الفتنة
» تركيا تبيع المياه إلى ليبيا بلد النهر الصناعي العظيم الذي أذهل العالم..!!
» تسرب مياه النهر الصناعي بين اجدابيا و البريقة
» النهر الصناعي العظيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي