رفع دعاوى قضائية ضد كل من الاتحاد الأوربي ووكالة فرونتيكس
صفحة 1 من اصل 1
رفع دعاوى قضائية ضد كل من الاتحاد الأوربي ووكالة فرونتيكس
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/international/77306.html
منظمة غير حكومية تطلق حملة لمقاضاتهم
دول التحالف ضد ليبيا رفضت إنقاذ "الحراڤة" في المتوسط
2011.06.12 غنية قمراوي
تعتزم مجموعة الإعلام ودعم المهاجرين "جيستي" الدولية، رفع دعاوى قضائية ضد كل من الاتحاد الأوربي ووكالة فرونتيكس لمناهضة الهجرة ومنظمة حلف شمال الأطلسي ودول التحالف العسكري في ليبيا، بتهمة عدم تقديم يد المساعدة للمهاجرين السريين الذين يقطعون البحر المتوسط هروبا من جحيم الحرب في ليبيا.
ونشرت المنظمة غير الحكومية على موقعها الالكتروني قبل 4 أيام بيانا تحمّل فيه المنظمات المذكورة والدول المتدخلة عسكريا في ليبيا مسؤولية عدم التدخل لإنقاذ المهاجرين السريين الذين يموتون في عرض البحر طلبا للضفة الجنوبية من البحر المتوسط، معتبرة أن الثورات العربية كشفت تواطؤ هذه الجهات مع السياسة الإقصائية للمهاجرين التي ينتهجها الاتحاد الأوربي، معللة ذلك بالعتاد الحربي العظيم الموزع في المياه المتوسطية في هذه الفترة من طوافات ورادارات وبوارج حربية تراقب كل ما يتحرك في البحر المتوسط، فكيف يمكنها أن لا ترى تلك المراكب الهشة التي تحمل المهاجرين السريين من إفريقيا الصحراوية الفارين من ليبيا، أو المراكب المنطلقة من تونس والمغرب والجزائر، المحمّلة بالشباب اليائس الفار من أوضاعه باتجاه إسبانيا وإيطاليا، يقول البيان.
وتقول المنظمة إن القوى العسكرية التابعة للحلف الأطلسي، عندما ترى تلك المشاهد وترصدها ولا تتدخل، إنما تكون قد رفضت تقديم المساعدة لأشخاص في خطر، وهو في حد ذاته جرم قانوني.
وتساءلت المنظمة كيف تقف القوى العظمى مكتوفة الأيدي أمام هلاك مئات الأشخاص في عرض البحر، وقد "تجندت" عسكريا، مثلما قالت، لمنع تقتيل السكان المدنيين وتطبيق "مسؤولية الحماية" التي تضمنها منظمة الأمم المتحدة، فهل "مسؤولية الحماية" لا تمر أيضا باحترام القانون البحري؟ والمعاهدات الدولية المتعلقة بالإنقاذ في البحر ونصوص حماية اللاجئين؟
وانطلاقا من كل هذا، أطلقت "جيستي" حملة لكل من يهمه الأمر، للتضامن من أجل رفع الشكاوى والدعوات القضائية، على أساس المعلومات المستقاة من المهاجرين وشهادات الضحايا في هذه المأساة، ضد الدول المشكلة للتحالف العسكري في ليبيا والمنظمات المذكورة سابقا التي تسببت في المأساة أو تتفرج عليها، معتبرة أنه في زمن الثورات العربية لا يمكن للدول الأوربية اعتبار "مراكب الموت" كحياة بدون قيمة، ليكف المتوسط عن لعب دور مسرح المعارك للمهاجرين ويعود فضاء للحقوق والتآزر، قالت المنظمة.
http://www.echoroukonline.com/ara/international/77306.html
منظمة غير حكومية تطلق حملة لمقاضاتهم
دول التحالف ضد ليبيا رفضت إنقاذ "الحراڤة" في المتوسط
2011.06.12 غنية قمراوي
تعتزم مجموعة الإعلام ودعم المهاجرين "جيستي" الدولية، رفع دعاوى قضائية ضد كل من الاتحاد الأوربي ووكالة فرونتيكس لمناهضة الهجرة ومنظمة حلف شمال الأطلسي ودول التحالف العسكري في ليبيا، بتهمة عدم تقديم يد المساعدة للمهاجرين السريين الذين يقطعون البحر المتوسط هروبا من جحيم الحرب في ليبيا.
ونشرت المنظمة غير الحكومية على موقعها الالكتروني قبل 4 أيام بيانا تحمّل فيه المنظمات المذكورة والدول المتدخلة عسكريا في ليبيا مسؤولية عدم التدخل لإنقاذ المهاجرين السريين الذين يموتون في عرض البحر طلبا للضفة الجنوبية من البحر المتوسط، معتبرة أن الثورات العربية كشفت تواطؤ هذه الجهات مع السياسة الإقصائية للمهاجرين التي ينتهجها الاتحاد الأوربي، معللة ذلك بالعتاد الحربي العظيم الموزع في المياه المتوسطية في هذه الفترة من طوافات ورادارات وبوارج حربية تراقب كل ما يتحرك في البحر المتوسط، فكيف يمكنها أن لا ترى تلك المراكب الهشة التي تحمل المهاجرين السريين من إفريقيا الصحراوية الفارين من ليبيا، أو المراكب المنطلقة من تونس والمغرب والجزائر، المحمّلة بالشباب اليائس الفار من أوضاعه باتجاه إسبانيا وإيطاليا، يقول البيان.
وتقول المنظمة إن القوى العسكرية التابعة للحلف الأطلسي، عندما ترى تلك المشاهد وترصدها ولا تتدخل، إنما تكون قد رفضت تقديم المساعدة لأشخاص في خطر، وهو في حد ذاته جرم قانوني.
وتساءلت المنظمة كيف تقف القوى العظمى مكتوفة الأيدي أمام هلاك مئات الأشخاص في عرض البحر، وقد "تجندت" عسكريا، مثلما قالت، لمنع تقتيل السكان المدنيين وتطبيق "مسؤولية الحماية" التي تضمنها منظمة الأمم المتحدة، فهل "مسؤولية الحماية" لا تمر أيضا باحترام القانون البحري؟ والمعاهدات الدولية المتعلقة بالإنقاذ في البحر ونصوص حماية اللاجئين؟
وانطلاقا من كل هذا، أطلقت "جيستي" حملة لكل من يهمه الأمر، للتضامن من أجل رفع الشكاوى والدعوات القضائية، على أساس المعلومات المستقاة من المهاجرين وشهادات الضحايا في هذه المأساة، ضد الدول المشكلة للتحالف العسكري في ليبيا والمنظمات المذكورة سابقا التي تسببت في المأساة أو تتفرج عليها، معتبرة أنه في زمن الثورات العربية لا يمكن للدول الأوربية اعتبار "مراكب الموت" كحياة بدون قيمة، ليكف المتوسط عن لعب دور مسرح المعارك للمهاجرين ويعود فضاء للحقوق والتآزر، قالت المنظمة.
freesparrow0009-
- الجنس :
عدد المساهمات : 73
نقاط : 10035
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي