إخواننا المعذبون في معتقلات "ليبيا الجديدة" و حقيقة منظمات حقوق الإنسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إخواننا المعذبون في معتقلات "ليبيا الجديدة" و حقيقة منظمات حقوق الإنسان
بعد انكشاف أمر ثوار الناتو السفاحين الذين يعذبون و يقتلون السجناء بلا محاكمة و يكررون بذلك في مصراتة و في غيرها من المدن الليبية فضائح أبو غريب و غوانتانامو، طالب بعض الشرفاء هنا بالمنتدى بتقديم المساعدة للمواطنين الذين يقبعون في معتقلات العار و ذلك عبر الإتصال بالمنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان...
https://www.zangetna.com/t36113-topic (هذه المشاركة على سبيل المثال )
من حيث المبدأ هذا واجب أخلاقي بل هو أضعف الإيمان... كل شــيء من شأنه أن ينقذ إخواننا من خطر الموت ينبغي علينا عمله بسرعة.
و من الطبيعي أن يفكر المرء بادئ الأمر في "المنظمات الحقوقية" ذات السمعة العالمية لتقصي الحقائق لا سيما و أنها ترفع شعار حقوق الإنسان و الحرية و الكرامة...
لكن ما حقيقة هذه المنظمات ... هل هي جديرة فعلا بالثقة و هل يمكننا الإستنجاد بها علما بأنها لعبت دور الطابور الخامس خلال العدوان على ليبيا ؟
الملاحظ هو صمت المسؤولين و العاملين بالمنظمات "الحقوقية" الا نادرا (1) أمام ممارسات التعذيب المفضوحة التي يقترفها ثوار الناتو بحق المواطنين الليبيين بداخل السجون.
في الماضي القريب غضّوا أبصارهم عن جرائم الناتو الذي قتل عشرات الآلاف من الأبرياء و حرق الأخضر و اليابس، بل أنهم منذ البداية فبركوا الأكاذيب الملفقة بحق القيادة الشرعية دون تقديم أية حجة و اتهموا "قوات الشعب الليبي المسلح" بقمع المظاهرات "السلمية" و شرّعوا بذلك لتدخل الناتو و شن العدوان الباطل على ليبيا.
و مع أن هذه المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و إغاثة الضحايا متواجدة حاليا في ليبيا بمكاتبها و موظفيها، الا أنها لا تحرك ساكنا رغم انتشار التعذيب والممارسات الوحشية الفضيعة مع انعدام الأمن و دولة القانون.
هل هذه المنظمات جاهلة حقا بما يدور في السجون و ما الفائدة من بقائها في ليبيا اذا ؟
أليس هذا السكوت دليلا قاطعا على سوء نيتها بل تواطئها في الجريمة الوحشية التي تنظمها الناتو و ينفذها عملاؤها التكفيريون من تنظيم القاعدة و ما شبه؟
من السهل على أي واحد منا زيارة المواقع الإلكترونية لهذه المنظمات "الإنسانية" ليتأكد بنفسه أنها في واقع الأمر عدوة لا يرجى منها خيرا.
فسواء على موقع الهلال والصليب الاحمر الدولي أو الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أو محكمة الجنايات الدولية و غيرها من المنظمات ستلاحظ ان ليبيا قد اختفت تماما عن مشاغلهم و كأن "حقوق الإنسان بخير و كــــــــــل شــــــــيء على ما يرام في ليبيا الجديدة". لكنك ستجد كل ما تشتهيه من أخبار و تقارير من شأنها زرع الفتنة و التحريض على العصيان المدني في البلدان العربية تمهيدا لتقسيمها و رسم معالم "الشرق الأوسط الجديد" الذي يعد نسخة جديدة لسايكس بيكو.
فمن جهته نشر موقع هيومن رايتس ووتش تقريره العالمي لسنة 2012 في 696 صفحة و عنوانه " يجب مساندة الربيع العربي ـ على الحكومات أن تدعم حقوق الإنسان وليس الحلفاء المنتهكين للحقوق". و بالطبع فإن سورية الممانعة الصامدة هي في صدارة الأولويات لدى المنظمة، بينما نظام قطر المستبد حيث لا دستور و لا انتخابات معفى من أية محاسبة.
http://www.hrw.org/ar/news/2012/01/22/2012
أليست هذه دعوة صريحة لتخريب بلداننا ؟
و الخلاصة، ان ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان مرتبطة عضويا بالمخطط الإستعماري الإمبريالي الذي يستهدف بالدرجة الأولى الدول العربية و الإسلامية و أن التقارير المزورة الجائرة التي تعدها هذه المنظمات عادة ما تمهد الطريق لإعداد قرارات مجلس اللاأمن و قدوم أساطيل الناتو و الذي معناه موت الأبرياء تحت القنابل و الصواريخ، تحت شعار الحرية و حقوق الإنسان.
حسبنا الله و نعم الوكيل
(1) بعد أن صمتت دهرا تحركت أخيرا منظمة العفو الدولية و منظمة أطباء بلا حدود لفضح ممارسات ثوار الناتو الهمجية في معتقلات مصراته. و لكن هذا التحرك لا يعفي هاتين المنظمتين من مسؤوليتهما الإجرامية بسبب الاتهامات الباطلة لقوات الشعب المسلح التي صدرت عنهما و صمتهما طيلة عدوان الناتو الذي قتل و شرد عددا لا يحصى من الأبرياء في ليبيا.
https://www.zangetna.com/t36113-topic (هذه المشاركة على سبيل المثال )
من حيث المبدأ هذا واجب أخلاقي بل هو أضعف الإيمان... كل شــيء من شأنه أن ينقذ إخواننا من خطر الموت ينبغي علينا عمله بسرعة.
و من الطبيعي أن يفكر المرء بادئ الأمر في "المنظمات الحقوقية" ذات السمعة العالمية لتقصي الحقائق لا سيما و أنها ترفع شعار حقوق الإنسان و الحرية و الكرامة...
لكن ما حقيقة هذه المنظمات ... هل هي جديرة فعلا بالثقة و هل يمكننا الإستنجاد بها علما بأنها لعبت دور الطابور الخامس خلال العدوان على ليبيا ؟
الملاحظ هو صمت المسؤولين و العاملين بالمنظمات "الحقوقية" الا نادرا (1) أمام ممارسات التعذيب المفضوحة التي يقترفها ثوار الناتو بحق المواطنين الليبيين بداخل السجون.
في الماضي القريب غضّوا أبصارهم عن جرائم الناتو الذي قتل عشرات الآلاف من الأبرياء و حرق الأخضر و اليابس، بل أنهم منذ البداية فبركوا الأكاذيب الملفقة بحق القيادة الشرعية دون تقديم أية حجة و اتهموا "قوات الشعب الليبي المسلح" بقمع المظاهرات "السلمية" و شرّعوا بذلك لتدخل الناتو و شن العدوان الباطل على ليبيا.
و مع أن هذه المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و إغاثة الضحايا متواجدة حاليا في ليبيا بمكاتبها و موظفيها، الا أنها لا تحرك ساكنا رغم انتشار التعذيب والممارسات الوحشية الفضيعة مع انعدام الأمن و دولة القانون.
هل هذه المنظمات جاهلة حقا بما يدور في السجون و ما الفائدة من بقائها في ليبيا اذا ؟
أليس هذا السكوت دليلا قاطعا على سوء نيتها بل تواطئها في الجريمة الوحشية التي تنظمها الناتو و ينفذها عملاؤها التكفيريون من تنظيم القاعدة و ما شبه؟
من السهل على أي واحد منا زيارة المواقع الإلكترونية لهذه المنظمات "الإنسانية" ليتأكد بنفسه أنها في واقع الأمر عدوة لا يرجى منها خيرا.
فسواء على موقع الهلال والصليب الاحمر الدولي أو الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أو محكمة الجنايات الدولية و غيرها من المنظمات ستلاحظ ان ليبيا قد اختفت تماما عن مشاغلهم و كأن "حقوق الإنسان بخير و كــــــــــل شــــــــيء على ما يرام في ليبيا الجديدة". لكنك ستجد كل ما تشتهيه من أخبار و تقارير من شأنها زرع الفتنة و التحريض على العصيان المدني في البلدان العربية تمهيدا لتقسيمها و رسم معالم "الشرق الأوسط الجديد" الذي يعد نسخة جديدة لسايكس بيكو.
فمن جهته نشر موقع هيومن رايتس ووتش تقريره العالمي لسنة 2012 في 696 صفحة و عنوانه " يجب مساندة الربيع العربي ـ على الحكومات أن تدعم حقوق الإنسان وليس الحلفاء المنتهكين للحقوق". و بالطبع فإن سورية الممانعة الصامدة هي في صدارة الأولويات لدى المنظمة، بينما نظام قطر المستبد حيث لا دستور و لا انتخابات معفى من أية محاسبة.
http://www.hrw.org/ar/news/2012/01/22/2012
أليست هذه دعوة صريحة لتخريب بلداننا ؟
و الخلاصة، ان ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان مرتبطة عضويا بالمخطط الإستعماري الإمبريالي الذي يستهدف بالدرجة الأولى الدول العربية و الإسلامية و أن التقارير المزورة الجائرة التي تعدها هذه المنظمات عادة ما تمهد الطريق لإعداد قرارات مجلس اللاأمن و قدوم أساطيل الناتو و الذي معناه موت الأبرياء تحت القنابل و الصواريخ، تحت شعار الحرية و حقوق الإنسان.
حسبنا الله و نعم الوكيل
(1) بعد أن صمتت دهرا تحركت أخيرا منظمة العفو الدولية و منظمة أطباء بلا حدود لفضح ممارسات ثوار الناتو الهمجية في معتقلات مصراته. و لكن هذا التحرك لا يعفي هاتين المنظمتين من مسؤوليتهما الإجرامية بسبب الاتهامات الباطلة لقوات الشعب المسلح التي صدرت عنهما و صمتهما طيلة عدوان الناتو الذي قتل و شرد عددا لا يحصى من الأبرياء في ليبيا.
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10920
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: إخواننا المعذبون في معتقلات "ليبيا الجديدة" و حقيقة منظمات حقوق الإنسان
لعنة الله على هذه المنظمات الكافرة اللعينة التي تكيل بمكيالين
اللهم انصرنا على كل الكفرة والخونة والطامعين ببلادنا وخيرات اوطاننا
اللهم انصرنا على كل الكفرة والخونة والطامعين ببلادنا وخيرات اوطاننا
????- زائر
رد: إخواننا المعذبون في معتقلات "ليبيا الجديدة" و حقيقة منظمات حقوق الإنسان
لعنة الله على هذه المنظمات الكافرة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33559
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» أين منظمات حقوق الإنسان من عمليات التعذيب التي تحصل فى القره بوللى
» اهالي اسرى سجن الرويمي يحملون حكومة الناتو العميلة مسؤولية أي ضرر يلحق بأبنائهم داخل السجن ويناشدون منظمات حقوق الإنسان للتدخل فورا..
» منظمة حقوق الإنسان تصدر تقرير عن حقيقة مقتل الزعيم القذافي
» سعيد رشوان: نداء الى منظمات حقوق الانسان الدولية والعربية للوقوف على الوضع الانساني للسجناء في ليبيا
» مجلس الأمن يطالب ليبيا بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان
» اهالي اسرى سجن الرويمي يحملون حكومة الناتو العميلة مسؤولية أي ضرر يلحق بأبنائهم داخل السجن ويناشدون منظمات حقوق الإنسان للتدخل فورا..
» منظمة حقوق الإنسان تصدر تقرير عن حقيقة مقتل الزعيم القذافي
» سعيد رشوان: نداء الى منظمات حقوق الانسان الدولية والعربية للوقوف على الوضع الانساني للسجناء في ليبيا
» مجلس الأمن يطالب ليبيا بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي