الروس والعرب وثلاث حقب:آزرونا مرتين وخذلونا مرتين /تحالفنا مع عدوهم لتدمير امبراطوريتهم فتروكنا لنفس العدو يدمر بلادنا

اللهم نصرك الذي وعدت

علينا بتطهير ساحتنا الداخلية وتقويتها وبهذا لن نحتاج الى دعم غير دعم الله سبحانه وتعالى فهو سبحانه بكلمة منه انما يقول للشيء كن فيكون

والله لو توحد العرب وعادوا الي دينهم لما احتجنا لا لروسيا ولا للصين ولا للغرب ولا اي احد
ولما تواجد هذا الكيان الصهيوني يهنش في لحمنا ويفرق بيننا

وقد نجحت بريطانيا وفرنسا بقانون فرق تسد بعد انعقاد الاتفاق الودي فيما بينهما عام 1904

حتى ان يكونو متوحدين اذا تعرضت احدى جارتهم للعدوان الاصول ان يقفوا بجانب الدولة شقيقتة مثل العراق وليبيا

لكن تجدهم يسارعون لحشد قواتهم مع القوات الاجنبية ضد هذه الدولة التي تعرضت للهجوم الصليبي والغربي كما حدث في العراق وليبيا

ومن يفعل هذا بشكل عام هي انظمة الخليج التي صنتعها بريطانيا

في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم انتصر المسلمين على الروم

في عهد الخلافة الراشدة فتح المسلمين بوحدتهم بلاد فارس والشام والعراق ومصر

وفي عهد الخلافة الاموية فتحوا المغرب والاندلس وحققوا انتصارات على الجيش البيزنطي حاصروا القسطنطينية وتوسعوا في الفتوحات شرقاً وغربا

وعهد الخلافة العباسية دفعت الدولة البيزنطية الجزية للخليفة ابو جعفر المنصور وهارون الرشيد والمامون

وفي عهد المماليك حرر المماليك بلاد الشام وطهروها من الصليبيين وانتصروا على المغول في عين جالوت 1260 م
وذلك بفضل ظاهرة التكتل التي كانت عند المماليك وقت تعرضهم للمحنة والظروف القاسية والهجوم من الاعداء اي ان ينسوا خلافاتهم ويتوحدوا وقت تعرضهم من اي هجوم مغولي او صليبي

وفي عهد الدولة العثمانية فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية اي عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453م
وتوسع السلطان سليم الاول والسلطان سليمان القانوني في الفتوحات في بلاد البلقان وحتى النمسا

لكن بعد سقوط الخلافة العثمانية وكان الخونة العرب هم الذين اسقطوها على يد الشريف حسين بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا

تقطعت بلاد المسلمين الى دويلات متناحرة
بعد ان كانت دولة واحدة نجح مكر الدول الاوربية بسياسة فرق تســد بين العرب والمسلمين

روسيا لا يعتمد عليها كثيراً الاصول نعتمد على انفسنا ونطهر انفسنا ثم نطهر بلادنا
- صديق اليوم يصبح عدو الغد ، وعدو اليوم يصبح صديق الغد
وهذا حالنا مع روسيا يوم معك ويوم ضدك ويوم نخذلك

للمعلومية روسيا لم تخذل العراق في العامين 90 و 91 فقـط
بل وقفت ضد العراق ، وقامت روسيا بالتحالف مع امريكا
اي انها اعلنت وقوفها ضد العراق والشهيد صدام رسمياً
وهذا ما اعلنة ميخائيل جورباتشوف

مشكور اخي جماهيري على مقالك الرائع

اخي الكريم السياسة تختلف باختلاف المصالح وعليه لايجب ان ننظر بتعنت الى موقف الدول كما ان روسيا لم تقف مكتوفة الايدي في قضية ليبيا فهي كانت وما زالت غير راضية عن قصف الناتو وموقف بوتين اكبر دليل على ذلك ولكن ليبيا هي التي عزلت نفسها دوليا حيث اعتمدت على ابطال ليبيا فقط ولم تطلب تدخل خارجي كما فعل نظام الاسد وفي السياسة والحرب كل شيء جائز كما ان العديد من الدول كان بودها التدخل وايقاف اميركا من نهجها ضد ليبيا ولكن موقف العرب كان مخزيا وشديدا ضد ليبيا لهذا فاني اعتقد ان بعد مرور كل هذا الوقت فانه لا يصح الا الصحيح وان الوقت قد حان لايجاد تحالفات جديدة غير عربية او عربية لتصحيح الاوضاع في ليبيا

ازادا كتب:اخي الكريم السياسة تختلف باختلاف المصالح وعليه لايجب ان ننظر بتعنت الى موقف الدول كما ان روسيا لم تقف مكتوفة الايدي في قضية ليبيا فهي كانت وما زالت غير راضية عن قصف الناتو وموقف بوتين اكبر دليل على ذلك ولكن ليبيا هي التي عزلت نفسها دوليا حيث اعتمدت على ابطال ليبيا فقط ولم تطلب تدخل خارجي كما فعل نظام الاسد وفي السياسة والحرب كل شيء جائز كما ان العديد من الدول كان بودها التدخل وايقاف اميركا من نهجها ضد ليبيا ولكن موقف العرب كان مخزيا وشديدا ضد ليبيا لهذا فاني اعتقد ان بعد مرور كل هذا الوقت فانه لا يصح الا الصحيح وان الوقت قد حان لايجاد تحالفات جديدة غير عربية او عربية لتصحيح الاوضاع في ليبيا

و رغم ذلك كله تبقى روسيا الحليف الاقرب الى العرب و مصالحهم في
كل المجالات الا ان الكثير من العرب سلب منهم الغرب عقولهم و انساهم
في انتمائهم و حضاراتهم متؤثرين بالغزو الثقافي و اصبحوا دمى في ايديهم