الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
بسم الله الرحمن الرحيم الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس : · العراق ما يزال محتلا حتى بعد انسحاب القوات الامريكية المحترفة. · ان المقاومة العراقية ارست استراتيجية كاملة لطرد بقايا الاحتلال وكنس العملاء والجواسيس، وبناء نظام وطني ديمقراطي تعددي حقيقي. · قرار الانسحاب الامريكي هو انتصار لشعب العراق ومقاومته الباسلة ومن حق العراقيين والعرب واحرار العالم الاحتفاء بذلك. |
شبكة البصرة |
بدعوة من الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، زار الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق، تونس الشقيقة للفترة من 19/1/2012 ولغاية 26/1/2012، وحضر عدد من النشاطات والفعاليات الجماهيرية واهمها الفعالية والاحتفال الجماهيري في مدينة صفاقس التونسية الذي اقامه الاتحاد الجهوي للشغل في صفاقس لمناسبة ذكرى استشهاد الرفيق القائد الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله، حيث القيت كلمات من قبل رئيس اتحاد الشغل التونسي وكلمة البعث والمقاومة القاها الدكتور خضير المرشدي والتي تطرق فيها الى منجزات المقاومة الباسلة ضد المحتلين واذنابهم واعوانهم وعدد تلك المنجزات بالأرقام المادية منها والبشرية والتي كانت السبب في هزيمة الجيش النظامي المحترف من العراق وهو يجر اذيال الخيبة والخسران، تطرق الى استراتيجية البعث والمقاومة للمرحلة المقبلة والتي اعلنها الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه المهم لمناسبة الذكرى (91) لتأسيس الجيش العراقي الباسل والتي تتلخص بما يلي : 1. استمرار وتصاعد عمليات المقاومة بكافة انواعها ضد التواجد والنفوذ الامريكي وقواعده ومراكزه التجسسية وشركاته الامنية وواجهاته المختلفة وخاصة سفارته العملاقة وقنصلياته وفي مختلف المحافظات والتي تشكل اوكارا للتجسس والهيمنة والنفوذ 2. التصدي للنفوذ والتواجد الايراني وبكافة الوسائل المتاحة والذي توافق وحقق موطئ قدم في مختلف المدن العراقية بالتنسيق مع قوات الاحتلال الامريكية واحزاب ومليشيات سلطة الاحتلال وبرضاها وحمايتها وتشجيعها، بحث اصبح هذا التواجد الفارسي يشكل احتلالا بديلا للعراق وعاملا مساعدا ومهما بل ورئيسا في تثبيت اركان العملية السياسية الايله للسقوط والانهيار لولا التمسك الايراني بهذه العملية البائسة. 3. تصفية مخلفات الاحتلال وانهاء عمليته السياسية الباطلة والفاسدة والفاشلة وملاحقة ومتابعة طوابير العملاء والجواسيس والخونة وطردهم من العراق وكنس كافة افرازاته النتنه ومؤسساته ومنظوماته وجيفه من ارض العراق الطاهرة وبمختلف الوسائل. 4. ملاحقة ومتابعة دول العدوان والحصار والاحتلال قضائيا وقانونيا من اجل انتزاع حقوق العراق وشعبه وتعويضه ماديا ومعنويا عن تلك الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق هذا الشعب العظيم ودوره ومشروعه وقيادته الوطنية ومناضليه واشرافه من ابناء القبائل والعشائر والبيوتات النجيبة والشريفة، مهما طال الزمن لان تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم طبقا لكافة الاعراف والقوانين الدولية. 5. العفو والتوبة مفتوحة امام جميع العراقيين الذين زلت اقدامهم عن الطريق الوطني الصحيح وحتى اللحظات الاخيرة من ساعة التحرير والاستقلال الكامل عندما يعترف هؤلاء العراقيون بالخطأ الذي ارتكبوه ويعلنون التوبة من الشعب وطلب الغفران. 6. فتح باب الحوار مع الشخصيات والقوى والحركات والاحزاب والدول عدا الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين العربية، ويكون هذا الحوار على اساس قاعدة الاعتراف بحقوق العراق وشعبه المثبتة والمعلنة في برنامج التحرير والاستقلال. 7. اقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الانسان ويقيم افضل العلاقات مع الدول وخاصة الدول العربية الشقيقة بدون استثناء على اساس قواعد العمل العربي المشترك وتبادل المصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. هذا وقد ساهمت فرقة الكرامة الموسيقية التونسية للإنشاد والغناء الوطني والقومي بمجوعة من الاناشيد التي تحيي العراق والمقاومة الوطنية العراقية الباسلة وقائدها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي ووقفات العز والشرف للعراق قائدا وشعبا وحزبا الى جانب اقطار الامة العربية بدون استثناء وفي كافة المناسبات والمحن التي تعرضت لها تلك الاقطار، مما حرك مشاعر الحاضرين وذكرهم بتلك الوقفات البطولية للعراق الاشم العظيم. وفي جانب اخر من الفعاليات اقام الاتحاد التونسي للشغل فرع صفاقس معرضا للصور الفوتوغرافية التي توثق مراحل حياة الشهيد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ومقتطفات من خطبه واحاديثه في المناسبات المختلفة حتى ساعة استشهاده بوقفة العز والشموخ تلك كما يحلو للتونسيين ان يصفوا تللك اللحظات الخالدة من حياة القائد. وفي جانب اخر اقامت حركة البعث في القطر العربي التونسي تجمعا جماهيريا في تونس العاصمة، حضره كادر الحزب واصدقاءه ومن جميع المحافظات التونسية حيث استقبل الحضور الرفيق ممثل البعث الدكتور خضير المرشدي والقى محاضرة استعرض فيها الوضع في العراق والقوى التي واجهها البعث والمقاومة والحركة الوطنية العراقية بمختلف الوسائل وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، على طريق تحرير العراق بشكل كامل ونهائي، وانهاء كافة مخلفات وافرازات هذا الاحتلال البغيض، وتطرق الى استراتيجية البعث والمقاومة وكما وردت في خطاب الرفيق امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، وشدد في محاضرته الى ان العراق لايزال محتلا من قبل امريكا وايران ومرهونا بإرادته الى تلك الدولتين مؤكدا بان الانسحاب الامريكي من العراق هو انسحاب للقوات العسكرية المحترفة فقط، حيث لايزال في العراق عشرات الالاف من المرتزقة والشركات الامنية والحمايات الخاصة واوكار التجسس والقواعد العسكرية للقوات الجوية والصاروخية بما يجعل من المقاومة العسكرية المسلحة منهجا وطريقا واستراتيجية ورؤية، وهي الطريق الذي لابد منه لتحقيق التحرير الشامل والاستقلال الكامل، مؤكدا ان المقاومة العراقية ارست استراتيجية كامله لكنس العملاء وبناء نظام وطني ديمقراطي تعددي حقيقي. |
|
وقد جرى حوار على هامش هذه المحاضرة مع عدد من الحضور تم التطرق فيه الى حجم الخسائر الامريكية المادية والبشرية والتي كانت سببا في انسحابها من العراق كما تمت الاشارة الى ما يجري في كافة الاقطار العربية من تحركات وتغيرات دراماتيكية وشامله قد أودت بعدد من الانظمة العربية، وتم التشديد على احقية الشعب العربي في كل مكان في نيل الحرية وممارسة الديمقراطية والعيش الكريم والقضاء على الفقر والحرمان ومحاربة الاستبداد والفساد اينما كان وفي اي زاويه من زوايا المجتمعات العربية، مع التشديد على رفض التدخل الاجنبي واحلافه وعملاؤه في شؤون اي بلد عربي والداعين اليه، ونبذ الفتنة ومقاومتها سواء كانت طائفية او مذهبية او عرقية، ونبذ العنف مهما كان مصدره والمحافظة على وحدة الاوطان والشعب والهوية، والمساهمة من خلال التوافق الوطني في عملية البناء والتنمية والتغيير السلمي في كافة مفاصل الدول والمجتمع وفي كل قطر من اقطار الامة. وفي جانب اخر : فقد اجرت جريدة الشروق التونسية لقاءا مع الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق ومقاومته الوطنية الباسلة، تناول فيه مقاربة الانسحاب الامريكي من العراق وتوصيف (عراق) ما بعد خروج القوات الامريكية النظامية المحترفة ودور المقاومة في ذلك مرورا بما يسمى بالربيع العربي وعلاقته بما يجري في ارض العراق منذ عام 2003 ولغاية الان وفيما يلي النص الكامل لهذا الحوار مع جريدة الشروق التونسية: حاوره امين بن مسعود – الشروق - تونس السؤال: بداية كيف تقاربون الانسحاب الامريكي من العراق، وما هو توصيفكم (لعراق) ما بعد خروج القوات الامريكية النظامية المحاربة؟ الجواب: الاكيد ان قرار الانسحاب الامريكي اتخذ بسبب الخسائر المادية والبشرية الهائلة التي لحقت بالقوات الامريكية المحتلة للعراق وبسبب الانجازات الباهرة التي حققتها المقاومة في تصديها للغزاة واذنابهم منذ دخول هذه القوات المحتلة في 20 مارس 2003 حتى خروج اخر جندي امريكي محتل ومحترف. انه بالتأكيد نصر كبير لشعب العراق ومن حق العراقيين والمقاومة ان يفخروا بهذا الانجاز العظيم، الذي حصد ارواح اكثر من 57 الف عسكري امريكي وفق خطاب الرفيق المجاهد القائد عزة ابراهيم الدوري الاخير واصابة اكثر من 300 الف اخرين من الجنود الامريكان حسب تقرير وزارة قدامى المحاربين الامريكية، بالإضافة الى التكلفة الاجمالية للحرب والتي بلغت اكثر من 3،4 ترليون دولار من الخزينة الأمريكية ما ادى الى ازمة مالية خانقة وخطيرة تهدد الولايات المتحدة والعالمي برمته. اضافة الى الفضائح السياسية والاخلاقية التي تعرضت لها امريكا وقواتها المحتلة. هذه هي الاسباب الحقيقية لهروب القوات الامريكية من العراق وليست تلك الواردة في خطاب حكومة الاحتلال الامريكي والنفوذ الايراني الفارسي التي تدعي ان هذا الهروب هو وليد اتفاق بينها وبين المحتلين. لكن هذا الامر لا يخفي حقيقة واضحة ونشدد عليها دائما تلك هي ان الانسحاب لم يكن انسحابا كاملا ونهائيا فالولايات المتحدة تركت طابورا طويلا من المقاتلين المرتزقة وبلباس مدني ويقدر عددهم بأربعين الف مقاتل تحت غطاء ما يسمى بالشركات الامنية ناهيك عن قواعد عسكرية تحوي على قوة جوية مع عناصرها وقوة صاروخية رفقة كوادرها وسفارة امريكية تضم 15 الف عنصر ومجموعة من الواجهات السياسية والامنية والاستخبارية وطوابير من العملاء والجواسيس ومن مختلف الجنسيات اضافة الى النفوذ والتغلغل الايراني ومليشيات واحزاب السلطة العميلة المشتركة في العملية السياسية لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في العراق وبقية الاقطار العربية. عمليا العراق ما يزال تحت الاحتلال الامريكي والايراني وخاضعا لإرادة ونفوذ تلكما الدولتين. سؤال : بمقتضى تشخيصكم للوضع العراقي يؤشر بأن المقاومة مستمرة اليس كذلك؟ الجواب : نعم مستمرة وليس فقط في المجال العسكري وهو الاهم وانما تم وضع وارساء استراتيجية كاملة لكنس بقايا الاحتلال وعملائه واسقاط منظوماته وانهاء مشروعه وبالإمكان تلخيص المبادئ الاساسية لهذه الاستراتيجية كما يلي : 1. استمرار وتصاعد عمليات المقاومة بكافة انواعها ضد التواجد والنفوذ الامريكي وقواعده ومراكزه التجسسية وشركاته الامنية وواجهاته المختلفة وخاصة سفارته العملاقة وقنصلياته وفي مختلف المحافظات والتي تشكل اوكارا للتجسس والهيمنة والنفوذ 2. التصدي للنفوذ والتواجد الايراني وبكافة الوسائل المتاحة والذي توافق وحقق موطئ قدم في مختلف المدن العراقية بالتنسيق مع قوات الاحتلال الامريكية واحزاب ومليشيات سلطة الاحتلال وبرضاها وحمايتها وتشجيعها، بحث اصبح هذا التواجد الفارسي يشكل احتلالا بديلا للعراق وعاملا مساعدا ومهما بل ورئيسا في تثبيت اركان العملية السياسية الايله للسقوط والانهيار لولا التمسك الايراني بهذه العملية البائسة. 3. تصفية مخلفات الاحتلال وانهاء عمليته السياسية الباطلة والفاسدة والفاشلة وملاحقة ومتابعة طوابير العملاء والجواسيس والخونة وطردهم من العراق وكنس كافة افرازاته النتنه ومؤسساته ومنظوماته وجيفه من ارض العراق الطاهرة وبمختلف الوسائل. 4. ملاحقة ومتابعة دول العدوان والحصار والاحتلال قضائيا وقانونيا من اجل انتزاع حقوق العراق وشعبه وتعويضه ماديا ومعنويا عن تلك الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق هذا الشعب العظيم ودوره ومشروعه وقيادته الوطنية ومناضليه واشرافه من ابناء القبائل والعشائر والبيوتات النجيبة والشريفة، مهما طال الزمن لان تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم طبقا لكافة الاعراف والقوانين الدولية. 5. العفو والتوبة مفتوحة امام جميع العراقيين الذين زلت اقدامهم عن الطريق الوطني الصحيح وحتى اللحظات الاخيرة من ساعة التحرير والاستقلال الكامل عندما يعترف هؤلاء العراقيون بالخطأ الذي ارتكبوه ويعلنون التوبة من الشعب وطلب الغفران. 6. فتح باب الحوار مع الشخصيات والقوى والحركات والاحزاب والدول عدا الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين العربية، ويكون هذا الحوار على اساس قاعدة الاعتراف بحقوق العراق وشعبه المثبتة والمعلنة في برنامج التحرير والاستقلال. 7. اقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الانسان ويقيم افضل العلاقات مع الدول وخاصة الدول العربية الشقيقة بدون استثناء على اساس قواعد العمل العربي المشترك وتبادل المصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. سؤال: حديثك سيدي الكريم يعطي الانطباع على ان المقاومة هي الحاكمة والاخذة بزمام المبادرة ميدانيا على الاقل؟ الجواب: لن ابالغ ابدا في القول ان حكومة الاحتلال وسلطته العميلة لا تحكم الا في المنطقة الخضراء ولا يستطيع هؤلاء ان يخرجوا الى شوارع بغداد او المحافظات والمدن الاخرى. الا ان هذه الحقيقة غير مرئية لأن في المقاومة نعتمد اسلوب حرب العصابات التي تمكنها من السيطرة دون ان تكون واضحة للعيان. سؤال : ما هو موقفكم من الازمة السياسية متعددة الجوانب والاطراف العاصفة حاليا بالعراق اضافة الى تصاعد دعوات الانفصال والتقسيم لعل اخرها دعوات بعض المسؤولين الى تحويل الانبار الى اقليم مستقل؟ الجواب: الصراع الرئيسي في العراق يكمن بين شعب العراق ومقاومته من جهة والاحتلال والنفوذ والتواجد الايراني والعملية السياسية وطوابير العملاء والجواسيس من جانب اخر.. أما ما يجري تحت اطار العملية السياسية المرتهنة لأمريكا ولايران فليس سوى صراعات ثانوية، فالمالكي ليس افضل من علاوي والاخير ليس افضل من الهاشمي والمطلك وغيرهم وهذه الصراعات هي نتيجة حتمية لمنظومة سياسية فاسدة وساقطة بنيت على اساس الطائفية والفساد والرذيلة، والاهم من ذلك هو، ان الانهيار ذاته صار حتميا، اما دعوات الانفصال واقامة الفيدرالية فليست سوى تكريس لبنود دستور الاحتلال الامريكي الذي يهدف الى تقسيم العراق وتفتيته وهو ايضا جزء من المشروع الصهيو امريكي في المنطقة العربية وان البعث والمقاومة يرفضان التقسيم جملة وتفصيلا. سؤال : يصعب التطرق الى المقاومة العراقية والبعث دون الحديث عن سوريا وعن الازمة السياسية التي تمر بها، كيف تقاربون في البعث والمقاومة ما يحدث في سوريا؟ الجواب : للحفاظ على سوريا الدولة والكيان والوحدة الوطنية والهوية فمطلوب من جميع الاطراف الرسمية والشعبية هو تجنيب سوريا من مخاطر التدخل الاجنبي مهما كان نوعه ومصدره، وتجنب الفتنة بمختلف انواعها سواء كانت طائفية او عرقية او مناطقية، ونبذ العنف والتخريب والتدمير والفوضى. وان وطنية اي انسان تقاس على اساس تمسكه بالمصالح العليا لوطنه وامته ليس في سوريا فقط وانما في جميع اقطار الامة العربية، وعلى هذا الاساس فأن الطريق لتحقيق تلك الاهداف هو بالحوار الصادق والحقيقي بين المولاة والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وصولا الى توافق وطني يضع استراتيجية الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمعيشي بصورة مشتركة للمحافظة على سوريا عربية قوية ديمقراطية وموحدة. سؤال : في الختام ما هو موقفكم من القرار الصادر مؤخرا عن نوري المالكي والقاضي بمنع زيارة قبر الرئيس الشهيد صدام حسين؟ الجواب : بلا شك انهم يخافون من فكر ورمزية ومشروع القائد الشهيد الحضاري الوحدوي الثوري التقدمي، لان اقبال العراقيين على زيارة ضريح الشهيد يدلل دلالة قاطعة على تمسكهم برمزية وفكر ومشروع القائد الشهيد والبعث والمقاومة، ورفضهم لمشروع الاحتلال وعملائه وجواسيسه. هذا وقد اجرى الدكتور المرشدي عدة لقاءات مع شخصيات وطنية تونسية ومنها لقاءا مطولا مع الاخ المناضل العربي البارز احمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع، وبحضور عدد من اعضاء الهيئة، تناول جملة من الامور التي تخص الوضع في العراق ودعم المقاومة ودور الشباب العربي في عملية التغيير والبناء في جميع اقطار الامة ومنها تونس الشقيقة. |
|
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14289
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
رد: الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
اللهم انصر اخواننا المجاهدين الشرفاء في العراق
????- زائر
رد: الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس
السهم الناري كتب:اللهم انصر اخواننا المجاهدين الشرفاء في العراق
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33565
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» الممثل الرسمي لبعث العراق الدكتور خضير المرشدي "يطالب المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب ودفع تعويضات للعراق"
» شاهد اللقاء الكامل للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي مع قناة الرأي
» برقية وفاء وعزم من الرفيق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي ومسؤول العلاقات الخارجية لحزب البعث أمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
» الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق اللية على قناة الرأي
» تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي المقاومة ستواصل برنامجها الجهادي ضد كل إشكال الاحتلال والوجود الأجنبي في العراق
» شاهد اللقاء الكامل للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي مع قناة الرأي
» برقية وفاء وعزم من الرفيق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي ومسؤول العلاقات الخارجية لحزب البعث أمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
» الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق اللية على قناة الرأي
» تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي المقاومة ستواصل برنامجها الجهادي ضد كل إشكال الاحتلال والوجود الأجنبي في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي