كلام خطير

الغزو لا يقيم دولة ولا يصنع استقرارا

... AFP
الغزو لا يقيم دولة ولا يصنع استقرارا
صحيفة "أرغومنتي نيديلي" تعلق على الوضع الليبي بالقول: إن الأحداث التي يشهدها ذلك البلد بعد سقوط القذافي تثبت أن غزوَ دولة ما وتشكيلَ حكومةِ دمىً لا يؤسس دولا ولا يصنع استقرارا. فقد بات معلوما أن مجلس الانتقامي منقسمٌ على نفسه وغير قادر على تأمين المنشآت النفطية الأمر الذي اضطر الولايات المتحدة لأخذ هذه المهمة على عاتقها بإنزال قوات خاصة لحماية تلك المنشآت. وهناك مواجهات مسلحة حامية الوطيس في مدينة بني وليد، وتعرض مقر مجلس اللا وطني الانتقالي في بنغازي، لهجوم مسلح، الأمر الذي اضطر مصطفى عبدالجليل وقياديين آخرين للفرار، واللجوء إلى سفينةٍ تابعة للناتو راسية في عرض البحر الأبيض المتوسط، ودفـع نائب رئيس المجلس، عميلَ المخابرات الأمريكية عبد الحفيظ غوقة إلى الاستقالة. ولم تهدأ الاحتجاجات المطالبة بوضع قانون انتخابي جديد للبلاد، وتضمين الدستور مادة تجعل من الإسلام الدين الرسمي للبلاد والمصدر الأساسي للتشريع. وتتحرك حالياً وحدات عسكرية تابعة للقائد الميداني قائد منطقة طرابلس العاصمة، والقيادي في تنظيم القاعدة ـ عبدالحكيم بلحاج، تتحرك من طرابلس باتجاه بنغازي. إن كل هذه العوامل، تنذر بالفعل بخطرِ تفتيت البلاد، ونشوب حرب أهلية طاحنة.

علاوة على ذلك، أخذت وحدات من الجيش الأمريكي على عاتقها حماية مجمعات تكرير البترول الضخمة على الأراضي الليبية، وتحديداً في منطقتي راس لانوف و ميناء البريقة. حيث بدأت عمليات شحن المنتجات البترولية من هاتين المنطقتين إلى الولايات المتحدة بسعر 25 دولار للبرميل. لهذا هدد مقاتلو المقاومة الليبية بتفيذ عمليات خاصة، تستهدف المدينتين المذكورتين، وتفجير مجمعات تكرير النفط مع حراسها الأمريكان المتواجدين هناك، بالإضافة إلى احراق جميع خزانات النفط. ومن الواضح أن هذه التهديدات يجب أن تأخذ على محمل الجد، فقد تمكن هؤلاء كمرحلة أولى، من احتلال مدينة بني وليد، وطرد مقاتلي مجلس اللا وطني الانتقالي، ورفع علم ما كان يعرف قبل الثورة بالجماهيرية الليبية في عدة أماكن منها، وكتبوا على الجدران شعارات "الله ،، معمر،، ليبيا وبس". وراح ضحية عملية السيطرة على مدينة بني وليد عشرات الضحايا بين قتيل وجريح من الطرفين، بما في ذلك مقتل قائد "كتيبة 28 مايو" التابعة للمجلس الانتقالي

اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

الله أكبر يا مقاومتنا. لكم تمنيت الامساك بالسلاح للقتال في صفوفكم، لكن جل ما أملكه هو الدعاء في كل أوقات الليل و النهار بأن ينصرنا الله، فلا ناصر لنا سواه.

أختي نيجار

مشكورة على الموضوع المهم جدا بالنسبة لي

حينما نناقش الجرذان المحترمين يقولون ليس هناك قوات أجنبية تدخل لليبيا

أخية أمل منك إعطاءنا المصدر لهذا المقال ليكون عونا لنا في ذلك

تحياتي لك مرة أخرى

يارب نصرك الذي وعدت

اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

الله اكبر حصحص الحق وزهق الباطل تسلم يداك حبيبتى نيجار على الموضوع القيم