الفكر قبل الفعل

[center]الموضوع الذي انوي عرضه لا يمكن لكلمات محدودة على
هذه الصفحة ان تلم بجميع جوانبه و لا ان تتضمن حلا كاملا بل ستكون محاولة
لشد الانتباه حول نقاط و مسائل محددة.

[center]كل عربي شريف و كل افريقي يدرك مصالح بلده و كل
دولة ترفض جشع الغرب و همجيته كلهم يريدون ان تتخلص ليبيا من مخالب
الامبريالية و تتحرر من قبضة الخونة مختلفي الاتجاهات و المشارب و
الولاءات.
الكل يريد مقاومة فعالة ذات مرجعية واضحة متجذرة في الضمير
الجمعي الليبي اهدافها محددة استراتيجيتها متكاملة تكتيكها يتناسب و حركة
الزمن و حساسية الاماكن و الصدى الاعلامي بما يتماشى و الوسائل و
الامكانيات المتوفرة التي يتعين ان تكون في ازدياد و فعالية يوما بعد يوم .
موحدة في تشكيلتها مرتبطة بقيادتها صاحبة مبادرة و مفاجأة و مباغتة .
صانعة الحدث صلبة المبادئ مرنة المواقف . تناور و تحاور و تفاوض و تقاتل.
يلتف حولها المناضلون و يسندها الشرفاء و يقودها الشجعان و ينظر لها
المفكرون.
كل ذلك و غيره ليس من السهل بلوغه قبل تحليل الواقع الليبي
قبل العدوان و الظروف المحيطة به و اسباب العدوان و محاولة تكريس استمراره
والاساليب التي اعتمدت او تلك التي مازالت متبعة لبلوغ الاهداف المرسومة.
نعم الامر ليس سهلا يتطلب رجالا و اموالا و وقتا لكن لا مفر من ذلك . لكن يبدو ان الارضية متوفرة و الاستعداد موجود

[/center]
[/center]

موضوعك مهم وهو في ذهني من فترة..

يعني تحرك بني وليد لابد من الاستعداد له من عدة جهات

الاستعداد القتالي وتجهيز السلاح والذخيرة الكافية لمعركة طويلة لانه يحصل حصار على المدينة.

ثانيا : الدفاع عن المدينة من خارجها عبر استغلال التضاريس للدفاع عنها

وليس انتظار الاعداء لكي يأتوا الى داخال المدينة.

الاستعداد بالتموين والغذاء و الوقود وتخزينها لفترة طويلة